الموت صديق فظيع لا تسلم له ظهرك لأنه قد يغتصبك في أي لحظة

لا يستطيع التحكم في هرموناته للأسف .....

منذ فترة كبيره وانا لا أخاف الموت ولكن أحاول أن أتفاداه على قدر المستطاع

أحاول ان أهرب منه وان أتوارى في الزحام بعيد عن عيونه

ولكن ذلك اللعين يبدوا انه يحبني لأنه دائما يأتي خلفي

بعد ان أخبرني ذلك العجوز أن أحرك الصخور من مكانها وبعد ان فعلت ذلك ظهرت لي بوابة وثقب اسود في المنتصف

عندما اقتربت منه تم سحبي الى الداخل

وفى تلك اللحظة ظهرت لي لافتة امام عيني

" سوف تستطيع استخدام طاقتك الجسدية ومهاراتك بالداخل "

جسدي في تلك اللحظة شعر بالنشوة

بدأت اقتل الوحوش وأدمر أجسادهم بدون حتى ان انظر خلفي واستمريت في فعل ذلك لكثير من الوقت

حتى أصبح جسدي غارق في عشقي السرمدي وهو الدماء والقتل

منذ دخلت هذا الكوكب وقوتي ضعيفة او محتجز منها البعض

وبعد ذلك اخذوها كلها وقالوا لي سوف تقتلك

ولكن الان انا حر الحرية التامة في استخدامها لذلك لما لا استمتع قليلا واقضي على كل شيء يتنفس هنا

كانت الوحوش تنظر الى بخوف شديد ورعب

الخوف الظاهر على وجههم جعلني ابتسم

كم اعشق تلك الوجه الخائفة المرتبكة التي تعلم أن هلاكها امامها واقف يحمل سيفة الأسود في يده ومستعد لحصد رقابهم

قتلت الكثير حتى وصلت الى الطابق الثامن حقا هذا المكان يذكرني بأبراج السماء التي كنت بها في وقت ما

كان الطابق الثامن صعب قليلا ولكن لم يكن مستحيل

واعتقد أنى لم أشبع بعد من القتل أريد ان اقتل أكبر عدد ممكن قبل أن اخرج من هذا المكان

وها انا قتلت زعيم الطابق الثامن وحش كبير الحجم يشبه الديناصور الذي في كتب الأطفال الصغيرة

ونظرة خلفي وجدت عبير ومعه 3 رجال يبدو على وجههم الخوف الشديد

سمعت أسمي يخرج من فمه الجميل ذلك جعلني ابتسم

" خطوات الظل "

ظهرت امامهم فترعدوا جميعا مثل النساء

كانت عبير غائبة الذهن في تلك اللحظة وضعت يدي على وجهة اللطيف وقولت

" هل انت خائفة منى لماذا لا اسمعك تقولين منحرف كالعادة "

قلت ذلك وانا اضحك بشده

وفجاءة وجدت يد أحد الأشخاص الثالثة يضع يده على يدي ويبعدها عنها بقوه

ابتسمت وانا انظر له بنظره اعتذاريه ورفعت سيفي ورجعت الى الخلف ثم قطعت يده التي لمست يدي في لحظة واحده بدون أن يلاحظ أحد

كانت الدماء تخرج من يده بصوره كبيره جدا

قال شخص بجواره بخوف شديد

"شوك هل انت بخير؟ "

كان شوك في تلك اللحظة لم يدرك بعد ما يحدث نظر الى يده ونظر الى وبدأ في الصراخ مثل النساء

قلت في سخريه

" لا تلمسني بدون أذني انا لا أطيف ان تلمسني الحشرات قد تفسد مظهري “

قد يتنافى ذلك مع الدماء التي تملأ ملابسي ووجهي

قال شوك وهو يتم علاجه من الرجل بجواره

" اللعنة عليك سوف اقتلك واغتصب أمك وعائلتك "

اقتربت منه

في تلك اللحظة وقف شخص من الثلاثة امامه

ولكن ذلك لم يمنعني

لو وقف العالم كله امامه في تلك اللحظة سوف أٌقتله

" خطوات الظل "

