الفصل 161

لوحه

الفصل 161

تنهد اكيرون بهدوء وهو يرى نافذة النظام تختفي من امام اعينه حيث بدا التطوير

تحرك اكيرون و وقف من مكانه في تلك اللحظة شعر بان جسده اصبح اقوى و افضل من السابق

كانت هناك بركه مياه بجواره لذلك تحرك اكيرون وبدا ينظر الى جسده بها

سابقا كان

طوله لا يتعدى ال 179 سنتيمتر

جسد عضلي متناسق و جميل

شعر احمر دموي قصير قليلا

الان اصبح طوله بالضبط 180 سنتيمتر

جسد عضلي متناسق و صلب افضل من السابق

كانت عضلاته بارزه و واضحه ايضا

شعره الاحمر الدموي القصير تغير ايضا حيث اصبح اطول ويصل الى كتفه وزادت كثافته بنفس الوقت

' حسنا حان وقت دخول المدينة'

مع هذه الكلمات اخرج اكيرون عباءة من المخزن و غطى بها جسده ثم تحرك بهدوء نحو بوابه مدينة السماء الزرقاء

" مرحبا بك في مدينة السماء الزرقاء

اسمك عمرك و سبب قدومك "

مع سؤال الحارس القوي ابتسم اكيرون ثم حرك يده و اخرج بعض المال و وضعه في يد الحارس

ابتسم الحارس بهدوء ثم تقدم الحارس الثاني وهو يحمل قطعه خشبية صغيرة و نظر الى اكيرون

"الاسم اكيرون

العمر 18 عام

سبب قدومي هو المزاد السنوي الذي سوف يعقد بعد اسبوعين"

سجل الحارس الثاني المعلومات ثم سلم القطعه الخشبية ل اكيرون و افسح الاثنان له الطريق بهدوء و احترام

" مرحبا بك في مدينة السماء الزرقاء"

مع هذا الترحيب ابتسم اكيرون بلطف ثم تحرك الى الامام و دخل مدينة السماء الزرقاء

مع لحضه دخوله لاحظ اكيرون الناس المتواجدين في المدينة

كانت اعدادهم مهوله ومن الواضح انهم ايضا كانوا هنا من اجل المزاد ف العديد منهم كانوا فنانين قتاليين أقوياء متجولين و من الواضح عليهم ذلك

بينما تحرك البشر بهدوء في أنحاء المدينة تحرك اكيرون هو الاخر و بدا يبحث عن نزل جيد لكي يرتاح فيه للوقت الحالي

' انها حقا مدينة كبيرة جدا '

كانت هذه مره اكيرون الاولى في الارض السفلية

لذلك كان كل شيء جديد و جميل بالنسبة له

العديد من البشر و المحلات التجارية

المطاعم و النزل الكثيرة

كان كل شيء جديد و جميل بالنسبة ل اكيرون

وبينما كان يتحرك الى الامام

كانت خطه اكيرون البقاء في المدينة ل مدة أسبوعين ثم خوض المزاد لانه يملك النقود ثم الانطلاق الى مدينة أخرى

كانت هذه خطته ولكن وهو يتحرك شعر اكيرون ب انجذاب غريب لاحد المطاعم

كان مطعم صغير قليلا ولكن كان هناك العديد من الناس به

على الرغم من صغر حجم المطعم و كبر حجم المطاعم الاخرى

الا ان اكثر الناس كانوا هنا

لم يعلم اكيرون لماذا شعر بمثل هذا الانجذاب نحو المطعم ولكن اراد التحقيق في الامر لذلك تحرك بهدوء و تخطى الناس و وصل الى باب المطعم الصغير حيث دفعه بلطف و دخل

مع لحظه دخوله لاحظ اكيرون الصمت الهادئ في المكام حيث كان الناس ياكلون بهدوء و ينظرون الى نهاية المطعم

اراد اكيرون ان ياكل ايضا و يرتح لبعض الوقت ولكن عندما لاحظ اعين الناس متجهه نحو نهاية المطعم حيث علقت لوحه ورقية متوسطة الحجم

