اتذكر عندما خرجت من قصر ملك الملوك بعد التأمل


(من اين تعرف زد ) كان هذا صوت ياما المؤلوف


انصدمت عندما قالت ياما ذلك لم اتصور انها تعرف زد لم يأتى على خاطرى ان هناك صله بينهم


"انه فى فريقى ولكن من اين تعرفيه انتى هل هو عشقكك " قلت ذلك وانا ابتسم لها



(م.....ماذا لا ليس كذلك ان والده صديق ابى وهو منافسى منذ الطفوله ولكنه شخص جيد لذلك دئما يدعونى بالاميره احترام لمكانتى حتى لو كانت المنافسه بيننا على اشدها ) كنت تقول ذلك والعرق يملاء وجهه المحمر ويده المرتجفه


هذه الفتاه من السهل خداعها حقا


" وهل لملك الشياطين اصدقاء " قلت ذلك وانا انظر لها بنظرات بها بعض الشك


(نعم شريك كان صديق ابى منذ الطفوله كان ابى يقول لى دئما انه مثل اخوه الذي يحبه اكثر من نفسه وابى ايضا كان يعتبر زد هذا مثل ابنه وكان فخور بى وبه انا المركز الاول على ) قالت ذلك ونظرت حزن شديده تظهر عليه


" لماذا والدك الفخور يتأمر عليكى هو واخوتك ويرميك فى السجن كل هذا الوقت " قلت ذلك وانا احاول ان افهم ما يحدث


بدأت دموعها فى النزول


لماذا تبكى هذه اللعينه الان انا اعتقدت انها بلا مشاعر هل عندما رأت زد خرجت مشاعرها الى العلن وتفضحها


اقتربت منها وهمست فى أذنها


"اعتقد انك جميله وانتى تبكى ان فعلت ذلك لن استطيع السيطره على نفسى امامك"


كان على عيونها ملامح الصدمه الشديده وكالعاده واجهها الحمر اصبحت خدودها ورديه جميله


تلك اللعينه حقا ذات جميل بديع ولكن هى شيطانه مختله


(ابى فجاه تغير واصبح شخص اخر واخواتى ايضا حدث لهم نفس الشىء ابى كان يحب الشعب ولكن فجاه بدأ فى تعذيب الشعب والبحث عن شىء ما لا احد يعرف اين مكانه لذلك انا اصبحت فى ذلك السجن ولا اعرف لماذا انا قتلت اخوتى ولكنهم هم من حاولو قتلى لذلك هذه كنت ردت فعلى انا كنت اريد ان اخرج من السجن لكى افهم الحقيقه ولكن ظهرت انت ) قالت ذلك وهى تمسح دموعها وتبتعد عنى


" هل تريدين ان تقابلي زد " قلت ذلك وانا انظر اليها بحده شديده


(نعم اريد ذلك بشده كى أساله عن احوالى والدى ووالده ) قلت ذلك وكان على وجهه ملامح الترجى


" حتى اجعلك تعرفى ان سيدك رحيم سوف اجعلك تقابله ولكن يجب عليكى بعد الان ان تستمعى الى كلامى " قلت ذلك وانا اقترب منها


(سوف استمع الى كل ما تقول ولكن اجعلنى اتحدث معه )


عندما قلت ذلك خرجت من النطاق


وانا الان وقف وامامى زد ويسائل


(اين هى اخبرنى ) كان الغضب والحيره ظاهره على وجهه


" هل تريد ان تذهب اليها " قلت ذلك وانا ابتسم


(نعم اريد ان اذهب اليها سوف اعطيك ما تشاء ولكن اجعلنى أره مره واحده فقط ) قل ذلك وكان يظهر عليه الصدق


"اي شىء اطلبه "


(اى شىء تطلبه )


"حتى وان اخبرتك انى اريد حياتك " قلت ذلك وعلى وجهى نظره جده


كان صوته متوتر قليلا ولكن بعد بعض الوقت نظر الى وقال


(هى لك ولكن بعد ان افعل شىء ما )


"انا لا اريدك ان اقتلك بل ان تكون تابعى المخلص الذى اضع ثقتى فيه وسوف اساعدك فىما تريد ان تفعله مهم كان " قلت ذلك وانا اضع يدى على كتفه


