رواية خاتم الفوضى

كان هناك تغير في العاصمة الخاصة بالطائر الأسود

كان هناك بعض الكلمات التي تتطاير من شخص لأخر

كان يقولون أن الكلمات

له أجنحه وما حدث في مدينة الطائر الأسود أثبت ذلك

كانت الكلمات تطير من شخص لأأخر

كلمات الجوكر كانت تشعل شيء أخر بداخل شعب هذه المدنية

كانوا يشعروا أنهم يريدون أن يتحرارو وأن يصبحو أحرار

أن يكون لدمائهم ثمن ما ......................

كان عقل الجوكر في تلك اللحظة يفكر في الكثير من الأشياء

ولكن في تلك اللحظة كان في الخيمة الخاص به وحيدا

يفكر في الكثير من الأشياء

برغم أنه في حرب الان

وبرغم أنه أقترب من الحصول على الجسد الزمنى

شعر أن هناك سر في جحيم العوالم لم يعرفه بعد

شعر أن هناك أمر سوف تكشفه الرياح الشديده

ولكن في تلك اللحظه ظهر توهج أٍود

وظهر من هذا التوهج جنيه صغيره

ذات عيون سوداء

وشعر أصفر اللون طويل

كان له أذن طويله

ولكن الغريب أن ملابسها أًصبحت أكثر جمالا من السابق

وصدرها كبر قليلا

قالت وهى تنظر الى الجوكر

" ما رأيك هل أصبحت أكثر جمالا "

نظر الجوكر الى ديمه وكان مدرك تماما أنها أصبحت أكثر جمالا

ولكن لم يرد عليها

بل جلس يكمل تفكيره

ولكن في تلك اللحظه قفزت ديمه أمامه

وهى تشير الى صدرها بيدها

" ما المختلف بى يا سيدى ؟ "

أبتسم الجوكر وقال

" أنا لا أرى شيء "

شعرت ديمة بالغضب وقالت

" هل انت أحمق يا سيدى أمعن النظر "

أبتسم الجوكر

ولكن في تلك اللحظه قالت ديمة بفخر شديد

" لقد كبر يا سيدى لقد كبر "

ضحك الجوكر بشده وهو يضرب يده برأٍسه

" سوف تكونى منحرفة الى الابد يا ديمة اللعنيه "

ابتسمت ديمه وطارت ووقفت على كتف الجوكر وقالت

" تلميذتك الصغيرة يا سيدى "

" هل ما تطور بكى هو شكل جسدك فقط "

لماذا لا تستخدمنى وترى "

لماذا كلمات هذه المنحرفة دائما بهذا الشكل

كان الجوكر يشعر بالانزعاج من أنحراف ديمه

ولكن لم يكن يكره ما تفعله

خرج الجوكر خارج الخيمه الخاص به

" أجنحة الظلام "

ظهرت أجنحة عملاقه على ظهره

أندمجت مع عظام ظهره من الخلف

وتغير شكل جسده أصبح أكثر سواد من السابق

وغطى جسده بالكامل بعباءه سوداء طويله

وهناك على رأسه يوجد وشاح يدرى ملامح وجهه

كانت يد الجحيم ظهرت بشكل تلقائى بعد تفعيل أجنحة الظلام

كان الجناج

أكثر سواد من السابق

وأكثر سمك

شعر الجوكر أن الطاقة التي بداخل جسده أرتفعت ألى مستوى أخر تماما

ولكن ما جعله يشعر بذلك

هو معصبمه التي أصبح عليه علامه على شكل جناح اسود

كانت الجنود التي على الاسوار تشاهد ما يحدث أمامها

كانت الجنود غير مدركه لهذا المظهر

كان هناك ملاك ساقط ظهر من العدم أمامه

كانت أجنحة السوداء تجعل مظهره أكثر قوه من السابق

وهالته الدمويه جعلت قلوبهم ترتعش في مكانها

كان الجوكر ينظر الى يده بأستغراب شديد

ولكن كانت الجنود تنظر اليه بأعجاب شديد

لانهم كانوا يعرف أن هذا هو نفس الشخص الذى تعهد أن يحرارهم

كان الجميع يريد أن ينتهى عصر هذا الملك

وفى تلك اللحظه التي كان يراقبوا فيه ملاكهم الساقط

تحرك أحد من المدينة في الظلام وأتجه الى الامام

كان رجل عجوز له لحية طويله بيضاء

نظر الجوكر اليه وابتسم

وأخفه الجناح الكبير الذى على ظهره

قال الرجل

" أريد أن اقابل الملك الخاص بكم "

ابتسم الجوكر

فا هو بالفعل كان ينتظر قدووم هذا الشخص بل كان يتوقع قدومه

أخذ الجوكر الرجل واتجهو الى خيمة الجوكر

كان الرجل خائف ومتردد وهو يقول للجوكر

" هل انت الملك "

أماء الجوكر بوجهه للموافقه

ركع الرجل على قدمه وبدأ في البكاء وهو يقول

" سوف افتح لكم البوبات في الغد في نفس الوقت لكى تدخلوا "

