انا دئما اسقط من السىء الى الاسوء اسقط فى عالم من القذاره والقتل والاغتصاب


اتذكر منذ 14 عام انى كنت رائيس عصابه قوي كان يخاف منى الجميع والكل يخشى ان ينطق اسمى


ولكن فى ذلك الوقت ايضا كنت اسقط نفسيا واخلاقينا كان الاسم انى بشرى ولكن الجميع يعلم انى وحش


ما زالت اذكر عيون الفتاه التى اغتصابته اخر مره كانت جميله ومشرقه كانت مثلا الجواهره المقدسه


اعتقد انها الان مظلمه وكاتمه ولكن انا لم افعل اي شىء خطاء انا فقط فعلت ما اريد ان افعل


وهى لم تسطيع ان تحمى نفسه هى الضعيفه وليس انا


انا


اتذكر وانا اموت فى هذا الوقت سمعت صوت بكاء امها لماذا كنت تبكى وهى تقتلنى هل هي حزينه على هل هناك احد بكى لم علم انى موت ام كانت تبكى لانها كانت تسقط هى الاخره


والان انا مازلت اسقط ولكن هذه المره اسقط بمعنى الكلمه الحرفى اسقط من جبل عالى الى الارض لكى اموت


هل انتهى كل شىء


السقوط هو شعور غريب وجميل بعض الشىء تشعر ان جسدك حر لا احد يتحكم فيك ولكن كالعاده كل شىء جميل يكون نهايته الاصطدام بالواقع القبيح لا يوجد مفر من ذلك


تلك الحقيره هى السبب فى جعلى اسقط الان لا اعرف لماذا فعلت ذلك ولكن لا يوجد فرق


انا سوف اموت مره اخره


دئما كان السقوط له ذكريات سئيه معى


عندما سقط اول مره وانا اللعب وجرحت يدي كنت طفل صغير فى عالمى الحقيقى


لم اكون بعد هذا الوحش الذى امامكم الان


امي رأتنى وانا ابكى نظرت لى ثم ابتسمت هذه كانت اول مره أري امى تبتسم منذ انا وجت نفسى حى


حملتنى ودخلت الى المطبخ واشعلت النار ووضعت سكين على النار


وقالت لى لا اريد ان اسمع صوت صراخك ووضعت السكين على يدى


عندما كنت اصرخ كانت تعذبنى اكثر لذلك لم اتكلم كنت اصمت لا اريد ان يتم تعذبى


لذلك كرهت السقوط منذ ذلك اليوم ولكن حقا هو شعور جميل


ذلك العالم الغريب رغم تكرار قصصه ورواياته........الا ان الجميع فيه يسقط فى نفس الاخطاء ويعيد نفس الاحداث ...... ويتألم نفس الالم


كل شىء يتمحور فى حياه البشر بين


الامل ......... الالم


نفس الحروف الحقيره


ونفس اللعنه


ولكن اسوء شيء قد يحطم حياه اي شخص انت تعطيه امل ثم تأخد منه هذا الامل وتعطيه الالم فى المقابل


لذلك انا تعلمت درس


يجب ان لا نثق فى احد ان لا نحب احد الجميع سىء لذلك يجب ان تكون انت اسوء


السقوط الحر


ما الجديد فيه ؟


منذ ان خلقت وانا اسقط سقوطا حرا


كل ما ربيت عليه ...... كل ما عشقته .......كل اخلاقي واحلامى


كان يتناقص تدريجا حتى لحظه الاصطدام الاخيره وهى الموت !


لذلك سألت نفسى سؤال مهم


هل انا اريد ان احلق حقا ؟


هل اريد ان اشعر انى طير بلا اي قيود او جاذبيه ؟


ام اريد تلك النهايه السوداء ؟


هى ما زلت وقفه هناك تنظر الى تلك اللعينه


لا اريد تلك النهايه


ليس امامها ......


كل ما ظللت ابحث عنه هو ذلك الشعور ب السقوط الحر .....


بالحريه وبالانطلاق وانتهاء الالم ......


لقد شعرت بكل شىء ......


دون ان اسقط .....


فى تلك اللحظه فكرت فى كلامتها قبل ان اقع تماما .....


قبل ان تصل رأسى الى الارض .....


تذكرت ......


"تحكم فى المانا وتحول مثلها "


فعلت ذلك تحكمت فى المانا بكل قوتى بكل ما املك من طاقه داخليه


حولته الى شكل دخلى شكل معين دئما كنت احبه


"تعلمت تخصص المتحول "


فتحت المهارت وذهبت الى الى تخصص المتحول وفتحت اول مهاره رفعت من مستواه حتى المستوى الرابع


ثم اغمضت عينى


وهمست


" تحول "

..................................

.................

........

...

.

اتمنى ان ينال الفصل على اعجابكم

الفصل فيه الكثير من الدراما

ولكن احببت ان اظهر لكم بعض جوانب الشخصيه النفسيه والفكريه ايضا

شكرا

واسف على اي اخطاء أملائيه

تأليف الجوكر




2017/06/01 · 6,204 مشاهدة · 598 كلمة
joker
نادي الروايات - 2024