منذ ذلك الوقت

بدأت أثينا في تعلم الحدادة

وتعلم وصنعت لنفسها اول سيف بعد 6 الشهور

رفعت السيف وهي تنظر اليه كأنها فعلت شيء عظيم لم يفعله أحد من قبل

اقتربت من جدها الذي كان نائم قليلا لكي يرتاح

جدي

جدي

استيقظ جدها بسرعة

" ماذا حدث يا صغيرتي؟ "

نظرة أثينا الى جدها ببعض الفخر وقالت

" لقد صنعت اول سيف لي "

ابتسم جدها وأخذ السيف ينظر اليه بكل دقه

ثم أخبرها عن الأخطاء التي في السيف

حوافه ليست متساوية

ولكن في دخل كان فخور بطلقته التي استطيعت ان تصنع سيف بعد 6 شهور بهذه الجودة

وهي ما زلت طفلة

قالت أثينا وهي تنظر الى جدها بعيون يملئاها الفضول

" جدي لماذا انت أشهر حداد في العالم؟ "

نظر جدها الى وقال بفخر شديد

" لأني أستطيع أن اصنع سيف سحري في يوم واحد فقط "

نظرة أثينا الى جدها في حيره وقالت

" ما معنى كلمة سيف سحري يا جدي؟ "

ابتسم الجد وقال

" هو من يجعل من الشخص عادى بطل يا أثينا "

هذه الكلمات علقت بعقل أثينا الى اخر يوم في حياتها

نظرة الى جدها وقال

" إذا نحن من نصنع الابطال يا جدي "

ابتسم الجد ثم قال لها

" هيا يجب أن نذهب الى الصيد يا صغيرتي "

قال ذلك وهو يحمل سيف سحري قام بصنعه

كانت أثينا وجدها كل يوم يذهبوا الى السيف

أخذها معه بعد 3 شهور من وجده في الغابة

لأنه يريدها أن تستطيع أن تعيش وحدها أن حدث له أي شيء

كانوا يصطادوا الوحوش الصغيرة

لذلك كان يعلمها الصيد وكيف تستخدم طاقته

وبعد أن مر عام من وصلوا الى غابة الجحيم

قتلت اُثينا اول وحش لها في العالم اول مخلوق تقتله حتى وأن كان مشبع بطاقة الظلام

منذ ذلك الوقت وهي تتعلم الفنون السرية للدافع عن النفس

وكيف تصبح محاربه

وفى نفس الوقت تقوى من بنيتها الجسدية لكى تصبح حداده

وتقتل كل يوم اعداد كبيره من الوحوش

كان يومها عباره عن تدريب على الحدادة

وعن قتل الوحوش

كل يوم نفس السيناريو يتكررا

حتى جاء اليوم بعد أن صنعت الكثير من الأسلحة بجوده عالية

قالت لجدها

" كيف أقوم بصنع سلاح سحري؟"

فتح جدها حقيبة

واخرج منها جوهره سوداء

" جدى هذه الجواهر التي نأخذها من الوحوش أليس كذلك ؟ "

ابتسم الجد وقال

" نعم يا صغيرتي

سوف تدمجي هذه الجواهر مع الاسلاحه لكى تتشبع بالطاقة وبعد ذلك تصغيها على السيف "

كيف ذلك يا جدي

نظرة أثينا الى جدها الذى بدأ في رفع سيف ما ووضعه

على طاولة الحداده

وبدأ في العمل في تسيح السيف بالنار

ووضعت الجواهر وبدأ أيضا بدمجها بيده المجرده مع السيف بطريقة محترفة للغايه

كانت أثينا تراقب ذلك في دهشه كبيره

كيف يفعل هذا

جدى حقا شخص مذهل

كانت نظرتها يملئاها الفضول والمتعة وهى ترى جدها يتلاعب بالطاقة لكى يدمج الجوهرة مع السيف

