192 - لينا وحقيقة الخائن

لينا


منذ كنت صغيره كنت انتظر والدى مع امى


كنت احلم فى اليوم الذى سوف اقابل فيها والدى


اتمنى ان يكون وسيم لكى يستحق امى الجميله


وبعد ان قابلته


امى قتلت بسبب شىء هو يملكه


منذ ذلك اليوم


تغيرت حياتى


تغير كل شىء


بدأت فى الهرب


فى التخفى فى الاختباء


حتى قابلته هو اعتنى بى علمنى كيف اعيش ليس بالكلمات بل بالافعال


القوى هو من يحيا لذلك كنت دئما ارتفع


حتى ابقى بجواره


احببته اكثر من نفسى


احببته اكثر من اى شخص قد عرفته احببت تصرفاته شجاعته ذكائه خبثة


الضربات التى اخترقت جسدى كانت مؤلمة حقا


ولكن ما كان اكثر ألم منها هي نظرات الجوكر كان ينظر الى كان


بأس تمام


لا يعرف ماذا يفعل


لا يستطيع ان يفعل شىء


وهو يرأنى اموت امام عيونة


لا يستطيع ان ينقذنى


انا كنت اريد ان اخبره انة ليس خطئة


هو جعل حياتى البائسة سعيده لبعض الوقت لذلك كنت ممتنه له


عندما كان يبتسم كنت اشعر انى حية عندما كان يتحدث معى كان هذا اقسى ما اريد


عندما كان يحملنى ويعتنى بى وانا مريضة كنت اشعر اني فى الجنة


عندما كنت انظر الى جسده العارى الملاء بالعضلات بدون ان يلاحظ وابتسم


كنت اتذكر وانا اقع على الارض كل اللحظات التى تشاركنا فيه معا


كم كنت سعيدة معة


والان عندما انظر الى عيونة الغارقة فى الحزن واشعر ان ضعفى هو السبب اريد ان ابكى


انا لا اريده ان يفقد نفسى بسببى


وبسبب هذا الخائن اللعين


لم اتوقع ان يكون بكل هذا الخبث


لم اتوقع ان يصدر منه كل هذه الافعال هناك شىء خطاء فى الامر


ولكن من يهتم الان


لا اعرف مقدار الثقب الذى جعلنه الان فى قلب القائد


ولكن متاكد انه كبير بما يكفى


درجة جعلت عيونة لا تغلق حتى الان


اتذكر كل شىء


ولكن لا اعرف ماذا استطيع ان افعل الان


هل استطيع ان اقف على قدمى واتجه الية واغلق عينة


واخبره ان لا يحزن على


اني كنت سعيده بما يكفى معه


انه الشخص الوحيد الذى جعلنى ابتسم من كل قلبى


انى لا اطلب منه ان ينقذنى


بل اطلب منه ان ينقذ نفسه


لم اتوقع انى بعد ان حصلت على جزء الخريطة ان يتوقف جسدى


ويتوقف زد هو الاخر


ويتوقف القائد عن الحركة والكلام


الوحيد الذى اقترب منى وهو يضحك ويتكلم


ويخبرنا انه خطته منذ البداية حتى يصل الى هنا يصل الى الجزء المتبقى من الخريطة


كنت مندهشة من الكلمات لم اصدق أذنى


ولم اصدق نفسى


هل انا احلم


هل هذا مجرد كابوس لعين


اعتقدت انها مزحة


ولكن لم تكن مزحة


بل هى حقيقة


حقيقة عرفتها بعد انا قالى لى ان يريد ان يأخذنى ويأخذ جزء الخريطة معه


حقيقة عرفتها بعد ان بصقت فى وجهه


واخترق بخنجر اسود اخره من عبائته جسدى


حقيقة عرفتها وانا اتلقى الضربة الاخره على وجهى


الخائن منذ البداية الذى كان بيننا



هو شارد


ذلك اللعين خدع الجميع


ذلك اللعين جعلنا نعتقد انه الاخ الكبير الذى يشعر بالخوف علينا


ولكن فى الحقيقة


هو كان مجرد معتوه


كنت انظر الى القائد وانا افكر فى كل هذا


كيف هو شعوره الان


ولكن لم استطيع ان افكر فى شىء اخر بعد ذلك


بسبب ان الالم الذى فى جسدى كان اقوى من اى ألم اخر


و بعد ان فقدت كل طاقتى تماما


والدماء خرجت من جسدى مع اخر صرخه لى


ظهرت لافته امامى


" لقد تم الاسترجاع "


تم ......

...............................................

..............................

..............

.......

...

.

اريد توقعتكم لماذا قام شارد بقتل لينا وخيانة العصبة ؟

تأليف : الجوكر

نتيجة بحث الصور عن صور رفع القبعه


2018/08/07 · 2,518 مشاهدة · 547 كلمة
joker
نادي الروايات - 2024