الفصل 134
سيد القصر الخفي
الفصل 134
لم ياخذ الامر من سارثو موون الكثير من التفكير لكي يقرر ان يصبح سيد القصر الخفي
فهو سيكون المدافع عن الأبرياء و الناس
تكفير لما فعله اليوم من جرائم مقززة بسبب غضبه
حيث ان تعداد سكان الارض الخالدة كان يصل الى 12 مليون نسمه
ولكن بعد تلك المعركة
قل التعداد الى 5 مليون نسمه تقريباً
و ايضا خسرت الارض الخالدة اثنان من سادة القصور
ساده القصور هم قمه العالم بحد ذاته ولهم إمكانيات عاليه و مهولة و مكانه مهوله سوى كان الامر في الارض الخالدة او حتى الارض الشيطانية الساقطه
ساده القصور لهم مكانه خاصه فوق البشر و تحت السماء
ليس هناك شئ اعلى منهم سوى السماء بحد ذاتها
و سارثو موون لوحده قد قتل اثنان من سادة القصور
بفعلته تلك خسر الجانب الصالح قوة كبيرة و مهولة كانت تدافع عنه
على الرغم من ان سارثو موون كان مشتعل من الغضب و الحقد و الكره الا انه يعي ما فعل
يعلم ان فعلته تلك كانت عين الجنون
فهو لم يقتل اثنان من سادة القصور فقط وانما دمر الارض الخالدة و فوق ذلك قتل ملايين البشر الأبرياء الذين لم يكن لهم اي علاقة حتى بما حصل ل راين
سارثو موون قبل منصب سيد القصر الخفي لانه يريد التكفير عن أخطائه و افعاله التي لا توصف بلسان بشري حتى
.....
خارج الاجتماع جلس الرفاق مع بعضهم حيث فسر زان كانغ كل شي للصغار و اخبرهم بما حصل قبل سنوات قليلة
كيف تم تدمير مدينته و كيف تم قتل العديد من الناس الأبرياء
كيف غضب راين و اراد تحطيم الارض الخالدة و كيف انتهى بهم الامر هنا
استمع الصغار الى القصه بالم و حزن لا يصدق و كان الجميع مستعدين لكي يتركوا الارض الخالدة الى الابد
ولكن في تلك اللحظة وقف مي كاي و صرخ بغضب و قوة
"هل انتم اغبياء ام ماذا
نترك الارض الخالدة والى اين نذهب حقا
نحن خط الدفاع الاخير و الوحيد الذي تملكه البشرية ضد الارض الشيطانية الساقطه
اذا لم تعجبنا تصرفات الارض الخالدة اذا كل ما علينا فعله هو البقاء و الارتقاء و نغير كل شي في القصور بانفسنا
هذا ما كان يريد اخينا
ليس الهرب و لكن القتال"
على الرغم من انه كان يصرخ بغضب و حزم الا ان مي كاي لم يستطع منع الدموع من السقوط من اعينه
فهو كان يتحدث و ينظر الى راين ولكن الاخير لم يتفاعل مع اي كلمه بتاتا
وقف زان شي بحزم وهو يؤيد قرار مي كاي ثم اتفق بقيه الصغار على الامر حيث قرروا الامر
ابتسم زان كانغ و تشا سون براحه و لطف وهم ينظرون الى الصغار يتحدثون
ثم نظروا الى شياو اكاي الذي كان نائم بجانب راين بكل راحة و هدوء
بينما جلس راين متقاطع الارجل بدون اي تفاعل او اي شي
كان مجرد جسد خالي من اي شئ
لم يعلم اي احد ماذا حدث له حقا
ولكن هذا كان راين وهم كان مستعدين لتقبل الامر الواقع
في تلك اللحظة خرج سارثو موون من الاجتماع و اخبر البقية بما سوف يحدث مستقبلا
وافق زان كانغ و تشا سون على الامر ولم يعترض اي احد
على الرغم من الجميع كانوا يكرهون قصر العبق المعطر الا انهم يملكون اشخاص اخوه اخوات عائله او حتى فرد واحد يحبونه و يهتمون له
وفكره تدمير القصور الاربعه المقدسة كانت غير منطقية الان
حيث تحدث سارثو موون و اخبر زان كانغ و تشا سون بامر الارض الشيطانية الساقطه و القوة فيها
