الفصل الثالث
كشف الحقيقة
لا أحد في المنزل توقع مثل هذه النهاية المريرة.
عندما رأو أن تانغ شيوي وسو شانغ وين غارقين في الدماء ، فقد الجميع عقولهم ، ولم يعد أحد يهتم بمن على حق ومن على باطل .
في غضون دقائق، الشرطة وصلت.
الغريب في الأمر ، أنه قبل وصول الشرطة استيقظ سو شانغ وين ، بينما كان تانغ شيوي يستمر بالأنين ، تذكر سو شانغ وين ماحدث قبل إغماءه ، وهو أن تانغ شيوي أبرحه ضربا .
ضغط سو شانغ وين على أسنانه " أيها الضابط ، لقد سرق هذا الولد 3000$ أرجو منك أن تقبض عليه"
قالت الضابطة " لقد تلقينا تقريرا بأن هناك حادث قتل ، من الذي قدم التقرير"
تجاهلت الضابطة كلمات سو شانغ وين ، ووجهت عينيها تجاه تشانغ مي يون.
خفضت تشانغ مي يون رأسها ، تفاديا لنظرات الضابطة " حضرة الضابطة أنا من قدمت التقرير ، عندما رأيت زوجي غارقا في الدماء ، أرجو المعذرة "
بعد الاسمتاع إلى شرح تشانغ مي يون ، هدأت تشنغ أكسويمي .
فقط عندما بدأت تشنغ أكسويمي بإلقاء نظرة على إصابات كل من تانغ شيوي وسو شانغ وين ، بدأ سو شانغ وين بالصراخ " حضرة الضابطة ، أمسك بهذا المغفل ليس فقط أنه سرق 3000$ بل وأنه كسر ذراعي أيضا "
أعطت الضابطة نظرة سريعة على سو شانغ وين وتجاهلته ، بينما أمرت الضباط الباقين بإغلاق المنطقة.
عندما رأى سو شانغ وين أن تشنغ أكسويمي لم تعطه أي وجه بدأ يشرح الأمر على عجل " حضرة الضابطة ، أنا أخ مقرب من الكابتن وانغ في شعبة الأمن ، وأيضا كنت في عديد من المناسبات مع الرئيس دنغ ، وقمت برعاية عدة حفلات للشرطة العامة في المدينة .
غضبت تشنغ أكسويمي ، وسخرت منه " لماذا لم تقل أيضا بأن كل ما تريده ستحصل عليه من الشرطة ، لدرجة أنك إذا أردت اعتقال شخص ، فسنعتقله فورا "
لم يتوقع سو شانغ وين بأنه حتى عندما كشف علاقته فإن الضابطة لم تعبره ، بل وزاد اشمئزازها تجاهه
انتهت تشنغ أكسويمي من فحص كل منهما ، سو شانغ وين كان مصابا بخلع وإصابات طفيفة ، بينما كان تانغ شيوي مصابا في بطنه وخصره وأماكن أخرى .
ماجعل تشنغ أكسويمي تندهش هو أن إصابات تانغ شيوي لم تكن بليغة ، حتى تخرج هذه الكمية الكبيرة من الدماء منه ، ولكن حسب ما قال المتواجدون أن تانغ شيوي سعل هذه الكمية الكبيرة من الدماء قبل أن يسقط أرضا .
نظرت تشنغ أكسويمي بقلق في تانغ شيوي قبل أن تسئله " هل تشعر بألم في أي مكان "
هز تانغ شيوي رأسه ، قبل أن يرد بصوت ضعيف كأزيز البعوض " أختي أنا بخير ، لا أحتاج للذهاب إلى المشفى ، ولا أريد لأمي أن تقلق علي "
بدأ رجال الشرطة التحقيق في قضية ال3000$ ، عندما رأى سو تشانغ في ، وسو يا نينغ ذلك أصبحت بشرتهما بيضاء كالموتى ، أرادوا إيقاف الشرطة عن التحقيق ، لكنهم فقدوا الشجاعة في الكلام.
عندما رأى ابنيه يقطران عرقا ، حاول سو شانغ وين التخفيف عنهما لأنه يظن أنهما قلقان عليه ولم يتعافيا من الصدمة "يانينغ ، تشانغ في ، لا تقلقا علي إنه مجرد خلع في المرفق "
عندما استمعا لطمئنة والدهما كانا على وشك البكاء .
بعد مرور بعض الوقت ، عثرت الشرطة على المبلغ فوق خزانة في غرفة النوم ، ووجدوا بصمة واضحة عليها .
حدقت تشنغ أكسويمي فترة من الوقت في بصمة اليد ، قبل أن تتجه بنظرها إلى سو تشانغ في .
حدقت في وجهه للحظة قبل أن تقول " سو تشانغ في ، يمكنك أن تشرح لي لم بصمة يدك هنا ؟! "
كان سو تشانغ في متوترا ، وبمجرد سماعه لسؤال الضابطة فقد صوابه.
