الفصل الرابع عشر

الخساره ما هي الا خيار

انت الذي سوف تختاره حقا

هذا ما قاله عظيم ما في زمن سابق

ولاكن هل حقا الخسارة خيار

.....

تحرك آرام الى الامام لا يعرف ماذا ينتظره من مغامره جديده ابدا

هل سوف ينتقم هل سوف يحقق ما يريد

ام هل سوف ينتهي و يموت مثل كل شخص اخر سار على طريق القتل

طريق القتل طريق شيطاني لا انساني ابدا

مهما حاولت تبرير موقفك

انا اقتل الشرير انا اقتل عدوي انا اقتل شخص لا يستحق الحياة

كل هذه مجرد مبررات واهية ف القتل يبقى قتل وانت قد سلبت روح وهذا شي لا عوده فيه

كل من ساروا على طريق القتل اما جن جنونهم او ماتوا اصلا

و الان هناك شخص جديد يريد السير في هذا الطريق الدامي ف يا ربما هل سيكون مجرد ضحيه اخرى لهذا الطريق الشيطاني ام سوف يصبح الملك

بعد نصف يوم من التحرك نحو المجهول

ف آرام لا يعلم كثيرا عن عالمه

ف طوال ال 15 عام التي عاشها مع امه

كان فقط في قريته الصغيرة لم يخرج منها ابدا

يعمل بجهد و بقوه فقط لكي يحصل على بعض النقود من اجل ان يشتري علاج ل والدته او بعض الطعام

بعمل بكد و صعوبة اي عمل يجده سوى كان تنظيف المنازل او تنظيف المحلات او العمل في حداده موجودة في القريه

عمل آرام منذ الصغر اي عمل وجده امامه فقط من اجل اعاله امه و مساعدتها

امضى آرام كل سنواته ال 15 في القريه

فهو لم يخرج من القرية الصغيرة ابدا ولم يفعل اي شي غير العمل و مساعدته والدته

اكمل آرام مسيرة نحو الامام

الى ان وصل الى نهر جاري صغير

"علي ان اغتسل"

قرر آرام و وقف بجوار النهر الصغير لكي يغتسل

ولاكن قبل ان يحرك جسده حتى واذا ب رقبته نملت بهدوء

'شخص ما يتقاتل '

عرف آرام الامر و شعر ب القوه السحريه تجتاح المكان من حوله

نظر آرام الى المكان كان حول النهر غابه صغيره

تحرك آرام الى الامام فقط لكي يرى رجلان يتقاتلان بقوه

احدهم كان يحرك يداه و يكون الجليد في كفوفه و يطلقهم بقوه نحو الرجل الاخر

كان هذا الرجل حسنا لم يكن رجل

كيف اصفه حقا

فتى في ال 20 من العمر شاب ذو مظهر جميل جدا مع جلد ابيض اللون و عيون حمراء جميله جدا و شعر اسود طويل و ملابسه....

ملابسه كانت ضيقه و كاشفه

من وقفه الشاب فقط اقشعر بدن آرام ليس خوفا او احتراما او اي شي

وانما تقزز

كان منحني الى الامام مع يد على خصره

وتلك النظره على وجهه جعلت جسد آرام يكره الحياة حقا

اطلق الشاب الجليد من يداه نحو الرجل الاخر

الذي كان واقف هناك بلا اي حركه

'هل سوف يتصدى للضربه ام '

لم يتحرك الرجل الاخر وانما بقي واقف هناك بهدوء

'لا استطيع قياس قوته ابدا '

لاحظ آرام الامر و تعجب منه ف الرجل ذو ميزه الجليد

كان في المستوى الثاني قسم الاختراق

استطاع آرام اكتشاف مستواه بهدوء ولاكن الرجل الاخر مهما نظر آرام اليه لم يستطع كشف مستواه وانما شعر ب هاله حيوانية حوله

عاش آرام لمده ثلاث سنوات بين الوحوش و الحيوانات لذلك لاحظ تلك الهاله بسرعه تدور حول اعين الرجل ولاكن لم يعرف ما هي حقا

تحركت كفوف الجليد بسرعه و انطلقت نحو الرجل الواقف هناك ثم اخترق احد الكفوف معده الرجل

