رواية ارتقاء الشيطان المجنون

الفصل ثلاثة وستون

الارتقاء الى قديس خالد

هذا شي عظيم الى درجه لا تصدق طوال الدهر منذ بدايته ومنذ معرفه الناس ب قوة الكو و منذ الازل

لم يتطور سوى 5 اشخاص ليصبحوا قديس خالد

كل مليون سنه حصلت طفرة نوعية في البشر و تم اختيار واحد لكي يسير في طريق القدسية السماوية من اجل ان يصبح قديس خالد

هناك عده مستويات قبلها مثل المستويات العشرة الفانية هذا اولا ولاكن بعد ان ترتقي من مجال الفانين سوف ياتي بعدها مجال الخلود

عالم الخلود العظيم

بعد ان يرتقي الشخص من المستوى العاشر قسم الاختراق و يصبح في العالم الاول من الخلود

وهو خالد ارضي

عليه ان يرتقي اكثر و اكثر لكي يرتقي بعدها

و تقسم هكذا

خالد ارضي

خالد سماوي

خالد نقي

خالد امبراطور سماوي

خالد امبراطور حاكم

كل قسم به ثلاث مستويات

الخالد الارضي

به خالد ارضي اولي

خالد ارضي متوسط

خالد ارضي عظيم

بعد ان تصل الى خالد ارضي عظيم سوف تخترق نحو خالد سماوي اولي و هكذا الامر

ولاكن طوال ملايين السنين لم يستطع اي احد الارتقاء من خالد امبراطور حاكم عظيم نحو

قديس خالد

سوى الحكماء الخمسة فقط

وهذا لعده اسباب

منها الموارد جسد غير بشري

قوة عظيمة وقت تدريب و ما الى اخره

ولاكن بسبب النظام و قوة الظلام و عزيمه آرام التي تخطت منطق هذا العالم نفسه

بدا يرتقي في تلك السنوات التي عاد فيها الى غابه الوحوش و جبل الموت

ارتقى و ارتقى الى ان وصل الى خالد امبراطور حاكم عظيم

ولاكن فشل النظام ب اخبار آرام ب اكبر معضله سوف يواجهها تاليا

فمن اجل الارتقاء الى قديس خالد عليك ان تمر ب ثلاثة وثلاثين محنه سماويه و سته وستين محنه خارجية فقط بعد المرور بهذه المحن سوف ترتقي و تصبح قديس خالد

عالم قديس خالد هو شي عظيم يستطيع طي العالم بكف يده اذا ما أراد

لذلك اولئك الذين ارتقوا قبل آرام قد غادروا هذا العالم بالفعل فهم قد دمروا منطق العالم نفسه و قوته

ولاكن كل هذا شي بسيط ف آرام اكثر من مستعد لكي يواجه مليون محنه ولاكن المشكلة الاكبر هي مباركه السماء و و نقاء القلب نفسه

" انا لا املك مباركه السماء ولا قلب نقي "

بدون الاثنان سوف يفشل الارتقاء لذلك عندما كان آرام في غابه الوحوش و جبل الموت سابقا قام ب اخذ اكثر من تلميذ منهم آريت و سارنو ايضا و غيرهم

قام بتعليمهم كل شي يعرفه و اكثر حتى

من اجل شئ واحد وهو

" سرقه مباركه السماء و القلب النقي "

تنهد آرام بهدوء وهو ينظر من حوله لم يكن هناك احد قريب منه فكل تلاميذه لم يكونوا هنا بالفعل وهو محاط ب اوغاد القوة الشيطانية العظيمة بعضهم هرب و الاخر بقي من اجل الانتقام

اذا ما فعل آرام خطته الأساسية التي اعتمدت على قتل كل تلاميذه و الحصول على مباركه السماء منهم و القلب النقي ايضا بواسطه طريقة محرمه قذره و تقنيه شيطانيه بحته

لحصل على ما يريد من اجل الاختراق ولاكنه لم يضع في حسابه خطا النظام في حساب وقت الارتقاء نفسه

ف النظام قد وضع مؤقت من اجل تحديد وقت الارتقاء وهو اسبوعين من الان ولاكن ها هو الان هنا سوف يرتقي لوحده

بدون مباركه السماء و قلب نقي

تنهد آرام بهدوء وهو ينظر الى السماء التي اصبحت مظلمه مثل عمق الجحيم المظلم الدامي

" يبدوا ان الخطط ليست كل شي "

مع هذه الكلمات لم يعد آرام يخاف استعمال قوته و ضغط القوه بهدوء تحت قدميه و حلق نحو الهواء

سابقا لم يستعمل قوته لانه كل ما استعمل قوته سوف يقترب وقت الارتقاء

وهذا هو السبب الثاني الذي جعله ياخذ تلاميذ في المقام الأول

هم من ينفذون كل امر يقوله بدون تردد

ولديهم ولاء كبير اتجاه آرام وهم اقوياء

حسب خطه آرام

اخذ التلاميذ من اجل شيئان

اولا تنفيذ أوامره و فعل اي شي يقوله بدون ان يستعمل قوته لكي يؤخر الاختراق

ثانيا التضحية بهم من اجل الارتقاء عندما يحين الوقت

ولاكن يبدوا ان السماء قد خططت لشئ اخر تماما

" حسنا لنفعل ذلك "

مع هذه الكلمات ابتسم آرام بسعاده وهو ينظر الى السماء المظلمة فوقه ثم رعدت السماء بقوه لا تصدق و بدات الدماء تصب على راس آرام من السماء وكان السماء قد قتلت

هبطت الدماء على جسد آرام مثل الحمض الذي يذيب كل شي في طريقه ولاكن جسد آرام الذي قد وصل بالفعل الى اعلى مراحل فن صلابة الاله تحمل المطر الدموي المجنون بكل راحه

شعر آرام وكان نمل صغير يمشي على جسده وليس حمض سماوي يستطيع اذابه من هم في عالم خالد امبراطور حاكم عظيم

بعد ثواني قليله توقف المطر ثم تشكل البرق على هيئه كيان عظيم يقف في وسط السماء و ينظر من حوله

{{{ ياله من عالم غريب }}}

تحدث الكيان الغامض بهدوء وهو ينظر من حوله بجسده السماوي العظيم

{{{ انت من يحاول الاختراق ولاكن }}}

دقق الكيان الغامض ب آرام بهدوء ثم اعتلى الغضب وجهه السماوي

{{{ شيطان مجنون يحاول الارتقاء}}}

صرخ الكيان الغامض بغضب ثم لوح بيده و تشكل برق على هيئه رمح سماوي جميل و انطلق نحو آرام

في تلك اللحظة كان حجم آرام مقارنه ب الرمح مثل حجم فيل مقارنه ب نمله صغيرة

ابتسم آرام بهدوء وهو ينظر الى الرمح السماوي ثم فتح يداه معا وكانه يحتضن العالم اجمع

" تعال "

مع هذه الكلمه فقط انطلق الرمح و ضرب جسد آرام بقوه لا تصدق بدا آرام يهبط نحو الارض مره اخرى ولاكن ليس قبل ان يرفع يده

" شق السماء"

مع هذه الكلمات خرجت من فم آرام انطلق هجوم سيف عظيم نحو الرمح و قسمه الى نصفين

{{{ اووووه استطعت تحمل رمحي يا فتى }}}