الفصل 186
بلا مشاعر سوى الكبرياء
الفصل 186
تنهد سارثو موون بضيق و غضب وهو يحاول السيطرة على نفسه
"ماذا عنك انت يا فتى
الم تقتل 22 شخص الان "
صرخ سارثو موون بينما اشار الى جثث الناس على الارض ونظرا اليهم بحزن
ولكن في تلك اللحظة ارتعش بدن سارثو موون من ما شاهد حقا
' انهم
انهم منتشين '
لاحظ سارثو موون شئ جعله يتقزز و يكره ذاته حتى
حيث ان جمع من تم قتلهم كانوا بالفعل يملكون انتصاب بين افخاذهم
لم يكونوا فقط يضربون سيدة القصر ولكن حصلوا على الشهوه و النشوه من الامر
صرخوا للانتقام ل امواتهم و احبائهم ولكن في عقولهم كانت هناك افكار اخرى
ضربوا و بصقوا و شتموا سيدة القصر ولكن كانوا يفكرون في فعل شيء اخر تماما
في تلك اللحظة اراد سارثو موون حقا ان يتقيا من هذا القرف
فماذا لو لم يوقفهم اكيرون مالذي كان ليحدث حقا
كل هؤلاء الحيوانات التي تم قتلها على يد اكيرون في الواقع كانوا خائفين من شئ واحد فقط وهو سارثو موون
فماذا لو اوقفهم بغضب عما كانوا يريدون فعله
هذا الشئ الذي جعلهم فقط يستعملون البصق و الضرب و الشتم
ولكن في عقولهم التي كانت اقذر من عقول الخنازير
كان هذا الموقف ايضا منعش بطريقة ما غريبة
في تلك اللحظة تعجب سارثو موون من اكيرون حقا
فعلى الرغم من جنونه البحث الا انه قتل فقط الاوغاد ولم يصب اي شخص بريء حقا
هذا التحكم العقلي المهول جعل سارثو موون ينظر الى اكيرون ولم يرى مجرد فتى صغير او مصاص دماء وانما شاهد جبل عملاق مهول يقف امامه بشكل عظيم
"سوف اقتلك ايها العاهر لانك وقفت ولم توقفهم من ذلك"
هدر صوت اكيرون في أنحاء مدينة زهرة النار بينما اختفى جسده من المكان
و ضهر خلف جسد سارثو موون الذي كان لا يزال ينظر الى الجثث بعدم تركيز للقتال حتى
"مت"
مع هذه الكلمة فقط رفع اكيرون يداه و ضرب راس سارثو موون بقوه و ارسله محلق نحو الارض
تحرك اكيرون بسرعه بينما فرقع بإصبعه واذا ب الدماء من جثث من ماتوا تحركت و انطلقت نحوه بسرعه و وقفت امام جسده
نصف منهم ذهب الى سيدة القصر و حماها ب قوقعه حمراء دمويه صغيره بينما النصف الاخر حام حول جسده بهدوء
اراد اكيرون الذهاب و ضرب سارثو موون اكثر ولكن في تلك اللحظة قرع طبل هادر و مدوي من اعالي السماء حيث عم الظلام المكان
ارتعش بدن اكيرون بغضب مهول وهو ينظر الى الأعلى حيث لاحظ ذلك الجسد العملاق الذي اخفى مدينة زهرة النار تحت جناحه الايمن فقط
"شياو اكاااااايييي"
صرخ اكيرون بغضب وهو ينظر الى ظل التنين الذي احاط المدينة تحت جناحه
"انت
ذلك المكان"
مع هذه الكلمات البسيطة اختفى الظل بسرعه
و انطلق شئ بسرعه مهولة نحو جسد اكيرون رماه نحو الارض بقوه و دفنه في الارض بقوه حتى
شعر اكيرون بشئ يشبه القبضة قد لكمه
قبضة بشرية ضربته بقوة جبل و ارسلته نحو الارض بقوه مهولة
وقفت اقدام بشرية عضليه فوق الحفره التي دفن فيها اكيرون
"اخرج"
مع صوت هادئ و لطيف تحدث شياو اكاي بينما كان ينظر الى الحفرة بهدوء
