عندما نظرت لى ياما شعرت بالموت فى عينها والغضب


ولكن فجاه شعرت بشىء اسوء عندما رأيت قطرات من الماء تنزل من عيونها الجميله


لا اعرف لماذا بدأت فى البكاء وهى تنظر الى


ولماذا فجاه اختفت عندما حولت الاقتراب منها لا افهم هل ما فعلته كان شىء فظيع الى تلك الدرجه


ولماذا قلبى بسبب تلك الدموع ينتفض بكل هذه القوه


حقا انا تغيرت


تغيرت كثيرا حتى نسيت كيف كنت


لا اعرف هل انا الان اسوء ام افضل لا اعرف كيف اشعر تجاه نفسى


ولكن اعرف شىء واحد انى سوف افعل ما يجب فعله مهم كان


كانت فى يدى رأس زرينه


"خطوات الظل "


اصبحت امام المنزل الكبير الذى توجد به الهاله الثانيه


كنت انظر بعين لا مباليه له


ثم قبل ان اقتحم الباب وادخل اطلقت شعله من اللهب لدركولا لكى تبدأ فى مجزاه جديده دخل المقر


كانت عينى بها بعض الحماس والترقب


عندما دخلت لم يكن احد بالداخل غير سراج وبعض الفتيات التى فى حضنه


كنت اتلاعب برأس رزينه فى ملل وعدم اهتمام وانظر اليه


عندما نظر الى كان ينظر بخوف عدم تصديق


وفجاه سمعنا الصراخ والسيوف التى تشتبك مع بعضها فى الخارج


( ماذا اتى بك الى هنا ؟ ) قال سراج ذلك فى بعض من التراقب والخوف


" هل سوف تصدقنى ان اخبرتك انى جيئت ألقى عليك التحيه "


ثم اخرجت سيفى من النطاق الداخلى ونظرت اليه بتمعن وانا احمل رأس رزينه


(انت وحش ) قال ذلك بخوف وهو يرى رأس رزينه فى يدى


" اتذكر جيدا عندما اخبرتنى انى حشره ؟" لماذا تغير كلامتك الان


عندما قلت ذلك هو لم يقول اى كلمه اخره بل اتجهى نحوى واخرج كره من يده


انها كورة المروض


خرج منها وحش مثل الثعلب ولكن لها انياب فضيه وزيل ازرق اللون


عندما اقترب منى اختفيت تماما


"الوهم "


" لماذا انت متسرعا هكذا " قلت ذلك وانا اقف خلفه


ثم أليقيت الرأس عليه كانت نظرة الخوف تملاء وجهه والصدمه


وبحركه سريعه جعلت سيفى يخترق عنقه


كانت الفتيات التى فى المكان تصرخ وكنت اشعر بالضجر وعدم الارتياح كان عقلى مشغول


بما حدث لاياما لماذا كانت تبكى لماذا عيونها الجميله كانت تدمع


هل ما فعلته هو السبب


تحركت نحو الفتيات بخطوات سابته


وكان جسدى يخرج هاله سوداء كاتمه كنت افكر فى كل شىء فى كل ما حدث بينى وبين تلك الفتاه التى قتل والده والدى التى يجب ان لا يجمعنا غير الكره والموت


كانت مشاعرى متضاربه وقلبى هو الاخر


كنت اشعر انى اتمزق من الداخل من شدة التفكير


هل انا احبها الى تلك الدرجه ؟!


كانت السماء سوداء والقمر فى كبده منتظر الظهور


كانت الدماء منتشره فى مقر نقابة شادوز


كان صوات الصرخات مستمر


وفجاه اصبح كل شىء هادى يلعن موت اخر شخص فى المقر


ولكن لماذا قلبى بهذا الصخب


لماذا قلبى يصدر كل هذا الضجيج لماذا كل تلك الافكار اللعينه تجتمع فى عقلى


لماذا اشعر انى على وشك الانفجار


اخر فتاه فى المقر كان رأسه يخرج منه الكثير من الدماء


بدأ صدرى يؤلمنى ويتجه الى مكان معين فى المبنى


ولكن انخفضت واخذت كورات الترويض التى على الارض وضعتها فى نطاقى الداخلى


واتجهت الى المكان الذى يوجد به باقى جيشى


وجدت خندك فى غرفه لها باب حديدى حطمته بقوه كبيره وبغضب شديد


دخلت الخندق الذى كان يوجد فى كل ركنه به كلمات اعرفه جيدا


لغه قد حفظتها عن ظهر قلب


الكتاب الذى وجدته تحت الماء فى قبر الملك داريوس


" فك النقوش "


تذكرت كل الذى تعلمته ذلك اليوم ومعه تذكرت كيف بدأت الرحله


الكلمات التى على الجدار جعلتنى لا افهم شىء


انا اتطلع الى ابواب النور


نحن اضعف مما نتصور


الحقيقه ليست هى الحقيقه


تلك الكلمات التى تقررت كثيرا


تلك الكلمات التى جعلت عقلى على وشك الانفجار على وشك الذوبان


انا لم افهم شىء


انا اتذكر ان عندما كنت فى قبر الملك داريوس (الفصل 21 . 22 )


ان كلمت ابواب النور تم ذكره ايضا على كلمات التى على الجدران


ان الشىء الذى سوف يقود المختار فى جبال الظلام ويفتح له ابواب النور مخبىء فى تلك الغرفه


وكانت لؤلؤة المصير


اذا ما هى ابواب النور


أكملت الطريق الى الاسفل


وعندما وصلت وجدت الكثير من التماثيل اكثر من 500 تمثال فى مساحه شاسعه كلها لها اشكال غريبه اشكال تشبه الوحوش


ولكن انصدمت مما يوجد امامهم



***********************

تأليف : الجوكر



2017/11/03 · 3,252 مشاهدة · 674 كلمة
joker
نادي الروايات - 2024