عندما كان سراج ينظر الى تذكرت ما حدث وكانت البسمه على وجهى


عندما دخلت الى المقر وعرفت ان سراج وزرينه هنا


شعرت بالسعاده والضغب


ولكن فجاه شعرت بتموج فى نطاقى الداخلى


ذلك ذهبت الى مكان لا يرانى احد فيه ودخلت الى نطاقى


وعندما فعلت وجدت ياما امام عينى تلك الفتاه كل مره تجعل قلبى يهتز عندما ارها


كانت غاضبه وجهها ملاء بالحماس


( اريد الانتقام ؟ ) قالت ذلك وكانت تنظر الى


" الانتقام ؟ " قلت ذلك فى حيره


( نعم من الساحره) قالت ذلك فى غضب شديد وكانت تنظر بعيونها الجميله الى


هى جميله حقا حتى وهي غاضبه


اللعنه انا اصبحت متيم بهذه الفتاه


هل اقتلها الان ام ماذا افعل لكى اتخصل من هذه اللعنه


( لماذا لا ترد ) قالت ذلك وهى تقترب منى


ابتعدى عنى انتى ووجهك اللعين الجميل


" لا شيء انتي تتحدثى عن رزينه اليس كذلك " قلت ذلك وانا احاول ان افهم


( لا اعرف اسمها ولا اهتم انا لا احب ان اعرف اسماء من اقتلهم )


لماذا اصبحت هذه الفتاه نرجسيه فجاه


" حسنا سوف احقق لكى ما تريدى " قلت ذلك وانا ابتسم لها


ولكن هى لم تبادلنى نفس البسمه بل ادرات وجهها ونظرت الى الجهه الاخره


هذه الفتاه تغيرت معى بعدما حدث لها الانفجار


اشعر اننا رجعنا الى نقطة الصفر لا اعرف لماذا كل هذا


تلك اللعينه اخبرتنى انها لا تملك غيرى


ويوم هى حتى لا تريد ان تبتسم فى وجهى


النساء حقا مخلوقات غريبه لن افهمهم مهم حدث


بعدها خرجت من التأمل ونطاقى الداخلى


"عين القائد "


نظرت حولى وجدت ان اكبر هالتين فى المقر


واحده فى المبنى الكبير وحولها مجموعه من النساء


والهاله الاخره فى طرقات المقر


لذلك قمت بستدعاء دركولا


وكذلك ياما


نظرت الى هالة دركولا كانت قويه جدا اصبحت اقوى من السابق


وياما ايضا كادت ان تصل الى مستواها


لا اعرف من اين أتيت هذه الفتاه بكل هذه القوه



ولكنها كل يوم تصبح فى نطاق جديد


" ياما اعتقد انك تريدى الانتقام ولكن سوف نذهب معنا ولن تقتليها الا عندما اخبرك "

قولت ذلك فى حازم


أمات بوجها كنوع من الموفقه


كانت دركولا تنظر لنا بنظرات غريبه


اعتقد انها مندهشه مثلى من ردود فعل ياما


ولكن لا يهم الان لا يوجد وقت للتفكير بل الوقت الان هو وقت الانتقام


" دركولا عندما اعطى لكى الاشاره استدعى الجيش وبدأي فى قتل الجميع لا تتركى شخص واحد حى فى هذا المقر البائس "


قلت ذلك وتحركت الى الامام


ركعت دركولا على الارض وقالت بصوت خافت * أوامر سيدى *


ثم اختفت من المحيط ولم يظهر لها اثر


كانت تراقب كل شىء من فوق


اتجهت انا وياما الى مكان زرينه


اختباءت


( لماذا لا نظهر ونقتلها بسرعه ) قالت ياما ذلك فى ضجر


" لا نريد ان نجذب الانظا

سوف اعطيكى 10 دقائق لجعلها تغضع ولا تصدر صوت "



( انا لا احتاج كل هذا الوقت ) قالت ياما ذلك وانطلقت نحوها


" تلك الغبيه لماذا هى متسرعه "


" درع الطاقه "


ظهر درع حول المنطه التى يوجد بها ياما وزرينه


زرينه التى تتحرك بهدوء وتراقب كل شىء


وجهها الجميل وملابسه المثيره لم تتوقع ان يهاجمه احد


ولكن ياما الغبيه لم تنتهز الفرصه


بل وقفت امامه وقالت بصوت قوى


( انا جئت اليوم الانتقام )


