الفصل الثالث عشر

المقاومه او الموت

لا خيار ثالث لمن يسيرون في طريق الموت و القتل

.....

نظر آرام الى معدته التي ضربها للتو بقوه لا تصدق حيث كان جلد معدته صلب بشكل لا يصدق لم تتاثر معدته حتى وانما فقط اصبحت حمراء قليلا

لم يشعر باي الم وانما فقط وخز بسيط وكان بعض النمل الصغير تحرك حول معدته

كل هذا شكر ل فن صلابة الاله الذي بدا آرام يستعمله منذ سنه

على الرغم انه تدرب عليه لمده سنه كامله الا ان مستواه لم يتطور وبقي في المستوى الاول

القسم الاولي

ولاكن هذا جعل آرام فرح بشكل لا يصدق فهو الان اقوى بمراحل كثيرة

"اذا نا قارنت نفسي السابقه بما وصلت اليه الان

لكانت المقارنه

بين سحليه صغيره و تنين عظيم "

تنهد آرام بهدوء ثم بدا ينظر من حوله الى غرفته مخبأة الذي عاش فيه لمده ثلاث سنوات طوال

في كل مكان كان هناك اثر تدريب ضرب دماء

في كل جهه وضعت بعض العظام و الجماجم الخاصه ب الوحوش التي اصطادها في وقته هنا سوى كان من اجل الطعام او من اجل النجاة

نظر آرام من حوله لم يكن هناك الكثير من الممتلكات

ف آرام لا يملك الكثير على اي حال

فهو لا يملك اي ملابس

نقود

لم يملك حتى فراش ينام عليه وانما وضع جلد

غزال الرماد الاحمر و نام عليه

ملئت الغرفه ب اشياء تذكارية من جثث الوحوش التي قتلها الى الان

كانت هناك بعض الاشكال المعروفه

مثل دب غزال افعى نمر اسد و بعض الحيوانات الأخرى

ولاكن كان هناك العديد من الأشياء التي تعود الى حيوانات قتلها كانت غريبه وغير معروفة حتى

تحرك آرام نحو المكان وبدا ياخذ ما ينفعه و يريده و سوف يفيده في رحلته القادمة

وضع آرام كل شي يريده في المخزن بجنب الأشياء التي حصل عليها من النظام طوال السنوات الماضية

وقف آرام الان امام باب الغرفه حيث كتبت العديد من الاسامي بلون احمر

كتبت ب دماء آرام

اغمض آرام اعينه بهدوء وهو يضع يده على الاسامي

"امي شاهديني من الجنه

انا ابنك سوف انتقم لك

اعتذر لاني تاخرت كثيرا ولاكن أقسم "

ضغط آرام بقوه على الجدار حيث بدات اصوات الضغط تصبح اوضح و اقوى

ثم سمع صوت كسر قوي

"اقسم اني سوف اقتلهم اجمعين "

فتح آرام اعينه وهو ينظر الى يده قد حطمت الجدار الخشبي السميك وكانه لا شي

"حسنا حان الوقت"

قفز آرام من الغرفه ثم هبط على الارض بهدوء

كل تلك العضلات وكل ذلك الوزن و القوه هبطت نحو الارض وكانها ريشه سقطت على الارض حيث لم يكن هناك اي صوت ل تصادم أقدامه مع الارض

ابتسم آرام بهدوء و حماس ثم نظر الى الغابه من خلفه

"ثلاث سنوات لعينه ولاكني الى الان لم استطع حتى الوصول الى جبل الموت

فقط بقيت ادور حول غابه الوحوش ولاكني لم استطع اكتشاف جزء كبير منها

حسنا ربما في احد الايام "

ابتسم آرام ثم تحرك نحو الامام و حرج من غابه الوحوش و حبل الموت

مع اول خطوه له في الخارج

هبطت اشعه الشمس الخفيفة على وجه آرام الهادئ و بدات رياح الشتاء الثالث تضرب وجهه

كانت الرياح باردة جدا و الثلوج في كل مكان فهذا هو الشتاء الثالث بعد كل شي

في هذا العالم تنقسم فصول السنة الى

الشتاء الاول

شمس متوسطة ولاكن لا يزال يسمى شتاء بسبب البرودة فيه فهو شتاء دافئ

الشتاء الثاني شمس ضعيفه و شتاء بارد

الشتاء الثالث شمس خفيفه جدا و بروده عاليه جدا

الشتاء الرابع فقط شتاء لا شمس لا برودة ضعيفه والى ما ذلك وانما برودة قاتله و مميته

الان كان هذا موسم الشتاء الثالث

كانت الشمس خفيفه جدا و الهواء البارد بدا يضرب جسد آرام الصلب براحه و لطف

تطاير شعر راس آرام بهدوء بفعل الهواء

"ياله من احساس رائع"

ابتسم آرام بلطف و سعادة وهو يستنشق الهواء البارد الجميل جدا

نظر الى جسده كانت ملابسه ممزقه بشكل كامل و تام

لم تكن حتى تسمى ملابس بعد الان وانما قطعه قماش مربوطة حول خصره و تغطي خلفه وما بين قدميه فقط

بقيه جسده كان مغطى ب قطعه قماش باهته و مقطعه جدا

حيث كان جسده واضح

"ربما علي ان اجد محل ملابس لكي اشتري بعض الملابس الجديده"

|كل نقودك موجود في المخزن|

"شكرا لك

حسنا فلنذهب و نرى كيف تغير العالم "

آرام يملك الكثير من الاموال

فبعد كل مهمه نفذها طوال الثلاث سنوات السابقه كان يحصل على نقاط النظام و جوائز و النقود

لم يستعمل آرام نقاط النظام ابدا بسبب انه يريد تقويه نفسه بنفسه وليس استهلاك نقاط من اجل زيادة قوته

يريد آرام ان يشعر ب تعب التمرين و الجهد المبذول

اما الجوائز ف استعمل آرام اغلب الجوائز بالفعل

ف معظم الجوائز كانت تقنيات فنون اسلحه و جرعات شفاء

اما عن النقود

ف آرام كان في وسط غابه الوحوش و جبل الموت

اين يصرف كل نقوده حقا

يصرفهم على الحيوانات ام ماذا

لمده ثلاث سنوات استمر الامر هكذا الى ان كون آرام ثروه كبيره ولا تصدق

تنهد آرام بهدوء وهو يعبر الثلوج و ينطلق نحو مغامره لا يعلمها اي احد

بعد ثلاث سنوات من العزلة و

التدريب الجحيمي انتهت و اخير اطول فتره تدريب قضاها آرام منذ ولادته والى الان

2023/09/29 · 276 مشاهدة · 812 كلمة
نادي الروايات - 2024