رواية ارتقاء الشيطان المجنون

الفصل خمسه وثلاثون

هناك نوع من الناس من يحاولون وضع لوم شي لم يستطيعوا هم فعله على الاخرين

على سبيل المثال

رجلان دخلوا المدرسه بنفس الوقت وهم بنفس العمر ومن نفس المكان

احدهم كان جيد في كل شي بسبب انه بذل كل قدرته و جهده من اجل الارتقاء بينما الاخر لعب و استمتع و درس قليلا ولم يرتقي

هل من فشل سوف يلوم نفسه على فشله

لا و الف لا

سوف يلوم الشخص الاخر

ربما تضن ان هذا مجرد هراء او شخص يهذي بكلام غير منطقي ولاكن هذا هو الواقع وهذه هي حقيقة الإنسان

و اذا كان الفاشل شخص مهم او ابن شخص مهم

فلا حل غير الظلم هنا

ف الناجح مهما كانت قدرته و مهما كان الجهد الذي بذله قوي و كبير

فلن يستطيع الوقوف في وجه النفوذ العالي

هذه هي حقيقة العالم

•ياله من عالم هرائي بحت و بلا فائده

يا آرام•

علا صوت الصراخ من خلف آرام و آريت استدار آرام ونظر الى الرجل الذي صرخ للتو كان رجل يرتدي ملابس تخص طائفه ما و على خصره وضع سيف جميل و لطيف

بان عليهم القوه ولاكن بنفس الوقت نضح الغرور و التكبر منهم بقوه

و البقيه خلفه كانوا هكذا ايضا يرتدون نفس الملابس مع نفس السيف ايضا ما عدى الفتاة التي وضعت سوط احمر بجانب خصرها

نظر آرام الى بقيه المكان كان رفاقه لا يزالون لم ياتو هان يو لا يزال في الخارج هو و رجاله يشرح لهم سبب خروجهم السريع وبدون سابق انذار كان في المطعم الان

فقط المرتزقة ال 6 الذين دخلوا مع آرام و آريت

مع صوت الصراخ خرجت امرأة و فتى لا يتجاوز عمره ال 15 عام و الفتاة الصغيرة التي اخذت طلب آرام سابقا

"نعم سيدي انا من صنع الطعام"

تحدث الفتى وهو ينحني بهدوء و احترام امام الرجل

بدون اي تاخير رفع الرجل يده التي تحمل الطبق و كسره على راس الفتى

صرحت الفتاة وهي تركض ناحيه اخوها بينما تقدمت المرأة نحو الاثنان بلا اخراج اي صوت

و احتضنت ابنها دامي الراس

نظر آرام الى المرتزقة ولاكن لم يرف لهم جفن

تنهد آرام بهدوء وهو ينظر الى الامر

' ياله من عالم هرائي بحت و بلا فائده حقا

ولاكن من انا لكي احكم و انتقد

ابن من انا لكي اتكلم '

"ارجوك يا سيدي توقف "

امسكت الفتاة الصغيرة ب رداء الرجل و توسلت به في تلك اللحظة تحركت الفتاة خلف الرجل و ركلت الفتاة الصغيرة و جعلتها تحلق في الهواء

"قذره تجرؤين على توسيخ ملابسي ب جسدك القذر "

نظر الرجل ال المرأة وهي حائره لا تعرف هل تذهب الى ابنتها ام تمسك ابنها وطوال هذا الامر لم تقل او تصرخ المرأة باي شي اطلاقا

'اوووه اذا فهي لا تستطيع التحدث '

لاحظ آرام الجرح حول عنق المرأة ثم نظر بتعجب الى المشهد امامه

ف وقف آريت امام الرجل بهدوء

"سيدي مالذي تريده من فعل كل هذا"

"ومن انت ايها القذر "

"انا مجرد رحال ولاكن لماذا تفعل هذا ل اطفال صغار لا حول لهم ولا قوه "

مع كلام آريت غضب الرجل و رفع سيفه

"من اجل مخاطبة هذا العظيم بهذا الفم القذر سوف اخذ ذراعك ك عقاب "

"اه يا رجل "

تنهد آرام بهدوء وهو يقف و يتحرك نحو الرجل

"ومن انت الان"

صرخ الرجل بغضب وهو ينظر الى آرام الواقف امامه الان

اغمض آرام عينه بهدوء ثم بعد ثواني قليله فتحهها مره اخر

"انا اخ هذا الطفل و المسؤول عنه وانت تحاول اخذ يد اخي فقط لانه تحدث معك "

نظر الرجل إلى آرام بهدوء وهو يتفحصه وعندما لم يجد اي شي يدل على انه من طائفه مشهوره او ذو نسب كبير

نظر من حوله ليجد المرتزقه جالسين بلا اي حركه

ابتسم الرجل بنصر و غرور

"هذا عقاب اخيك الان ابتعد او تلقى العقاب ايضا "

