اعتاد على حياتك لن تتغير الحياه من اجلك لن يرجع الماضى اليك سوف تستمر حياتك لن تصبح جنه فجاه


مزقت صدر الجثه التى امامى فوجدت حجر شفاف بلا اى لون ولا اى شكل مميز دئرى فقط


عندما لمسته بيدى حدث شىء غريب


انتفض جسدى كله شعرت بشعور غريب


كان جسدى كله مخدر شعرت ان فقدت قوتى


شعرت ان جسدى لا يوجد فيه اي شىء خالى تماما


وفجاه انتشرت الطاقه فى كل جسدى شعرت ان جسدى سوف ينفجر


من شدة هذه الطاقه اغمى على


"ارتفع مستواك


"ارتفع مستواك "


"ارتفع مستواك


"ارتفع مستواك

" ارتفع مستواك


كل شىء مظلم حولى لا يوجد شىء حولى لا أرى شىء غير الظلام


اين انا لماذا انا فى هذا الظلام الشديد


هل انا مت مره اخره


لماذا دئما نهيتى الظلام


انا لا اخاف من الظلام حياتى كله كانت فى الظلام انا والظلام اصدقاء


ولكن الظلام


مفزع


مفزع


ظهر فجاه امامي أرض خضراء كبيره


نزلت اشجار عملاق من السماء


الظلام تحولت الى منظر جميل


وفجاه ظهر الدم الكثير من الدماء وظهر الكثير من البشر اينما وجدت الدماء وجد البشر

جنود بسيوف

معركه خطيره وهناك ايضا ومخلوقات عملاقه غريبه وحوش وشيطاين معركه غريبه لا تعرف من مع من الكل ضد الكل المعركه كانت حاميه يموت الكثير فى اللحظه الواحده كنت اشاهد وانا مبتسم كنت سعيد مما اراه الدماء الدمار الموت فى كل مكان انا اشعر بالنشوه


حولت ان استدعى سيفى لكى اشترك معهم فى هذه المعركه القوه لا اعرف من سوف يموت على يدى لا اعرف من سوف اقتل او لماذا هذه المعركه القويه ولكن انا اريد ان اشترك اريد ان اكون معهم


اريد ان تختلط دمئهم بسببى انا ترتبط ارواحهم فى الجحيم


ولكن لم يأتى السيف الى يدى لم يحدث اى شىء


حولت ان ألمس اي احد فيهم لم استطيع مرت يدى من خلاله كأنه هواء


جلست على الارض اشاهد بملل ما يحدث أري بعض وهو يموت هنا والبعض يموت هناك


ولكن فى لحظه اختلف كل شىء دخلت المعركه قوه ثالثه غريبه


كان هناك تنين فوقه شاب ابيض الوجه وسيم جدا شعره طويل له هاله قويه ولكن كان هجين له أذنين

شياطين وله جسد بشرى


وكان فى يده جوهره مستديره ليست له لون او شكل مميز


كان يبتسم وكان خلفه 200 الف مقاتل كلهم بعبائات سوداء طويله وسيوف كبيره كانت هالتهم غريبه

ولكن مميزه وقويه


عندما اقتربو من المعركه رمى الجميع السيوف من ايدهم فجاه بعدما كنت الحرب على وشك ا لانفجار استسلم الجميع ولكن الغريب فى الامر ان الجميع جلس على الارض يبكى


اقتربت من احدهم ونظرت الى عيونه انا اعلم تلك النظره انه نظرت الموت


وفجاه وجت هذا الرجل يحمل سيفه ويطعن قلبه ويموت


لماذا يقتل نفسه فعل الكثير هذا لم استطيع ان احسب عدد من فعلو هذا


ولكن المدهش ان ملامح هذا الملك لم تتغير ولو قليلا


وجدت شاب يافع فى المعركه لم يقتل نفسه بعد كان على وجهه الصدم مما يحدث

صدر صوت بجواره


" اقتل نفسك بسرعه "


"لماذا ؟"


"ا....انه داريوس اتريد ان يتم تعليق جسدك على الخزوق والموت بطريقه بشعه لا يوجد فيه شرف "


بعد ان قال هذا الرجل العجوز ذلك طعن نفسه ومات فى هدوء


حمل الشاب السيف بيده وكان متردد ولكن عندما وشاهد الخوازيق من بعيد تعلق والناس فوقه


بدل ان يضع السيف فى جسده وقف وهرب بسرعه


ظهر امامه فجاه شخص قبيح جدا كانه كان هنا من البدايه


ضرب الشاب على رأسه جره الى عمود طويل ووضعه على الخزوق


وضعه بطريقه لا تقتله بل يتألم ببطىء حتى يموت


نظرت الى داريوس الى عيونه من اين له كل هذا التجبر والشر


وعندما فعلت ذلك اختفى كل شىء حوالى


وظهر امامى فجاه


داريوس امامى من جعل جيوش قويه تستسلم بنظره منه ويقتل جنودهم انفسهم خوفا على حياتهم منه


الذى لم تتغير ملامحه بعد ان قتل الكثير من البشر ومن الوحوش


امامى


ابتسمت


ابتسمت بشده ابتسمت بسمه شريره


احب ان اقابل الاقوياء احب ان اجعلهم تحت قدمى فليس هناك من يصلح ان يكون فوقى


نظر الى يدى وقال


" يدك قذره جدا "


نظرته الى عيونه بشده كأنى مفترس وهذا هو فرستى


"ليست اقذر من روحك وروحى "


عندما قلت ذلك نظر لى وضحك وضحكت انا ايضا كنت تلك من المرات القليله التى اضحك من قلبى


"انت تصلح حقا ان تصبح المختار سوف نتقابل مره اخره "


قال ذلك واختفى كما اختفى كل شىء اخر كانه لم يوجد من الاساس


فتحت عينى


ولكن وجت شىء غريب




الجثث التى على الخوزايق افاقت وفتحت عيونها


واصبحت امامى فى ثانيه واحده


....................................

.........................

................

...........

....

..

.

اتمنى ان ينال الفصل على اعجابكم

الفصل الاخير لليوم

واسف على اى اخطاء املائيه

اسم الملك المزكور فى الفصل حقيقى

هذا الملك هو الملك الفارسى داريوس الاول قام بأعدام حوالى 3000 بابلى بالخازوق عندما استولى على مدينة بابل

سوف اذكر فى روايتى بعض الاسماء التارخيه الحقيقه


تأليف : الجوكر

2017/06/04 · 4,906 مشاهدة · 766 كلمة
joker
نادي الروايات - 2024