239 - الاحتفال الكبير ( الجزء الثانى )

لقد كنت فى حالة من الصدمة وعدم التصديق

كيف وصلت هذه المدينة الى هنا

ولماذا يوجد اعداد كبيره من الناس هنا كنت انظر الى كل شىء بعدم أدراك

نظر الى الخادم بدهشة وسألنى

( هل كل شىء بخير ؟ )

(ن...نعم ) قلت ذلك مع بعض التوتر فى صوتى

بدأ بعض الناس ينظرو الى والى الرداء الذى ارتدية

كان لونة اخضر اللون

كان الجميع ينظر الى بنوع من الاحترم الذى لم أفهمه

هل يعرفنى هؤلاء الناس

ام يعرفو هذا الرداء

" ايها الخادم أخبرنى قصة هذا الرداء ؟ "

قلت ذلك وانا اتحدث مع الخادم الذى يتحرك امامى

نظرى الى كأنى جاهل كبير ضفدع لم يغادر البئر ولا يعرف مساحة السماء الحقيقة

( هذا رداء تلميذ معهد الظلام الجميع هنا يحترم الشخص الذى يرتدى هذا الرداء ويعاملوه مثلما نعامل الاسياد )

قال ذلك وهو يشرح

الان فهمت لماذا ينظر الى الجميع بهذه الطريقة

تحركت الى الامام وانا غير مهتم بنظرات الاخرين لى

دئما كنت معتاد على مثل هذه النظرات

بعضها بالكره وبعضها بالترقب

بعضها الخوف

ولكن دئما كنت معتاد على أن يتم النظر الى

ومع أن العالم كلة كان ينظر الى

لم أكن مهتم

ولم يكن بداخلى أى شىء لكى اهتم

والان لم يختلف شىء

بعض ألمئات بعض الالفات ينظرو الى

اللعنة عليهم وعلى عيونهم القبيحه

هل يتم معاملة الشخص الان على شكل ملابسة وليست أفعالة ولا قوتة

أم ان الملابس الان تعكس القوة

اللعنة على قوانين هذا العالم

كنت افكر فى كل هذا وانا اتحرك الى الامام

حتى توقف فجاءة الخادم ونظر الى الامام

وقال

( لقد وصلنا )

نظرت امامى

وجدت قصر على شكل شعلة من النار يعوم في الهواء بشكل غريب

ولكن شعلة سوداء مظلمة تماما

كان هناك سلم طويل هو من يصل الى الارض

كان المنظر بديع حقا

فى البداية مدينة فوق جبل مرتفع جدا والان قصر على شكل شعلة يطير فى الهواء

هل نحن فى جحيم العوالم ام فى عجائب العوالم

اللعنة على هذا الترف

بدأت فى الصعود على السلالم

وفجأءه بدأت اصوات الموسيقى فى الارتفاع

شعرت انى فى حفل لليلى

دخلنا من باب عملاق كبير فى نصفة شعلة سوداء ايضا

كان هناك ممر كبير به بعض التماثيل الكبيره

كان اصوات الموسيقى والضجيج والضحك يرتفع

كلما تحركنا اكثر فى ذلك الممر

وقفنا امام باب عملاق

كان اصوات الضجيج ظاهر جدا من خلف الباب

فتح الخادم الباب بيده العريتان كان ذلك دليل على قوتة الجسدية

لان الباب كان كبير جدا

ويبدو انه مصنوع من الفولاذ

عندما انفتح الباب

صمت الجميع فجاءه

اصبح المكان صامت تمام وكان الجميع ينظر الى الباب

اعتقد أن الجميع كان يريد ان يعرف من الشخص الذى دخل فى نصف الاحتفال متاخر

ولكن لم أهتم

كان الخادم مرتبك

انا لا اعرف ماذا يجب أن افعل لذلك وقفت بجانبة

وعلى وجهي بسمة بسيطة

كان بخارج هذا المكان الجميع ينظر الى بأحترام

ولكن بالداخل

اصبحت مثل القمامة بالنسبة لهم الجميع كان ينظر الى بعيون متكبره يملاءه الغرور

لا اعرف لماذا هذا الخادم استمر فى الوقوف فى مكانة بدون حركة

لذلك همست فى أذنة بصوت خافت

" اين سوف أجلس ؟ "

كأن صوتى أرجع روحة الى جسده

أشار بيدة الى مكان فى منتصف القاعة

ذهبت الى هناك بخطوات ثابتة الى المكان الذى تم الاشاره اليه

كان هناك مجموع كبيره من الشراب

وكان هناك بعض الرقصات

ذلك جعلنى ابتسم قليلا

أخذت كأس من الشراب وانا اتحرك الى المكان الذى سوف اجلس فيه

بدوون اهتمام لما يحدث حولى او الى العيون التى تنظر الى

ولكن فى تلك اللحظة وقف شخص يرتدى ملابس حمراء

وقال بصوت غاضب ومرتفع

( كيف دخل الاحمق ذو الرداء الاخضر الى هذا المكان اعتقد أن القمامة لا يجب أن تجلس فى نفس مكان الاسياد )

نظرة اليه

وقولت بصوت هادىء

" ولماذا اذا انت تجلس فى نفس مكانى لا ارى سيد هنا غيرى ولا ارى قمامة هنا غيرك "

قلت ذلك ولم اتوقف بل استمريت فى الحركة وأبعدت نظرى عنه

شعرت بطاقة كبيره تظهر من خلفى فجاءه

لم استطيع أن انظر الى الخلف

ولكن تلقيت ضربة من الخلف جعلتنى اطير بعيدا

حت اصطدمت بالجدار

وسقطت الدماء من فمى

نظرت الى من اعطنى هذه الضربة وابتسمت

والدماء تخرج من فمى

" ها انت تفعل افعال القمامة "

وبدأت فى الضحك وانا امسح الدماء من على فمى

اقترب منى بخطوات ثابتة وكان على وجهة نظرة من الغضب

وقال

( هذه القمامة سوف ترسلك الى الجحيم )

وقام بتجميع طاقة حول يدة

وكان على وشك قتلى

ولكن فى تلك اللحظة ظهرت يد ناعمة قامت بمسك يدة بقوة

وصوت بارد خرج من صاحبة هذه اليد يقول

" السيد هو من دعاءة الى هنا لذلك أن قمت بلمسة مره اخره سوف تعلن خيانتك للمعهد "

" وسوف اقتلك بنفسى "

هذا نفس صوت الفتاه التى اتيت بى الى هذا المعهد

التلميذة الثانية للمعهد

..................................

...................

...........

......

.

أي اخطاء ارجو ان يتم أخبارى بها لكى اقوم بتصليح الاخطاء

تأليف : الجوكر

2018/10/24 · 2,561 مشاهدة · 774 كلمة
joker
نادي الروايات - 2024