الفصل تسعة وعشرون
الاصرار و عدم الاستسلام هو ما يبقيك حي
.....
صرخ احد الجنود بقوه وهو يراقب الارض
مع صراخ الجندي اخفض بقيه الجنود رؤوسهم و نظروا الى مكان اشاره رفيقهم
"تبا انت محق"
"ماذا نفعل"
نظر جميع الجنود الى احد ما
كان رجل في ال 25 من العمر مع جسد عضلي متناسق و قوي و هاله صلابه تحوم حوله
كان هذا قائد فريق المراقبه
كان ينظر الى الانهيار ثم الى البشري الذي كان يركض بسرعه لا تصدق
"اذا فتحنا الابواب له فسوف تدمر نصف المدينه ب الانهيار فهو قريب منه "
"ولاكن سيدي"
"بلا ولاكن
انا اريد انقاذه ايضا ولاكن روح واحده مقابل مئات الأرواح التي سوف تزهق بسبب فتح الأبواب ايهما تريد ان تحمل على كتفك "
مع صراخ القائد تراجع الجندي و راسه منخفض
'انا اعتذر يا فتى حقا ولاكن لا استطيع انقاذك'
استدار القائد وهو مغلق الاعين ولا يريد رؤية ما سوف يحصل تاليا
"انقذوهم ارجوكم "
في تلك اللحظة وكان السماء بنفسها قد ارتعشت و زأرت بقوه و بصوت عظيم ناحيه المدينه
"ما"
قبل ان ينهي القائد كلامه حتى واذا ب البشري قد اصبح على بعد خطوات من الجدار
ل اكثر دقه كان على بعد 30 خطوه
اقترب القائد بسرعه من الجدار و وضع يده على الجدار و انزل جسده نحو الشاب
"بسرعه"
صرخ القائد بقوه وهو ينظر الى الشاب
ابتسم آرام بهدوء ثم امسك نيرو من يده و وضع كله قوته في يده و بقوه و سرعه لا تصدق لوح آرام بيده و قذف نيرو نحو القائد
حلق تيرو في الهواء وهو مغمى عليه لا يعرف ما يحصل
طار نيرو نحو القائد ولاكن قبل ان يمسك القائد بيد نيرو حتى ولذا بجسده بدا يسقط نحو الارض
"تبا"
صرخ القائد ب الم و غضب ولاكن في تلك اللحظة
"اسف ايها القائد"
صرخ احد الجنود وهو يعتذر ثم قفز على كتف قائده ثم نحو نيرو و امسك بيده
ابتسم القائد ثم لوح بيده و امسك قدم الجندي
"احسنت "
تحدث القائد بقوه و عزم ثم رفع الجندي و ارام نحو الاعلى
في تلك اللحظة هبط جندي اخر و امسك القائد بقدمه هو ايضا
"الان"
صرخ القائد نحو آرام بقوه
في تلك اللحظة ابتسم آرام ثم اقترب من الجدار على بعد 20 خطوه وهو يربط العنقاء ب جسد آريت بلطف و احكام
"خذ "
صرخ آرام بقوه وهو يلوح بيده و يرمي الاثنان نحو القائد
امسك الجندي ب الإثنان ثم بسرعه سحبه القائد بقوه نحو الاعلى
بقي القائد على تلك الوضعية وهو ينظر الى آرام ب حزن
فهذا الفتى الصغير اراد انقاذ رفاقه على نفسه
في وسط الجليد العاتي و المهيب وقف ارام مع الدماء تسيل من كل أنحاء جسده وملابسه الممزقة بسبب انه حطم اكثر من شجره بدون وعي
"انا
آرام هاين"
في وسط الجليد صرخ آرام نحو السماء العاليه
ثم وضع يده المكسوره خلف ضهره و يده اليمنى امام جسده
"لن اموت هنا
هيهات ان اموت قبل ان انتقم انا الشيطان المجنون"
صرخ آرام بغضب و حماس لا يصدق وهو يستقبل الانهيار الجليدي بجسده الصلب
في تلك اللحظة راى القائد شي جعل اعينه تكاد تخرج من مكانها
فذلك الفتى لم يستقبل الانهيار الجليدي و مات به وانما حرك آرام يده اليمنى امام جسده و بدا يضرب الجليد بشكل قاتل و متواصل
بدون اي تراجع غرز آرام أقدامه في الارض و تحركت يمينه مثل السيف القاطع نحو الجليد
من وسط الانهيار الذي غطى كل شي من حوله بقي فقط آرام و المساحه من خلفه التي لم يمسها الجليد حتى
في تلك اللحظة ضرب القائد الجدار و قفز نحو آرام بقوه
"يا فتى انت شجاع "
تحدث القائد بحماس ثم وقف امام آرام
"حكم القائد"
صرخ القائد و هو يلوح ب رمحه الصلب و الحديدي نحو الجليد بقوه
انشق الجليد بقوه من ضربه القائد ولاكن بدا جسده يهتز بقوه فهو لا يستطيع التحمل لوقت اطول
في تلك اللحظة وقف آرام بجانبه و امسك ب مضربه الاسود
"القطع الطولي"
صرخ آرام بقوه ثم لوح ب مضربه بجانب رمح القائد
في تلك اللحظة حدث ما لم يعلمه اي احد من قبل
اندمجت الضربتان و انطلقت مثل تنين سماوي زائر نحو الجليد بقوه و جبروت مطلق جعلت من الجليد يذوب وكانه لا شي امام عظمه هؤلاء الاثنان
وقف القائد ب هيبه بجانب آرام وهو ينظر الى المنظر و الى الضربه التي نفذها هو وهذا الفتى الذي لا يتعدى عمره ال 20
"انت قوي يا فتى حقا "
تحدث القائد بحماس وهو يريد ان يضع يده على كتف آرام ولاكن لوحت يده و لم تضرب سوى الهواء
نظر القائد نحو الاسفل و اذا ب آرام ممدد على الارض ينزف بكثرة ومن كل مكان في جسده
فقد اغمى على آرام بشكل تام