312 - الفصيلة الغريبة (الجزء الثانى )

بسبب أن لا احد يعرف مكان هذه الفصيلة

كانت تعيش فى أمان تام

بدون الخوف من أى خطر

ولكن هذا السلام برغم مميزاته الكثيره

ألا انه جعل قوتهم القتاليه ضعيفة

لانهم لم يكونوا فى حاجة للدافع عن أنفسهم على مر السنين التى عاشوها

كان لهذه الفصيلة الكثير من الاسماء

والكثير من الالقاب

ولكن أكثر لقب أنتشر لهم

هو فصيلة "بوركنز "

لم يفهم أحد معنى هذا اللقب

ولكن كان يحمل بداخله الكثير من الطاقة عندما ينطق

لذلك أعتقد أمورخين أن هذا اللقب هو المناسب لهذه الفصيلة الاسطورية

التى لا يعرفون هل هى حقيقة أم مجرد خيال .............!

ولكن ما لا يعرفة المؤرخون أن هذه الفصيلة

أنتهت من مجرتهم منذ الف عام

كانت هذه الفصيلة تعيش فى سلام كبير

كان الجميع سعيد الجميع يرقص الجميع يتبهها بموهبته الخاصة

كانت المدينة الخاصه بهم

مختبىء فى كوكب صغير بعيد جدا على أطراف المجره

وكان هذا الكوكب الصغير يكفيهم

حتى اليوم الذى خطت فيه أقدام غريبة على الكوكب

خمس أشخاص وضعوا أقدامهم بهدوء فى مدينتهم

ومنذ تلك اللحظة تغير كل شىء

حتى من يختبىء بعيدا عن العالم

لن يرحمة العالم

هذا ما لم تعرفة فصيلة بوركنز

وهذا ما حدث لهم

تم أبادة فصيلتهم بالكامل

على يد خمس أشخاص فقط

بدون أى رحمه

كانت الشوارع التى تملائها الابتسامات

غارقة الان فى الدماء

والامعاء

والاجساد المقطعة

كان الكبار والصغار يتم قتلهم فى لحظات قليلة

وبسبب أن لم يمر الكثير على تطهير الملك

وخروج الملك الجديد

الذى كان صغير فى السن

ولم يسطيع أن يقف أمام هؤلاء الاعداء

لانهم لم يتقن بعد مهارته بالكامل

بعد أول مواجهة بينه وبين الاعداء

فقد الوعى

وهو يرى ويسمع موت وصرخات شعبة

كان صغير ولكن كان يفهم جيدا ما يحدث

لم يستطيع أن يحمى أحد

لقد شعر بالضعف

وعندما فتح عينه وجد نفسه فى صحراء شاسعه واسعه

لا يوجد فيها أحد غيره

لم يستطيع أن يبكى

وأخذ عهد على نفسه

أن يصبح أقوى

ولكن كانت السنوات تمر وهو يتحرك بدون هدف فى الصحراء

وأدرك أنه لا يوجد مخرج من هذا المكان

كانت بسمته الكبيره التى على وجهه تخفى أسفل منها حزن عظيم

وندم

وخوف

كان لا يعرف ماذا يجب أن يفعل

هل يقتل نفسه

وينتهى من كل هذا العذاب

ولكن أن فعل ذلك

سوف ينتهى أمر فصيلته من هذا العالم

وسوف يكون هو السبب

لذلك أقسم أنه لن يقتل نفسه

وأنه سوف يعيش حتى يجد أحد يخرجه أو يقتله

ومرت السنوات وراء السنوات

كانت الوحده تقتله

كان يتسأل كل يوم لماذا حدث لى هذا

لماذا انا ؟؟؟؟

هل أنا شخص سىء

الوحده جنون

ولكنه لم يجن بسبب نوع فصيلته

ولانه الملك كان الاقوى

لذلك بدأ فى التدريب على رفع قوته

وعاش فى الصحراء حتى أتقن تماما هبة "الخيال "

