رواية خاتم الفوضى

في اللحظة التي أدرك فيها ملك مملكة الطائر الأسود

أن سراج قادم بعداء كثير الى أرضه شعر بالصدمه

لأن الجواسيس أخبروه أنهم رأو رأس أبنه يقطع بآعينهم

" أذا ماذا يحدث هنا بحق الجحيم "

أمعن النظر الى سراج الذى يقف بعيدا جدا عن عيونه

ثم خرج من قصره

وأمر بتحصين السور الرئيسى

كان في تلك اللحظه هناك هناك رجل يجرى من الخلف بلحية بيضاء طويله وعيون

يملائها الخوف والتوتر

كانت يبدو من شكله الانهاك

كان ينظر الى الملك بكره شيء وهو يجرى نحوه

ويحاول أن يخفى هذا الكره

نظرة الى مدينتة الجميلة التي تحولت الى نقب نفايات بسبب هذا الملك

ثم أتجة الى الملك وهو يقول

" أوامر السيد "

نظر الملك اليه بأحتقار شديد وقال

" أرسل رساله الى الممالك الكبره أطلب منهم المساعده "

أماء المستشار برأسه

ثم قال بصوت حاد

" كما يأمر السيد "

كان يحتقر أن يقول له سيدى لانه لا يأخذه سيد له

ولكنه كان مجبر أن يقول عنه السيد حتى لا يتم قتله

هو في السر يحاول أنقاذ ما يمكن أنقاذه من دولته

ولكن أصبحت دولته قصه حزينه قد يسردها العالم عنها في يوم من الأيام

لماذا يحدث لهم هذا

لماذا أصبح لديهم هذا الملك اللعين

الذي ينبع الشر بداخله

لا يعرف شيء سو القتل والموت لا يسطيع أن يفرق بين الصواب والخطا

كل هذا وقلبه القاسى لا يدرك ماذا يفعل !!!

هل يدرك ماذا ترتكب يده

هذه هي الأفكار التي كانت في عقل هذا العجوز وهو ينظر الى الملك

كانت يده ترتجف

لماذا لا املك القوه لكى اقتله لماذا لا استطيع أن اضع السيف في عنقه وأنهى حياته البائسه

كان كل هذه الأفكار في عقل

كل تابع لهذا الملك

الملك لم يكن يعرف أن برغم ذكائه

ولكن الخوف كما يجعل الاخرين يطعيو الأوامر يجعلهم أيضا يكرهوا صاحبها

وهذا ما لم يكن يفهمه الملك حتى بذكائه العالى

ولم يكن يعرف أن هناك شيطان يقف أمام أسوار مدينته وسوف يستغل هذا أسوء استغلال

كان سور المدينة مرتفع للغايه

ويوجد فوقه كل اسلحة الدفاع عن القلاع

وكان هناك الكثير من الجثث التي كانت معلقه فوق الاسوار الحجرية

فكر الجوكر أن أسليب هذا الملك غريبه حقا

يعلق الجثث على رأس مدينته

أذا ماذا يوجد بالداخل

كان الجوكر يبتسم وهو ينظر الى أحوال الجنود التي فوق سور المدينة

كانت عيونهم هزيلة

وأيديهم مرتجفة

خائفين ومتوترين كان ينظر اليهم بعيون متفحصه

كان وقف أمام الاسوار بدون خوف

بدون حماية

أقترب درايوس منه وهو يقول

" هؤلاء الجنود يملكوا نفس عيون الجنود التي حاولت الهجوم عليا دولتنا يا سيدي "

قال الجوكر وهو يفكر

" أنهم مجبرون "

نظر داريوس الى الجوكر وقال

" لا احد يريد الحرب يا سيدى جمعا مجبرون عليها يا سيدى "

قال الجوكر وهو يضع يده على كتف هاجون

" تحدث عن نفسك أنا اعشق دماء الحرب "

كان داريوس يعرف هذا جيدا

منذ اللحظه التي قابل فيها الجوكر وهو مدرك لطبيعته

قال داريوس وهو يمزح

" الان أنا اعرف من أي أحد في العائله أخذت طبعي الدموي "

ضحك الجوكر وهو يضرب على كتف داريوس

" أحسنت أحسنت "

