رواية خاتم الفوضى

كانت الشمس ثابته في منتصف السماء

وكان العرق يسقط من أجساد السجناء على الأرض بكثره

كان الجميع يعمل

وكان هناك البعض الذي يغنى في صوت واحد متناسق ويقول

" الأرض تهوي الدماء والموت لا يعرف معنى الرياء فلتسجنونا بين أركان السماء فنحن لسنا الأنقياء "

كان الجوكر جالس على صخره يشاهد أتباعوه وهم يغنوا ويعملوا في نفس الوقت

سأل الكثير والكثير عن مكان الجسد الزمنى ولكن لم يجبه أحد

ولا يعرف احد شيء عن هذا الجسد

في مكان اخر ليس بعيد عن سجن جحيم العوالم

رفع الرجل الوسيم الذي يرتدى القلادة التي تجعله أصغر سنا

البوصلة في يده ونظر بها

كان يقف في مكان شاسع لا يوجد أحد امامه ولا أحد خلفة

يوجد على وجهة نظرة مغرورة

وعيون جرأه

تشعر أنه عاش الكثير من السنوات

كان يتحرك بسرعة لكى يصل الى سجن جحيم العوالم

كان هناك شيء واحد فقط يدور في عقلة وهو قتل المختار الذي ظهر

ولكن فجاه توقف ونظر بابتسامه على وجهة

وقال بسخرية وهو يدخل البصلة الى جيبة ويخرج سيفة

(هل محاربين هذا الزمان يختبوا في الظلال؟)

بعد أن قال ذلك أخرج كامل الطاقة من جسده

ظهر عشر أشخاص وقاموا بمحاصرته كان كل شخص منهم يرتدى عبائة طويلة وقناع على وجهة بشكل حيوان

رفعوا جمعهم سيوفهم في نفس اللحظة وقالو بصوت واحد قد يخترق السماء

" يحيا المختار وتحيا عصبة الدماء "

رفع الرجل سيف وهو يصرخ منهم جميعا ويقول

( لقد أنتظرت هذه اللحظة الف عام )

وضع السيف في الأرض

فخرجت منه تموجات القت عشر أشخاص بعيدا

كانت الطاقة التي تخرج من سيفة كبيره جده

تقلبت السماء وتغير الجو

وهبط شخص من السماء

قال شخص من الذين تم ألقاهم بعيد

" القائدة "

كانت الطاقة التي تخرج من الرجل الواقف امامهم اقوى مما يتصورا

ولكن في عيونهم لا يوجد أحد أقوى من قائدتهم

هبطة التي يدعونها القائدة امام الرجل

كان على ظهره سيف طويل جدا

وشعرها احمر اللون وعيونها زرقاء انفها صغيره وجميلة بشكل لا يوصف صدرها كبير الى حد عجيب

وكانت ترتدى ملابس ضيقة جميلة لونها ازرق

ويظهر من على وجهها الغضب الشديد بعد أن رأت حالة الجنود

(سوف يكون هنا موتك يا غيث)

قالت ذلك وهو يترفع السيف من على ظهرها

نظر غيث اليها ولمس القلاده التي في عنقة وقال

" لقد مت الكثير من المرات بالفعل ولن أموت هذه المره قبل أن اكمل مهمتى "

ثم سكت وأكمل قائلا

" ولكن أجبني هل حياتنا أبادية ام الموت هو الأبدي "

نظرة اليه وقالت وهي تفكر وقالت

" سوف تكتشف ذلك بعد أن تذهب الى الجحيم "

رفعت سيفة واعطت ضربه سريعة على غيث

الذي رفع سيفة بسرعة وتصدى لسيفها بصعوبة

(سيفك ثقيل مثل ثفل ذنوبك أنتئ وجماعتك)

بعد أن قال جملته أختفى وظهر خلفها وحاول أن يقطع رأسها بسيفة

ولكن قبل أن يصل سيفة الذى حولة طاقة سوداء الى رأسه

خفضت جسده الى الأسفل

وأعطته ضربة بقدمها اليسرى

طار على أثره بين الأشجار محطمها جمعها

وقفزت هي خلفة

مجمعة كل طاقتها

ومستعده أن تعطيه ضربة عمودية في الهواء

ولكن اختفى هو مره اخره

وظهر فوقها ووجهة قبضة يده التي يحطها الطاقة السوداء

لم تكن تملك القوه او القدره على ان تتجنب الضربة لانها في الهواء

نزلت قبضة يده على رأسها بقوه

جعلتها

تنزل الى الأسفل وتحطم الأرض حتى قامت بفتح نفق كبير في الأرض

خرجت منه تترنح والدماء تملاء وجهها

كأنها تلقيت ضربه من الف جبل فوق بعضهم البعض

وقف هو امامها

وكان سوف بضربها بسيفة على رأسها ويقتلها

ولكن في تلك اللحظة ظهر شخص امامه بدرع كبير

نزل السيف على الدرع الكبير تسبب حدوث شكوك

وصدور طاقة كبيره

جعلت الأشجار والصخور تتحطم وتصبح المنطقة خالية تماما من كل شيء

قال بصوت غاضب

(كيف تجرئ يا غيث سوف اذبحك)

؟

" كيف تتجروأ انتم وتقفوا أمام معلمكم الموت لكم أيها التلاميذ الصغار "

في تلك اللحظة

ظهرت نباتيات من الأرض قامت بأمساك قدمه

وظهر من كل مكان أشخاص يحيطو به بكل مكان

ركعو جمعهم له

أثنى عشر شخص

بم فيهم الفتاه ذات السيف الكبير والمدرع

وقالو في صوت واحد

" معلمنا غيث مت من أجل عصبة الدماء "

كانت عيونهم تملئاها الدماء ونية القتل والإصرار وبعض الحزن

" موت من اجل المختار "

أثنى عشر شخص كلهم يهاجموا في وقت واحد

صرخ غيث بكل ما يملك من قوة

ومسك القلادة في يده

ثم تحطمت وهو يصرخ

خرجت طاقة حمراء من كل مكان حوله

تحول شكله الى شيطان بقرون

" سوف ادمركم جميعا وسوف أدمر كل شيء معكم "

قال ذلك وهو يقطع يده اليسرى

ويحولها الى سيف اسود اللون

كان قرونه حمراء اللون والغضب ظاهر على وجهة الشيطاني

وفى تلك اللحظة التي كانت تقوم فيها هذه المعركة

كانت السيدة التي تم أقياظها بعد ألف عام

تقترب من الجوكر بخطوات ثابته

.....................................................

تأليف : الجوكر

لقد حققت الوعد الذى وعدته لكم وهذا الفصل الثانى لليوم

ولكن أين رأيكم فى الفصل

واين تعليقاتكم

اتمنى أن تدعو لى لدى امتحان غدا

ورأيكم فى الفصل والاحداث ؟

تأليف : الجوكر