ظهرت خلف شوك وهمست في أذنه قبل أن اخرج خنجر من نطاقي

سوف تموت اليوم بدون عضوك الذكرى

حركت يدي بسرعه وطعنته في المنطقة الأسواء بالسبه في الرجال

بدأ في النحيب مثل النساء والصراخ

الرجل الذي بجواره حاول أن يعطني لكمه على وجهي

لا اعرف لماذا هؤلاء الملاعين يريدون الموت على يدي انا لا ارغب في قتل أحد

" السرعة المطلقة "

أصبحت يده بطئه جدا وملامح وجهة بها الكثير من الفزع

" الضربة القاطعة "

قسمته هذ الضربة الى نصفين كل نصف سقط في جهة بعيد عن الاخر

الشخص الذي كان واقف امام شوك يحاول أن يحمه

نظر الى كل ذلك بدهشة شديده

وحاول أن يخرج سلاحه الذي كان على شكل عصا كبيره

" أشواك الأرض "

خرجت شوكه كبيره من الأرض اخترقت مؤخرته ورفعته الى الهواء

كان يبكي في هذه اللحظة مثل النساء

" الضربة الصاعقة “

بدأ يجسده في الرقص على الخازوق بشكل لطيف حتى هدئ تماما ومات

لماذا هؤلاء الملاعين بهذا العجز

كان شوك ما زال يصرخ في تلك اللحظة بشده أكثر من السابق

حقا انت رجل مزعج

لماذا كان يجب أن تعاقني من مداعبة هذا الجمال

جعلت سيفي يستقر في رأسه ثم وقفت ونظرت الى عبير التي كانت تشاهد كل ما يحدث بعيون غير مصدقه

كانت خائفة ومرعبه مما حدث امامها

لم تستطيع ان تفعل شيء

او كانت خائفة من ان تفعل أي شيء شعرت أنها إذا تحركت سوف يتم قتلها في لحظه

لذلك وقفت أمامي بدون أي حركه تشاهد فقط

أحب النساء الاذكياء ولكن لا أحبهم كثيرا

سمعت صوتها وهي تقول

^ هل كان يجب أن تقتلهم ^

قالت ذلك وهي تحاول أن تخفى مشهد الخوف من وجهها

" الزعيم من قتلهم وليس انا "

نظرة الى بعدما أدركت ما اريد وقالت

(حقا زعيم بدون عقل)

اقتربت هي منى ووضعت يدها على جسدي

ووضعت يدها الأخرة على وجهي

وقالت

(ولكن أحببت طريقته في القتل)

ابتسمت

ولكن تغيرت ملامحي عندما وجدتها

تخرج بيدها الأخرة حجر

وتقول بعض الكلمات بسرعه كبيره لم أستطيع أن افعل أي شيء يمنعها من ذلك

وفجاءة اختفى كل شيء حولي

وظهرت في نفس الحديقة التي كنت أحرك الصخور بداخله

وأمامي المعلم الكبير ينظر الينا بدهشة بعد أن لاحظ الدماء التي على جسدي

قال بعد أن لاحظ أنه لم يأتي أحد اخر

"اين شوك والباقية "

انا لاحظت في تلك اللحظة ان قوتي تم ختمها مره اخره

أشارت عبير الى وهي تقول

(لقد قتلهم جميعا)

اللعنة لماذا لا تستطيع النساء ان تخفي الاسرار

......................................................

اعلم أنكم تشعروا بالغضب الشديد منى بسبب تأخيرى فى تنزيل الفصول

ولكن انا لدى أمتحان فى الغد ورغم ذلك كتبت لكم فصل

وفى الاجازه سوف يكون هناك تعويض جيد لكم

ولكن أمتحانات الكليات متأخره قليلا لذلك اعتذر منكم

أذا وجدت الكثير من التعليقات سوف يكون هناك فصول أخره أن شاء بسبب أن تشجعكم هو ما يجعلنى اقوم بعمل افضل

وهل توجد أخطاء املائية فى الفصل ؟!

المؤلف : الجوكر

2019/05/21 · 2,137 مشاهدة · 935 كلمة
joker
نادي الروايات - 2024