رواية خاتم الفوضى

سجن جحيم العوالم - هرين

كنت انظر الى المبنى الذى نتجة الية وقلبى به بعض الضيق

لا اعرف لماذا شعرت ان هناك شىء خطأ يحدث

لذلك نظرت الى ظهر فارس مرة اخرة

وبدأت فى تحليل كل شىء حولى وجدى فى السجن بناء بداخلى شعور الحذر والخوف

انا لم اعد هذة الفتاة البراءة

التى أتيت من قرية بسيطة

الفتاة المدللة التى كان الجميع يفعل لها كل شىء تطلبة

الجميع تخلى عنى لذلك لم يعد لى غير نفسى لكى اثق بها

" اذهب انت وانا سوف انتظرك هنا "

قلت ذلك ووقفت مكانى

ولكن فارس لم ينظر لى بل قال بصوت هادىء

( يجب أن تأتى معى لكى لا يرانا احد )

شعرت بالخوف والارتباك اكثر بسبب هذة الكلمات نحن فى مكان نادر ما يأتى به الحراس وهناك الكثير من الاماكن حولنا للأختباء

" لا تخف انا سوف أختبأ فى مكان ما "

قلت ذلك وانا انظر حولى

ولكن فى تلك اللحظة اتجة فارس الى مبتسم

شعرت ببعض الدفىء بداخلى مرة اخرة

ولكن اختفى ذلك عندما تحول وجة المبتسم الى وجة غاضب

ونزل بضربة قوية على رأسى

( لقد كنت احاول أن اعاملك بطريقة لطيفة ايتها العاهرة )

نزلت الدماء من وجهى

ولكن كنت مصدومة

حاولت ان اصرخ

ولكن هو اخرج قطعة من القماش ووضعها على فمى

اللعنة لماذا يحدث لى كل هذا

ثم قام بوضع يده على شعرى المتسخ

وسحبنى فى الارض بقوة تجاة المبنى

وهو يرمنى بالضربات القاسية

كانت الدماء تخرج من كل مكان من جسدى

لذلك لم اعد استطيع ان اقوام

هل كل الاحلام التى حلمت بها الفترة الماضية سوف تنتهى

لماذا يجب أن يعاملنى العالم بهذة الطريقة

لماذا لم اكمل حياتى مع أسرتى ومع اخى المريض اعتنى بة

انا حقا اشتاق لأبتسامتة الشرير

اشتاق لقصصة التى تجعلنى انظر له مثل شخص ناضج فى السن وليس طفل اكبر منى ببعض السنوات

ماذا يفعل الان ؟

هل هو يبحث عنى

هل هو حزين على لانة فقدنى

بعد كل الضربات التى اخذتها اصبح جسدى مخدر تماما

كل شىء كان وهم الهروب من السجن

الذهاب الى منزلى مرة اخرة

كل شىء كان وهم عابر فى صحراء مظلمة

انا سوف اموت هنا وحيدة على يد الشخص الذى قضيت شهور احلم ان يخرجنى من هنا

عندما وصلت الي المبنى

كنت استطيع ان تميز بعض الاصوات والضحكات

نظرت بعيون الضعيفة حولى

كان الجميع يقوم بضرب جسدى وانا امر

كان المكان هذا غريب حقا

يوجد بعض النساء العريات التى تجلس على أرجل بعض الرجال الذين بدون ملابس

وكان هناك بعض الحراس ايضا جالسين ينظرو الي

وانا اجر

السجينات كانت تنظر الى فى هذة اللحظة بكرة شديد

قال احد الحراس للأخر

( اذا الاسطورة كانت كذبة بعد كل شىء لم يأتى احد لأنقاذة )

وقال صوت احد الفتيات بصوت عالى ويملاءة الشهوة

* مزق ملابسها هذة العاهرة وجعال الرجال تستمتع بجسدها الناقى *

هل هذة المخنثة حمقاء

كيف اكون عاهرة ونفس الوقت بجسد نقى

غباء هؤلاء العاهرات تصبنى بالضجر حقا

كان الجميع ينظر الى بشهوة كبيرة

لذلك كان هناك حل واحد ان اقطع لسانى واخرج من هذة الحياة البائسة

ضغط بكل ما املك على لسانى

عندما لأحظ احد الحراس ذلك

قام بمسك فكى بقوة

واعطنى بعض الكمات

لم اعد فى هذة اللحظة استطيع تحريك فكى

بدواء فى تمزيق ملابسى

( هذة العاهرة تحاول قتل نفسها )