نظرت زرينه اليها وانصدمت


ولكن قررت ان تستدعى الجنود


^ ايه الجنود ^ صرخت بصوت عالى


ولكن كان بالفعل عدد كبير من الجثث متناثره حولها


وصوتها لم يخرج خارج الدرع


انا قتلت كل الجنود الذين فى نطاق درعى


نظرت اليها وابتسمت


كانت نظرت الصدمه على وجهها ولكن فجاه تغيرت ملامح وجهها


الى بسمعه


^ انا تذكرتكم الان اعتقد انكم لم تتعلمو من الدرس لا يوجد هنا الشيخ سعد لينقذكم ^


عندما قالت ذلك لم تنتظر ياما كلمه اخره


بل اخرجت شعلة نار من جسدها كانت شعله سوداء حول جسدها


كانت الحراره فى المكان مرتفعه جدا


نظرت زرينه الى ما يحدث بصدمه كبيره


ثم نظرت الى


" لا تخافى انا لن اتدخل فى هذا القتال لكى كلمتى "


قلت ذلك وانا ابتسم


كانت ملامح زرينه تختلف الان اصبحت سئيه


ثم اخرجت ضوء ساطع من حولها


ثم اطلقت هجمه من ضوء نحو ياما


ياما نظرت الى الهجمه ولم تتحرك


هل هذه الفتاه حمقاء تريد ان تموت


ولكن الهجمه كانت سريعه جدا لذلك لم استطيع ان افعل شىء لكى امنع الهجمه


ولكن الجسد الذى كان ينتظر الضربه بلا حركه اختفى


نظرت الى زرينه وجدت ان ياما اصبحت فوقها


واخرجت لهب على شكل طاووس من يدها اتجه نحو رأس زرينه


كانت زرينه مصدومه


ولكن كانت حركته سريعه مثل سرعة الضوء


اعتقد ان سحرها من نوع الضوء


ولكن ذلك الطاووس لم يختفى بل استمر فى ملاحقة زرينه


اعتقد انى سوف اطلق على هذه المهاره طاووس النار


اسم جميل


انا مبدع فى اختيار الاسماء


بدأت احك رأسى وانا اشاهد هذه المعركه


انا اعرف ان ياما لم ستخدم قوتها الحقيقه بعد


انها تمرح مع زرينه لبعض الوقت


" ياما انهى الامر بسرعه لكى لا يشاهدنا احد "


عندما قلت ذلك نظرت ياما الى وتنهدت وقالت


( احمى نفسك )


اللعنه على هذه الفتاه


نظرت الى يدها والى زرينه


واخرجت هاله اقوى من السابق بثلاث اضعاف


كان زرينه مفزوعه جدا


" لا تقتيلها " قلت ذلك وانا اخرج خارج الدرع


سقطات ياما على الارض ووضعت يدها على الارض


حاولت زرينه الوصول اليها وقتلها قبل ان تفعل ما تفعله



ولكن الطاووس الذى يتكون من اللهب وقف امامها


كانه ينبض بالحياه


وخرج من جسده ثلاث طيور من النار نحوها


قوتهم كانت كبيره


حاولت زرينه بأقصى ما تملك من سرعه تجنبهم


ولكن كان اجزاء من كتفها حرق بالفعل


كانت تصرخ من الالم


ولكن تعرف انها ان لم تمنع ياما سوف تموت


لذلك اتجهت بسرعه اليها


ولكن فى هذه اللحظه


تموجدت الارض من تحتها خرجت منها زيول عملاقه من نار


جلدتها فطارت وانصدمت بمبنا ووقعت على الارض


كانت قوتها انتهت وجزاء من جسدها تشوه


" هذا لم يكون هجوم مميت لماذا طلبتى منى ان ابتعد " قالت ذلك فى غضب


( انت من اخبرنى ان لا اقتلها هل تريد ان ترى هجومى المميت ) قالت ذلك بنوع من التحدى


لم ارد عليها واتجتهت الى زرينه


كانت حقا مثيره وجميله حتى وهى محرقه نوعا ما واجزاء من جسدها مشوها


انا رجل يقدر جمال النساء


نظرت الى بضعف


وقررت ان تستخدم حالتها الاخيره لكى تستطيع ان تعيش


قامت بكل ما تملك من قوه ووقفت على قدميها واقتربت منى وابتسمت بسمه يملائها الاغراء


ثم ركعت امامى


ومسكت يدى ونهضت وكان جسدها يتملي ويحاول ان يلامس جسدى


ثم اقترب رأسه منى رأسى


اعتقد انها على وشك تقبلي


لا مناع من احصل على قبله من هذه الفتاه


لذلك وضعت يدى على رأسه


واغمضت عينى


ولكن فجاه سمعت صوت شديد


لذلك فتحت عينى وجدت ان جسدها على الارض


ورأسه ما زال فى يدى


وجدت ياما تحمل فى يدها سيف من لهب


وتنظر الى بغضب شديد


"انا كنت اريد ان اتحقق من شىء ما لماذا قتلتيها "


اللعنه

نتيجة بحث الصور عن صور الجوكر

****************


" تأليف : الجوكر "



2017/10/27 · 3,231 مشاهدة · 1102 كلمة
joker
نادي الروايات - 2024