كنت الضربه سوف تصل الى جسدى سوف تخترقنى تماما ولكن لم يحدث ذلك كان هناك رجل عجوز يتكىء على عصا غليظه


انه سعد الرجل الذى قابلنا فى الغرفه التى وصلنا اليها بعد انتهاء الأختبار


عندما رأي شين سعد ركع على الارض بحترام شديد ولم يتجرأ حتى وان ينظر اليه


وقال بصوت خافت


"احترامى لتنين السماء "


عندما حدث ذلك وسمعت هذا الصوت لم استطع تمالك نفسى ووقعت على الارض ولم اشعر بأى شىء بعد ذلك


كنت مثل الجثه التى فقدت الروح والطاقه


اخر ما اتذكره هو بسمة هند قبل ان تموت اخر ما اتذكره هى نظرت ابى وهو يحتضر ولا اذكر شىء اخر


قلبى كان فارغ تماما من كل شىء

لا اعرف الى متى استمريت فى الا وعى ولكن عندما فتحت عينى وجت نفسى فى غرفه مظلمه تماما ولا يوجد بها اى بصيص من الضوء


وسمعت صوت من العدم


* اخبرنى اسمك بالكامل ومن اين انت ؟ *


كان الصوت قوى ولكن انا لم اشعر بالخوف ومن يجرأ على ان يجعلنى اخاف


" اخبرنى من انت فى البدايه لماذا تتحدث مع من الظلام اجعلنى ارأى وجهك القبيح "


وفجاه ظهر من العدم الرجل العجوز الذى دافع عنى انه سعد كان ينظر الى والبسمه على وجهه


"حقا كما توقعت وجهك قبيح ههههه " قلت ذلك وانا اضحك بشده


* انا سعد الان اخبرنى من انت * قال ذلك بصوت جاد


"انا الجوكر ابن امير من مدينة الزهور " قلت ذلك وكان صوتى حازم وجاد كنت فخور بأسم ابى الذى احمله

* هل والدك هو عمدة تلك المدينه * قال ذلك وهو يقترب منى


" نعم هو كذلك هل تعرف ابى "


* ما اسم والدتك *


" لماذا تريد ان تعرف اسم امى ؟ " بدأت فى الاندهاش من هذا الرجل


*اخبرنى فقط *


"رحاب " قلت ذلك وانا فى حيره


ولكن ما فعله جعلنى فى دهشه وحيره اكبر من السابق بدأ جسده فى الاهتزاز ودموعه بدأت فى النزول

"لماذا تبكى ؟ "

هو لم يقول شىء بل فك وثاقى وكان ينظر الى نظره حنونه ولطيفه كنت تشبه نظرت امى فى تلك اللحظه لاحظت شبه ما بينه وبينها لا اعرف ولكن هناك رابط بينهم


.....................................


السلام عليكم

اولا انا اعتذر على كل هذا التأخر ولكن هناك الكثير من الاشياء الشخصيه التى حدثت لى منعتنى من ان ارفع اى فصل وانا رفعت هذا الفصل بصعوبه

انا لم اسحب على الروايه وعندما يهدأ الوضع من حوالى سوف ارجع وبقوه وبتعويض كبير لكم

لذلك انتظرونى واسف على التأخير ولكن انا لم اسحب على الروايه ولن افعل

تأليف الجوكر



2017/07/20 · 3,566 مشاهدة · 404 كلمة
joker
نادي الروايات - 2024