121 - الفراشه ذات العيون السوداء

كان كل شىء صامت تمام عندما كنت انظر اليها واتحدث معها


الا ضجيج قلبى وصوت انفاسى المرتفعه كنت اشعر انى على وشك الموت


او على وشك قتلها


كنت غاضب تماما مثل وحش قد اخذ متسول ضعيف فريسته


ولكن عندما نظرت الى عيونها المشرقه بالدموع


تبدو على وشك البكاء


شعرت ان جسدى يترنح كانى اصابنى مفعول الخمر


ولكن هل هى خمر ام قلبى هو الذى اصبح مفتون بها لدرجه من الجنون


الان صدقت مقولة ان اقوى الجبابره امام من يحب يصبح اللطف الناس


" لماذا تفعلين هذا ؟ ؟ "


نظرت الى ولم تقول شىء بل تقدمت الى الامام بخطوات سريعه تحول ان تتجنبانى او تتجنب سؤالى


"خطوات الظل "


وقفت امامها ووضعت يدى على رقبتها


ونظرت الى عيونها


" انا سوف انهى كل هذا سوف اقتلك واريح عقلى من السؤال "


نظرت الى عيونى بنظره فيها الكثير من الكلمات التى لم افهمها


هل هى نظرت الالم ام نظرة ندم لم اعرف ما معنى هذه النظره


ولكن اعرف ان وراءه الكثير من الاسرار


( اقتلنى كى ارتاح من هذا العذاب اقتلنى كى ينتهى كل شىء اقتلنى )


قالت ذلك بصوت به الخوف والحيره


وعندما انتهت تركت يدى وتركتها


استمرت فى مشيها بجانبى وهى تنظر الى بنظارت ثاقبه تخترق قلبى


ولكن تبتعد تمام قلت لها بصوت مرتفع يصل صداه الى كل مكان



" انا دئما هنا من اجلك "


( ولكن انا لا اعرف هل سوف اكون دئما هنا من اجلك ام لا )


قالت ذلك ومسحت دموعها وانطلقت الى المبنى الذى تعيش به


وانطلقت انا الى مبنى اخر


مبنى المخلوقات الاسطوريه


عندما وصلت الى الداخل كان هناك بعض الاختلاف عن المره الاخيره التى وصلت بها الى هنا


كانت هناك شجره عملاقه ظهرت فى نصف الاشجاره


وبيضة التنين اصبحت بلون ذهبى


ولها هاله اقوى من السابق


لم اقترب منها ولكن ذهبت الى تلك الشجره العملاقه وجلست


انظر الى كل شىء حولي وافكر


انا لا اعرف حقا ما هى مشاعرى ولا اعرف ماذا افعل مع هذه الفتاه


هى الوحيده التى اصبح امامها ضعيف لا املك شىء لأفعله


هى اصبحت نقطة ضعف لى وانا لا احب نقاط الضعف


ولكن احبها


اللعنه


كان عقلى يجول بين اليمين واليسار حائر


كطفل تائه من امه ولا يعرف ماذا يفعل لا يتذكر عنون المنزل ولا رقم الهاتف


والى السبيل اليها


هل يتحرك من المكان التى تركته به ام ينتظر


حائر


ومغمض عينى وتاهئه فى خيالى الذى لا يستطيع احد ان يعكره


الان


لا يوجد هنا من يريد قتلى او ذبحي


شعرت انى على وشك النوم وشعرت ان جسدى اصبح ثقيل


لذلك فتحت عينى


وجدت ان ذلك النمر الابيض اصبح فى احضانى


وبدأ بلسانه اللذق يلمس وجهى


كأنها يقتل ذلك الالم الذى فى جسدى


الحاله


الاسم : بدون

التخصص : وحش مساعد

المستوى : 200

النوع : غير معروف

ملاحظه : لن تستطيع استدعاءه لمدة عام


هذا الوحش كان وحش سماوى


لماذا اصبح غير معروف الان ولماذا لا اسطيع ان استدعيه لمدة عام كامل


لماذا


كان عقلى يطرح الكثير من الأسائله


ولكن فجاه نهض هذا النمر ونظر الى بقوه


ثم اقترب من البيضه الكبيره


وجلس بجوارها وبدأت هاله تدخل جسده منها


وكان ينظر الى بهدوء تام


وفجاه وانا غارق فى التفكير سمعت صوت


^ سيدى اين انت ؟ ^


هذا صوت ديمه هذه المهاره مختفى صوتها المزعج من فتره طويله


لذلك خرجت من نطاقى الداخلى


" انا هنا اين كنت مختفى كل هذه الفتره "


عندما انتهت من قول هذه الجمله


وجدت مجموعه من الطاقه تتكون امامى


وظهرت جنيه صغيره لها أجنحه سوداء الالون


ولها عيون سوداء وشعر اصفر


كانت ملائه بالالون ولكن فاتنه وسريعه فى الحركه


وفجاه وقفت امامى ونظرت الى فى حيره


( سيدى انت لم تعرفنى بعد )


" ديمه "




**************************

اسف على التاخير كان فى اختبارت وكان لزم اركز فى الاختبارت

تأليف : الجوكر


2017/11/19 · 3,118 مشاهدة · 600 كلمة
joker
نادي الروايات - 2024