الكهف الذى نوجد به عملاق بعض الشىء


ويوجد به فتحه كبيره فى السطح ويوجد بعض التماثيل فى الكهف والعلامات الغريبه


عندما رأيتها فى تلك الحاله لم اعرف ماذا افعل غير النظر اليها ومحاولة تهدأتها اقتربت منها ووضعت يدى على جسدها بعد ان هدأت ملامح وجهها من الزعر كانت تنظر الى ويوجد الكثير من الالم على وجهه الجميل


لذلك همست

" طاوس السماء "


انا رفعت قدرات هذه المهاره لكى تعالج ايضا الجروح النفسيه كما تعالج الجروح الجسديه


لذلك بعدما انتهيت رجع لوجها النظره الهادئه الساكنه


نظرت اليها وسائلت بهدوء حتى لا تفزع مره اخره


" ما اتى بكى الى الطابق السادس كيف وصلتى الى هنا "


نظرت الى الجهه الاخره محاول تجنب النظر الى عينى وكانت تضع يدها


" لا تخجلى منى او مما حدث نحن فى عالم موحش سىء لعين لذلك توقعى ان يحدث لكى اى شىء وانتى فتاه لن يقتلوكى فقط بل سوف يفعلو اى شىء يجعل غرائزهم تستريح لذلك يجب ان تجعلى نفسك قويه لتدافعى ان كل ما تحبه ما كل ما ينتمى الكى " قلت ذلك فى محاولا لجعلها تدرك انى لا نظر لها على انها عاهره بل انظر لها على انها ضعيفه مع كل ما تملكه من قوه


نظرت تجاهى وقالت بصوت منخفض


( كل ما اتذكره انى كنت بالطابق الثالث وفجاه شعرت بشىء سقيل يقع على رأسى ومن بعدها لم ادرك اى شىء حولى وعندما استقيظة وجدت نفسى هنا قطعو ملابسى وفعلو ما فعلو حت اتيت انت وانقذتنى )


حقا هذه الفتاه دئما يوجد بها الكثير من الغموض


" وهل لدكى اى توقع لمن فعل بكى هذا وقيدك هنا بين الوحوش لكى تتمتع بجمالك "


قلت ذلك بعد ان جلست امامه ونظرت الى عيونها البارده التى يملاءه الالم


( كل ما اريده الان هو ان اقبل الشيخ سعد ) قالت لينا ذلك


" ولماذا تريدين ان تقابلى خالى سعد؟ "


قالت بغضب


( اريد ان اخبره شىء كان يجب ان اخبره هذا الشىء عندما قابلته اول مره ولكن لم اكن اتوقع ان يحدث كل شىء بسرعه وان يجدونى )


" من هؤلاء وماذا يجب ان تخبرى سعد انا لا افهم شىء " قالت ذلك وانا انظر لها


^ سيدى يجب ان تخرج من هنا ^ كان هذا صوت ديمه


" ماذا حدث ؟ " قلت ذلك فى حيره


^ هناك اعداد كبيره من الوحش تتجه نحو الكهف ^ قالت ذلك بصوت يوجد به بعض الخوف


انا اعرف ديمه واعرف انها لا تخاف من شىء لذلك همست


" عين القائد"


ونظرت خارج الكهف


وانصدمت مما رأيت وجدت ان هناك عدد مهول من الوحوش يتجه نحو الكهف ولهم طاقه مرتفعه ايضا


من اين أتيت كل هذه الوحوش


( انهم يريدون تعذبى واخذى مره اخره ) قالته لينا بصوت كله خوف


" لن يقترب منك احد ونتى معي لا تخافى " قلت ذلك وانا اخرج سيفى


واحتضن لينا بيدى الاخره

وهمست


" اجنحة الظلام "


بعد ان قمت بحمل لينا طرت خارج الكهف عن طريق الفتحه التى فى سطح الكهف


ثم اتجهت الى تل بعيد بعض الشىء


نظرت الى لينا وجدتها مبتسمه


هذه من المرات القليله التى اجد بها لينا مبتسمه


وفجاه بدأت فى البكاء


انا اعرف جيدا انها تتألم


الالم يفعل شىء واحد بأى أنسان ام ان يقضى عليه تماما او يجعله يتحول الى وحش


لذلك افضل شىء تفعله عندما تتألم ان تصرخ


نعم اصرخ


لا تجعله يحطمك من الدخل لا تجعل ذلك الفيروس اللعين يفعل بك ما فعله بى



لم اقل لها اى شىء بل جعلتها تبكى حتى تنهى كل ما يوجد بداخلها


وعندما وصلنا الى التل كانت هدأت بالفعل


وقفت امامى بالعباء التى اعطتها لها وبدأت فى مسح دموعها بيدها


وقالت لى


( انا لا استطيع ان اخبرك اى شىء )


" معك حقا ان لا تثقى بى " قلت ذلك وانا انظر حولى ولكن ما قالته هى بعد ذلك جعلنى انظر لها بذهول


( الامر ليس انى لا اثق بك انا احبك انت اقرب شخص لى الان فى العالم وانت منقذى ولكن والدى قال لى ان لا اخبر احد غير سعد ورحاب فقط )


نظرت اليها بدهشه لم استوعب ما تقول


هل هى اعترفت لى بحبها الان


هذه الفتاه البرئيه تحبنى انا


تحبنى انا الشيطان الملعون


شعرت للحظه انى مجنون وان ما يحدث ليس حقيقه لم اصدق للحظه ان تلك الفتاه قد تحبنى


ولكن لحظه ما هو الامر الذى يجب ان تخبره الى سعد ورحاب


فى هذه اللحظه وانا انظر اليها حدث شىء لم اتوقعه ابدا ولم اتصوره


اخترق سهم اسود اللون صدرها


********

تأليف الجوكر




2017/10/04 · 3,261 مشاهدة · 713 كلمة
joker
نادي الروايات - 2024