لم استطيع ان اقوام كان جسدى ينتفض من الالم

كانت عيونى تبكى واحدة

حاولت ان امنع ذلك ولكن لم استطيع شعرت بالعجز الشديد ان كانت هناك فرصة ثانية انا لن اصبح بهذا الضعف مرة اخرة

بدأت فى البكاء الشديد وانا اتذكر اخى وامى وابى

ولكن فى تلك اللحظة التى حاول فيها فارس ان يلمس جسدى ويبدا فى اغتصابى

اهتز المكان

وظهر من العدم شخص طويل واقف ويبتسم

كان وجهة غريب وينظر الى كل شىء حولة وهو يضحك

قطع رأس فارس وقال

* هاجون فى الخدمة *

------------------------------------------

بعد أن دخلت عبير وشوك والباقى الى الثقب الاسود

اصبح العالم مختلف تماما

الوقت هنا ايضا مختلف عن العالم الخارجى

لقد دخلو من نفس المكان الذى دخل منة الجوكر لذلك توقع الجميع ان يكون الجوكر يختبى فى مكان ما وهو يبكى

ولكن كان قلب عبير يشعر ببعض المشاعر الغريبة

كانت خائفة وقلقة

لا تعرف لماذا تشعر بذلك ولكن كان شخص مختلف عن اى رجل رأتة

برغم انة لم يكن بداخلة طاقة لقد تحدى كل شىء واى شىء فى طريقة

لم يكن خائف من الموت عندما تحدى بيكا فى الاحتفال

عندما عندما انقذتة اول مرة اخبرها الشيخ الكبير انة لم يكن بكامل قوتة

لذلك منذ ذلك الوقت كانت تنظر له بعيون مختلفة ومترقبة

كانت تشعر ببعض المشاعر المختلفة فى قلبها

ولكن قامت بقتل هذة المشاعر فى لحظة

كان شوك فى تلك اللحظة مرتبك قليلا

وهو ينظر أمامة وقال بصوت مرتبك

( هل ما أرة حقيقة )

نظرت عبير امامها

كان المشهد امامة غريب

كان هناك مئات الوحوش المقتولة بشكل غريب على الارض

كانت احشائهم خارج جسدهم

وجههم ملائة بالخوف والرعب

الوحوش كانت مرعبة وخائفة

وكانت احشائهم ولو لديها عيون لكانت ظهر الرعب بداخلة

كان الاربعة الواقفين ينظرو الى كل شىء حولهم برعب شديد

من فعل ذلك ؟؟

هذة هى الفكرة الوحيدة التى كانت فى عقلهم

عبير كانت تفكر فى الجوكر

ولكن بسبب ان الجوكر قوتة مختمة طردت هذة الفكرة من عقلها

هل ظهر وحش قوى فى الطابق الاول

ولكن هذة علامات سيوف على صدور الوحوش

تحركو الى الامام حتى وجدو بوابة الطابق الاول

مر منها

وكان الطابق الثانى بنفس المظهر

الكثير من جثث الوحوش على الارض

كل طابق لدية مهمة ما لذلك انت لا تحتاج الى قتل كل هذة الاعداد من الوحوش

عندما تنتهى المهمة

يصبح الطابق اسود اللون والوحوش التى قتلها تظهر فى كل مكان

لا احد يعرف سبب حدوث ذلك

ولكن كان منظر الجثث التى على الارض أصاب الجميع بالدهشة

بدأ مرة اخرة الجميع تحرك مرة اخرة الى الامام

كان نفس الامر ينطبق على الطابق

الثالث

الرابع

الخامس

السادس

السابع

كلما مرو بطابق اصبح وجههم شاحب اكثر وبدأو يشعرو بالتوتر الشديد

عندما وصلو الى باب الطابق الثامن

ودخلو كان المشهد امامه غريب جدا وفظيع فى نفس الوقت

كان هناك شاب بشعر اسود يملاء جسد الدماء وعلى وجهة ابتسامة كبيرة

وفى يدة سيف اسود اللون

كانت حولة طاقة كبير جدا

يواجة زعيم الطابق الثامن واحدة

وكان فوق هذا الشاب الكثير من السيوف الضوائية الطائرة

التى تدخل فى صدر الزعيم وتمزق جسدة

نظر الشاب لهم بعيون بداخلة جحيم العالم

كانت عيونى متعطشة للدماء

كانت نية القتل وهالة الموت حولة كبيرة جدا

كان الجميع خائف كأن الموت ينظر لهم

اجسدهم بدأت ترتجف بشدة

عبير قالت شىء واحد وهى ترتجف

" الجوكر "

----------------------------

تأليف : الجوكر

اتمني يكون الفصل عجبكم