الفصل 185

القتال ضد الاعظم

الفصل 185

استمر الضرب و الشتم على سيدة القصر وكان الامر تحول الى مارثون عالمي جميل

حيث كان هذا يضرب وذاك يبصق و ذاك يشتم

كان الجميع يشاركون بكل انواع الإهانات على سيدة القصر بعدم اهتمام ل مكانتها او قوتها حتى

بينما بقيت قبيلة المستذئبين على جنب و كل من زان نو و زوجها سون غون و اخيها زان هيين و زوجته تشا هين على جنب ولم يتحرك احد منهم

في بدايه الامر كانوا يريدون ايضا ضرب سيدة القصر ولكن عندما لاحظوا الامر الان

لم يريدوا فعل ذلك حقا

" تبا كان هذا مؤلم حقا"

لم يسمع احد ذلك الصوت الذي تحدث حيث تحدث بخفه بينما فتح اعينه و نظر من حوله

كان جسده بعيد قليلا حيث تم ابعاده بواسطه سارثو موون

نظر اكيرون بهدوء من حوله حيث لم يعره اي شخص اهتمام حتى وانما كانوا مجتمعين في مجموعة على شئ ما

منذ البداية كان اكيرون يعلم انه سوف يعود الى الحياة ولهذا السبب فعل ما فعل ولكن ل بعض الأسباب الأخرى ايضا

منها اولا عندما سوف يموت سوف ينكسر طلسم اسمه في القصر

وهذا جعله يتمنى ان تاتي سيدة القصر بنفسها

اراد اكيرون من سيدة القصر ان تاتي لكي تعتذر لما حدث في الماضي من اجل بناء مستقبل جيد و مشرق جديد

فمهما حاول الفرد من تصحيح أخطأ شخص اخر بدون المعني نفسه فلا يوجد فائدة حقا

اراد اكيرون من سيدة القصر ان تاتي و تعتذر و تنهي الامر

سوى تقبل الناس اعتذارها او لا

ولكن أرادها ان تفعل ذلك لكي لا يبقى شك عليها

هو يعلم ان سارثو موون يعلم ان ما حدث كان بسبب اخ سيدة القصر ولكن ماذا لو لم يخبر سارثو موون اي احد ب الامر وبقي الجميع يكرهون سيدة القصر

لهذا السبب اراد قدومها لكي تخبرهم الحقيقة ومن سوف يصدق و يكذب

هذا يعود لهم بالفعل

وقف اكيرون من مكانه وهو ينظر الى المكان بهدوء

في تلك اللحظة لاحظ اكيرون ذلك القماش النقي الابيض تحت قدم احد الرجال

كان يستطيع تمييز ذلك النقش على القماش في اي مكان و اي وقت

' سيدة القصر

لا لا '

"سارثو موون مالذي يحدث"

سأل اكيرون بهدوء بينما اقترب من سارثو موون

"انهم ....

انا حقا لا اعلم اريد ايقافهم ولكن هي لا تقبل وكانها تستقبل كل هذا للتكفير عن ما حدث"

اجاب سارثو وهو لا يعلم من سأله حتى لانه كان مشغول بهذا العرض الغريب امامه

"اوووه

ومن هي"

"انها سيدة قصر العنقاء النقي"

مع هذه الاجابه تجمد جسد اكيرون في مكانه وهو ينظر الى سارثو موون والى المجموعة امامه

"انت تمزح صحيح"

مع هذا السؤال الذي كان بصوت مرتعش تنهد سارثو موون بهدوء و ضيق وهو ينظر الى الشخص بجانبه لكي يجيب بصدق ولكن في تلك اللحظة تجمد جسد سارثو موون من اثنان

اولا من كان يقف بجانبه لم يكن سوى اكيرون

نفس الفتى الذي مات قبل نصف ساعة

تم قطع راسه و مات و الان هو على قيد الحياة

لم يعرف سارثو موون حقا ماذا يحدث

ولكن ما جمد جسده اكثر من صدمته بحياة اكيرون نفسها هو تعبير وجه اكيرون

تجلى الغضب و الكره على وجه اكيرون بينما اختفت ابتسامته وهو ينظر الى المجموعة بعضب

برزت انياب اكيرون بينما بدات مخالبه تصبح اطول و حامت هاله دمويه حمراء حول جسده وهو يرتعش بغضب شديد

"ابتعدوا ايها الاوغاد"

صرخ صوت هادر من الخلف و ارتعشت ابدان الجميع وهم ينظرون الى ذلك الكائن الغريب خلفهم

