الفصل 180

العوده

الفصل 180

لقول الحقيقة فإن الاثنان كانوا متشابهين بشكل كبير حقا

راين

اكيرون

كانوا الاثنان متشابهين بشكل كبير وحتى في بعض المعتقدات ومن هذه المعتقدات كانت عدم التفريق بين البشر و المخلوقات

ف الاثنان اتفقوا على أن الشئ المتشابهه بين المخلوقات هو الموت

ولا يوجد اختلاف فيهم

شر خير نقاء سقوط كلها الفاظ تم تسميتها بواسطه المخلوقات نفسها

لم يرى الاثنان الوحوش او البشر مختلفين

لم يرى الاثنان اي تفرقه ما بين جميع مخلوقات الارض

ولكن اختلف الاثنان بشئ واحد بسيط وهو

ان راين كان جالب الموت نقي و هادر

بينما اكيرون متخطي الموت مسالم و مفكر

.....

" ايها المنقذ لدي طلب بسيط"

نظر اكيرون الى دين هون حيث تحدث الاخير بهدوء و احترام بينما ودع البقيه اكيرون وهم يهمون بالذهاب الى مدينة زهرة النار ل اكمال المهمه التي أوكلت لهم

بينما وقف دين هون وسأل اكيرون

"تفضل يا صديقي ماهو طلبك "

لاحظ اكيرون تردد دين هون الكبير وهو ينظر اليه ثم الى رفاقه في المجموعة وفي الاخص الى اخوته الاكبر

كان الموضوع غريب حقا ولكن استمرت تلك النظرات ل نصف دقيقة الى ان كسر اكيرون الصمت

"فقط تحدث

اذا لم تملك الشجاعة لقول ما تريد فكيف سوف تفعله حتى "

عندما استمع دين هون الى. تلك الكلمات شعر وكان هناك ايدي من الخلف تدفعه الى الامام من اجل القفز

فهو كان امام منحدر صخري عظيم

في الخلف نار و الامام ظلام ولكن هناك نور في نهاية الظلام

هو لم يرد الاحتراق ب النار ولكن ماذا لو لم يستقبله الضوء

في تلك اللحظة سيكون قد قرر قرارة و ترك النار و لم يستقبله الضوء

اذا الى اين يذهب بعد ذلك

ولكن على الرغم من كل هذا

جمع دين هون شجاعته و قوته و بدا يتحدث

"بعد انتهاء مهمتي اريد العوده الى هنا

اريد ان اكون جزء من المكان الذي سوف تصنعه "

في تلك اللحظة وكان الوقت نفسه توقف عن الحركة عندما انهى دين هون كلامه

لم ينظر اي واحد من اخوته اليه حتى ولم يهتموا بما يريد فعله

لاحظ اكيرون نظرات السعادة حتى في اعين احدهم وهو ينظر الى اخيه الأصغر وكانه يريد ذهابه حقا

' هل هو ابن غير شرعي أو شئ اخر

او ربما هو اكثر مرشح مؤهل ل احتكار مقعد الزعيم ولكن بسبب انه الأصغر ف اخوته الكبار يكرهونه

ربما لهذا السبب هم يريدون اختفاء اخيهم من الصورة لكي تكون الساحه لهم فقط '

تنهد اكيرون بهدوء وهو ينظر الى دين هون حيث بدا الاخير ينظر اليه هو ايضا ويأمل ان يقبل اكيرون به

"حسنا لك ذلك ولكن ماذا عن عائلتك و مدينتك"

ابتسم دين هون بسعادة على قبول اكيرون له الان حيث كان يريد القفز من السعادة حقا

" لقول الحقيقة ايها المنقذ

ف مدينة انعكاس السماء مدينة جميلة و كبيرة ايضا ولكن بسبب كوني الابن الاصغر و الابن المرشح ل مقعد زعيم المدينة

بدا اخوتي يكرهوني حقا

ولكن الموضوع الغبي هو ان والدي لم ينظر الي حتى ولم يقل اي شئ عن كوني خليفته

هذه فقط كلمات اخترعها بعض الوزراء"

استمع اكيرون بهدوء الى كلمات دين هون حيث حصل على فكره لما يحدث هنا

"الوزراء احترعوا فكره ان والدك يريد إعطاء مقعد الزعيم لك انت ولهذا السبب انتشرت الاشاعات و بدا اخوتك يكرهونك

ايضا هي ليست فكره حقيقية وهم فعلوا ذلك من اجل أنشأ قتال داخلي فيما بينكم

ربما سابقا كنتم اخوه لا تتفرقون ابدا ودائماً معا هذا عرض مناصب الوزراء الى الخطر

حيث عندما سيتم ترشيح احدكم الى المنصب الإثنان الباقين سيكونون خير عون للزعيم الجديد

لانكم اخوه وما الى ذلك

وهذا سوف يجعل امر التحكم بالزعيم الجديد صعب لهذا السبب فرقوا بينكم بهذه الخدع الغبيه و اخوتك سقطوا لها