لذلك وافق الاثنان على السلام على الارض و عدم الانتقام بعد الان
لانهم ايضا يملكون اناس اخرين يريدون حمايتهم و ايضا
الحقيقة هي ان حاله راين لم تكن بسبب القصور
ربما البداية كانت بسبب قصر العبق المعطر ولكن الجميع يعلم ان عالم الفنون القتالية عالم قاسي و مظلم
أصابه راين كانت بالتأكيد بفعل احدهم ولكن لم يكن القصور المقدسة
اتفق زان كانغ و تشا سون و سارثو موون على ايجاد الفاعل الحقيقي و قتله
حتى ان ساده القصور اتفقوا على هذا الامر
ف حاله راين كانت بالتأكيد بسبب تقنية
تقنية شريره تم استعمالها عليه لكي يحصل ما حصل
وان كان الفاعل احد سادة القصور او حتى احد المقربين اليهم اقسم الجميع على تسليم الفاعل ل سارثو موون عندما يجدونه
على هذا الامر تفرق الجميع
حيث عاد سارثو موون و زان كانغ و تشا سون و شياو اكاي و راين الى مدينة زهرة النار
بينما توجه الصغار كل واحد الى قصرة من اجل إعادة البناء و الاصلاح
فيما بعد تم احتواء القصران الذين فقدوا سادتهم
حيث ذهب التلاميذ و الكبار من القصور الى بقيه القصور و انتقل البشر الى اراضي القصور الاخرى ايضا
في وقت قصير خلت اراضي القصور الساقطة و تم احتواء كل سكانها الأبرياء مع بقية القصور الباقيه
حيث فتحت القصور الاربعه المقدسة ابوابها لكل السكان من القصرين
و الاختيار كان لهم الى اين يريدون الذهاب
بعد ان ترك السكان القصور الساقطة و انتقلوا الى القصور الباقيه
بدات حرب داخلية بين القصور
وهي من سوف يحصل على الاراضي الساقطة
لم تكن حرب فعليه حيث اتفق سادة القصور الاربعه على اقامه مسابقه بعد إعادة الترميم و البناء و الراحه لبعض الوقت
......
عاد سارثو موون و بقية الرفاق الى مدينة زهرة النار حيث تم استقبالهم ب جيش جرار كان مستعد للانطلاق نحو الارض الخالدة من اجل القتال
كل من كان يستطيع القتال
كل فنان قتالي او حتى بشري
اجتمع الجميع و على راس ذلك الجيش الجرار
وقف كل من الاميره تشا هين و زان هيين وهم مستعدين ل إعطاء الامر و الانطلاق
ولكن تم ايقاف ذلك الجيش عندما لاحظوا عوده سارثو موون و البقيه سالمين بدون اي اصابه
لاحظت الاميره ب اعينها القوية شخص جلس خلف سارثو موون بهدوء و تعرفت على ذلك الشاب
فهو لم يكن سوى راين
مع هبوط شياو اكاي على الارض في وسط الجيش تحركت الاميره بسرعه و تبعها كل قبيلة المستذئبين
بدون اي تاخير وقف جميع قلبية المستذئبين امام شياو اكاي و انحنى الجميع للتنين المقدس و سيدة راين
ابتسم سارثو موون بهدوء وهو يمسك راين بين يديه ثم هبط الى الارض
تعجب البعض من شكل راين فهو كان بلا اي مشاعر بلا اي حركه وكأنه جثه هامده ولكن تتنفس
"ل يأتي القادة الى غرفة الاجتماعات هناك بعض الاشياء التي يجب تفسيرها "
تحدث سارثو موون بصوت هادئ و صلب وهو يتقدم نحو البوابة
......
في غرفة الاجتماعات في داخل قصر زعيم المدينة
جلس سارثو موون في الامام بينما
وقف على يمينه تشا سون و على يساره زان كانغ
امامه وقف الكبير مي دان و الكبيرة مورن تاي
المعلمة زان نو و زوجها سون غون
الاميره تشا هين و زوجها زان هيين
بعض الرجال من قبيلة المستذئبين و بعض البشر من قادة البشر و العوائل المقدسة السابقه حيث وضعهم سارثو موون ك قادة محترمين بموافقة من زان كانغ نفسه
"حسنا حان وقت شرح كل شي كما اعتقد "