رواية خاتم الفوضى

كان الموت والدماء لهم معنى دئما مهم فى عالمي الحقيقى

عندما تم قتل امى امام عينى على يد ابى هل فعلا فى تلك اللحظه شعرت بالحزن عليها

لان فى حقيقة الامر هى لم تكن ام من البدايه كانت مجرد شىء لعين يعذبنى كل يوم

انا لم اكن حزين لانها ماتت بل كنت اشعر بالخوف من الموت كنت اريد ان اكون حى

لذلك عندما وضعت يدى فى بركة الدماء التى كانت اسفل من امى شعرت بالفزع لان ابى السكران كان من الممكن ان ينتقل الى بعد ذلك ويقتلنى

لذلك هربت خارج المنزل وعندما تم خطفى من غريب الاطور الملعون وتم الاعتداء على كل لليله بدون رحمه

لماذا لم احمل السكينه اللعينه واضعه فى عنقى وانهى كل شىء كان اى شخص غيرى ليفعل ذلك

كان ليقتل نفسه وينتهى من كل هذا البؤس

ولكن انا لم افعل ذلك بل تمسكت للحياه لابعد حد من تلك اللحظه انا لم اعد اخاف الموت

ولكن لم اريد ان اموت

اريد ان استمر فى الحياه

لا اريد ان اخضع واموت وانا رأسى فى الارض

كنت اريد ان اثبت لنفسى وللجميع انى استحق افضل من ذلك انا لا استحق ان تم التنمر على انا اقوي من ذلك

لا احد يجرأ على السخريه منى

لم انظر لحد من الاسفل لان لا احد اعلى منى انا اعلى من الجميع

انا فوق الجميع ولا احد فوقى

لذلك كنت دائما متمسك بالحياه كنت مثل الذى يذحف بعد ان خضع معركه حتى الموت ولا يملك اى طاقه

حتى وصل الى حافة جبل ولا يوجد احد غيره حى

وصرخ بصوت مرتفع

اااااااااااااااااانا حى

هل تسمعنى

انا مازلت فى هذه الحياه انا هنا

انا كنت دائما خارج السرب لا احد يعرف ما يدور فى عقلى لا أتعمق مع احد كأما لى قضيه اخري وأرض اخرى وحرب لا تعني الجميع

لذلك مهم وصلت الى قاع اليأس كنت اقف واحد ولا اركع لأحد

كنت لا أتكاء على احد لان بقدر أتكار يأتى سقوطك

لذلك عندما كنت اسقط كنت اقف وحدى بدون مساعده

لذلك اصبح اسمى يرعب الجميع يرعب الصغير والكبير يجعل اجسادهم ترتعش وقلوبهم تنتفض

الدماء دئما كانت صديقتى الوحيده كنت اتلذذ وانا اشاهد دئما الاخرين

لان ذلك يعنى انى المنتصر وتلك اللذه تحولت الى حب مع الوقت

حتى اصبحت مغرم تماما بالدماء لذلك اعتقد انى احببت دركولا لانها سلاحه الدماء

قال لى احد فى يوما ما

ان الشخص الذى لا يسقط لا يقف

انا لم افهم هذه الجمله فى ذلك الوقت وانظرت اليه بسخريه كأنه معتوه

ولكن الوقت اثبت لى انى انا المعتوه وان من لا يسقط لا يقف

بدأت فى فتح عينى بضعف لانى طاقتى كانت قليله الى درجه مخيفه

كانت رائحة الدماء عميقه جدا انه دماء اكثر من شخص

1000/900

كيف وصل الامر الى هذا العدد

كان المنظر من حولى ضباب ولكن انا تم محصرتى من مجموعه من الوحوش

لا هؤلاء جيش الظلام

ما هذا الدخان الاسود الذى فى السماء الغابه كانت تحترق

اللعنه ما هذا انا لا فهم شىء

ولكن فجاه ظهرت دركولا بجانبى

( سيدى هل انت بخير ؟ )

" نعم ماذا حدث لماذا الغابه تحترق " قلت ذلك بصوت ضعيف

( ياما بعد ان اعتقدت انك مت اصبتها حاله من الهيجان وبدأت فى حرق كل شىء بدون تميز )

قالت ذلك وكان هناك بعض الخوف على وجهها

" ولماذا كانت تعتقد انى مت " قلت ذلك وكنت حائر بعض الشىء

( جسدك يا سيدى لم يكن به قطره واحده من الطاقه تحولت الى بعض الجلد الذى يوجد على العظام لم يكن قلبك ينبض لذلك اعتقد الجميع انك مت وعندما حدث هى بدأت فى الصراخ والهيجان )

