اللعنه كيف اصبح هذا الرجل ابن ملك البشر جابر


خلف ذلك القناع رجل جبان يبكى وخائف من الموت


من الطبيعى ان تخاف الموت ولكن لا تظهر هذا الخوف


لن يرحمك احد ان فعلت سوف يسخرو منك ان كنت سوف تموت مت وانت تنظر لهم وتبسق فى وجههم القبيحه


لا تكن ضعيف امام احد سوف يسحقكو ان رأو ضعفك


انا كنت مندهش حقا انه يملك بعض القوه ولكنه لا يريد ان يقاتل يريد فقط ان يموت


انا لن اقتله ليس لشىء


ولكن اعتقد اني سوف استفيد منه اكثر ان كان حى


فا هو فى اخر الامر ابن ملك البشر الذى كان مع والدتى فى نفس الفريق


والاكيد ان هناك سر او ان هناك شىء مريب انا لن اقتله بل سوف اتركه يعيش


لذلك همست له ان يهرب


وهو لم ينتظر بل اجري بأقصى ما يملك من سرعه


كان مثل البرق الذى انتظر فقط الامر


اعتقد انه لم ينظر خلفه كان يجرى فقط


لذلك ابتسمت انا حقا تضحكنى الشخصيات الجبانه


ثم رجعت الى مكان تواجد الطفل وحملته فوق ظهرى


انا احب الاطفال نعم كنت اقتلهم احرقهم ولكن هذا لا يمنع انى احبهم ههههه


الموت نوع من أننواع الحب ولكن حب مرضى بعض الشىء


عندما رأيت والدت هذا الطفل كانت تبكى ذكرتنى بأمى بعض الشىء


قالت لى بصوت عطوف تذكرت به صوت امى


شكرا ايه البطل


ابتسمت لها وذهبت


هل انا حقا بطل ام انا تائه لا يعرف فى اى طريق اسير الحياه اعطتنى فرصه اخره


حقا المدينه جميله فى الليل تلك الانوار التى فى السماء التى تندمج مع نور القمر


كان المشهد جميل وكانت دركولا تمشى بجوارى وتعذف لحن جميل


ما جعل الشهد اكثر من مثالى بالنسبه


كنت شارد الذهن افكر فى كثير من الاشياء


وفجاه توقفت دريكولا عن العذف


"لماذا توقفتى "


(فى ماذا تفكر ؟ ) قالت ذلك وهى تنظر الى


"افكر فى كل شىء افكر فى ذلك الليل الذى لا يريد ان ينتهى فى تلك السماء السوداء وفى الغموض الغريب الذى يتمحور حول كل شىء "


اقتربت منى وقبلتنى على خدى بطريقه ناعمه وقالت لى


( لا تفكر فى شىء استمتع فقط بكل ما حولك )


انا لم اشعر بأى اثاره او اى شعور جسدى بسبب هذه قبله التى أتتنى من فتاه جميله


ولكن شعرت شعور من الالفه والحب كانت قبله صادقه جعلتنى انسى كل شىء


انتهىء وقت استدعائه واختفت ولكن البسمه على وجهى لم تختفى معه


كنت ما زلت اتحرك ولكن لا اعلم الى اين


وفجاه فكرت فى ياما


هذه الفتاه كانت مسجونه فى سجن ملك الشياطين


والان هى فى سجنى


لذلك لا اعرف لماذا ولكن قررت ان اخرجه لكى تتمتع معى بلليل هذه المدينه


"استدعاء ياما "


ظهرت امامى بفستان اصفر اللون جميل


كان الجميع ينظر اليها بدهشه جمالها حقا طاغى على كل شىء اخر


كان الجميع يحسدنى على وجدها بجوارى


ولكن انا حقا لم اهتم انه جميله وتخطف الانظار وانا معترف بذلك ولكنها مزعجه وطفوليه


