الفصل سته واربعون

"ايها الود الثافل "

صرخ تونري هارم وهو مكسور الفك و الدماء تسيل بقوه من فمه حيث لم يعد يستطيع التحدث ب شي مفهوم

"ثوف اريد تقنيه الاحيرة "

*سوف إريك تقنيتي الأخيرة*

وضع تونري سيفه امام وجهه حيث لمع بقوه و سطوع ثم ملىء المكان ب السيوف البيضاء

"مثر الثيةف"

*مطر السيوف*

صرخ تونري بغضب وهو ينظر الى آرام امامه

و انطلق وابل من السيوف نحو جسد آرام الواقف هناك مخفض الراس

"ايها الداعر "

صرخ آرام بغضب وهو ينظر الى مطر السيوف حيث تذكر ما قالته والدته عن كيف وجدت اخيها ميت

كان وكانه طعن ب الف سيف

هذا ما قالته والدته وهي تتذكر اخيها و تبكي الما على مصابه

"سوف ادمر اصلك"

صرخ آرام بغضب و حقد لا يصدق و انطلق نحو مطر السيوف العاتي وكانه مطر اعتيادي

في تلك اللحظة سمع صوت تصادم الحديد مع الحديد وكان سيف مع سيف يصطدمان بقوه الان

ولاكن في الواقع كانت سيوف مع جسد بشري

انطلق آرام بسرعه لا تصدق و حطم كل مطر السيوف بجسده الصلب المتين ثم وصل الى تونري و امسكه بقوه من معدته لوح آرام بيده و ضرب تونري نحو الارض ثم قبض بيده على معده تونري و رفع يده نحو السماء و مزق بتلك الحركه معده تونري ولاكن لم يتوقف آرام عند هذا الحد وانما رفع يده اليسرى و امسك بشي من معده تونري و اقتلعه

مره بعد اخرى ضرب آرام بقوه و اقتلع معده تونري وكل ما فيها وكانه وحش كاسري شيطاني معد للفتك بكل كيان حي وجد على الارض

استمر آرام بهذا الامر الى ان ضرب بقوه و اقتلع الصخر

في تلك اللحظة عادت الحياة الى اعين

آرام و نظر الى معده تونري التي لم تعد موجودة من الاساس

كان جسده العلوي من الصدر فما فوق و السفلي من المنشعب و ما اسفل

اما الوسط قد تمزق و اقتلع حتى أن آرام في اخر ضرباته بدا يضرب الارض

"هذا انتقامي لك يا خالي "

وضع آرام يداه معا امام وجهه وكانه يتلو صلاة ما

"اتمنى ان تتناسخ يا تونري هارم مره اخرى و ل الف مره و بكل ال الف مره اقسم اني سوف امزقك بها

انا اسف لاني قتلتك بسرعه "

صفق آرام بيداه معا ثم رفع يده و ضرب بقوه عنق تونري و اقتلع راسه من مكانه

.......

جلس هان يو ارضا تعب من كل الامر

فهو قاتل بشكل مستميت و قوي من اجل ايقاف جنود تونري هارم و قتلهم كانوا المرتزقة يقاتلون بشكل جيد ولاكن كانوا ايضا يحتاجون المساعده بينما كان رجال هان يو يقاتلون بشكل مستميت فهم ليسوا بتلك القوه ل مواجه رجال تونري هارم الأقوياء

اغمض هان يو اعينه بهدوء ف المعركه قد انتهت بالفعل ب انتصارهم

في تلك اللحظة سمع هان يو صوت ضحك لطيف وكان طفل ما يلعب فتح اعينه ل يرى آريت يلعب مع العنقاء بهدوء

على الرغم من الابتسامة اللطيفه المشرقه و الطفل الصغير وكل شي الا انه كان يضحك فوق جثث العديد من الرجال الذين قتلهم

"ايها العنقاء انا متاكد ان اخي الكبير آرام سوف يفرح عندما يرى اننا قاتلنا بقوه اليس كذلك"

تحدث آريت بلطف و سعادة ثم رد العنقاء عليه بصوت جميل و هادئ وكانه يحدثه حقا

اقشعر بدن هان يو خوفا و تعجبا من الامر

فهذا الطفل الصغير عندما واجهه العنقاء الرجال كان اما يعمي عيونهم او يضرب نقاط حساسه في جسدهم وما الى ذلك مما يؤدي الى نقطه ضعف كبير

في تلك اللحظة كان يتقدم آريت بقوه و سرعه و يضرب ب سيف صغير حصل عليه من آرام قبل ان يخرجوا من المطعم ل يقاتلوا

كان يضرب الرجل او الفخذ او المنشعب بقوه و جسارة

لاحظ هان يو الامر في ذلك الوقت و تركه ولاكنه ابقى عين عليه لكي لا يموت آريت فهو لا يريد ان يرى غضب آرام مره اخرى

بعد مرور بعض الوقت من القتال استدار هان يو نحو آريت لكي يتفحص احواله ليجده مكسور السيف و يقف امام رجل يلوح بيده نحو عنقه من اجل كسرها في تلك اللحظة حاول هان يو التحرك من اجل انقاذه ولاكن كان امامه هو نفسه رجلان يقاتلهم الان

لم يستطع التحرر من قبضتهم و قوتهم الساحقة

'تبا تبا '

لعن هان يو في قلبه وهو يقاتل بشكل مستميت و قوي جدا وبعد ثواني قليله قام ب ضرب احد الرجال الواقفين امامه و ابعده في تلك اللحظة انفتح الخناق عنه واراد الذهاب الى آريت و إنقاذه من الموت ولاكن مع استدار وجهه نحو آريت لاحظ ان يد آريت تحترق صدر الرجل و تخرج من ضهره

"ها؟"

بقي هان يو متعجب وهو ينظر اليه

"اذا هذه هي الميزة التي تحدث عنها اخي الكبير"

ابتسم آريت بلطف و سعادة ثم اخرج يده من صدر الرجل و انطلق نحو الاخر و بدا الوحش الصغير ب تمزيق الرجال امامه واحد تلو الاخر

فبعد ان يعمي العنقاء بصرهم و يضربهم في مقتل ياتي آريت و يقتلهم بشكل كامل و تام

......

"هذا الوحش حقا اخيه"

تحدث هان يو بصوت منخفض و هادئ وهو ينظر الى آريت ثم الى الأمام حيث تحرك ضل وحيد بكل هدوء و راحه

ذاك الظل كان يجر خلفه نصف جسد

"اخي الكبير"

تحدث آريت بحماس وهو ينظر الى آرام الذي عاد من قتل تونري هارم احد السماوات الصغرى الستة

"اذا فانت لا تزال حي يا فتى

لقد كنت متاكد انك لن تخيب ضني "

ابتسم آرام بهدوء وهو يضع يده على راس آريت و يحرك بها بلطف

"اخي هل هذا ؟"

اشار آريت نحو النصف جسد

الذي كان آرام يجره الان

"نعم انه تونري هارم الوغد الصغير"

2023/10/16 · 136 مشاهدة · 878 كلمة
نادي الروايات - 2024