لم يتعرف احد عليه بينما نظر اليهم بغضب مهول و حقد كامل

ابتعد الجميع بسرعه من المكان وتراجعوا

تحرك اكيرون الى الامام وهو يريد رؤية سيدة القصر ولكن في تلك اللحظة ارتعش جسده بشده وهو ينظر اليها

حيث كان جسدها لا يزال منحني ولكن تم جرحها من كل مكان وتم ضربها

سألت الدماء من كل مكان في جسدها بينما كانت ترتعش غضبا لما حدث ل اكيرون و تمتمت ببعض الكلمات

استطاع اكيرون من سماع صوتها

"اسفه

انا اسفه

اكيرون"

"من ا"

لم ينهي الرجل كلامه حتى واذا ب اكيرون يرفع رأسه حيث سالت الدماء من اعينه بغضب

"سوف امزق عنقك ايها العاهر"

مع هذه الكلمات اختفى اكيرون من القاعه و بدون اي تاخير صرخ الرجل بخوف مرتعب

حيث نظر الجميع اليه واذا ب اكيرون قد عضه من عنقه و رفعه من الارض بواسطه تلك العضة

"اكيرون"

صرخ سارثو موون بغضب وهو يحاول التحرك الى الامام

"وغد عاهر مثلك يستحق الموت

سوف اقتلك سوف ادمر وجودك المثير للشفقة بحد ذاته

سوف اذبحك وانهي سلاله السارثو من الوجود"

صرخ اكيرون بهذه الكلمات بغضب هادر وهو يقطع عنق الرجل الى نصفين بواسطه اسنانه

دب ذلك المنظر الرعب في قلوب الجميع

حيث كان شئ متوحش و قاسي لم يراه احد من قبل سوى في الغابات مع الوحوش نفسها

" ايها الدواعر من الارض الخالدة

تعالوا او سوف انهي امركم "

صرخ سارثو موون بغضب وهو ينظر الى السماء حيث هبط ثلاثة اشخاص خلفه بسرعه

"اوقفوه او سوف اقتله حقا "

لم يرد سارثو موون التحرك لانه اذا تحرك سوف ينسى ذاته في القتال و ربما يقتل اكيرون ايضا

"نعم سي"

لم ينهي الرجال الثلاثة كلامهم حتى واذا ب اكيرون يقف فوق راس احدهم

مع ضغطه بسيطة ارسل اكيرون راس الرجال الى الارض و دفنه هناك

"هل انت بكامل قواك العقلية ايها الداعر المتخلف

سوف اقتلك هنا و الان "

صرخ اكيرون بهذه الكلمات ثم امسك سارثو موون من عنقه و رماه نحو الأعلى بقوه

حلق جسد سارثو موون نحو السماء بينما نظر اكيرون من حوله

"حان وقت المأدبة"

مع هذه الكلمات رفع اكيرون يداه الى الاعلى وكانه قديس سماوي يحتضن السماء

مع هذه الحركة البسيطة

تحرك خط من الدماء من جسد الرجل الذي قتله سابقا و اجتمع حول جسد اكيرون ثم تحول الى عده خناجر صغيره تقف خلف ضهره

نظر اكيرون باعينه المظلمة الى بعض الأشخاص وكانه حددهم و حدد نهايتهم حتى

"قتل"

مع هذه الكلمة البسيطة فقط انطلقت الخناجر نحو الامام و الخلف والى كل مكان حيث ضربت اجساد الجميع بقوه

بعضهم مات من اختراق الخنجر له وبعضهم تم جرحه و تفادى الإصابة الخطيرة ولكن في عشرين ثانيه فقط

استطاع اكيرون من قتل 22 شخص بالفعل و جرح 43 شخص

"اكيرووووون"

صرخ سارثو موون بغضب وهو يسحب بيده حيث ارتعش بدن اكيرون بقوه ثم ارتفع الى الاعلى بدون إرادته

وكانه يتم جذبه الى الاعلى

"لا اريد قتلك ايها الفتى توقف قبل ان ارتكب مجزرة"

مع هذه الكلمات من فم سارثو موون ابتسم اكيرون بنشوه مطلقه وهو يضحك بصوت هادر

استطاع جميع من في مدينة زهرة النار من سماعه

"هل تمزح معي

انت صاحب المجازر تتوقف الان

هل نسيت عدد الأبرياء الذين تم قتلهم على يدك "

2024/07/24 · 16 مشاهدة · 1047 كلمة
نادي الروايات - 2024