ذلك اللعين يقول نكات جيده ههههههههههههههه

ولكنى ما زلت أصغر منه في العمر

هذا ما أتى في عقل الجوكر وهو ينظر الى شعر داريوس الأبيض

رجع الجوكر ودرايوس الى الخلف

وأجتمع هو و16 شخص في غرفه واحده بدأو في وضع خطه

للسطيره على هذه الامبرطورية بدون أن يخسروا أي أعداد

في تلك اللحظه في مكان اخر

كان المعلم العجوز يتحرك تجاه عبير

التي تم بالفعل أمساكه عن طريق اللصوص

كانت تصيح عليهم

ولكن قائد المرتزقه لم يتركوها

الامر كان شنيع حقا

أٌقترب المعلم وفى يده عصاه التي يستند عليها

وقال بصوت ضعيف

" لما لا تتركها وتكون رجل شهم "

كان قائد المرتزق يضع لسانه على وجه عبير

ويحركه

وعندما سمع ما قاله المعلم الأكبر توقف عن فعل هذا

وقال

" أعتقد أن هذا العجوز له وجهة نظر "

قال ذلك وهو يحرك يده يمني كأنه يسخر منه

نظر المعلم الى الواقفين

ثم حرك العصا

التي طارت في الهوء

وقامت بأختراق رقبة الجميع في أن واحد

ولكن نظر قائد المرتزقه الى مكان المعلم ولم يجده

اللعنه أن العصا لا تطير بل هو يتحرك بها

كانت سرعة ذلك العجوز أعلى من أن يستطيع هو أن يراها بعيونه المجرده

لذلك لا يرى الا العصاه التي تخترق رؤس أتباعه

كانت عبير أكثر دهشة بكثير من الرجل الذى يمسكها

لانها تعلم جيدا أن الرجل الذى امامها لا يملك أي طاقة بداخل جسده

لذلك كانت مندهشة من هذه القوه العظيمه التي يصدره

وقبل أن تقول أي شيء

شعرت بالدماء وهى تلامس بشرتها

لقد كان الرجل الذى يمسكها بالفعل تم أختراق رأسها عن طريق العصاه

الامر لم يستغرق دقيقه

او لم يستغرق لحظة واحده

كانت عبير مذهوله تماما

قال المعلم بعد وقف مره اخره وهو ينظر الى عبير

" شكلك قد يكون نقطة قوه لك حتى وأن كان شكلك ضعيف تذكرى هذا جيدا "

كانت عبير

تمسح اللعاب الذى على وجها وتقوم بتعديل شكل ملابسها

وتتذكر ما قاله معلمها

" هل سوف استعيد طاقتى ؟ "

قالت عبير ذلك في حيره

" حتى نصل الى الجوكر سوف نكون بل طاقة وهذه المنطقة بها الكثير من اللصوص لذلك سوف نخوض الكثير من المغامرات .............. "

اللعنه

هذا ما أتى في عقل عبير

بسبب أنه عاشت معظم حياتها في معهد الظلام

لم تجرب مثل هذه الأشياء من قبل

بالطبع كان البعض ينظر اليها بعيون يملائها الشهوه والجشع

ولكن بدون فائده

لان مركزها في المعهد كان يحمها

وفى الحقيقة قوتها أيضا وقربها من رئيس المعهد جعلت أي أحد يفكر مرتين قبل أن يقترب منها

ولكنها ليست في المعهد الان

لقد أتى الصباح وكان الاضطراب في مدينة الطائر الأسود على أقصى درجة

كان الجميع يرتعد من الخوف

لانهم لا يعلم من هو العدو الجديد

وماذا سوف يجدث لهم

قد يكونوا في قمة البؤس ولكنهم أحياء

مازلوا يتنفسو

ومازال هناك أمل

خرج الجوكر من خيمته وهو يحيى الجنود بيده

وينظر الى الجنود التي على الاسوار

لم يغمضوا عينوهم حتى الان

وذلك يدل كم كان ملك هذا المكان يخيفهم ويرعبهم

ولكن ماذا أن اعطينهم بعض الأمل

هذا ما جاء في عقل الجوكر وهو ينظر اليهم

ولكن في تلك اللحظة

ظهر شخص بهاله سوداء فوق الاسوار

كان يرتدى رداء اسود طويل وعيونه يملائها الموت والكره

كان ينظر تاجه الجوكر

في تلك اللحظه رفع الجوكر يده والقى على الشخص الذى ظهر التحيه

كان الملك هو الشخص الذى ظهر من الجهه

الملك الذى له أسم اخر غير أسمه بسبب الظلام الذى يسكن بداخله

درك

كان درك في تلك اللحظه يشعر بكره شديد تجاه الجوكر

وكان يريد أن ينزل له ويقتله

أمر بعض من الرماة بأطلق الأسهم عليه

وبفعل بدأت الكثير من الأسهم بالاتجاه نحو الجوكر

الذى نظر اليها بسخريه تامه

" درع الطاقة "