وزاد بكائه وهو يقول

" أرجوكم أقتلوا هذا الملك اللعين فلقد جعل دولتنا مثل الجحيم "

ابتسم الجوكر لان خطته قد نجحت بالفعل

لقد أخذ احد ما الطعم

وهو حقا يحب الصيد

ابتسم الجوكر وقال له وهو يمسك يده

" لا تقلق سوف ادافع عن العادله في كل مكان سوف اقتل هذا الرجل ولن ارحمه سوف أجعله يدفع الثمن مهما حدث "

ابتسم الرجل

وتحدث الجوكر مع الرجل قليلا وتفقوا على وقت محداد من أجل فتح الأبواب

ثم خرج الرجل من الخيمة وبدأ في التسلل لكى يرجع الى المدينه

ظهرت ديمة مره أخره وهى تضحك بسخريه

" أدفع عن العداله أنك حقا كاذب محترف يا سيدى "

هذه أسوء نكته سمعتها في حياتى الطويله "

أبتسم الجوكر

أنا حقا اجيد التمثيل

في صباح اليوم التالى أخبر الجوكر الجنود بالخطه وتحدث مع القاده الاثنى عشر على أنفراد

ثم قاموا بأطلاق بعض الأسهم على الاسوار بدون أن يصيبوا أي شخص

وانتهى اليوم بهذا الشكل

حتى أتى الليل

تجمع الكثير من الجنود أمام بوابة الامبروطورية

وعندما أتيت اللحظه المعينى

وظهرت الاشاره أنفتحت الأبواب

وفى مكان أخر على شافة بركان

كان يجلس شخص ويتأمل

حتى وصلت له رساله بالتخاطر تقول

" سيدى الطائر الأسود يتعرض للهجوم أرجو مساعدتك "

وقف الرجل على قدميه وهو ينظر بعيد

ثم أختفى تماما من على البركان الذى كان يتأمل فوقه

كان أسفل البركان يوجد غابه عظيمه

ولكن أنتهت هذه الغابة أنفجر البركان تماما

وخرجت النيران وأحرقت الغابه وقتلت الوحوش والحيوانات

والنباتات التي في الغابه

قضت على كل شيء

لم يبقى أي شيء عل قيد الحياه

كان الرجل الذى على البركان يطير الان في السماء

فا هو المعلم الأكبر للطائر الأسود

لم يعود لهذا المكان منذ اكثر من مئتي عام

كان وطنه لذلك

أعطى الملك السابق شيء يستطيع عن طريقة أن يستدعيه

وبالفعل

عندما فعل الملك الحالي روك ذلك

أنطلق بدون أن يفكر مرتين

في تلك اللحظة في امبروطورية الطائر الأسود

كانت أعداد هائله من الجنود الخاصه بالجوكر تدخل الى المدينة

ولكن فجاءه

كان جنود الجوكر يتحركوا في هدوء حتى يقوموا بهجوم مفاجاء

ولكن فجاء

أضياء المكان بالكامل

وبدأت الكثير من الأسهم تنطلق نحوهم

كان كل جندي يحصل عىل سهم يقع على الأرض

" أنسحبوا أنسحبووووووووووووو "

صاحت الجنود بذلك بكل ما يملكوا من صوت

ولكن بسبب الحشد الكبير كان الرجوع للخلف أمر صعب للغايه

كان الانسحاب مثل الموت

بدأت اعداد الأسهم تصبح أكثر سرعه وكثره

وبدأت اعداد اكثر في السقوط

كان المكان يملائه الدماء والجثث

وكان الجميع مضطرب من جيش الجوكر

كانت أصوات الصراخات تملاء المكان

لقد كان فخ

هذا ما أتى في عقل الجنود التي تقف في الخارج

وبعد أن تمكن الجنود من الانسحاب انغلقت البوابه تماما على الجثث

كانت الجنود الذين في مخيمات الجوكر في الخلف

تشعر بالغضب الشديد

وهكذا كانت هذه أول مواجهه حقيقة في هذا الحصار

كان خالد يشعر بالغضب وقال

" سوف اتسلل الى الداخل واقتل الملك "

قال الجوكر وهو يراقب الجنود الذين على الاسوار

" نحن لا نعرف ماذا ينتظرنا في الداخل "

شعر خالد بشىء غريب وهو ينظر الى الجوكر ويراقب هالته

ثم سحب الجوكر الى داخل الخيمه وقال

" أين الجوكر يا روك "

ابتسم روك ونظر الى خالد وقال

" أنه يأخذ المتعه كلها واحده "

في تلك اللحظه كانت جنود الطائر الأسود

تقوم بجمع الجثث التي قتلت في مكان واحد لحرقها في الصباح

لقد كان هناك أكثر من 50 الف جثه

كانت الجثث المجتمعه في مكان واحد

بدأت في فتح عيونها واحد ورأى الاخر

وفى النهاية وبين كل هذه الجثث فتح الجوكر عينه

وهو يبتسم بسمته اللعينه

" سوف نحرق هذه الأرض "