"سوف اذبحك و اشرب من دمك "
صرخ صوت من الحفرة ثم قفز ظل منها و طوق بجسده جسد عدوه البشري
ثم صرخ بقوه
"انفجار الدم"
مع هذه الكلمات انفجر الدم في يدي اكيرون و انطلقت الدماء مثل الابر الحادة في جسد عدوه
بينما اندفع جسد اكيرون نحو الجهه المقابله من ردة الفعل
"وغد لعين تحولت الى بشري لعين ولا زلت تملك جلد صلب مثل التنانين"
نظر اكيرون و الدماء تسيل من كل مكان في جسده الى عدوه البشري
حيث كان شياو اكاي الذي استطاع و اخيرا من السيطرة على هيئته البشريه بعد تدريب طويل
كانت هذه الهيئة بالفعل شئ يستطيع التنانين من الوصول اليه ولكن لكي يصلوا اليه عليهم ب التدريب و الالتزام و العدل
لان الهيئة البشرية هذا كانت شئ مقدس بالنسبة لل تنانين وفقط الجيد وذو القلب النقي يستطيع الوصول اليها في كامل عرقهم
عانى شياو اكاي كثيرا لكي يتحول وهذا بسبب شئ واحد فقط
على الرغم من نقاء قلبه و طيبة روحه التي كانت يمكن مقارنتها ب الطفل الصغير حتى
الا ان يداه كانت مليئة ب الدماء
دماء الابرياء من قصر العنقاء النقي
وهذا ما جعله يموت تقريباً في العملية حتى
ولكن في نهاية الامر استطاع شياو اكاي من التحول الى هذه الهيئة وهذه ل سبب واحد وهو حماية راين
فهو في هيئته العملاقة لا يستطيع حماية راين حقا فليس له مكان اساسا
وعندما تم اخباره ان راين كاد يتعرض للاغتيال سابقا كان هذا الخبر مثل الرصاصة التي انطلقت نحو عقله
حيث ابعد كل خوفة جانبا و استعمل التحول مره اخرى و لكن هذه المرة نجح الامر حيث استطاع التحول الى بشري
جسد صلب اصلب من الجبال و قوة مهوله و سرعه فائقه
كل هذه الأشياء كانت في جسده الصغير
جسد لم يتخطى ال 166 سنتيمتر مع بعض العضلات البسيطة و شعر اسود طويل
و تعابير وجه هادئه و جميلة
الان نظر شياو اكاي الى اكيرون بهدوء حيث تذكره من ذلك الوقت في قصر العنقاء النقي عندما احرق شياو اكاي كل شي لاحظ وجوده المظلم عندما تلاقت اعينهم
في ذلك اليوم ارتعش قلب شياو اكاي خوفا منه وكانت هذه المرة الثانية في حياته حيث ارتعب من مجرد بشري
المرة الأولى كانت ضد والده عندما التقاه ل اول مره
و الثانيه عندما التقت اعينه مع اعين اكيرون في ذلك اليوم في القصر عندما احرقه
حتى عندما واجه سادة القصور لم يرتعب
حتى عندما واجه ذلك الكيان المرعب المسمى سارثو موون لم يرتعب قلب شياو اكاي
ليس مثل ذلك اليوم حقا
ولو كان يستطيع العودة في الوقت لفعل كل شي لكي يقتل اكيرون في ذلك اليوم ولكن هو توقف لان سارثو موون نادى على الجميع من اجل التوقف
و الان
التقى شياو اكاي مره اخرى بذاك الشخص
"انا لن اسامح من يؤذي عائلتي"
تحدث شياو اكاي بصوت حاد و قوي مفهوم وليس طفولي وهو ينظر الى اكيرون بغضب حيث عرف اكيرون على انه العدو الان
"لا لا لا لا
انت فهمت الموضوع بشكل خطأ"
"ماذا هل سوف تتوسل من اجل حياتك ايها اللعين "