ربما والدك لم يتحدث ولم يعترض على الامر ل سببان

اولا هو حقا يريد ترشيحك ل مقعد الزعيم التالي بعده

ثانيا هو يريد رؤية كيف سوف يحل ابنائه الامر و كيف سوف يتدبرون الامر كله

بالطبع هناك خيار ثالث دائما كما تعلم

وهو ان والدك ليس مهتم حقا باي منكم ومن

الأساس والدكم مثل الدميه في يد احدهم ولهذا السبب لم يخرج و يعترض او يوافق على الاشاعات التي انتشرت مثل النار في الهشيم

حسنا انت اكثر من مرحب بك هنا يا صديقي العزيز "

مع هذا الشرح بهدوء بدات الأفكار تضرب في عقل دين هون بقوه حيث ان اكيرون الذي كان لا يعرف او يفقه شيئا عن مدينة انعكاس السماء قد شرح موقفها بالكامل بعد سماعه لبعض كلمات

كان عقل اكيرون يعمل بسرعه اكبر من العقل البشري العادي وهذا شكرا لدماء مصاص الدماء خاصته حيث ان عقله اصبح اكثر وعيا ب الاشياء من حوله

هو منذ الولادة كان هكذا ولكن بعد ان استيقظ دمه دم مصاص الدماء

اصبحت حواسه اكثر حده

لم يكن الامر منوط ب الذكاء فقط ولكن الان كان ما اضهره اكيرون اكثر من اي شئ اخر هو الوعي الكبير و الذكاء

وكانه عجوز عاش ل الف سنة تجسد في جسد اكيرون وكان يتحدث

فكلماته كانت كبيرة و صريحة

ذكيه و معقوله وبنفس الوقت حقيقية

لم تكن كذب او نفاق او حتى خداع

ولكن الحقيقة الكاملة

كان دين هون الان ضائع في كلمات اكيرون حيث نسي احساسه بالوقت بالفعل وهو يفكر بكل شيء قاله له الان

"لنذهب يا اخي"

"اه

احم .. نعم

شكرا لك مره اخرى ايها المنقذ"

حيا دين هون اكيرون ب احترام ثم تقدم و تحرك مع المجموعة الى اتجاه مدينة زهرة النار

.....

"حسنا اخبرهم انهم يستطيعون العوده لنا واكن يا اكين تذكر

ان تضع بعض من رجالك عليهم من اجر المراقبة للوقت الحالي

الى ان اعود و ارى بنفسي "

: حسنا ايها السيد الشاب:

رد اكين من خلال كريستال الاتصال الخاص ثم اغلق اكيرون خاصته حيث تم أخباره الان ان هناك بعض الرفاق قد عادوا الى قصر العنقاء النقي

توقع اكيرون هذا الامر من طرف الاثنان

فعندما ترك الجميع قصر العبق المعطر سابقا

كان هناك نوعين من الأشخاص الذين تركو القصر

النوع الاول هو ذلك الذي لا يزال يحترم و يقدر سيدة القصر حقا ولكن بسبب دمار الارض و الأماكن وكل شي اخر

هذه الأشياء سوف تعرقل سير حياة الفرد بالكامل

وهو لن يستطيع اطعام عائلته او البيع و الشراء وما الى ذلك

ولهذا السبب ترك القصر من اجل ايجاد فرصة اخرى في القصور الاخرى

ولكن مالم يعرفه هؤلاء الناس هو انهم طوال السنة الماضية كانوا جالسين فقط

لم يتم إعطاء اي وضائف او مهمام لهم

لم يستطيعوا الاعتناء ل عوائلهم ولم يبيعوا اي شئ لانه ليس هناك مكان للبيع من الأساس

وهذا امر واضح

ف الارض الخالدة بصورة كاملة و عامه تدمرت على يد سارثو موون و هجومه الغير منطقي في حق قوانين العالم

لكي تعود الارض الخالدة الى قوتها السابقه فهي تحتاج الكثير من الوقت للراحة و الاستعداد

فعلى الرغم من استقبال القصور الاخرى لللاجئين الا انهم لم يهتموا بهم ابدا فهم كانوا مشغولين يعيدون بناء ما تحطم بالفعل

بيوتهم المحلات الفنادق وكل شي اخر ايضا

إعادة خطوط التجارة و ايضا الاتفاقات الجديدة التي حصلت ما بين القصور

لتبسيط الامر

كانت الاعمال بدون اللاجئين تصل الى السماء ضع فوقها اللاجئين

وستكون لا نهاية لها

ولهذا السبب قرر ساده القصور الان عليهم الاعتناء ب الامور المهمه ثم التركيز على اللاجئين و مشاكلهم

ولهذا السبب عندما علموا اللاجئين الذين كانوا من الأساس من قصر العنقاء النقي ان القصر تغير ولا يزال مستمر وهناك الكثير من الامل لعودته و بقوه ايضا

اختار الناس العوده الى القصر و التوسل لسيدة القصر من اجل قبولهم

هذا كان النوع الاول الذي لا يزال يحترم سيدة القصر ولكن هو غادر بسبب المشاكل الاخرى

2024/07/19 · 19 مشاهدة · 1189 كلمة
نادي الروايات - 2024