"يا رجل كل هذا الهراء من اجل ماذا فقط

فانت لم تشرح سبب افعالك الى الان

اعني في بدايه الامر "

تحرك آرام بهدوء وهو ياخذ آريت نحو الفتاة و يرى حالها بهدوء

"صرخت ب من الوغد الذي صنع هذا الطعام"

بهدوء حرك آرام الفتاة حيث كانت بخير لكن تعاني سوى من جرح بسيط

"ثم خرج لك الفتى"

تحرك آرام نحو المرأة التي تحتضن ابنها ب الم و حزن لا يصدق وهي تنظر الى آرام

ابتسم آرام بهدوء وهو يضع يده على كتفها

"لا داعي للقلق يا سيدتي

ثم ضربت الفتى بدون اي سبب او تعليل ل فعلتك القبيحه

ثم ضربت اخته

و بعدها حاولت قطع يد اخي

اعني تبا هل انت ملك العالم ام ماذا تفعل ما تشاء بدون ان يرد عليك اي احد

هل تضن انك احد الأباطرة السماويين السبعه او ماذا"

مع ذكر اسم الأباطرة السماويين السبعه جفل الجميع بخوف و احترام

في تلك اللحظة نظر الرجل إلى آرام بغضب شديد و حقد و بدون اي تاخير او كلام صرخ الرجل بغضب ولوح بسيفه نحو راس آرام

تنهد آرام بهدوء و حرك يده بسرعه و امسك السيف بيده ولاكن لم يضغط عليها لكي لا تقطع يده

"انت ايها الوغد"

حاول الرجل تحريك سيفه ولاكن بلا فائده فلم يستطع زحزحه سيفه من يد آرام الصلبه

بدون اي تاخير تقدم الثلاثه الباقين نحوه الان و بقوه

نظر آرام اليهم بسرعه

احدهم كان يتقدم اليه من الامام و احدهم من الخلف و الفتاة اتت اليه من الاعلى كان محاصر في تشكيله صعبه

تنهد آرام بهدوء ثم رفع يده اليمنى بسرعه و ضرب السيف الذي كان يمسكه بيده اليسرى و حطمه

مع تلك الضربه بصق الرجل كم من الدماء لانه كان يحاول الهجوم ب طاقه الكو الان ولاكن بسبب كسر السلاح فاضت الطاقه و ارتدت عليه و كادت ان تحطم خطوط الطول في جسده

بدون اي تاخير ضرب آرام الارض من تحت قدمه و تقدم نحو الرجل الذي اتى من الامام و حرك قدمه بسرعه و وضعها تحت قدم الرجل ثم تراجع آرام ال الخلف وهو فاتح قدمه بدرجه 180 و هبط الى الاسفل في تلك اللحظة صرخ الرجل ب الم بعد ان فتح حوضه بقوه و بدون اي تدريب

مع جلوس آرام على الارض في ذلك الوضع حرك قدمه التي في الخلف و ضرب قدم الرجل الذي اتى من الخلف ثم لوح بيده نحو منشعب الرجل و ضرب بقوه جعلت الرجل يخرج رغوة من فمه من شده الالم

في تلك اللحظة رفع آرام راسه نحو الاعلى حيث هجمت الفتاة بسوطها نحو عنق آرام و حوطت عنقه

ابتسمت الفتاة وكانها انتصرت ولاكن في تلك اللحظة

ارجع آرام قدمه التي كانت في الخلف الى الامام الان ثم ارجع جسده الى الخلف و ضرب الارض و قفز بسرعه و امسك السوط لاحظ آرام ان السوط به العديد من الثقوب

وبسرعه وبدون تاخير امسك آرام السوط ثم وضع كامل قوته في يده و جر السوط بقوه نحو الارض

بسبب انه سلاحهها لم تترك الفتاة السوط وانما سحبت معه و ضربت في ارض المطعم مما ادى الى تحطم وجهها في الارض

تنهد آرام بهدوء وهو يبعد السوط من عنقه و امسكه من مقبضه ثم لاحظ هناك زر صغير في المقبض

ضغط آرام الزر وهو واضع السوط على جسد الفتاة واذا ب عشرات الابر الصغيره الحاده انطلقن من الثقوب و نحو جسد الفتاة

صرخت الفتاة ب الم و معاناة وهي تستقبل الابر ب جسدها

ثم رفع آرام السوط و وضعه على الرجل و ضغط الزر

وبعدها الرجل الثاني

وعندما وصل الى الاخير ضغط على الزر ولاكن لم يخرج شي

"اه تبا هل انتهت "

تنهد آرام بهدوء وهو ينظر الى الرجل الذي حطم سيفه للتو كان ساقط على الارض يبصق الدماء و يمسك قلبه ب الم

"حسنا لا تقلق سوف اعطيك حصتك من السعادة"

حرك آرام يده بسرعه و قوه ثم ضرب ايدي الرجل و حطمهن بسرعه