" انتى لماذا لم توقفيها عن ذلك "

( سيدى الهيجان لا يوجد عند اى شخص فى عالم الشياطين بل هناك شخص كل 1000 عام يحصل على هذه القوه وتتضاعف قوته الى 3 اضعاف ولكن المشكله ان لو لم يستطيع الشخص السيطره على هذه القدر قد يموت وياما فى المرحله الاخيره وان لم نوقفه الان سوف تموت )

تلك الفتاه اللعينه لماذا فعلت كل هذا

هل حقا لانها اعتقدت انى مت

هل هى حقا تحبنى الى تلك الدرجه

ولماذا هذا الامر يرعبنى هل انا لا اريد ان يحبنى احد ام انا خائف ان احبها انا ايضا

انا لا اعرف بماذا اشعر

حاولت النهوض بكل قوتى ولكن لم استطيع فعل ذلك كانت طاقتى ضعيفه فعلا

" دركولا ساعدينى ان اذهب الى المكان الذى يتواجد فيه ياما "

( أوامر سيدى )

عندما قالت ذلك تكون كتل من الدماء تحت منى ورفعتنى فى الهواء

كان جيش الظلام يتحرك معى فى خطوط متساويه حولى

كنت انظر حولى وجدت الكثير من جثوث الوحوش والبشر المشوه من الحريق

كانت الاشجار الخضراء سوداء تماما واورقه محترقه

كانت الغابه يخرج منها رئحة الموت

لذلك عدلت من نفسى وجلست فى وضع التأمل لستعدة طاقتى واغمضت عينى

وبعد مرور بعض الوقت

( سيدي ياما هناك )

فتحت عينى ولكن كنت مصدوم حقا من امامى لم كانت ياما ولكن كانت مختلفه تماما

قرونه اصبحت اكبر وشعرها اصبح باللون الاحمر وملابسه جرئيه جدا وتغيرت تماما

كانت اجمل من قبل لا اعرف هل يوجد كائن بهذا الجمال فى اى عالم من العوالم

ولكن كانت تصرخ وتضع يداها على وجهها من الالم

كان هناك بعض السحره والمحاربين هجومو عليها وهى فى الهواء

كان صوت صراخها يجعل قلبى ينتفض من الالم

ما هذا الشعور اللعين

( سيدى انها فى المرحله الاخيره ان لم تخرج من حالة الهيجان سوف تموت )

كان المحاربين والسحره فى المستوى 130 على اكثر حد

لذلك نظرت الى دركولا وقلت له بصوت حازم

" اقتلهم بأسوء طريقه ممكنه "

توجهت دركولا مجموعه من الوحوش اليهم

امام قوة دركولا لم يستطيع احد المقاومه

تم تقيد ايدهم وأرجلهم بالدماء

والمستذئبين بدئو فى قطع جلدهم وتحطيمهم وأكل احشائهم كان يتألمو

كنت انا استدعيت بعض من طاقتى

انطلقت نحو ياما بخطوات ثابته

كانت تصرخ والكثير من النار يخرج من جسدها

وفجاه هجوم من جاء تجهى تم اطلقه منها وهى تصرخ

فى تلك اللحظه انا لم املك الطاقه لتصدى لتلك الهجمه

ولكن كتله من الدماء وقفت بينى وبينى الهجمه استطيع النار ان تمر من الدماء

وقف امامى ثلاث جثث يمنعو النار من الوصول الى

الاول تحول الى رمال

والثانى تم خترق جسده

ام الثلاث تصد لها ولن فقد أطرافه

اقتربت منها اكثر واكثر وكانت تصرخ بطريقه اكبر

كان كلما اقترب منها ترتفع الحراره كانت اشعر انى اقترب من الشمس

ولكن لم اهتم بدأت بشرته تصبح بيضاء اكثر من قبل

عندما اصبحت امامها تماما كانت تبكى بدون توقف

ولكن كانت الحراره مرتفعه جدا كنت اشعر انى سوف احترق او اذوب

ولكن امام تلك الدموع لم استطيع فعل شىء غير الجلوس

واحتضانها كانت يدى تحترق بشده كنت اشعر بكثير من الالم ولم اكن املك الطاقه لتحمل

" ياما انا ما زلت هنا انا حي "

عندما قلت ذلك وانا اهمس فى أذنه كان جسدى على وشك ان يذوب من الحراره

ولكن فجاه هدأت الحراره

وجدته توقفت عن البكاء

( لا تتركنى ........ انا لا املك غيرك ! ) قالت ذلك وهى ترجع الى شكلها الاول

" لا تخافى لن افعل "

....................................

.....................

.......

اتمنى ان يكون الفصل اعجبكم

تأليف الجوكر