رواية خاتم الفوضى

دعنا نفعل ما نريد وقتما نريد دعنا نتراقص فوق تلك الاحلام

اختفيت ياما بعدما ظهرت الصناديق

" اداه قويه فى اى صندوق " قلت ذلك وانا احاول ان افهم اكثر

^ سيدى انا حقا لا اعرف ولكن اعرف ان هناك اداه مرعبه فى احد الصناديق ^ قالت ديمه بصوت حاد

نظرت الى الصناديق الثلاثه اشكالهم متشابه وكذلك الطاقه التى تخرج منهم

لم ألاحظ اى اختلف

" ماذا افعل كى اختار الصندوق الصحيح " قلت ذلك وانا فى حيره

^ استخدم حظك اللعين ^ قالت وكانت تضحك بشده

" حسنا دعنا نرى " اقتربت من الصناديق وحولت ان اجد اى اختلاف

بدأت فى التأمل وجدت ان هناك اختلاف بسيط لا يلاحظ فى صندق من الثالثه تخرج منه طاقه سوداء بعض الشىء

كان الصندوق الذى فى الوسط

اقتربت منه وقمت بأختياره فجاه اختفت الصناديق الاخره

فتحت الصندوق ووجدت به مفتاح صغير بعض الشىء

همست " تحليل"

الاسم : مفتاح سانتا

الهدف : غير معروف

ارتفع مستواك

ارتفع مستواك

" هل هذه هى الاداه القويه التى تكلمتى عنها يا ديمه " قلت ذلك فى حيره

ولكن لم يرد على احد

" ديمه هل هذه هى الاداه " قلت ذلك مره اخره وانا انظر الى المفتاح الذى فى يدى

^ سيدى استعد انت سوف تذهب الى الطابق السادس ^ قالت ذلك وكان صوته مختلف قليلا كان يوجد به

وقبل ان اقول شىء ظهر النور وبدأت فى الاختفاء اخر ما سمعته صوت ديمه وهى تقول

" كم انت تملك حظ ملعون يا سيدي "

ظهرت هذه المره فى مكان ثلجى عكس الصحراء التى كنت بها تبدلت الشمس الحارقه بالثلج الذى يجعل جسد الشخص يتجلد فى مكانه

" عين القائد "

نظرت حولى ووجدت العديد من الوحوش

ولكن فجاه وجدت هاله شخص اعرفه جيدا ولكن لم ادرك بعد من هذا الشخص

كان هذا الشخص فى كهف ثلجى بعيد بعض الشىء

وحول هذا الكهف الكثير من الوحوش

اقتربت من الكهف وكنت على وشك ان اخرج دركولا لكى تخرج الجيش وتهاجم الوجوش التى حول الكهف

ولكن قبل ان اقوم بذلك أقفنى صوت ديمه وهى تقول

^ سيدى من الافضل ان تتسلل الى الداخل ان كان الشخص الذى بداخل يهمك امره ^

بعدما فكرت قليلا وجدت ان ما تقوله هو الصواب اذا قمت بالهجوم وقد يقوم احد بقتل الشخص الذى بالدخل يجب ان اتسلل

" تمويه "

كان يوجد فى المكان الكثير من الوحوش

لذلك حولت وانا فى هذا الحاله ان اتجنبهم وامر بدون اى يلاحظنى اى وحش من تلك الوحوش

كنت اتحرك بخفه وسرعه بينهم

ولكن فجاه نظر واحد من تلك الوحوش تجاهى شعرت انه تمت مشاهدتى

ولكن لم يصدر اى صوت كانه لم يرنى

لذلك تحركت بسرعه حتى وصلت الى باب الكهف نظرت حولى ولم اجد وحوش فى الداخل

وفجاه سمعت صوت صراخ صوت صراخ فتاه

انا اعرف هذا الصوت

لذلك همست

" السرعه الفائقه "

اتجهت نحو الصوت وجدت هناك ثلاث وحوش وقفين

وينظرو الى فتاه امامهم وهناك وحش يشبه البشر يغتصب هذه الفتاه وهى تصرخ بشده

لم يكن وجهه الفتاه واضح ولكن انا اعرف هذا الصوت

كانت عاريه تمام وجسده عليه الكثير من الاصابات والجروح

" عين القائد "

نظرت جيدا وفجاه ظهر الوجه امام عينى

فى تلك اللحظه شعر قلبى بالاحتراق شعرت بالغضب الشديد كان صوت صراخه يرتفع

" خطوات الظل " ظهرت امام الوحش الذى على شكل بشرى

وهمست

الضربه القاطعه

وقطعت رأسه بضربه واحده كانت عيوني بارده وغاضب بشده

وقبل ان تفعل الثلاث وحوش اى شىء

همست " ضوء السماء "

" اشواك الارض "

احترق جلدهم وخرجت اشواك من الارض حطمت جسدهم واخترقتهم

نظرت الى الفتاه التى كانت تنظر الى والدموع تنزل من عيونها

وقمت بفك قيودها

واخرجت عباءه من النطاق الداخلى

" ارتدى هذا "

كان جسدها كله مصاب لذلك بعد ان ارتدت العباءه اقتربت منها لكى اقوم بعلاجها

ولكن جسدها ارتجف بشده وضمت رجلها الى جسدها وجلست تبكى

هؤلاء الملاعين قامو بتعذيبها

" لا تخافى يا لينا انا الجوكر لن يستطيع احد تعذيبك او الاقترب منك بعد الان"

******************

تأليف : الجوكر