الفصل ستة وعشرون

قاتل الى ان تموت فما للرجال غير الحروب

.....

تصادم الرمح الحديدي مع المضرب الاسود الصلب و سمع صوت تصادم قوي جدا و انطلقت كميه هواء عاتيه من التصادم و قوه سحريه من جسد الوحوش

التحمت الأسلحة بقوه و عظمه

ابتسم آرام ب وحشيه ثم وضع كامل قوته في يداه و بدا يضغط على الوحش بقوه

في تلك اللحظة الصغيره تراجع الوحوش

ف المنتصر في تصادم القوه البحته هو آرام هاين

اراد آرام التقدم و استغلال هذه الفرصه لكي يقتل الوحش حيث انه رفع يده بقوه و اراد ضرب الوحوش ولاكن

•دائما هناك ولاكن لعينه •

ولاكن في تلك اللحظة شع ذيل الوحوش بنور اصفر جميل و اصبح اسرع و اقوى بشكل كامل في تلك اللحظة رفع الوحش اقدامه الاربعه و ضرب الهواء بقوه وهو في الهواء بدا جسده يدور حول نفسه ثم عاد من جديد ولاكن هذه المره لوح الوحش ب ذيله بقوه لا تصدق و ضرب

حرك آرام يده بسرعه لكي يتصدى لتلك الضربه ولاكن الذيل كان اسرع بكثير

'تبا'

علم آرام انه قد انتهى في تلك اللحظة تحرك الذيل و ضرب معده آرام بقوه لا تصدق شعر آرام ب انفاسه تنقطع من شده الضربه

ثم من انقسام الذيل في النهاية اصبح ذلك الانقسام وكانه سيف حاد بدا يقص معده آرام

اخترق الذيل جلد آرام الصلب و ثم اخترق معدته بقوه

و ضغط بقوه و جعله يحلق في الهواء العالي

هبط الوحوش نحو الارض وهو يلعق الدم من ذيله بوحشية طاغيه

بعد خمس ثواني قليله من السماء العاليه سقط جسد آرام نحو الارض بقوه

و الدماء تفور من كامل جسده ولاكن اسوء اصابه هي تلك التي في معدته

ف معدته قد انشقت ب النصف الان

"تبا"

صرخ آرام بقوه وهو يمسك معدته لكي لا تخرج محتوياتها

"هل سوف اموت"

"تبا لا

من انا لكي اموت على يد وحش عاهر "

"نعم لن اموت "

"ايها الوغد الصغير

لن نموت "

" ولاكن هو خطاك حقا "

"ماذا تعني "

"الم تخفض من فن صلابة الاله لكي ترى قوه ضربته "

ابتسم آرام وهو يحدث نفسه بغضب ثم شع نور ابيض جميل من معده آرام ثم طغى على جسده وبدا يعطي شعور الراحه اليه

بقي الوحوش ينظر الى النور بهدوء ففي اعين الوحوش مهما فعل البشري فهو ليس بشري ذو ميزه او ذو سيطرة على الكو لذلك هو مجرد بشري

ما فعله الى الان كان اكثر من كاف ولاكن لن يستطيع فعل اي شي بعد تلك الاصابه

هذا ما فكر به الوحش لذلك انتظر ل 4 ثواني التي شع فيها النور ثم اختفى

من وسط النور وقف آرام بهدوء حيث ان معدته قد شفيت

كانت هذه جرعه شفاء متوسطة

استعملها آرام الان لكي يعالج جسده

"الان "

ابتسم آرام بلطف ثم نظر الى الوحش الواقف امامه

ثم رفع يداه و ضرب فخذيه

"تعال الى والدك ايها الابن الوغد "

صرخ آرام بقوه وهو يستهزئ ب الوحش

في تلك اللحظة لاحظ آرام ضغط اسنان الوحش بقوه وكانه يريد تمزيق آرام الى مليون قطعه

من دون اي تاخير انطلق الوحوش بشكل سريع و غاضب نحو آرام الذي لم يكن يبعد عنه سوى 15 خطوه

كان الوحش يستطيع قفز هذه الخطوات ال 15 بقفزه واحده سريعه

في ثواني قليله اصبح الوحوش امام آرام الان وهو فاتح فمه لكي ينقض عليه و ياكله ولاكن في تلك اللحظة رفع آرام يده ثم كسر يده الاخرى بسرعه و سالت الدماء من يده

حرك آرام يده المكسوره و وضعها في فم الوحش بسرعه

بلحظة تعجب و عدم تصديق توقف الوحش ولم يضغط على يد آرام في فمه

حتى الوحش بقي حائر ب امر هذا البشري المجنون

ابتسم آرام بهدوء ثم شيا فشيئا لاحظ الوحش ان تلك الابتسامة لم تكن هادئه على الإطلاق

طوال هذا الوقت كان آرام يتلاعب ب الوحش كما يريد حقا

حتى شق معدته

تذكر الوحش الان ان تعبير وجه آرام في تلك اللحظة لم يكن خائف او مرتعب او اي شئ وانما مبتسم متبختر وكانه ملك الكون كله

"لقد وقعت في الفخ ايها الاحمق"

صرح آرام بهذا ثم اقشعر بدن الوحش خوفا من تلك الابتسامة المجنونه التي ارتسمت على وجه آرام اللعين

كانت ابتسامه ملعونه و قبيحه الى درجه اخافت وحش شرس في المستوى الثالث القسم العالي

فتحت اعين آرام بالكامل و انشق وجهه في تلك الابتسامة الكبيرة التي جعلت الوحش يرى اسوء مخاوفه الان

حيث ان خلف آرام في تلك اللحظة ضهر ضل وحش شيطاني عملاق يضغط بيده على الوحش بهدوء ويضع يده الاخرى امام فمه

بعلامه السكوت

ارتعش جسد الوحش و بدات الابر تسقط من جسده و بدا جسده يهتز بقوه و خوف لا يصدق

ثم من حيث لا يعلم بدا جسده من الاسفل يصبح اضعف وبدات الحياة تسحب من جسده

هذا كان الموت

في ثواني قليله اهتز جسد الوحش ثم سقط ارضا ميتا

بينما اخرج آرام ذراعه المكسوره من فم الوحش التي كانت مستمره ب افراغ دم بنفسجي خافت و قبيح

"وغد لعين"

تنهد آرام بهدوء وهو ينظر الى الوحش امامه مات و اخيرا

2023/10/05 · 190 مشاهدة · 787 كلمة
نادي الروايات - 2024