ويبقى السؤال الاخير : هل سنعيش الحياة التى نريدها يوما ما ؟


انا اريد ان أصبح بطل


عندما أرى الوحوش اشعر بشىء يحترق فى صدرى


اشعر أنى اريد قتلهم جميعا


انا ما زلت اذكر اول يوم لى هنا


انا استيقظت منذ 3 سنوات بجوار مبنى كبير لا أرتدى أى ملابس


لا أتذكر اى شىء عن حياتى السابقة


16 عام لا اتذكر عنهم اى شىء


لا اعرف أن كان لى والد او والده


حتى لا اتذكر اسمى


ولكن اعرف ان هناك ألم فى صدرى


ألم كبير


ولا يوجد اى جرح فى جسدى


لذلك لم أكن اعرف سبب هذا الالم


سرقت بعض الملابس


وبدأت اسرق الطعام


وفى اخر اليوم وانا ابحث عن مكان حتى انام به


رأيت سيلين كانت مع صدقاتها


تتحرك وتمرح


ظهر الانذار لأول مره متاخر


وظهر وحش صغير بعض الشىء


يشبة الانسان فى جسدة


وله رأس أسد


ويحمل مطرقة كبيرة


جسده بنى الالون به الكثير من العضلات


قام بقتل احد أصدقاء سيلين بضربة بالمطرقة التى على رأسها فحطمت رأسها بضربة واحدة


بدأت الفتيات جمعهم فى الصراخ بشدة والهرب


انطلق الانذار فى كل مكان


انا لم اكن افهم يا يحدث


كنت أرى الجسد الذى على الارض محطم تمام ويخرج الدماء


وعندما رفعت رأسى من على الجثة


رأيت هذا المخلوق يقتل فتاه ورأ الاخره وكان سريع جدا


وكان يقتل بطريقة بشعة لا تعرف الرحمة


كانت الفتيات ترتجف فقط امامة


كانت سيلين اخر فتاة بينهم


لذلك اسرعت بكل ما املك تجاهها


وقمت بالقفز عليها وتحريها من مكانها وجعلها تتجنب الضربة الاولة


حولت ان اسرع اكثر


ولكن ذلك الوحش اللعين


قام بتوجية المطرقة نحوى أصابت جسدى


طرت بقوة كبيرة وانصدمت بأحد الجدران


كانت الدماء تخرج من فمى


ورأيته وهو يقترب منى


كانت سيلين اقتربت منى وبدأت فى البكاء


ابتسمت لها برغم كل الالم


واخبرتها أن لا تبكى


وعندما وقف


الوحش امامنا


وكان على وشك قتلى انا وسيلين بضربة واحدة فقط


شعرت بشىء يحترق بقوة فى صدرى


ولكن اخترق سيف هذا الوحش من الخلف


كان سيف عملاق


نظر الوحش خلفه


وفقدت انا الوعى


استيقظت ثانى يوم فى المشفى


اقترب لى احد الأطباء بعد ان فتحت عينى


^ انت ما زلت حي ايها الشاب الشجاع ^


قال ذلك وهو ينظر الى يدى


" نعم ولكن كيف ؟ "


^ احد الابطال من الدرجة A انقذك من حسن حظك انة كان فى المكان الذى ظهر به الوحش ^


" من هم الابطال وما هذا المخلوق الذى كان يحاول ان يهاجم الفتاة وما هى الدرجة A "


وضع الطبيب يده على رأسى وقال بصوت حائر


^ اخبرنى اية الشاب ما هو اسمك ^


" انا حقا لا اعرف "


^ يبدو ان الضربة أثرت على عقلك اى شخص اخر بعد هذه الضربة كان سوف يتم تحطيم عظامة ويموت ولكن يبدو انك محظوظ انك نجوت ^


قال ذلك


وبعد ان غادر وان نصحنى ان اهداء


دخل محقق من الشرطة


كان يرتدى معطف اسود ويحمل سجائرة كبيره ملامحة قاسية وتحت عيونة بعض الهالات السوادء يبدو انة لم ينام كثيرا


قام بأحضار كرسى من الغرفة


ووضعه امام السرير الخاص بى


# الان اخبرنى ما تذكره عن حياتك اسمك #


" انا حقا لا اذكر شىء "


# حسنا حسنا سوف نلتقط لك ونضعها فى الجرائد ان كان احد من اهلك يبحث عنك سوف يأتى الى هنا #


قال ذلك ببرود تام وتحرك من المشفى


بخطوات سريعة


قرأت على باب الغرفة


ممنوع التدخين


ولكن يبدو ان ذلك المحقق لا يهتم بذلك


سألت الممرضة الوقفة


" هل الفتاه بخير التى كانت معى "