ظهرت هاله زرقاء كبيره وتشتكلت على شكل دائره شفافه حول الجوكر

كانت تحمى الجوكر بالكامل

وكان الجوكر بداخلها لا يحرك أي ساكن

تغيرت نظرة درك عندما أدرك ماذا يحدث حول عدوه الان

أنه يتحكم بالسحر بطريقة عظيمه

هذا ما أتى في عقله

هل هو ساحر عظيم

" يد الجحيم "

تكونت ذراع للجوكر كبيره للغايه وبدل وكانت عروق هذه اليد تزهر في الخارج

ويظهر منها شيء أحمر لم يكن بدماء

وأنما كان بدل عن الدماء يوجد حمم بركانيه خفيفه

جعلت اليد حمراء بالكامل وسوداء في نفس الوقت

كان شكله مخيف حتى أن الجنود بدأت في الارتعاد

كان درك ينظر الى المنظر الذى أمامه في دهشه تامه

لأن اليد التي ظهرت من العدم كانت مشبعه بطاقة عظيمة

ثم قام الجوكر

بأخرج قوس ذهبى اللون من العدم

كان القوس يكون سهم من المانا

قال درك في نفسه

" هل هذا الرجل غبى لا يعرف أن الساحر لا يستطيع أن يستخدم القوس "

كان بجوار درك في هذه اللحظة جندي يرتبك من الخوف

أنه يعرف أن الملك الخاص به سوف يقتله على أصغر الأخطاء

وفى تلك اللحظة تكون السهم الذى خرج من قوس الجوكر الى درك

عندما استشعر درك الطاقة التي أتيت من السهم

قام برفع الجندى الذى كان بجواره بيده الضخمه

ووضعه أمامه لكى يصد بجسده السهم

كان الجندى يصرخ من شدة الخوف

ولكن صمت تماما عندما أخترق السهم جسده وحتى أنه أخترق جسده

وجرح وجه درك

لمس درك الجرح الذى على وجهه

وقام برمى الجندى الذى في يده في تجاه الجوكر

سقط الجندى على الأرض وتحطم رأسه وخرجت الدماء من رأسها

كانها شلال من الماء

نظر الجوكر الى الجندى الذى تكونت تحته بركه من الدماء

ثم نظر الى روك

" هل تعلم أنك بدون هذا الجندى كنت مت الان أيها اللعين كيف تجرأ على قتل شعبك "

قال الجوكر ذلك بصوت عالى للغايه لكى يسمعه الجميع

لقد أتى أبنك الى وهو يريد قتلك والان أعرف لماذا

لانك لا تفرق مرتين وتقتل شعبك بدون أي تفكير

كم أِشعر بالحزن على هذا الجندى الذى مات بدون أي سبب الا بسبب ضعفك

" أقسم لك أنى سوف اقتلك من أجل هذا الجندى ومن أجل هؤلاء الذي قتلتهم في بيوتهم لقد سمعت عن أفعالك الشنيعه كيف تقوم بأغتصاب نساء شعبك كيف جعلت حياتهم عباره عن جحيم تجلس في على عرشك بسبب دماء هؤلاء "

ثم خفض الجوكر يده على دماء الجندى الذى أمامه

ورفع الدماء ووضعها على وجهه

" هذه الدماء الطاهره سوف تشعل هذه الحرب هذه الدماء سوف تحرار شعبك من بطشك سوف أجعل السعاده ترجع مره أخره الى قلوبهم الميته "

ثم أدار الجوكر ظهره للأسوار وهو يبتسم

لقد فعل ما يريد

لم يكن هدفه منذ البدايه هو ضرب روك ولكن كان هدفه أن يضحى بجندى الذى بجواره من أجل

أن يظهر للجنود الواقفين أن هدفه هو أنقاذهم

وبالفعل وهو يتحدث

شعر بتأثير كلامته في عيون الجنود

كانت الجنود الواقفه على السور

سعيده لان هناك شخص يقدر حياتهم حتى وأن كان عدو سوف يحتل أراضيهم

نزل روك من على السور وتوجه الى القلعه

وبدأت الجنود في نقل كلمات الجوكر بين بعضها البعض

كان يشتعل بداخلهم شيء ما

لم يكن يدروكه

كانت تشتعل بداخلهم الثوره

عندما يظهر الامل يظهر معه الكثير من الأشياء الاخره