150 قط نارى بدأ فى الهجوم على الجميع
انا كنت أقاتل وانا احاول حماية سيلين
لذلك كان الامر صعب قليلا
ولكن شعرت ان جسدى معتاد على هذا النوع من القتال
كان الشاب القصير
والشابة ذات الشعر الاحمر
سرعين جدا فى القتل
كانو يستطيعو ان يستخدموا بعضهم فى قتل القطط
هذه المعادن تم صنعها بعد دراسة 29 عام على الوحوش
لذلك كان مفعولها قوى
ولكن الجميع مع الوقت اصبح متعب
كان هناك قط استطيع ان يهاجم سيلين
لذلك اتجهت الية بسرعة
وطعنته من الخلف
ولكن هناك ضربة أتيت لى من ظهرى
وقعت على الارض
قفز قط نارى كبير على صدرى
وبدأ بلتهم يدى اليمونة
قمت بالسيف بطعنه بقوة
وانا اتحمل كل هذا الالم
" مت اية القط مت واذهب الى الجحيم "
بدأت الدماء تنزل من يدى اليمنى
قطعت جزء من ملابسى بسرعه
وقمت باغلق الجرح
واتجهت مره اخره الى المعركة
كانت اصوات الصراخ فى كل مكان
وكانت الدماء منتشره فى كل مكان حولنا
الجميع خائف
ولكن انا مازلت أقاتل
اعتقد انى قتلت 15 قط حتى الان
ولكن لم اشعر بالتعب
شعرت ان جسدى معتاد على هذه الامور
كنت استطيع ان اتجنب الضربات بسرعة
والقى ضربات قاتلة فى لحظات قليلة
لا اعرف لماذا
ولكن شعرت ان قلبى يشتعل من الرغبة القتل
شعرت انى اريد ان اقتل اكثر واكثر
لا اعرف شعرت انى هذه اللحظة هى اسعد لحظة فى حياتى
ولكن انا لست احب القتل
انا افعل ذلك من اجل الدفاع عن نفسى
كانت كل هذه الافكار فى عقلى وانا اقاتل القطط
مات من بيننا حتى الان 100 شخص
ومات من القطط 50 فقط
تبقى 100 قط
وتبقى 350 بشرى
استمريت فى القتل
وكلما مر الوقت
كان يموت عدد اكثر من البشر
ولكن بالنسبة لى
كنت اشعر بمتعة اكثر
اقطع رقبة هذا القط واقسم جسد هذا القط
اتجنب مخالب ذلك اللعين الذى كان على وشك اصابة وجهى
واطعن هذا فى معدتة بقوه شديدة
الدماء اصبحت
حولى فى كل مكان
ولكن لحظة نظرات البشر الباقين لى
ماذا يحدث
قالت سيلين
*يا ليث لماذا انت تبتسم *
لا اعرف لماذا ابتسم
هل انا مختل عقليا
ولكن حقا الامر ممتع
بل ممتع جدا
ماذا يحدث لى يجب ان اتوقف
عن هذا الجنان الذى افعلة
ولكن فى تلك اللحظة رأيت مشهد جعلنى اترك السلاح الاسود على الارض
وانسى انى فى المعركة
رأيت فى عقلى
مشهد لخنجر يخترق جسدى
لفتاه جميلة تحاول قتلى
ظهر هذا المشهد فى عقلى للحظة واحده
اقترب قط منى وكان على وشك
قطع رقبتى
ولكن سيلين
وضعت يدها
امام القط
الذى قام بأمسك يدها بأسنانة القوية
وبدأ بتمزيق يدها
وقعت فوقى وبدأت تصرخ من الالم
اللعنه ماذا افعل
قط اخر بدأ فى الاقتراب منا وحاول الهجوم علينا
ولكن الفتى القصير القامة ذو الوجه المرح
قام بطعن القط القادم من بعيد بخنجره
ونظر الى بنظرة من الحيره وقال
^ هذا ليس وقت النوم او تجعل فتاه تحميك اية المجنون ^
نظرت الى سيلين التى تتألم بشدة والى القط اللعين الذى يقطع يدة
قمت بتحريك يدى وحملت السيف مجددا
وقمت بالطعن القط فى فمه
دخل السيف من فمة وخرج من مؤخرته
وحملت سيلين
وضعتها بجوار الجدار
كنت اشعر ان ذلك القصير يحمى ظهرى
اقتربت منه وسألته
" انا ليث ما هو اسمك ؟ "
قال وهو ينظر الى
( انا رامى )
" سعيد بمعرفتك "
قلت ذلك واتجهت فى منتصف الوحوش
بغضب وبدأت فى قتل كل من حولى
أصابتى كانت تزداد
ولكن لم اكن اهتم
شعرت ان الذكريات التى رأيته ذكريات لعينة
لا اريد تذكره
وكنت فى نفس الوقت اشعر بالغضب بسبب انى جعلت سيلين تصاب فى يده وهى تحمنى
بدأت اشعر بالتعب من تلك القطط
اللعينه
ولكن انا قتلت اكبر عدد منها
وكنت بفعلى ذلك اجعل الباقين يأخذو فرص اكثر فى قتلهم
وبعد مرور 20 دقيقة اخره
جلست على الارض ارتاح
والسيف الاسود الذى فى يدى غارق فى الدماء
وحولى جثث كثيره من القطط والبشر
ماتت جميع القطط
ولم يبقى من البشر غير 50 واحد فقط
وبعد مرور 5 دقائق
دخلت اعداد كبيره من الجنود
رأتنى وانا جالس فى منتصف جثث القطط
كانوا ينظرو الى بدهشة
وقفت على قدمى
واتجهت الى سيلين
واخبرتهم ان يقتلوها
دخل رجل يرتدى عباة بيضاء مثل العلماء
ونظر الى 50 شخص الباقين على قيد الحياة
كانت جمعهم عيونهم فارغة
وقال بعد ان امر اتباعه بحمل الجثث
كأن ما حدث هنا امر طبيعى
( من بينكم يريد ان ينضم الى منشأة الابطال نحن الان نحتاج اكبر عدد من الشجعان الذين يستطيعو البقاء على قيد الحياة البشرية تحتاج لكم )
فى تلك اللحظة لا اعرف لماذا الجميع كان ينظر الى
50 شخص
ولكن برغم عيونهم المترقبة
قلت بصوت حاد وغاضب
"انا "
لا اعرف لماذا بعدما قلت ذلك جميع 50 شخص قالو فى صوت واحد
^ وانا ايضا ^
حتى سيلين قالت ذلك بصوت خافت
وهكذا لأول مره فى كتب التاريخ يتم تسجيل فى العام 29 من ظهور الابراج وموت الجوكر
دخول خمسين شخص فى يوم واحد الى منشأة الابطال
وهذا الحدث سوف يغير العالم
.......................................
................................
........................
...............
...........
......
...
.
الفصل الرابع لليوم
اعتقد ان هذا يكفى لليوم
اتمنى ان تكون الاحداث اعجبتكم
رأيكم فى الاحداث
تأليف : الجوكر