استمرت أثينا لمدة 24 ساعه تراقب جدها بدون ملل

واستمرت بعد ذلك تتدريب على ما فعله جدها

وبعد مرور عام منذ هذه اللحظة

عام من التدريب الشق

استطيعت أن تقوم بصنع أول سلاح سحري لها

كان هذا السلاح يقوم بالاعتماد على طاقة الظلام الذي حولها

لاحظ جد أثينا كم تأثرت بالطاقة الظلام التي حولها

أصبحت مولعها بها لدرجه بعيده

وفى عامها الثلاث

صنعت 100 سيف و50 قوس كلهم يعتمدوا على طاقة الظلام

كان جدها حقا فخور بحفيدته التي تستطيع أن تصنع عدد كبير من الأسلحة

وشعر ان هذه الفتاه سوف تتفوق عليه حتما

وبالفعل في العالم الرابع

أستطيع أثينا

أن تصنع سلاح لطاقة الظلام في يوم واحد فقط لا غير

وبهذا تكون وصلت الى مستوى جدها

في صنع سلاح سحري في يوم واحد

نظرة أثينا الى جدها بعيون يملائها الفخر والغروار

ضحك جدها بشده

لقد نجحت حقا في أربع أعوام فقط أن تصل الى

هذه موهبة عظيمه

هذه ليست موهبة شخص عادى

قيد يكون السبب الرئيسي الذى جعل أثينا تفعل ذلك

هو جدها الذى كان يخبرها عن كل خطاء تفعله

ويصحح لها كل شيء

قد يكون أيضا بسبب انها لا تفعل شيء غير ذلك

قد يكون السبب الاخر

أنها تريد أن تغادر هذا المكان

في تلك اللحظة اخرج جد أثينا

كتاب من الفارغ

وأشار لها ان تقترب

أصبحت أثينا في ذلك الوقت اجمل من السابق

ولكنها أصبحت أقوى وأكثر نضج

فتح جدها الكتاب

وقال لها

أن هذه لغة الاقزام القديمة

ويجب أن تتعلمها وأنه هو من سوف يعلمها هذه اللغة

وبالفعل منذ تلك اللحظة تم أضافة شيء جديد الى جدول أثينا

لغة الاقزام القديمة

قتل الوحوش

صنع أسلحه سحريه

واخير تعلم الحدادة

مر الوقت بهذه الطريقة

وفى النهاية وبعد عام اخر

أتقنت أثينا تماما لغة الاقزام القديمة

لذلك

عندما اخبرت أثينا جدها بذلك

كان بالفعل لا يستطيع أن يتحرك من على سريره

لذلك لمس بيده وجهها الجميل

وقال " حان الوقت يا صغيرتي "

نظرة أثينا الى جدها بعيون يملئاها الفضول

" وقت ماذا يا جدي؟

اعتدل جد أثينا وهو يقول

" أن تتعلمي أعظم مهاره في العالم المهارة التي لم يتجرأ احد على تعلمها لما سوف يكلفه ذلك "

امتلاء عيون أثينا في تلك اللحظة الفضول الشديد

" مهارة ماذا يا جدى؟ "

اخرج جد أثينا كتاب من الفراغ

ثم وضعه في يد أثينا وقال

" مهارة التحويل "

نظرة أثينا الى الكتاب الذى في يدها

وبدأت في التقليب فيه

وعندما وصلت الى النهاية

وجدت ان الصفحة مقطوعه

قالت أثينا لجدها

" هذا الكتاب ناقص يا جدى ؟ "

ابتسم الجد وهو يرتب على رأس أثينا وقال

" لا تخافى عندما تصلى الى هذه المرحله سوف اخبرك الذى كان موجد في أخر صفحه "

بدأت أثينا في قراة محتوى الكتاب

بحذر

كان الكتاب يتحدث عن مهارة اسطورية

تتحدث عن دمج اكثر من 10 جواهر في سيف واحد

وبهذا يصبح السيف

متحول

أي انه يحمل الطاقة وكميه كبيره منها

فيتحول لعكس الطاقة

ويصبح الطاقة المنعكسة لهذه الطاقة

ويبدأ في سحب الطاقة الأصلية له من حوله

بعد أن فهمت فكرة المهاره

بدات في التدريب عليها

كانت تحاول كل يوم تحقيق هذه الطريقه

ولكن كان دائما السيف يتحطم

او الجواهر تستطيع ذلك

قال الجد بصوت هادئ

" يجب أن تسريعي يا صغيرتي "

يجب أن تسريعي يا صغيرتي!

