الفصل واحد واربعون
" لا تلمني ولاكن لم السماء"
"هل انت احمق ام ماذا
بالطبع اذا مت سوف الوم نفسي
لاني وغد احمق مات بيد ثلاث مخنثين لعناء
حقا في الجحيم سيتم الضحك علي الى ان يموتوا مره اخرى
ذاك من مات بعد قتال مروع
ذاك من مات وهو يقاتل اشخاص اقوياء محترمين
و ذاك من مات حتى من طول العمر
وها انا ذا اموت بسبب ثلاث مخنثين يالها من نهايه قصه هرائيه "
في تلك اللحظة برز عرق غاضب في جبهه الرجل ولاحظ ارام تلك الاسنان الكبيره البارزة من فم الرجل الواقف امامه
"اعتذر"
اخفض آرام راسه بهدوء و اعتذر بصدق للرجل امامه
" ما فائده اعتذارك ايها الاحمق انت سوف تموت "
حتى وان قال هذه الكلمات توضح ان الرجل قد اصبح اكثر سعاده فقط لان آرام انحنى واعتذر له
هذه هي صفات البشر
يتم التلاعب بهم من قبل كل شي
السماء الناس و حتى مشاعرهم
قبل لحظات كان غاضب و يريد قتل آرام بطريقه دمويه ل كلامه الطويل ولاكن بعد ان اعتذر آرام وانحنى قليلا اصبح سعيد و مبتسم ولاكن لا يزال يريد قتله
" انا حقا حقا حقا اعتذر لاني قلت عنك مخنث
ربما هم مخنثين ولاكن انت لا
انت لست مخنث "
اشار آرام الى الرجلين الواقفين خلف الرجل و تحدث بهدوء في تلك اللحظة غضب الرجلين وهم ينظرون الى آرام الان بينما ابتسم الرجل الواقف امامه وكانه انتصر في شي ما
"انت تعلم كيف تنظر ايها الفتى انه حقا مؤسف ان تموت"
تحدث الرجل بتكبر و غرور وهو ينظر الى آرام و سعادة ايضا
ابتسم آرام بهدوء وهو يرفع راسه
" بالطبع يا سيدي انت لست مخنث
انت مجرد ارنب غبي
اعني انظر الى هذه الاسنان بحق خالق الخلق هل انت حتى بشري
اخبرني هل تاكل الجزر كثيرا
لا لا لا اسمع
هل "
لم يكمل آرام كلامه حتى واذا به يسقط ارضا من الضحك
ضحك آرام بصوت عالي و قوي حتى دمعت عيونه
في تلك اللحظة لم يستطع الرجلان الواقفين في الخلف منع الضحكه و بداو يضحكون ايضا بينما اشتعلت اعين الرجل بغضب و حقد لا يصدق
في تلك اللحظة رفع الرجل يده و لوح بها بقوه
بينما كان آرام مستلقي على الارض يضحك على الرجل انطلقت يد الرجل نحوه و بقوه ايضا توقف ضحك آرام ثم ضرب بقدمه بسرعه و حدد ركبه الرجل الواقف امامه
مع تلك الضربه السريعه اختفى توازن الرجل و بدا يسقط على آرام في تلك اللحظة رفع آرام يده بعد ان صلب يده بقوه و ضغط على اصابعه
و ضرب بقوه عنق الرجل و حطمه بضربه واحده حيث دخلت يد آرام في عنق الرجل من الامام و خرجت من الخلف و طار راس الرجل
" اه يا رجل لقد استمعت حقا ولاكن حان وقت الجنون "
مع هذه الكلمات ابتسم آرام بلطف ثم تحرك بسرعه فائقه نحو الرجل الثاني وبدون اي تاخير لوح بيده نحو صدره
لاحظ الرجل الامر كله و رفع سيفه و وضعه امام وجه لكي يتصدى ل يد آرام و يقطعها بنفس الوقت ولاكن في تلك اللحظة اوقف آرام هجومه بسهولة وهو في منتصف الهجوم اوقفه ثم ارجع يده الى الخلف و لوح بها بسرعه نحو معده الرجل و ضرب بقوه
بتلك اللكمه تراجع الرجل 6 خطوات الى الخلف ب الم
اراد الرجل استرجاع توازنه و وتيرته لكي يقاتل ولاكن قبل ان يعرف حتى سمع فقط التالي
"600 كيلوغرام"
مع هذه الكلمات التي سمعها شعر ب الم ضارب في راسه ثم مات
نظر الرجل الاخير الى راس صديقه تهشم امامه الان مثل البطيخ الاحمر بضربه واحده
وبقي متجمد في مكانه
"حسنا انت الاخير هل تريد موت سريع جدا ولا تشعر به ام موت بطيء جدا جدا جدا"
مع هذه الكلمات اقشعر جسد الرجل الاخير و عرف في داخله انه مهما فعل لن يستطيع هزم هذا الرجل ابدا ولاكن حتى مع معرفته ل الامر
تحرك الى الامام و يده على سيفه
" لن اموت من دون قتال "
تنهد آرام بهدوء وهو يستمع الى كلام الرجل
" حسنا لك ذلك "
......
بعد نصف يوم عاد آرام الى الرفاق المجتمعين امام القريه
قاموا بجمع كل الجثث و احرقوها احتراما لهم
وهذا كان ب امر من هان يو
"مالذي تفعله ايها الاحمق"
صرخ آرام وهو ينظر الى النار المشتعلة امامه
" آرام علينا ان ندفن الموتى احترا"
لم ينهي هان يو كلامه حتى واذا به يلاحظ الدماء التي تغطي جسد آرام بالكامل
ولاكن لم يتوقف هان يو وانما اوقفه صوت آرام مره اخرى
"احترام مؤخرتي
اذا ما اتى التحالف السماوي العظيم الان لكي يروا ما حصل و يحققوا في الامر فلن يجدوا اي شي انت احرقت كل الجثث
كل علامات السيف و اليد قد اختفت الان
يا لك من احمق "
تنهد آرام بهدوء و ضيق وهو ينظر الى النار المشتعلة
في تلك اللحظة ضربت هذه الفكرة في عقل هان يو وبدا العرق يتصبب من جبهته بقوه
' تبا كيف لي ان انسى شي كهذا تبا ل حماقتي '
" آرام انا حقا"
"لا يهم حصل ما حصل ولقد حصلت بالفعل على ما اريد "
"ماذا تعني"
"وجدت القاتلين و قتلتهم و اخبرني اخر واحد منهم بكل شي حصل ومن هم و لماذا فعلوا ذلك "
ابتسم هان يو بهدوء و سعادة وهو يستمع الى كلام آرام
" هذا جيد حقا اذا ماذا قال"
في تلك اللحظة لاحظ هان يو اعين آرام التي تنظر نحو رجاله الثقه
كانت نظرات اعين لا تثق في اي احد و اي شي ابدا
اعين مظلمة داكنه وكان من ينظر اليها ينظر الى عمق الفراغ العظيم
"هم مجرد مجرمين يحاولون السرقه "
تحدث آرام بهدوء ثم ذهب ل يتفقد حال آريت
في تلك اللحظة علم جميع من سمعه ان كلام آرام كان مجرد هراء مطلق
ولاكن بقي هان يو يفكر في كلامه وفي تلك النظرة التي نظر لها آرام الى رجاله
تلك النظرة التي خرجت من آرام جعلت هان يو يفكر في الامر بهدوء و تعمق