اللؤلوه تشع بضوء كبير فى صدرى شعرت صدري سوف يتحطم


كانت الوحوش فى كل مكان حولى لذلك بدأت بطلاق


" صرخة المحارب "

ثم نظرات الى الوحوش من حولى وهمست


"سيوف المانا "


خرج من خلفى اكثر من 500 سيف فى السماء كانت سيوف حمرا اللون وقويه


اخترقت هذه السيوف الكثير من الجثث


انا لم استخدم شهب النار او اى مهاره جويه بسبب اننا فى كهف لا اعرف ماذا سوف تكون النتيجه


ولكن عندما انتهيت من استخدام السيوف جاء الهدوء فجاه الى المكان مره اخره


لم يعد هناك اى صوت كان كل شىء هادىء


وفجاه صدر صوت من العدم وبدأ جسدى وصدرى فى الاهتزاز


قال الصوت كان هذا الصوت مثل صوت طفل فى الحاديه عشره


انه يتبعنا فى كل مكان انه يلاحقنا هذا ما قاله الصوت


ظهر لنا اول مره ونحن نلعب فوق الجسر القريب من القريه الخاصه بنا


سمعنا صوت زمجره وراء شجرة التين ولما ذهبنا لنلقى نظره وجدنا انفسنا امام رجل طويل القامه يبلغ طوله حوالى 4 امتار ملامحه واضحه رغم الظلام المحيط بنا لان وجهه كان ابيض البشره ذو لحيزه كثيفه جدا وكان يرتدى معطف مثل النبلاء


كان ينظر الينا وتخرج من فمه الكثير من الدماء


هربنا بسرعه الى المنزل كل منا حكى لوالده ما حدث


اتو بنا الى ذلك الجسر ولم نجد احد اخبرونا انه مجرد وهم او رجل مجنون او متشرد


وبعد ذلك بعدت ايام كان قد قل الخوف تدريجا ولكن كنا دئما نسلق طريق اخر الى المنزل


وذات لليله كنت نائم فى غرفتى كانت الشمس على وشك الظهور استيقظت على صوت الزمجره نفسه


التى سمعتها عند الشجره ذلك اليوم فتحت عينى فرأيت هذا الرجل امامى يقف فى زوايه فى غرفتى


ولكنه اقصر طويلا من المره السابقه لم رأيته تجمد جسدى فى مكانى أردت ان اصرخ او اهرب لكن لم


اتمكن من فعل شيء و اخذت في المقابل زمجرته تزداد كأن كلب يقترب مني. ثم شعرت بأن بطني


وساقي اليسرى تحترقان و كدت اموت من الرعب لولا ان دخلت أمي الغرفة وسألتني قائلة


"ماذا يحدث لك "

فعادت لي قواي و عدت لوعيي و الرجل اختفى فقلت لامي كيف عرفتي بما يحدث لي فقالت


"كنت تصرخ وايقظت كل من بالبيت"


. أخبرتها بامر الرجل الذي كان في غرفتي وانه نفسه الذي رأيته قرب شجرة التين تلك الليلة فلم يصدقني


ابي و قال لي انه مجرد كابوس او ربما كنت اتخيل فرفعت قميصي و أريته الدليل على صدق كلامي وان


الامر لم يجد مجرد كابوس أو محض تخيلات عندها صدم الجميع مما رأوا فقد كانت بطني مكسوة


بالخدوش والجروح و كذلك ساقي اليسرى بخدوش كأنها كتابات , في الصباح اليوم التالى اخذنى ابى الى


ساحر مشهور بجوار القريه وما جلعنا نخاف اكثر اننا وجدنا جميع اصدقائى وزويهم عند هذا الساحر


نبهنا الساحر ان هناك مخلوق قوي يطاردنا وألقى علينا بعض التعويذ حتى بلغت الخامسة والعشرين من


عمري فسافرت مع ابي إلى مدينه بالجوار منا و هناك بينما كنت جالس في حديقة عمومية في النهار سمعت


الزمجرة نفسها آتية من بين الأشجار قلت في نفسي


" يا ربي ليس ثانية"


اقتربت من الأشجار لارى من اين


يأتي الصوت وفجأة فقدت وعيي و عندما استيقظت وجدت نفسي في المستشفى ومعي ابي رويت له ما


حدث وقمت بذهاب الى واحد من اصدقائي الذين كانوا معي عندما رأينا الرجل المخيف قرب شجرة التين


قبل سنوات و عرفت منه أن الرجل المخيف زارهم ايضا فتأكدت انه عاد لكن هذه المرة كانت حالتنا أكثر


سوء فقد كنا نراه كل ليلة فيترك على اجسادنا آثاره من خدوش و كتابات لاتينية على البطن عانينا من الآم


جسدية و كوابيس حتى اننا تعرضنا للضرب المبرح في الليل واصبحنا نخشى النوم بمفردنا


وعندما فقدنا الامل تمام ظهر لنا هذا الرجل الطويل وقام بمص دمائنا وتحولنا الى هذا الشكل


لا نعلم منذ متى نحن بهذا الشكل ولكن نحن كنا ننتظرك هو أمرنا بذلك

انت من تملك لؤلؤة المصير نحن اتباعك المخلصين وسيدنا ينتظرك بداخل


انا شعرت بالملل من هذا الهراء وهذا الحدث


لذلك همست


"عاصفة السيوف"


وقمت بتقطيع رؤسهم جميعا لكى اجعل قلوبهم ترتاح من ذلك العذاب


بدأت اللؤلؤه فى الاضاءه بشده وعندما حدث هذا


ظهر فجاه امامى شخص طويل القامه يصل طوله الى اكثر من 4 أمتار


........................................

هذا الفصل اهداء منى لكم

اتمنى ان ينال اعجابكم

والرجل الطويل انا اقتبسته من روايه اخره ولكن ليست فى الموقع

وشكر لكم

وارجو التقيم اصدقائى حتي ترتفع الروايه مره اخره

واسف عل الاخطاء الاملائيه

2017/07/28 · 3,636 مشاهدة · 696 كلمة
joker
نادي الروايات - 2024