مر عام ولم تستطيع أثينا بعد تحقيق هذه المهارة

حتى أنها بدأت في عملة تأمل كانت تأخذ منها عدد كبير من الأيام

ومر عام اخر

وعام بعد ذلك

واخير

واخير

بعد ثلاث أعوام أستطيعت فعلها

كانت أثينا تحمل سيف ابيض

يتمركز بداخلها 10 جواره مشبعها بطاقة الظلام

رفعت أثينا السيف

لكى تريها الى جدها

الذى أًصبح نحيف ويتكلم بصعوبه

كأنه يجبر نفسه على الحياه

" جدى لقد فعتلها "

السيف اصبح متشبع بطاقة الظلام

ولكنه انعكس اصبح لونه ابيض

ولكنه ليس بالكامل يا جدى

الان اخبرنى ماذا يوجد في الصفحه الاخيره لكى نستطيع أن نخرج من هنا يا جدى

أرينى السيف حد السيف من الامام يا صغيرتى

رفعت أثينا السيف تجاه جدها

لكى يرى نهايته

ولكنه شعرت بشىء غريب

ولكن في تلك اللحظه اصبح القزم العجوز ملاء بالطاقة فجاءه

واتجه بنظره كلها سعادة الى حفيدته

وتحرك بسرعه نحو السيف الذى في يدى أثينا

اخترق السيف جسده

في تلك اللحظة لم تستطيع أثينا ان تفعل شيء

غير النظر الى جدها في دهشة

ماذا يحدث هنا لم تكن تفهم شيء

ماذا يحدث هنا

كان هذا السؤال يحطم عقلها

قال جدها

" اخبرتك يا صغيرتى انك يجب أن تخرجى من هنا جدى الساحر الملقب بشادو وأقتله انتقمى لى هو من قتلنى وليست انتى "

"جدي ................. لما.....ذا ...........جدى "

بدأ السيف الذى في يد أثينا بسحب جدها الى داخله

كانت أثينا منصدمه مما يحدث

حولت ان تلقى السيف

لكن لم تستطيع أن تتحرك

كان جدها مبتسم وسعيد في تلك اللحظة

وقال وهو يهمس بأخر شيء

" لقد كبرتي حقا يا صغيرتي "

وعندما اختفى بالكامل

اصدر السيف شعاع كبير

جدا

واصبح لون ابيض بالكامل ساطع ينير كل شيء حوله

كان الامر غريب

ولكن في تلك اللحظه أثينا لم تهتم بأى شيء

غير بجدها الذى ضحى من أجلها

كانت دموعها كثيره جدا

وهى تتذكر جدها ونظرته لها

وكيف كان يفعل اى شيء من أجلها

وهى في وسط هذا التفكير

انفتح باب منزلها

ودخلت منه اقدام بشريه

لأول مره ترى أثينا بشرى

منذ زمان بعيد

ولكن هي لم تكن تملك قدره على الحركه

كان شخص طويل القامه يملك بسمه جميله

كان له لحية بيضاء خفيفه

ولكن هذه المره كانت عينيه الاثنين سلمتين

أنها فينوس

كان يحمل في يده ورقه

وبداخل هذه الورقه

صورة الفتاه التي امامه وهى تحمل سيف وتبكى

حمل السيف في يده من يد الفتاه

وخرج الى خارج المنزل

ووضعه في الأرض

عندما لمس السيف الأرض

بدأت الأرض في الاهتزاز بشده

وبدأت تتغير شكل الغابه تدريجا

اللون الأسود القاتم بدأ يختفى تدريجا

حتى أختفى تماما

وبدأت الالون الأشجار تصبح اكثر وضوح

وظهرت نباتات جديده

الوحوش التي كانت موجود بفعل بدأت بالتحول لحيوانات لطيفه

تأكل الحشائش التي ظهرت على الأرض

اختلف شكل الغابة تماما

وضع يده على السيف الساطع بالابيض

وقال بعض الكلمات

تحول الى شكل صخره

ثم دخل مره اخره الى الداخل

وحمل أثينا على كتفه

شعرت هي أن قوة الشخص الذى امامها اكبر مما تتصور

صدمة قتلها لجدها العزيز

وظهور شخص بهذه القوه هنا

جعلتها لا تستطيع أن تعرف ماذا يجب أن تفعل

ولا تستطيع حتى ان تحرك قدميها

" سوف اساعدك على الانتقام "

قال فينوس ذلك وهو يخرج من المنزل

............................................

الفصل الثانى لليوم

اتمنى ان يكون الفصل عجبكم

لا تنسوا التعليقات

ورأيكم فى الاحداث

ومن لا يتذكر الاحداث يرجع ويقرأ الرواية من البداية ^^

تأليف : الجوكر

2019/10/06 · 2,052 مشاهدة · 1494 كلمة
joker
نادي الروايات - 2024