نحن الان عائدين الى مدينة الثراب كان خلفى الكثير من سكان مدينة بومبى المدينه الخاويه الان من الحياه ليس فيها غير الجثث والدماء


ورجل اشقر الشعر معلق من قدمه على قصر الملك ومثقوب من كل جزء فى جسدها


ان شاهد احد هذه المدينه لن يصدق انها كانت مدينه قويه سوف يقول فى نفسه انه قد جن وانا ما يره ليس الا وهم ينتجه خياله المريض


ولكن هو لن يتصور ان هناك وحش مثلى مر من هناك


الان انا أري اصوار مدينة الثراب امام عينى كان هناك مجموعه من الجنود الذين صرت اعرف اشكالهم


عندما اقتربت منهم سجدو على الارض للتحيه وكان على وجهه ابتسامه فى انا فى اعيون هؤلاء الناس بطل


بطل هذه الكلمه غريبه حقا


ولكن ما هو اغرب منها هو تفكير البشر المريض البشر يصدقو اي شخص يخدعهم بسهوله لا يوجد ابطال فى العالم الكل يبحث عن نفسه وتلك النفوس التائه فى العالم البائس لن يجدها احد


لذلك اللعنه عليكم وعلى ابطالكم


عندما دخلت المدينه بدأ الجميع يهتف بأسمى كل من فى المدينه


هل انا مستمتع لا لست كذلك


هل انا حزين لا وليس هذا ايضا


انا فقط غير مهتم


انا اشعر بالشفقه على غبائهم لو يعلم هؤلاء الناس انى قتلت الملك ومستشار الملك


سوف يلعنونى


ولكن انا لم اكذب انا قلت ان هناك وحش من قتلهم وانا اسوء وحوش العالم انا باعث الجحيم

كان الصوت مرتفع جدا


وعندما نظرت الى خالد كان يبتسم بسمه بلهاء لذلك ضحكت





حتى وصلت الى القصر


أمرت اهل بومبى ان يقفو خارج القصر ودخلت انا وخالد


وجدت زد جالس وفى يده بعض الاورق وينظر ولهذه الاورق بهتمام شديد


" ماذا تفعل ؟ " قلت ذلك وان اقترب منه


عندما نظر الى


اندهش واقترب منى اكثر وكان على وجهه بسمه بسيطه


<هل انتهيت من المهمه بتلك السرعه > قال ذلك وعى وجهه الحيره


(نعم فعلنا هذا يا وجه الشيطان ) كان هذا صوت خالد


<لن ارد على احمق مثلك وانا لا اتحدث معك > كان هذا رد زد والهدو على وجهه


"لا يوجد وقت الان لهذا الكلام والشجار الدائم بينكم يجب ان ينتهى



(سوف اقتله يا جوكر فى يوم من الايام ) خالد قال ذلك بصوت شرس



"نعم انا اعلم ذلك " قلت ذلك وانا اضحك


< انا كنت اقوم بحسب عدد السكان وعدد المبانى التى نقوم بنائه وجت ان هناك الكثير من المبانى سوف تكون فائضه لذلك فكرت ان اقوم بتحطيم هذه المبانى او تحوله الى مبانى تجاريه كبيره وايضا رفعت من عدد الجنود استعداد للهجوم الذى قد يحدث فى اى لحظه >


"لم يهاجم احد على المدينه بعد ؟ "


<لا لم يفعل احد ذلك حتى الان ولقد مر بالفعل 4 ايام على الاعلان >


" حسنا اين باقى الاعضاء يا زد " قلت ذلك وانا انظر حولى كى اجد اى احد ولكن بلى جدوه


<هند تراقب الاصوار من الخارج وتجهز الفخاخ وشارد ولينا يتدربو مع بعضهم البعض فى الحديقه >


قال ذلك وهو يبتسم بسمه غريبه


(انا اريد ان اشاهد هذا ) كان هذا صوت خالد وكان على وجهه نظره مزعجه


"حسنا هى لكى نشاهد كيف يتدرب هذا الاثنين " قلت ذلك واتجهت الى الحديقه


عندما وصلت كنت اشاهد منظر غريب كانت لينا واقفه وتخرج من يدها طاقه زرقاء كثيفه


وامامها كتله كبيره من الثلج ويوجد بها شخص يوجد على جسده الكثير من الشعر وعيونه حمراء اللون


عندما نظرت اكثر وجدت انه شارد


(ماذا تفعلين سوف تقتليه ) كان هذا صوت خالد


عندما سمعته لينا تشتت قوته لذلك اصبحت كتلت الثلج مجرد ماء


شارد كان فى حالة الهيجان لذلك بدأ فى محاولة الهجوم على لينا ولكن انا فى تلك اللحظه اخرجت سيفى


وستقبلت تلك الضربه القويه كانت عيونه حمراء مثل الدماء وشعره اصبح طويل جدا واسنانه اصبح البعض منه مدبب وبدأ يزائر كالاسود


كان ينظر الى وكان على وشك الهجوم وكانت لينا وقفه خلفى خائفه جسده يهتز بعض الشىء


ولكن شعرت بيدها تمسك ملابسى من الخلف بخفه شعرت فى تلك اللحظه بشعور رائع حقا لا اعرف لماذا

ولكن عندما شعرت بلمست يدها لجسدى شعرت انى احسست هذا الاحساس من قبل


ولكن لا يوجد وقت الان لهذا يجب ان اجعل شارد يهداء وانهى فائض الطاقه الذى لديه


"ثعبان الارض "


خرجت ثعابين من الارض وعضت يده وقدمه وبدأت فى سحب تلك الطاقه منه ولكن بدى الامر ان هذه الطاقه ليس لها نهايه


