الفصل الثاني
الحياة مليئة ب الظلام و هناك قليل من النور
لمن يستطيع عليه ان يتمسك بذلك النور او عليه ب الموت و الانتهاء فقط
' وقعت اعين ذلك الوغد على امي اللطيفه
كانت امي فتاة جميله لطيفه ذو 19 عام
في ذلك الوقت كانت لا تملك غير اخيها و والدها الكبير في العمر
عندما حاول اندرون اخذها
رفض اخوها الامر بسبب معرفته ب عادات اندرون القبيحة
ولاكن في اليوم التالي وجد اخوها ميت
بعدها في اليوم الموالي مات جدي
والدها ايضا
بطرق غامضة عندما لم يتبقى احد ل امي ذهب اندرون و اخذها الى نفسه
فتاة ذو 19 عام بدون قوه او اي احد يحميها
انكسرت و رضخت للواقع المرير
ولاكن بعد استعمالها
تركها اندرون مرميه على الطريق (تعبير مجازي وليس حرفي)
تركها اندرون لوحدها وهي حامل بي
بعدها انجبتني امي '
نظرت اعين آرام الى السماء المظلمة فوقه ب الم واذا ب قطره صغيره سقطت على خده
شيا فشيئا بدا المطر ب الهبوط براحه
على جسد اندرون المحطم
'حاولت امي قتلي بسبب كرهها ل اندرون ولاكن لم تستطع بسبب حبها لي
يوم بعد يوم عشت مع والدتي
كبرت وبدات اعمل منذ الصغر ولاكن لم يستقبلني احد بسبب ان الجميع اتهم امي بأنها عاهره
وانا تم اتهامي باني ابن العاهرة الذي لا فائده منه سوى الضرب ل تخفيف نفوس الناس
عشت حياتي هكذا الى ان اتى اليوم '
رفع آرام يده اليسرى السليمة الى السماء المظلمة و حركها
ثم وضعها على الارض و ضغط بقوه ولاكن ابى جسده التحرك
سال خطان من الدماء من اعين آرام ب الم وهو ينظر الى السماء فوقه
"ارثوك ليتها لسماء فقد لمرة اخيرة
اريد رؤيه امي"
توسل آرام بصوت مرتعش و صوت غير مفهوم بسبب كل الضرب الذي اكله على فمه و بسبب ضعفه السابق فهو الان شبه ميت
انها معجزة حقا انه لا يزال يتنفس الان
ف آرام الان
جسد ضعيف مستهلك
لا طاقه لا قوة سحريه لا ميزة
لا اكل ولا شرب ل مده ايام
يده اليمنى قد كسرت و لوت بطريقه غريبه
قفصه الصدري كان مكسر
مع عده كسور على قدميه
وجهه محطم بسبب الضرب و تنفسه ينقطع بين الحين و الاخر بسبب الضربه الأخيرة التي تلقاها على عنقه من قبل اخيه الاكبر
توسل آرام نحو السماء العاليه ب الم و حزن
لم يرد الحياة لم يرد الاحسان
لم يرد حتى الانتقام لم يرد اي شي غير رؤيه والدته
للمرة الأخيرة قبل ان يموت هو
علم آرام انه لن يستطيع النجاة ابدا
|هل تريد الحياة|
في تلك اللحظة راى آرام شي يحلق في الهواء بلون ازرق امامه
مربع ازرق شفاف جميل يطفو في الهواء امام اعينه كتب عليه السابق
|هل تريد الانتقام|
|هل تريد ان تري كل |
قبل ان ينهي المربع الازرق الكتابه حتى
"لا
لا اريد اي شي
انا لا اعلم من انت ايها الاخ
ولاكن ارجوك قبل ان اموت دعني ارى وجه والدتي "
|......|
"اتوسل اليك"
|اقبل النظام ك مساعد لك و دعه يقد طريقك نحو والدتك الان
و نحو حلم اعظم مستقبلا
هل تقبل النظام
نعم: لا|
"انا حقا لا اعلم ماهو النظام وما هو انت اصلا ولاكن اذا كان قبولي لك يعني اني استطيع رؤيه والدتي
اذا نعم"
في تلك اللحظة شع المربع الازرق المسمى ب النظام في الهواء ثم اصبح مثل الهواء البارد و غطى جسد آرام بكل راحه
في لحضه واحده فقط شعر آرام ب الراحه وكانه استقبل الموت في تلك اللحظة
|دع النظام يقودك نحو ما تريد
تم قبول النظام ك مساعد لك
تهانينا لك|
|تهانينا لك يا آرام هاين
بسبب ضعفك الحالي فلن تستطيع استعمال اي ميزة للنظام|
|تم اكتشاف خلل مميت في جسدك
جاري حساب عدد الاصابات|
|تم اكتشاف 23 اصابه مميته في جسدك
و 89 اصابه ثانوية|
|بسبب ضعفك الحالي لن تحصل على اي شي ولاكن
يستطيع النظام الان علاج
ثلاث من اصل ال 23 اصابه مميته
بواسطه علاج النظام سوف تستعيد جزء من روحك ولاكن عليك ب التركيز والا سوف تموت بعدها|
|هل تريد بد عملية الشفاء|
"نعم"
اجاب آرام بكل هدوء ثم شعر ب نور صغير يخترق معدته و ينتشر نحو بقيه جسده
اغمض آرام اعينه بهدوء وبدا يشعر ب النور يخترق صدره و يغلق قلبه
كانت هذه احدى الاصابات المميته
ثم نحو عنقه
ثم نحو رئته
بعد ثواني قليله شعر آرام ب الراحه القصوى التي لم يشعر بها من قبل ثم اخترق جسده الم مدوي جعله يهتز على الارض الطينية بقوه
استمر جسد آرام ب الاهتزاز ب الم وهو يمسك فمه بقوه لكي لا يصرخ
بعد مرور 19 دقيقه
استعاد آرام السيطرة على جسده
|تم شفاء اخطر ثلاث اصابات في جسد المضيف
اما الباقي يعتمد على الوقت
حضا موفقا |
مع هذه الكلمات اختفت شاشه النظام من امام اعين آرام الداميه