اهتز بدنه بقوه ولاكن لم يتحرك ايضا وانما بقي واقف بهدوء و نظره غضب عارم تشتعل في اعينه

"جيد لا تتحرك

اياك ان تتحرك ايها القذر العامي العبد "

تحدث الرجل ذو ميزه الجليد بنبرة حادة و مخنثه وهو ينظر ب استمتاع الى الرجل الاخر

' تبا اي موقف مقزز وقعت فيه '

فقط من النظر الى ذلك الجسد المنحني و الضعيف و تلك الابتسامة المنتشيه و سماع ذلك الصوت

جعل آرام يريد حقا قتل نفسه مره بعد مره الى الابد

'تبا انه مخنث لعين'

وضع آرام يده على فمه وكاد ان يفرغ محتويات معدته بسبب القرف امامه

'لا علاقه لي في الامر سوف اذهب قبل ان اموت من التقزز '

قرر آرام و تحرك الى الخلف حيث اراد العوده لكي يستحم ولاكن في تلك اللحظة سمع آرام صوت المخنث يتحدث بلطف

"عليك ان تتصدى ل خمس كفوف من يدي لكي تسترجع اختك المقززة مختلطة الجنس"

(مختلط الجنس هو نصف و نصف

نصف إنسان و نصف شي اخر

او كلا النصفين ليسا بشر )

"حاضر مولاي"

مع هذه الكلمات اقشعر بدن آرام بقوه و وقف من وسط الحشائش التي كان مختبئ فيها سابقا في تلك اللحظة استطاع الشاب و الرجل كلاهما استطاعوا رؤية آرام واقف هناك

"من انت ايها القذر الوغ...."

صرخ الشاب بصوت غاضب ثم توقف عن الكلام بهدوء وكان صوته قد اختفى من الاساس

تنهد آرام بهدوء ثم تحرك نحوهم

نظر الى الرجل

"حسنا

انا فقط عابر من هنا ولاكن سمعت التحدي

انا سوف اخذ مكان هذا الرجل

تستطيع ضربي خمس ضربات ثم اعد اخت الرجل هل بيننا اتفاق"

تحدث آرام بصوت هادئ و منخفض وهو مغمض العينين يفكر هل ما فعله صحيح او هراء فقط

استمر الصمت لبضع ثواني

شعر آرام في تلك اللحظة بشي غريب

'لماذا لا يرد هذا المخنث '

كان هذا هو السؤال في عقل آرام الان

فهو وقف في وسط تعذيب احد و اخذ الحكم منه

و تدخل في كل شي لا يخصه

فلماذا الشاب لم يرد عليه الى الان

رفع آرام وجهه و نظر الى المخنث و كاد ان يتقئ بقوه و تقزز هذه المره ب الكاد امسك نفسه حقا حيث ان معدته بدات تصدر اصوات غريبه بسبب ما رأى الان

ف الشاب كان ينظر الى جسد آرام العضلي المتناسق و ذلك الشعر الاسود المظلم الطويل و ذلك الوجه الهادئ الجميل

وجه آرام لم يكن بذلك الجمال ولاكن ما طغى على وجهه حقا هو تلك الاعين ذو الكاريزما القويه التي جعلت من يراها يضن انه يحدق في الظلام الدامس الجميل

استمر الشاب ب النظر الى جسد آرام كل تلك الخدوش الجراح

تلك الاقدام الصلبه القويه

لم يكن آرام يرتدي اي شي غير قطعه قماش مربوطة حول خصره الان

عندما نظر آرام الى الشاب و كاد ان يتقئ الان

لاحظ ان الشاب يسيل لعابه و خده قد اصبح احمر منتفخ

لاحظ شفاه الفتى بدات تعض بعضها ب نشوه و في وسط فخذيه وقف شيء

في تلك اللحظة شعر آرام وكانه سلعه عرضت للبيع في مزاد المخانيث و ما هو الا اله لهم

اقشعر بدن آرام القاسي و الصلب بقوه

و بدا قلبه الذي كان يضن حقا انه ميت ب الاهتزاز

"تبا ايها المخنث اللعين هل تريد ان اقتلع راسك "

2023/09/29 · 225 مشاهدة · 1034 كلمة
نادي الروايات - 2024