ماذا بحق الجحيم وجد بهذا السيف انا فى اول مره رأيت وحش عملاق بداخله جعلنى اشعر ببعض الخوف


ولكن لم اتصور ان يملك هذا السيف كل هذه الطاقه


لذلك همست


"السرعه الفائقه "


وقفزت امام شارد الذى كان يزئر بقوه شديده وقمت بضرب يده التى تحمل السيف بكل قوتى


لذلك انطلق السيف بعيدا وانصدم بجدار الحديقه وحطمه تماما


وعندما حدث هذا بدأء جسد شارد فى اصدار طاقه بارده وحجمه بدأ فى الانخفاض واغمى عليه


نظرت الى لينا الخائف وقلت


" ماذا حدث "


(لا شىء هو من طلب منى ذلك حتى يستطيع ان يسيطر على قوته وهذه كانت المره الثالثه لانا ولم يحدث هذا من قبل كنت استمر فى تفعيل الثلج حتى تهدء طاقته تماما ويرجع الى شكله ولكن هذه المره لم استطيع التحكم فى جسدها بسبب صوت خالد ) قلت ذلك كان على وجهه حزن وخوف شديد


<كل هذا بسبب الاحمق > كان هذا صوت زد


(من تدعو بالاحمق انا لم اكن اعرف ان هذا يحدث ) رد خالد ورفع خنجره


<انا لا ارى احمق هنا غيرك > اخرج زد طاقته


فى تلك اللحظه أتيت هند من الخلف وضربت الاثنين على رؤسهم


(ألم اخبركم مره ان تكفو عن هذه الافعال الطفوليه ) قالت ذلك وهو يتنظر الى الاثنين بنظرة غضب


فى تلك اللحظه اقتربت انا الى شارد وحملته على ظهرى وانطلقت الى غرفتى


عندما شاهدت هند شارد فاقد القوه سائلت بصوت حازم وغضب


(ماذا حدث ؟ )


شرحت لها لينا ما حدث كان على وجهه هند الكثير من الحزن والغضب اعتقد ان الجميع بدأ يحب شارد


اعتقد انى ايضا بدأت احبه


عندما وضعته على سريره الخاص وخرجت من الغرفه اتجهت بسرعه الى الخارج


وأمرت زد ان يجد مكان لسكان بومبى فى المدينه وان يجد لهم اعمال واماكن جيده


وفق على هذا بدون ان يسائل اى سؤال


لذلك نظرت الى هند وطلبت منها ان تأخذ كامل الجيش ولينا وخالد وزد بعد ان ينتهى مما طلبته الى خارج المدينه ليوم كامل


(لماذا تريد ان نفعل ذلك لن يوجد فى المدينه احد غيرك لدفع عنها حين اذا ؟) كان هذا سؤال هند


"وهذا ما اريده حتى ننتهى من هذا الامر بسرعه " قلت ذلك وانا ابتسم لهم


فأنا بعد انا رأيت حالة الجيش فى مدينه بومبى فهمت ان معظم الجيوش تدمرت لدى المدن التى نزل اليه طلاب مدينة النجوم لذلك شعرت ان من يريد ان يهاجم علينا لن يفعل حتى يختفى هذا الجيش لانه لا يملك جيش لذلك طلبت هذا الطلب


<ابقا معك > قالت لينا هذا بصوت خافت وهدىء


" لا انا اريد ان انهى هذا الامر بمفردى " قلت ذلك بصوت قوى مع ابستامه للينا


وحدث هذا بالفعل كل الجيش والفريق ذهبو الى الخارج


جلست على العرش وقررت التأمل دخلت الى نطاقى الداخلى


وجدت هذه المره ياما جالسه فى المكان الذى دخلت اليه وادخل منه كل مره


(كنت انتظرك ؟ ) قلت ذلك وهى تنظر الى بأصرار


"لماذا تنتظرنى ؟ " قلت ذلك بلا اى مباله


(انا اريد ان اخرج من هنا ) قلت ذلك وهى تقترب منى


" لن تخرجى من هنا الا عندما اريد فقط انا هذا الامر ليس بيدك " قلت ذلك وانا اضحك


(لماذا تفعل بى هذا ولماذا تريد قتل ابى ايها اللعين ) قلت هذا وعيونها تشتعل من الغضب


"عقاب"


"عقاب "


" عقاب "


بدأ جسدها فى الانتفاض بقوه شديده اعتقد انها كنت على وشك الموت كانت الدماء تخرج من كل جزء فى جسدها الجميل


"لماذا تجعلنى غاضب انا عندما اغضب لا استطيع ان اسيطر على افعالى اخبرتك عندما تتحدثين مع سيدك ان تتكلمى بحترام شديد " قلت ذلك وذهبت الى القصر ملك الملوك بدون ان انظر لها مره اخره


دخلت القصر وجلست على العرش الاسود الكبير


وبدأ الضوء الازرق يظهر حولى وتتغير ملابسى ويظهر التاج مره اخره على رأسي


انا لم أرد ان ادخل غرفة التأمل هذه المره ولكن


"غرفة الادوات "


عندما فكرت فى هذه الكلمه ظهر باب جديد بشكل مختلف امامى


دخلت من الباب وجدت امامى غرفه كبيره مشبعه بطاقه عظيمه طاقه لم اشاهده مثله من قبل


ووجدت هناك شيئان يرتفعو فى الهواء


واحده منهم لؤلؤة المصير


وعندما نظرت الى الشىء الاخر وحولت ان اعرف ما هو كان بعيد لذلك لم أميزه


لذلك اقتربت


م.....ماذا


اللعنه


هذا هو الخاتم الذى اخذته من غريب الاطور ماذا يفعل هنا






تأليف الجوكر
















2017/06/23 · 4,328 مشاهدة · 1359 كلمة
joker
نادي الروايات - 2024