كانت اعين الناس اجمع عليها و لاحظ الاعجاب و الاهتمام في اعينهم

حتى من كان ياكل كان يأكل بهدوء و احترام وهو لا يتحدث

"اهلا وسهلا بك يا سيدي تفضل من هنا"

نظر اكيرون الى الاسفل حيث لاحظ تلك الفتاة الصغيرة التي ابتسمت له بهدوء و لطف وهي تقوده نحو طاولة

نظر الجميع الى اكيرون بهدوء و اهتمام حيث تم قيادته الى نهاية المطعم

على بعد 20 خطوه تقريباً من تلك اللوحة

لاحظ اكيرون وجود طاولة صغيرة خاليه لم يجلس على كرسيها اي احد

و تحت الطاولة جلس فتى ذو ملابس سوداء متسخة و قديمة

شعره كان ترب و متسخ وحتى قذر قليلا ولكن تعبير وجهه الهادئ هو ما جذب اكيرون حقا

وقفت الفتاة بجانب الفتى ثم همست ب اذنه بهدوء

رفع الفتى راسه و نظر الى وجه اكيرون

"اخبرني يا فتى

ما هو رأيك"

فقط بهذه الكلمات القليلة رفع اكيرون راسه و نظر الى الرجل ثم بهدوء نظر الى اللوحة

في تلك اللوحة وقف شاب ذو جسد جميل و تعبير وجهه كان رائع و هادئ جدا

و خلفه وقف شاب اخر قوي الجسد و الهاله

اخفض ذلك الفتى راسه قليلا و قدم احترامه لمن امامه

حيث وقف الجميع و ردوا التحيه له باحترام و هدوء لا يصدق

كانت اللوحه بسيطة و سريعه الرسم ولكن مع ذلك و لسبب غريب شعر اكيرون بالراحة والهدوء عندما كان ينظر اليها

' فشل اخر'

تنهد الفتى وهو يخفض راسه بحزن

فمنذ ان التقى الفتى بذلك الشخص و رسم هذه اللوحة

حصل الكثير من الأشياء منها اتهام الفتى بانه صاقل شيطاني وغد حقير و خبيث

الا ان الفتى عرف الحقيقة و صدق قلبه ولم يصدق الارض الخالدة المقدسة و قصورها

تم انتقاد الفتى المشرد من قبل الجميع و اراد البعض تمزيق تلك اللوحة عندما علموا من المرسوم بها

ولكن دافع الفتى عنها ولم يسمح بذلك

وبعد بعض الوقت اتضحت الحقيقة الكاملة

حيث توضحت حقيقة راين و غضبه لمقتل الأبرياء و كيف حاول الانتقام ولكن انتهى انتقامه بالفشل و خسر الفتى روحه

بعد تلك الأخبار اصبح الفتى الرسام المشرد من اشهر الأشخاص في مدينة السماء الزرقاء حيث دفع العديد من النبلاء العديد من الأموال

اجل الحصول على تلك اللوحة

ولكن لم يقبل الفتى اي نقود و انما علق اللوحة في هذا المطعم الصغير

بدا الناس ياتون الى هنا طوال الوقت لكي ينظروا الى تلك اللوحة ثم يدفعون بعض النقود له و يذهبون

اصبح لدى الفتى الرسام العديد من النقود ولكن لم يلتقي ب راين مره اخرى وعلم انه لن يلتقي به ابدا حتى

لذلك وضع لوحته هنا و جلس بجوار الطاولة وهو ينتظر قدوم احد مثل راين

حتى وان كان ربع راين وليس كامله

ولكن مضى الوقت ولم ياتي اي احد

اتى العديد من الفنانين القتاليين لكي ينظروا الى تلك اللوحة ومنهم الأقوياء و المشهورين ولكن لم يرتقي اي شخص ل شخصية راين ابدا في اعين الفتى

2024/07/02 · 20 مشاهدة · 924 كلمة
نادي الروايات - 2024