كان على وجهها بعض الغضب لا اعرف لماذا


ولكنها قالت بصوت غاضب


(لماذا استدعيتنى ماذا تريد ؟) قالت ذلك ثم وضعيت يدها الاثنين فوق بعض


"اريد ان اجعلك تشاهدى جمال المدينه وتخرجى من السجن الذى كنت فيه مكفائه لكى على هدوئك "


قلت ذلك وانا انظر اليه وفى حير من ذلك الغضب الظاهر فى عيونها


(استدعى دركولا لكى تشاهد معك المدينه وتقبلك ايه الاحمق المنحرف ) كانت تقول ذلك وتنظر الى الجه الاخره


هى تشعر بالغيره


ابتسمت بشده ثم قلت لها


" حسنا كما تريدين سوف ارجعك الى النطاق الداخلى "


(لا لا انتظر هل هذا رائحة شواء للسمك ) قالت ذلك وهى تحرك انفها يمين ويسار


ضحكت بشده وقلت


" نعم "


قالت وتعبير الحزن على وجهها


( انا احب هذا النوع من الطعام لم أكله منذ كنت فى سجن الشياطين )



" اذا انتى لا تريدي الان الرجوع الى النطاق الداخلى "



أمات بجوها بخجل وبنظره ثاقبه نحو الطعام


" حسنا انا اريدك ان تأكلى كما تشائين "


قلت ذلك وانا انظر اليها كنت تبستم ولا اعرف لماذا ولكن شعرت ان قلبى بدأ فى الارتياح


لا يوجد اى خساره من الخروج مع فتاه جميله بعض الوقت


ولكن اكتشفت ان هذه الفتاه الجميله عباره عن شيطانه تأكل مثل التى فى حرب بتأكل بشراسه


وبعد ان انتهت من الاكل الذى لم اعتقد انه سوف تنتهى منه


بدأنا نتجول فى المدينه الصاخبه


كان الجميع ينظر لنا


وفى لحظه ما ظهر بعض الاشخاص امامنا

4 اشخاص اعمارهم بين 18 و 20 عام


ولكن مستوياتهم ضعيفه جدا فى حدود 50


اعتقد انهم لا يعلمو الفرق بين السماء والارض


قال واحد منهم وهو يضع يده على ياما


( لماذا انتى مع هذا الطفل الصغير لم لا تأتى معنا سوف نجعلكى تمرحى بعض الشىء ايته الجميله )


كان الجميع ينظر بعيون من الترقب والفضول والضعف لا يريد احد ان يتدخل


تغيرت ملامح الشاب الذى كان يمسك يدي ياما وبدأ فى صراخ



" ما هذا الازعاج لماذا تصرخ كل ما فعلته انى قطعت يدك وتفعل كل هذه الضوضاء لا تضع يدك ابدا على شىء خاص بى " قلت ذلك وانا امسح الدماء بمنديل ورقى كان معى من على سيفى وابصق فى وجهه هذا الاحمق ومن معه


عندما وجتهم يبكو ويهربو من امامى


كانت ياما تنظر الى وكان وجهه احمر وبشرته بيضاء جدا


وكان بالفعل الوقت اقترب على الانتهاء وقت الاستدعاء


اقتربت من وجهى وقبلتنى ثم واختفت


قلبة دركولا كانت مثل اللحن الهادىء الذى يمر بجسدى


ولكن قبلة ياما كانت العكس كانت أمواج البحر الهائجه التى جعلت جسدى كله يهتز


لا اعرف ماذا تفعل بى هذه الفتاه


ولكن انا كل ما اعرفه ان الامر يعجبنى




****************************

تأليف الجوكر

فصل رومانسى بعض الشىء اتمنى ان يكون اعجبكم


الفصل القادم اخر فصل فى هذه المدينه وشكرا لكم


2017/08/19 · 3,580 مشاهدة · 897 كلمة
joker
نادي الروايات - 2024