سوف تصعقك الحياه مره وأثنين
ولكن أن صعقتك الثلاثه فعلم أنك شخص غبى
عندما رأيت أن هاجون يركع مثل فينوس لملك الملوك
شعرت بالصدمه
ماذا يحدث هنا
وفجاءه
أختفى كل شيء وظهرت في مكان مظلم للغايه
وظهر شخص أمامى وقال
" الماضى والمستقبل يلتقوا في نفس النقطه "
كان جسدى في هذه اللحظه يرتجف
كانت هذه المره الأوله في حياتى التي أرتجف بها
التي أخاف بها بهذا الشكل
كان الشخص الذى أمامى الان يستطيع أن يحطم كوكب بالكامل بمجرد قول كلمه واحده
" لا تخاف انا لست هنا لكى أقتلك "
ومن أخبرك أنى خائف منك "
قلت ذلك وانا أحاول أن امنع هذا الخوف الغريب الذى ظهر بداخلى بسبب طاقته الهائجة
" لم يخبرنى احد أنه مجرد حدس "
ابتسمت وقلت له بصوت ساخر
" ولماذا شخص بقوتك يظهر لى "
" لانك من سوف يحدد مصيرنا جميعا "
لم افهم حقا ماذا يقول هذا الشخص
" أنت خيط البداية وانت خيط النهايه وأختيراتك سوف تأثر على كل شيء لذلك أختار بحذر شديد "
قال ذلك ثم أختفى
وظهرت مره اخره في الدهليز الذى كنت بداخله
كانت يدى مازلت ترتجف
أتجهت الى البوابه التي تكونت من الطاقة
ودخلت اليها
وعندما خرجت من الدهليز ظهرت الى لافته
مكتوب عليها
" مكان الجسد الزمنى : الإمبراطورية المزدهره "
في اللحظة التي خرجت فيها
كان احد القادة الاثنى عشر
كان اسمه رمسيس
عندما رأنى ركع على الأرض
وقال بسرعه كبيره
" سيدى نحن نتعرض للهجوم "
ركبت على حصانى بسرعه كبيره
" من يقوم بالهجوم علينا ؟ "
يا سيدى أنهم يرفعوا رايت الامبروطورية المزدهره
اتجهت بسرعه الى مدينتي الخاصه
لقد كنت بالعفهل ببناء سور كبير حول المنطقة الخاصه بى
لذلك لم اشعر بهم دخلوا
لانهم لم يستطيعوا ان يتخطوا السور الكبير بعد
نظرت الى رمسيس وقلت بصوت هادئ
" سوف تأخذ هؤلاء الجنود معك الى الجهه الشرقيه أشعر ببعض الحركه هناك "
ثم ظهر خلفى فجاءه
أكثر من 50 الف حصان وعليهم جميعا محاربين أقوياء من جيش الظلام
" أنطلق الان "
انطلق رمسيس ومعه ال50 الف مقاتل الى الجهه الشرقيه
وانطلقت انا الى الامام
" يبدو أننا سوف نتمتع قليلا يا حصانى العزيز
وصلت الى السور
الذى كان عليه عدد كبير من الجنود ينظروا وامرى
صعدت السور
عندما رأى احد الجنود قال بصوت مرتفع
" الملك هنا "
بدأت مجموع من الجنود بالصراخ الشديد
" الملك هنا "
وبعد ذلك بلحظات بدأ الجميع في الركوع لى
" اشارت بيدى أن يقفوا جميعا
ثم نظرة الى الامام
لقد كانت أعداد كبير من جيش الأعداء يقفوا امامى
أعداد كبيره بشكل غامض
يصل عدادهم الى 700 الف جندي او اكثر
ولكن بالنسبة لعدد جيش الحقيقى الذى تملكه الامبروطورية المزهره
هذا الجيش يعتبر نصفه فقط
كان الامر غريب حقا
أن كانوا يريدوا القضاء علينا كان يجب أن يهاجموا بأعدادهم الكامله
وليس فقط بنصف جيشهم
" عين القائد "
الان بستخدام هذه المهاره استطيع أن احدد هل يوجد أقوياء بين هذه الاعداد الكبيره
والغريب أن بين هذه الاعداد الكبيره
لم يكن يوجد غير بعض الأشخاص القليلة حقا التي قد تكون قويه
وحتى قوتها لم تكن بهذا الشىء الكبير
قد يستيطع قاده من القاده الاثنى عشر القضاء عليهم
نقلت وعى الى جندي من 50 الف الذين يجدو في الجهه الشرقيه
لقد كان يوجد بالفعل الكثير من الجثث حولهم
رمسيس بالفعل أستطاع أن يقتل كل من يحاول أن يمر من هذا المكان
ولم اعد أستشعر أن أحد أخر يحاول أن يمر من أي جهه اخره
لذلك أخرجت داريوس
"أنا تحت أمر سيدى "
أخبرت داريوس بكل شيء وقلت له
" ما رأيك ؟ "
وضع داريوس يده خلف ظهره ونظر الى الجيش الذى امامه
وقال
" أريد أسير من هؤلاء الجنود ولكن لا اريد أن يعرف أي احد أننا اخذنا أي اسره "
أمات بوجهى
" يبدو أنك تفكر فيما افكر به "
" حسنا "
