رواية خاتم الفوضى

لا تعش حياه لا تشبهك ولا تقل كلاما لا يمثلك ولا تقبل ان تشارك بمعركه ليست لك فقط كن انت دوما !

كن انت ولن تجد افضل منك لكى تتبعه

عندما خرجت من حصن السماء كانت هالتى تخرج منى بدون علمى

لم اتحكم بها فى تلك اللحظه

كنت مشغول بشىء اخر

بتفكير فما يحدث لى

وما سوف يحدث حولت تحليل كل الاحدث التى حدثة حولى

هل لينا هى كرستين حقا ؟!

ام هناك سر اخر

كان الجميع ينظر الى بدهشه وخوف شديد

اعتقد بسبب هالتى هالة القتل الشديده تخرج منى لم يتصور احد ان هذا الطفل سوف تخرج منه مثل هذه الهاله

ولكن انا لم اهتم

وبدأت اتجه الى المبنى الذى اشتريته

وعندما اقتربت من هناك وجدت مجموعه كبيره من البشر وقفه امام المنزل

كان بعضهم هجين وبعضهم بشر

وبعضهم اقوياء بشعرهم الابيض ومستوياتهم التى تتراوح بين 180 و 190

كان على وجههم نظرت من قابل الموت اكثر من مره

انا اعرف هذه النظره

لانى كنت املكه وما زلت لم اتخلص منها

عندما اقتربت لم اعرف ماذا يفعلون هنا

ولكن كنت سعيد لانى كنت اريد ان اخرج غضبى فى شىء ما

^ زعيم هناك طفل يقترب ^

قاله احد الوقفين بصوت عالى

بعد ان قالها صدر صوت من داخل المنزل وفتح الباب وخرج منه شخص

يملك عين واحده ورقعه على العين الاخره

وله اذنين طولتين ونظره بلهاء اعرفه جيدا

عندما رأنى ركع امامى وقال بصوت عالى

( اخيرا اتيت يا سيدى )

كان الجميع مندهش مما يحدث لماذا قائدهم يركع لى

ولكن نظر اليهم بغضب وقال بصوت عالى

( اركعو لسيدنا ايه الملعين )

ركع الجميع بدون اى كلمه اخره

وعلى وجههم نظره من الحيره

لماذا يركعو لطفل صغير ولكن انا لم اهتم لتلك النظره بل نظرت الى الهجين الذى امامى

وقلت بصوت هادىء

" اين فقدت عينك يا دروك "

( فى معركه يا سيدى )

قال ذلك وهو يتذكر شىء ما ونظره من الحزن تكونت على وجهه

ولكن فى تلك اللحظه اقترب منه احد اتباعه بهدوء

وقال بصوت به الكثير من الحيره

# من هذا يا سيدى ؟ #

نظر اليه دروك نظره قويه وقال

( هذا من كان يملك حياتى فى الطابق الاول انا واسامه وطرقنا ولم يقتلنا وساعدنا حتى وصلنا الى الطابق الثالث هذا اقوى رجل رأيته حتى الان انه الجوكر والذى اقسمت ان اتبعه حتى الموت )

الذى لا يتذكر هذه الاحدث يستطيع ان يرجع الى الفصل 99

قال ذلك بصوت يملاءه الثقه

عندما سمع الجميع ما قاله دروك لم يصدقو اذنهم

ولكن صدقو دروك قائدهم الموثق

الان نظرة الحيره اختفت من وجههم وركعو لى بأخلاص بعد ذلك

ولكن اقترب منى رجل كبير فى السن وسائل بصوت خفيف به الكثير من الولاء

* لقد سرد لى القائد دروك الكثير من الاشياء عنك وانا اصدقها كلها ولكن لدى سؤال اذا سمحت لى *

" قول ما لديك " قلت ذلك بلا مبلاءه

* كيف اصبحت بهذه القوه ؟! * قال ذلك وهو فى حيره

ضحكة بشده على هذا السؤال الاحمق

ثم وضعت يدى على فمه وابتسمت له

( ارجوك يا سيدى ارحمه ) قالها دروك وهو خائف على تابعه مني

ولكن رفعت يدى الاخره فى وجهه موضحا ان لا يخف

وانا ابتسم اكملت قائلا

" كنت قويا جدا . ثم قوى .ثم اقل قوه . ثم بلا قوه . ثم بدأت اشعر بالضعف . ثم اصبحت ضغيف . ثم اقل

ضعفا . ثم هش . ثم قاسى كالموت "

قلت ذلك وصمت قليل وبعد ذلك والجميع ينظر بحيره

قلت

" اتمنى ان اكون اجبت علي سؤالك "

الرجل الذى سائل السؤال كان يبدو عليه انه حكيم لذلك

نظرت الحيره التى على وجهه تحولت الى نظرت اعجاب شديد

( نعم يا سيدى الضعف هو حقا ما يأتى بالقوه الحقيقه التى لا تذهب من لم يكن ضعيفا يوما لن يصل الى اعظم ما يملك من قوه )

قال ذلك وهو يبتسم

نظرت الى دروك وسألت بسرعه

" لماذا اتيت الى هنا ؟ "

^عندما خرجنا من الحصن انا واسامه قررنا انا نأتى الى هذا المنزل الذى اخبرتنا عنه نحن واتباعنا ونحميه حتى تأتى ولكن اسامه اخذ مجموعه كبيره من الاتباع وذهب لأتى ببعض الدواء ^