^ هى بخير ولكن هى فاقدة الوعى الان ^


قالت ذلك ببسمة كبيره


بعد 3 ايام أتى المحقق مره اخره


واخبرنى انة لا يوجد اى احد يبحث عنى وان دولة العالم سوف تعطنى اسم حتى اتذكر


وهذا الاسم كان ليث


واعطونى شقة صغيره


وعمل طردت منه بعدها ب شهر


ومنذ ذلك الوقت ادخل من عمل كل مره يتم طردى


رأيت الكثير من الوحوش والكثير من الابطال


رأيت الناس تهتف بأسم هؤلاء الابطال لذلك كنت اريد أن اصبح واحد منهم


حتى فى يوم من الايام


ذهبت الى ذلك المتجر الكبير


وكنت اعرف انى لن أقبل فى مكان يشبة هذا المتجر الكبير المشهور فى هذه المدينة


ولكن لم افقد الامل


دئما انظر الى النصف الممتلىئ من الكاس


لا اعرف لماذا انا دئما متفائل


ولكن الغريب فى ايضا اني اذا احد حاول ان يقترب منى ويكتسب صداقتى ابتعد عنة


انا لا اريد اصدقاء


لا اعرف لماذا


ولكن حقا لا ارغب بهم


عندما ذهبت الى المتجر ورأنى صاحب المتجر رفضنى


ولكن قبل ان اخرج من المتجر


دخلت سيلين ونظرت الى


عندما رأتنى قامت بحتضنى بشدة


انا لم اتذكره فى البداية ولكن بعد بعض التدقيق عرفت انها الفتاه التى انقذتها


لم اعتقد انها ما زلت تتذكرنى كل هذا الوقت


^ شكرا لك ^


" انا لم افعل شىء مهم "


^ انا لم استطيع العثور عليك لكى اشكرك ^


اقترب صاحب المتجر بغضب بعد ان رأى ابنته الوحيده تحضن شاب غريب عنة


( من هذا يا سيلين )


^ هذا هو الشاب الذى انقذنى يا ابى من الوحش قبل سنتين لولا هذا الشاب كنت سوف اصبح في القبر ^


وهكذا حصلت على العمل لمدة سنة اعمل فى هذا المتجر


وكل هذة الفترة كانت سيلين تقترب منى وتريد ان تصبح صديقتى


ولكن انا كنت اتجنب ذلك


وها انا اليوم فى ملجأ حديدى تحت الارض


وهى بجوارى تتمسك فى ملابسى بشدة


وتبكى


لقد تركتها تبكى حتى تهداء


ولكن اصوات تهديم الملابس كان يجعلها تزيد فى البكاء


اللعنة لماذا هذا العملاق حى الى الان


سمعت كلام الجنود وهم يقولوا ان ذلك الوحش استطيع ان يقتل 5 ابطال من الدرجة B


وان ابطال الدرجة A يجدو صعوبة فى القتال معه


يبدو انه وحش من الدرجة A+


كانت الجنود تقول ذلك ببعض من الذعر هؤلاء الاغبياء يقولو ذلك


امام المواطنين


هل لا يملكو اى عقل


وجيمع فى حالة من الخوف


بدأ صوت صراخ شديد يأتى من الخارج


وعندما كان الجميع فى حالة ذعر


وضع احد يده على كتفى


نظرت الية


فوجدت نفس العجوز الذى كان جوري فى المشفى قبل سنتين


الذى كان يخبرنى دئما ان انظر الى نصف الكأس الممتلىء


نظر الى وقال


( الم اخبرك ان تستمر فى النظر الى الكأس الممتلىء ووضع يده على صدرى )


ثم ابتسم


عندما كنا فى المشفى كنت أريد أن أسالة لماذا هو اعور


او لماذا اصبح يجلس على كرسى متحرك دئما


هل هذا بسبب احد الوحوش


ولكن لم افعل ذلك حتى لا أذكره بالالم


ولكن هو كان مميز له لحية بيضاء وشعر ابيض جدا


بعد عدة ثوانى نظرت خلفى ولم اجده كأنة لم يكن موجد من الاساس


هل هذا كان خيالى


دخل احد الجنود وقال


* اية القائد نحن نتعرض للهجوم من عدد كبير من قطط النار *


تذكرت وجة ذلك العجوز الاعور وهو يخبرنى ان انظر دئما الى انصف المتتلىء


هذه الكلمات لا اعرف لماذا كانت له تأثير كبير على مجرى 3 سنوات التى عشتهم


ولكن هل هناك نصف ممتلىء حقا فى هذا العالم الفاسد


ماذا كان اسم هذا العجوز


اللعنة على ذكرتى الضعيفة


نعن نعم


تذكرت


كان اسمة فينوس

...................................

..........................

...........

....

.

الفصل الثانى لليوم

اريد رأيكم فى التعليقات

وان وجدت الكثير من التعليقات سوف يكون هناك فصل ثالث

ولكن اريد رأيكم عن الاحداث وعن تغير الاحداث

رابط الدعم

http://www.ar4link.com/Ogzga

واسف على الاخطا الاملائية

تأليف : الجوكر


2018/08/17 · 2,601 مشاهدة · 1150 كلمة
joker
نادي الروايات - 2024