" إنه ليس خطأي ، قالت لي أختي بأن تانغ شيوي وغد غبي ، وأنه حتى لو اتهمناه فإنه لن يستطيع الدفاع عن نفسه "
عندما رأت سو يانينغ ذلك ردت بسرعة " أنا فقط كنت أريد أن أمزح مع تانغ شيوي "
عندما استمع الحاضرون إلى قصة سو تشانغ في وتفسير سو يا نينغ ، علم الجميع الحقيقة
دون أن تفسر الضابطة الأمر .
"إذا بعد المشاجرة ، اللص دعا البريء باللص ، حقا!! عائلة رائعة."
"هذه العائلة لا تفتقر إلى 3000$ لماذا يحاولون اتهام الولد وأمه الأرملة زورا؟ "
" لابد أن الأم والابن قد أصابهما سوء حظ عظيم لامتلاكهما مثل هؤلاء الأقارب"
"....."
اليوم عيد الميلاد ال40 لسو شانغ وين ، ورغم مغادرة كثير من الحضور بعد الغداء ، إلا أنه بقي الكثير منهم أيضا .
في البداية قليل من الناس الذين كانوا في نفس الغرفة ، عرفوا ماالذي يحدث لكن بعد وصول
الشرطة ، اجتمع الناس حتى من المنازل الأخرى ، لمشاهدة المشاجرة .
اعتقد الجميع أن تانغ شيوي ، هو المسؤول عن هذه الحادثة لكن بعد معرفة الحقيقة المشينة
تعاطف الجميع مع سو يينغ يون وابنها تانغ شيوي.
لم يتوقع كل من سو شانغ وين وتشانغ مي يون أن الحقيقة ستفضحهما.
سماع سخرية الناس جعلهم يشعرون بألم شديد ، وبشعور حرق في الوجه.
بعد ان استعاد سو شانغ وين هدوءه لفترة ، ابتسم ابتسامة أجبر نفسه عليها :
" حضرة الضابطة ! إنها ليست سرقة إذا كان الفرد أخفى مال أسرته ! وأنا آسف لاتعابك اليوم"
تحدثت تشنغ أكسويمي فورا " ليست مشكلة للفرد لإخفاء مال أسرته ، لكن وفقا لقانون الجنايات
للدولة محاولة تزوير التهمة لأحد ، أو فضحه علنا ، أو ضربه بقسوة وإهانته ، فإنه سيعاقب
لمدة 3 سنوات بالسجن "
" وفقا لنظام الجنايات مجرد القتال تكون العقوبة 3 سنوات أو أقل ، لكنك أصبته بإصابات
خطيرة وهذا يعني 3 سنوات وفوق ، وأنت أصبته حتى أنه تقيأ الدم ، لذلك على الأقل ستكون
سنوات السجن من 3-5 سنوات على أقل تقدير"
سخرت تشنغ أكسويمي من سو شانغ وين بعد مدافعته عن ابنه .
تجاهل تشنغ أكسويمي نظرات التوسل من عائلة سو شانغ وين " جميع المتورطين في الموضوع
إلى مكتب التحقيق"
بدأ سو شانغ وين بالتوسل عندما رأى أن الضابطة مصرة على أخذهم
" حضرة الضابطة ، إنه مجرد سوء فهم إن تانغ شيوي ابن أختي ، ونحن لن نضره "
بدا سو شانغ وين في أخته سو يينغ يون بنظرات توسل ، وسحبت تشانغ مي يون ابنتها
واتجهت نحو سو يينغ يون ، لقد علموا أن الام وابنها هم الذين يستطيعون إخراجهم من
هذه المسألة.
أعطت تشانغ مي يون ، ابتسامة اعتذار " يينغ يون ، أنت تعلمين أن المواطن إذا تنازل
لن تعاقب الحكومة المذنب ، أنت تعلمين بأن تشانغ في ويانينغ مجرد أطفال ، إنها مجرد
لعبة أليس كذلك ؟
أعطى سو شانغ وين نظرة تهديد لسو يينغ يون لأنها تجاهلت زوجته
" أختي ، تشانغ في ظلموا تانغ شيوي وسأجعله يعتذر ، وسيتم حل المسألة ، إذا كنت لا تريدين
ذلك سنقطع علاقتنا معكم "
" لا تنسى أن تانغ شيوي لا يزال يدرس في مدرسة مدينة النجوم الثانية ، إذا لم أدعمه
في المدرسة ، أتظنين أنه لن يطرد بسبب درجاته السيئة !"
الكلمات التي خرجت من سو شانغ وين ، جعلت درجة الحرارة المنزل كله تنقص .
هيئة سو يينغ يون تجمدت ، ولم يكن لديها خيار سوى تحويل رأسها لتنظر نحو أخيها سو شانغ وين.
انتهى الفصل أرجو تستمعوا .
بعض الملاحظات
عندما يقول تنقص درجة حرارة المنزل ، كناية عن صدمة أو تخويف أو شيء قريب من هذا الكلام يمكنكم تسميته شيء كقشعريرة.
عندما يقول شعور بحرق في الوجه ، من الاحراج وهذه الأمور.
عندما يقول بشرة بيضاء كالموتى ، كناية عن الخوف .
ودمتم بخير في أمان الله.
إذا أحد بينزله في جي مانجا أكون له من الشاكرين.