قالها دروك بعد انا وقف على قدمه

" ولماذا تحتاجو الى دواء "

^نحتاج الى دواء يا سيدى سبب فتاه أتيت الى عتبت المنزل كانت هجينه ومصابه بشده لا تقوى على الحركه او الكلام قالت انها معك فى نفس العصبه عصبة الدماء التى اخبرتنى عنها ^

" لينا انت تتحدث عن لينا اين هى اخبرنى "

قلت ذلك وانا فى غضب شديد

( انها بالداخل لكنها فقدت الوعى وتحتاج الى الراحه )

اتجهت الى داخل المنزل

فوجدتها نائمه بهدوء

لذلك شعرت بالارتياح

وبعد عدت ثوانى دخل دروك الى الداخل

وقال

^ لا تقلق سوف تكون بخير أسامه سوف يأتى بدواء كان يريده الطبيب لها ^

" نحن لا نحتاج الى طبيب او دواء وانا هنا "

وضعت يدى على رأسه

" طاوس السماء "

بدأت طاقتى تتجه الى جسدها فبدأت جروحها فى التداوى والاختفاء

كان الجميع ينظر الى بدهشه شديده

هل انا معالج يملك قوه كبيره

ام محارب ام ساحر ام ماذا اكون

ولكن هذه الاجابه وضحه كوضوح الشمس فى السماء

انا الجوكر

وبعد بعض دقائق كانت اصبحت حالتها مستقره

ولكن ما زلت غائبه عن الوعى

لذلك اتى معالج من خلفى بسرعه

وقال بصوت متردد

اعتقد انها لم تفق بعد بسبب انها تستعيد الطاقه

سوف تفق بعد قليل

وهو يقول ذلك اتى شخص من الخارج وهو يقول أتيت بالاعشاب المطلوبه

ولكن عندما رأنى انصدم وركع الى فى خضوع وولاء

وكانت عيونه على وشك البكاء

# اعتقدت اننى لن أرك مجددا #

ابتسمت وانا ارى قمة الولاء والحب التى فى عينها

" لا تخف انا هنا "

( لماذا انت عاطفى دئما يا اسامه ) قالها دروك وهو يضحك

فضحك الجميع واستمريت انا فى النظر الى لينا

وبعد ما مر من الوقت ساعه

اتى اسامه ودروك والرجل العجوز الذى سألنى فى الخارج

وقال

^ لدى سؤال اخر لك ^

وكان خلف الباب يجلس الكثير من الناس ويستمعو الى ما يقال فى الداخل

كنت اتحسس طاقتهم

اخرجت زفير وقلت له

" قل ما لديك ؟ "

^ ماذا تفعل ان سقطت .... ؟^

" انهض "

^ ولو سقطت مره اخري .....؟^

" انهض مجددا "

^ وهل يمكنك ان لا تسقطت ؟^

ستبقى تسقط طالما انت حى الموتى وحدهم يسقطون ولا ينهضون

" نعم يمكننى ولكن انت لا يمكنك "

قلت ذلك وانا اضحك بسخريه

نظر الى الرجل العجوز بحترام اكثر

وخرج من الغرفه

وبعد لحظات قليله

شعرت ان يدى لينا تتحرك

مسكت يدها بقوه

فتحت عينها ونظرت الى وقالت بصوت يملاءه الخوف

# لقد وجدتنى # وابتسمت

" ارتاحى الان وسوف نتكلم غدا عندما تملكى القوه "

قلت ذلك وانا اخرج من الغرفه وهناك نظرة حزن على وجهى

لانى اعلم انها سوف تموت قريبا

ولكن لاحظت شىء غريب

ديمه اختفت من فوق رأسى نظرت خلفى فوجدتها تقترب من جسد لينا

" ماذا تفعلين يا ديمه "

^ سيدى لقد اصبح لديها كورتين كبيرتين حقا سوف اراهم ^

قالت ذلك وهى تنظر الى صدر لينا

اللعنه عليكى

ولكن بعد ان نظرت مره اخره اكتشفت انها على حقا

" لا تفعلى ذلك " قلت ذلك وانا اقترب من ديمه

ولكنها بالفعل اصبحت فوق جسد لينا

^ سيدى هل هذه الحبه هى من فعلت هذا سوف اطلبها منها بأدب ولكن اريد ان اكتشف الى اى حد قد وصلو ^

اللعنه عليكى ايتها المعتوه غريبة الاطوار

حولت ان امسكها ولكنى بالخطاء وضعت يدى على الكورتين

اقصد على صدر لينا

فتحت لينا عينها ونظرت الى بدهشه

# ماذا تفعل ؟ #

قالت ذلك وجهها محمر بشده

دخل دروك واسامه خلفى لكى يرو ما يحدث

اسامه ضرب دروك بعد انا راى ما حدث واخرجه وهو يضحك

وقال بصوت خفيف

( اعتقد ان سيدنا رجل لعوب )

ابعت يدى عنها ونظرت الى ديمه بغضب

^ سيدى انت خبيث حقا ابعتنى لكى تفعل انت هذا لم اتوقع ان يكون سيدى بهذا الذكاء ^

اللعنه على هذا العالم

...............................................

تأليف : الجوكر

فصل كبير بعض الشىء اليوم