سخر شياو اكاي وهو ينظر الى اكيرون الان بهدوء حيث كان يسخر من اكيرون و يحاول التصرف مثل والده
"اتوسل بففت وهل تراني عاهر لعين اريد التوسل ل امك من اجل ليله ممتعه
دقيقه اساسا امك ميته هممم اذا ل والدك لا لا لا انه ميت أيضا
هممم ماذا عن هذا سوف اتوسل ل
لا لا شئ مطلقا
تبا لهذا
سوف اقتلك "
ارتعش بدن شياو اكاي ليس غضبا من كلام اكيرون ولكن من كلامه بحد ذاته الذي ارسل قشعريرة سارت في كامل أنحاء جسده
نظر الى اكيرون وفي اعينه تجلى ضل غريب حول جسد اكيرون
ولكن لم يهتم المعني باي شئ حيث
كانت اعين اكيرون تتحول الى المظلمة شيا فشيئا كلما امتص المزيد من الدماء من جثث من قتلهم
كانت الدماء تنطلق بشكل مستمر من جثث الاموات والى جسد اكيرون
حيث كان ينظر الى شياو اكاي بجنون بحت وكانه فقد السيطرة على نفسه بالفعل
ومع هذا كان جنونه يزداد اكثر و اكثر
حملق اكيرون ب شياو اكاي امامه ثم في ثواني قليلة اختفى جسد اكيرون من المكان و ضهر خلف ضهر شياو اكاي
رفع يده لكي يضرب ولكن تم توجيه لكمه قويه نحو معده اكيرون بقوه من الجانب
و تم ارساله محلق نحو احد المنازل حيث حطمها ب جسده
"ايها الملك الذئب لماذا تدخلت "
"اعتذر يا سيدي العظيم ولكن"
"اه تبا
اوغاد يستحقون الموت في كل مكان"
تنهد اكيرون وهو يبعد الحجارة الكبيرة من جسده ثم نظر من حوله و الدماء تسيل من اعينه و اذنيه بقوه
"انت ايضا سوف تموت ايها العاهر "
هدد اكيرون وهو غير مهتم بمن يقف امامه الان
لم يهتم ان من يقف امامه في الواقع التنين المقدس شياو اكاي او الملك الذئب تشا سون من الجيل الثاني
لم يهتم بهم و بوجودهم
حيث في اعينه كان وحده المعظم
لم يهتم بقوتهم
ففي اعينه كان وحده الاقوى
لم يهتم ب حياتهم
ففي اعينه ما هم الا نمل يستطيع بكل سهوله من الدوس عليه و التحرك
لم يكن خائف من خصميه ولم يكن مرتعب
وانما كان يرتعش بقوه من الحماس
"لماذا كنت مثل الغبي اريد السلام في عالم محطم "
استهزاء اكيرون بذاته بينما نظر الى السماء و الارض
ثم رفع يده و اشار الى. خصميه بخفه
"ما بين السماء والأرض انا وحدي المعظم
ما بين السماء والأرض انا وحدي انا
انا وحدي من يحركني وانا وحدي من افعل ما اريد
والان "
رفع اكيرون يده الأخرى ثم صفق بهدوء
"دعوني استمتع "
مع هذه الكلمات ضرب اكيرون الارض من تحت قدمه بقوه و انطلق نحو شياو اكاي وهو يريد لكمه ولكن عندما كان على بعد ثلاث خطوات منه
ابتسم بغرابة وهو يلمس معده شياو اكاي ثم حرك يده و ضرب صدر تشا سون الذي كان يقف بجانب شياو اكاي
"مالذي تفعله "
سخر تشا سون حيث لم يتحرك جسده من مكانه حتى ولم يشعر بتلك الضربة حتى
"وحدي المعظم مؤخرتي انت ضعيف يا ف"
قبل ان ينهي تشا سون كلامه حتى واذا ب الدماء تنهمل من اعينه وسقط بقوه نحو الارض
كل قوه تشا سون اختفت بهدوء وكانها لم تكن موجودة من الاساس و شعر بالم مهول يضرب صدره
"التحكم بالدماء
اذا ماذا كنت تقول يا فتى "