وفى تلك اللحظة

قام بأنشاء مدينة بوركنز بخيله

كانت المبانى تظهر أمامه كما فى ذاكرته

وكانت الاشخاص تظهر أمامه أيضا

كان العالم يتحرك من جديد

والهواء المنعش يهز المكان

كان هناك الكثير من الحياة

والكثير من الضحك

والكثير من الالم الذى يقبع بداخله لانه يدرك جيدا أن ما يره هو مجرد خيال ولكنه

صدقه

لانه يريد أن صدقه

صدق كل شىء

وعش هكذا للكثير من السنوات

يتحدث مع مجرد أوهام وخيال هو من صنعه

حتى جاء اليوم

الذى شعر فيه

لأول مره منذا الف عام بشخصين حقيقين يتحركوا

وفى تلك اللحظة أختفى كل هذا الخيال

أختفى تماما

وتحرك نحو هذين الشخصين

هذه كانت حياتة حتى هذه اللحظة

والان هو يطير أمام هذين الشخصين

ويظهر قدراته

يطلب منهم بكل الحزن الذى بداخله أن يقتلوه

أقترب منهم وقال

" انا من سوف أدخلكم كهف الحياة

ولكن أنتم يجب أن تملكوا القدر على أن تأتوا بمعدن الموت "

قال الجوكر وهو ينظر حوله

" وكيف سوف نأتى بهذا المعدن "

نظر أنجيل الى السماء وقال

" يجب أن تمر بالاختبار الذى بداخل كهف الحياة لكى تحصل على المعدن "

كانت فصيلة بوركنز لكى يتمكنوا من قتل بعضهم البعض

ولكى يمرو بهذه الطقوس العظيم ة

كان يجب أن يذهبوا الى الملك لكى يجعلهم يصلوا الى كهف الحياه

وبداخل هذا الكهف

سوف يمر كل شخص بختبار معين

وعندما يتخطاه يأخذ المعدن

يحول المعدن لنوع سلاح يفضله

ثم يذهب الى الحلبة المقدسة

ويختار شخص قريب له يحمل هذا السلاح

ويقوم بقتله

وهكذا يموت ويخرج من دمائه أبنه

هكذا أستمر الأمر لسنوات كثيره

نظر أنجيل الى الجوكر وخالد وقال

" من منكم يريد أن يتقدم للأختبار ؟ "

بدون أن يقول الجوكر أى شىء تقدم خالد وقال

" أنا سوف أفوز هذه المره عليك يا ايها القائد "

نظر الجوكر اليه وهناك بسمه عريضة على وجهه

ولكن نظر الى أنجيل وقال

" هل سوف يموت من سوف يفشل فى الاختبار ؟ "

لا ولكن سوف يجرب شعور الموت

قالها أنجيل

نظر خالد الى أنجيل وقال بفخر

" لقد مت مره بالفعل لذلك سوف يكون الامر سهل بالنسبه لى "

أندهش أنجيل من كلمات خالد ولكن

لم يقول أى شىء لانه أعتقد أنه شخص مجنون

وبعد لاحظات من التفكير وضع أنجيل يده على خالد وهمس ببعض الكلمات فى أذنه

بدأ خالد بأغماض عينه بهدوء تام

كان الجوكر يلاحظ كل شىء بصمت

ولكن فجاءه فى تغير ملامح وجة خالد

بداء الكثير من العرق من النزول من على وجهة

ملامحة أصبحت مشدودة أكثر من السابق

مرت 3 دقائق

ثم فتح خالد عينه مفزوع وخائف

كان يبدو من ملامح وجهة انه رأى الجحيم

بل ما هو أسوء من ذلك

قال بصوت متوتر

"لقد مرررت ثل...اث أي.....ام وان.....ا في ذلك المكان اللعين "

........................

كيف حالكم اليوم ؟

أنا لا احصل على أى مقابل مادى من الموقع

وأنا مستمر معكم برغم أن كل الروايات المؤلفة توقفت

أو أغلبها لذلك

أرجو أن يكون هناك دعم من الجمهور فى التعليقات

حتى لا أشعر بالملل

أخبرنى هل الفصل أعجبك هل الطريقة الجديده أعجبتك

ولكن يجب أن تخبرنى شىء ما لكى أعلم هل استمر أم اتوقف

انا استطيع أن ارفع أكثر من فصل فى اليوم

ولكن أريد تفاعل لكى اشعر أنى افعل شىء ما ...........!!

اللعنه على الكسل الذى بداخلكم

سوف يقتلكم فى يوم من الايام .............

أو سوف أقتلكم أنا ^_^

كان معكم الجوكر أتمنى أن يعجبكم الفصل

2019/10/20 · 1,764 مشاهدة · 961 كلمة
joker
نادي الروايات - 2024