( حسنا لك ذلك ولكن اجعلنى اقابلها قبل اى شىء ) قال ذلك وكان يكون بتشكيل يده على شكل مثل دليل على الاحترام لى والرجاء


فى تلك اللحظه كان صوت صراخ الجنود المرتفه بالانتصار فى كل مكان كان الصوت مرتفع حتى سوف يصل الى السماء كان الجميع يهتف بأسمى انا فالجميع رأى قوتى لذلك كان الجميع يعتقد انى بطل


انا بطل هؤلاء الحمقى سوف يجعلونى اضحك حتى اصاب بالموت


لا اتذكر ان كنت انقذت احد من قبل


هل فعلت


نعم فى مره من المرات فى حياتى السابقه


فى لليله من تلك الليلى التى احب ان اخرج فيها وحيد عن كل شى عن الثرثره ان اشعل سجائرى فى هدوء واتحرك فى زحام البشر اخفى نفسى بداخلهم


ولكن فجاه اصبحت فى زقاق بعيد ومظلم وكنت وحيد سمعت خطوات طفل يجرى بسرعه تجاهى


نظر الى بنظرات فيها من الموت ما لا تصلح لطفل وقال


(اقتلنى )


هذه اول مره انصدم بهذه الطريقه انا رأيت الكثير ولكن لم أري ابدا طفل بتلك الطريقه يريد القتل بهذه القوه وذلك الأصرار الذى يظهر فى عيونه البائس وجهه كان عليه الكثير من الجروح وكان على جسده الكثير من الأصابات كان جسده كله مصاب


"ماذا تقول " قلت ذلك لكى ادرك هل ما قاله هذا الطفل وما سمعته حقيقى ام ان اتوهم


(هل انت لا تسمع فقط اقتلنى الان ) قال ذلك وهو ينظر الى المسدس الذى معى ويبتسم بعيون معدوم منها الحياه




قبل ان انطق بكلمه اخره


وجدت ثلاث رجال قدمين بتجهى هذ الطفل اختباء خلفى


(تعالى الى هنا ) قال احد الرجال هذا وهو ينظر الى الطفل


ولكن الطفل لم يرد عليه او يستمع الى كلامه


لقد ادركت ان هؤلاء الرجال هم من عذبو هذا الطفل


ولكن لم اتحدث


اقترب منى احد هؤلاء الرجال ووضع سلاحه فوق رأسى وقال اتركه قبل ان اقتلك


نظرت الى ارتعاش يده وارتجاف جسده وابتسمت بسخريه


"اقتلنى " قلت ذلك وانا ابتسم


( انا لا امزح سوف اقتلك ) قال ذلك بغضب


"وانا لا امزح هل سوف تقتلنى هكذا "


سمع الجميع صوت اطلق نار


كانت الدماء على جسدى


اللعنه


لماذا دمائه بتلك القذاره


رفعت مسدسى وقتلت الرجل الاخر والوقف والصدمه تملاء وجهه


الثالثه حاول الهرب ولكن الطلقه الثاله اخترقت جمجته من الخلف


انا حقا اصبحت جيد فى التصويب كنت سعيد لهذا الامر


ما زال هذا الطفل واقف خلفى


" هل تريد الموت " نظرت اليه وانا اقول هذا


( نعم ) قال ذلك وجسده يرتجف


وضعت المسدس بيده وابتسمت وقلت له


" لا تكن جبان واقتل نفسك "


رفع المسدس ووضعه على رأسه وبداء فى البكاء بقوه والارتجاف ولكن برغم ذلك اطلق النار على رأسه


كان الصوت خفيف لانه لم تكن هناك طلقه لكى تخرج مسدسى لم يكن فيه غير ثلاث طلقات


كان يبكى وسقط منه المسدس على الارض


وألقيت سجارتى على الارض ودهست عليها بقوه


ورفعت المسدس ووضعت به بعض الطلقات


" تعلم ان ان تصبح انت القاتل وليس المقتول هذه الحياه قذره ايه الطفل اقذر مما تتصور لذلك لا تسمح لها ان تهزمك "


كان ينظر لى بشده وهو يبكى


وضعت المسدس فى يده


واقتربت منه وأشارت الى المسدس بيدى وهمست فى أذنه


"هنا صديقك الوحيد "


وأشارت الى رأسه بعد ذلك بيدى


" وهنا سيدك الوحيد "