بدأت الجنود في الأسفل في وضع الخيام
أنا اسطيع ان اقتلهم جميعا اليوم
ولكن لا اريد ذلك
أمرت احد القاده 12 المسؤال عن الاقواس والنبال والاسلاحه الت ىتضرب من علي بعد
كان أسمه أزيس
" أمر رجالك أن يقوموا بالضرب عليهم ولا يتوقفوا "
بدأ اكثر من 100 الف شخص
بتجهز قوسه والضرب بسرعه كبيره
كانت الاعداد تسقط واحد خلف الاخر
من العدو
كان صوت صراختهم مرتفعه للغايه
ولكن الغريب انهم لم يرجعوا للخلف وأستمرو في عملهم
كأنه هنا لكى يموتوا من الأساس
استمرت الأسهم في الانطلاق عليهم
لمدة كبيره من الوقت قتلت اعداد ضخمه منهم
كان هؤلاء الملاعين يقوموا
فقط
بحمل الجثث وأبعدها
ثم حملوا الاسلاحه
ووضعوا الدروع امامهم وتصدو لبعض الأسهم
لذلك أشرت لأزيس
" توقف "
كان الليل أتى بالفعل
توقفت الأسهم عن الانطلاق
" انعدام الظل "
اختفيت تمام
واتجهت الى معسكر الأعداء
كانوا جميع الأشخاص الواقفين يبكوا بأصوات مكتومه
ماذا يحدث هنا ؟؟
كان هناك شخص وضع يده على رأسه في خيمته ويبكى وحيدا
وبدون أن يشعر بى احد اتجهت الى جندي يقف وحيدا
" الشلل "
جعلته لا يستطيع الحركة
ثم قمت
بسحبه الى نطاقى الداخلى
وأنطلقت بدون أن يشعر بى أحد مره اخره الى الاسوار
صعدت الى الأعلى
ودخلت الى احد الغرف
ثم أسدعيت الشخص اللعين
ظهر امامى كانت يده ترتجف بشدة
وعيونه حمراء
يبدو أن داريوس كان قاسى عليه بداخل نطاقى
" سوف اخبرك بكل شيء ولكن ارجوك أقتلنى واجعل جثتى بين الجثث التي قتلت اليوم "
" حسنا ولكن اخبرنى كل شيء بالتفاصل "
بدأ ذلك اللعين بالتحدث
والتكلم
كنت اشعر بالصدمه حقا مما اسمع شعرت
أنى بدأت اللعب لعبة خطيره
كان يجب أن اصبح أكثر حذر من السابق
بعد أن عرفت كل شيء
أدخلت ذلك الشخص الى نطاقى مره اخره
" انعدام الظل "
أتجهت الى مخيمهم مره اخره
ووضعته بالقرب من الجثث بدون أن يلاحظ أحد
أرجوك اقتلنى
قال ذلك وهو يبكى بشده
أخرجت سهم من قلوب احد الجنود الموته
ووضعته بسرعه في قلب الجندى الذى يطلب الموت
وثم رجعت مره اخره الى اعلى الاسوار
يجب على البعض أن يعانى
هذه الحياه لن يعيش الجميع سعداء
دخلت الى غرفتى الخاصه
وظهر داريوس ودركولا وركان
" ما رأيكم فيما سمعتم "
بدأنا في ذلك الوقت في الحديث عن كل شيء
أستمرينا طوال الليل في الحديث عن خطة مناسبه وفى الصباح
خرجت وجمعت جميع القاده الاثنى عشر أمامى
" أوامر سيدى "
" سوف نقتل جميع الأعداء اليوم لن يخرج شخص واحد حى يجب أن نجعلهم يدركو ثمن الهجوم علينا "
قلت ذلك وانا اظهر الكثير من الغضب
وقفت على الاسوار
ونظرة الى الجنود الذين على الأرض
وقلت بصوت عالى مرتفع
" اليوم أيتها الامبروطورية المزدهره أعلنتم الحرب علينا واليوم سوف تنتهوا الى الابد "
سوف تندموا على اليوم الذى وقفتم بها ضدنا سوف ننهى أحلامك السوداء الى الابد
سوف أجعل رمال هذه الأرض ترتوي بدمائكم
قلت ذلك ورفعت سيفى الى السماء
" هجوم "
بدأت الجنود تقفذ من الاسور
وبدأت الأسهم تنطلق نحو الأعداء وتستقر في قلوبهم
" سيوف المانا "
ظهرت اعداد كبيره من السيوف في السماء
وقامت بالهجوم على جيش الأعداء
"عاصفة السيوف "
"يد الجحيم "
" أشواك الأرض "
كانت هجماتى سريعه ومكثفه
كنت أريد أن أقتل هؤلاء المساكين في أسرع وقت ممكن
الحياه في بعض الأحيان قاسيه
كانت هذه المره الاوله التي أقتل فيها اشخاص بدون أشعر بالسعاده
أنا لا اشعر بالندم
ولكن أيضا لا اشعر بالسعاده
سوف اقتل الجميع لكى أصل الى هدفى
قد أحرق العالم من اجل ذلك
لا تصغى الى أصواتهم الضعيفه
لا تضع يدك على أذنيك أيضا وتتجنب تلك الأصوات
لا تختبىء خلف عبائة الموت
أنت هو أنت
ولن تكون شخص اخر غير نفسك
لذلك تأقلم مع نفسك او سوف تموت وأنت لا تعرف من أنت