" لا تترك الاول ولا تخونه ولا تخالف أوامر الثانى ان فعلت ذلك سوف تصبح شخص يهابه الجميع وان كنت تريد قتل نفسك فا المسدس فى يدك ولن ينقذك احد بل سوف تموت مثل تلك الفأران "


قلت ذلك وأدرت جسدى وذهب


(انا حسن تذكر اسمى سوف يأتى اليوم الذى سوف ارد فيه هذا الجميل ايه البطل )


نظرت اليه كان يمسح دموعه وهو يقول هذا


هل انا حقا بطل كما يقول


هل انقذته كما اعتقد ام انى جعلته يسقط الى الهاويه مثلى


لا اعرف

ولكن كل ما اعرفه انا لا اصلح ان اكون بطل انا الشر المطلق فى هذا العالم ان الاسم الذى يرتعد منه الجميع انا باعث الجحيم انا الجوكر



واقترب شارد منا


لذلك قلت زد بسرعه


"تعالى الى غرفتى فى المساء وسوف اجعلك تقابلها "


نظر الى وأما برأسه على الموافقه


<من تلك الساحره ؟ > كان هذا سؤال شارد


"لا اعرف لقد ظهرت فجاه واختفت فجاه " قلت ذلك وانا ابتسم له


(انه من حسن حظنا انه كانت تمر من هنا ) كان هذا صوت زد


<ولكن انا كنت استطيع قتل كل تلك الوحوش وحدي > خالد قال ذلك وهو يلعب بخنجر الذى مملوء اذا نظرتن الى وجهه الجميع سوف تجد الكثير من الاصابات بالدماء


" انا اعلم ذلك " قلت ذلك وانا ابتسم له بسمه ساخره


كنت الجنود ما تزال تهتف بأسمى بقوه


لذلك ذهبت الى القصر وجلست على عرش الملك


وانا جالس أتى حسن بسرعه


( انا سعيد جدا بأنتصارك وعودتك بخير ) قال ذلك وهو يبتسم


حملت التاج الكبير الخاص بالملك واتجهت الى حسن


وضعت التاج على رأسه وقلت له انت الملك الان انت اصبحت تملك كل شىء كن سعيد


عيونه كانت مشرقه بداء فى الالتفاف حول نفسه والنظر الى القصر والابتسام


(انا الملك )

كان يقول هذا وهو يبتسم


" نعم انت الملك انا وعدتك انك سوف تصبح الملك سوف اصبح كل شىء هنا ملكك كما وعدتك "


( نعم معك حقا انا سعيد جدا شكرا لك ) قال ذلك وادار وجهه وكنت بسمه كبيره على وجهه


ولكن فجاه تغيرت تلك البسمه


ونزلت الكثير من الدماء من وجهه


اذا نظرت الى معدته سوف تجد سيفى بداخلها


"ماذا يفعل سيفى بداخل معدتك "


( ل......لماذا فعلت ذلك انا قمت بوعدى )


" وانا الاخر لقد جعلتك الملك كما وعدتك ولكن لا يصح وجود مليكان لنفس المملكه لذلك هذه نهايتك "


وسحبت السيف من جسده بسرعه وانتشرت الدماء على سيفى لذلك رفعت قطعه من القماش من على الطاوله ومسحت السيف من دمائه


(اللعنه عليك ) قال ذلك وسقط على الارض




....................................

.........................

................

.........

........

...

عن ما حدث فى الفصل السابق

من يتابع الروايه منذ البدايه سوف يدرك ان هناك فصول قصيره جدا فى بعض الاحيان

وهناك فصول طويله فى البعض الاخر

الامر ليس له اى علاقه بالوقت او انى اقوم برفع ثلاث فصول فى اليوم

فانا استطيع تنزيل خمسه وليس اربعه ولكن حتى لا اشعر بالملل من الامر

الامر له علاقه بأحداث الفصل والنهايه المناسبه للفصل حتى لا يحدث خلال فى الفصول الاخره

اسف على اى اخطاء املائيه

واتمنى ان يكون الفصل حصل على اعجابكم

و

هناك روايه جديه من تألفى فى الموقع سوف تكون روايه اسبوعيه بمعنى فصل كل اسبوع

اسمها النهايه

تأليف الجوكر







2017/06/19 · 4,350 مشاهدة · 1536 كلمة
joker
نادي الروايات - 2024