الفصل 187
الملك الشيطاني اللورد الاعظم
الفصل 187
سخر اكيرون وهو ينظر الى تشا سون الذي كان راكع امامه الان بكل خنوع و خوف حتى
لم يعلم الاخير لماذا كان على الارض الان
ولم يعلم كيف سقط حتى
ففي ثواني فقط كان على الارض لا يستطيع تسخير قوته او استعمال اي شئ
مع صدمه و تعجب رفع تشا سون راسه وهو ينظر الى السبب في كل ذلك ولكن في تلك اللحظة التي نظر بها الى اكيرون
لم يرى بشري او حتى مصاص دماء واتما كان كيان مقدس عظيم ينظر اليه من اعالي السماء
كان وجوده لوحده خطأ في العالم
كانت قوته غير معروفة حقا
فهو يقول انه في مستوى ولكن مع ذلك ها هو الان قد اخضع الملك الذئب تشا سون و تصادم مع الملك الغير متوج سارثو موون نفسه
و الان كان يريد قتال التنين المقدس شياو اكاي
كل شئ فيه كان لغز لعين في عقل تشا سون فمهما نظر الى ذلك الشئ امامه لم يرى اي بشري او مصاص دماء او هايبرد غريب
وانما شئ مهيب تخطى الكب وفي اعينه هو نفسه كان وحده المعظم
"هل نسيت سبب خسارة قبيلة المستذئبين يا رجل"
مع هذا التصريح فجع عقل تشا سون وهو يتذكر الماضي
على الرغم من كثرتهم و قوتهم الا انهم خسروا خسارة نكراء على يد قبيلة مصاصي الدماء بسبب تحكم الدم الخاص بهم
"ايها الشيطان"
شتم تشا سون وهو يحاول التحرك ولكن تحكم الدم بالفعل تدخل مع كل شي في جسده و قيده ب سلاسل حديدية صلبه عظيمة
"خير
شر
شيطان
ملاك
انا ارفض الجميع
فانا هو انا"
صرح اكيرون بكل غرور و كبرياء وفي قلبه ليس هناك ذرة ندم على اي شئ فعله او هو مقدم على فعله
بينما نظر الى شياو اكاي بهدوء
"يبدوا ان تحكم الدم لا يعمل عليك
هممم...."
توقف اكيرون عن الكلام لبعض الوقت وهو ينظر بعينه الحمراء الى جسد شياو اكاي الواقف امامه الان بكل هدوء
"او انه يعمل ولكن انت فقط اقوى منه "
ابتسم اكيرون بسعادة غامرة وهو ينظر الى شياو اكاي الذي كان ينزف من فمه قليلا ولكن لا يزال واقف في مكانه الى الان
التحكم بالدماء هي تقنية قبيلة مصاصي الدماء حيث يرسلون دمهم الى جسد الخصم ثم يتحكمون ب الدماء بداخل جسد الخصم كما يريدون
كانت تقنية جباره ولكن فيها العديد من المخاطر
فعلى مصاص الدماء ان يجرح خصمه او يلمسه لكي يفعل ذلك ولكن ماذا لو كان الخصم يملك جسد صلب خارجي
او الاسوء ماذا لو امتلك أعضاء جسد صلبه
في هذا الموقف لن يعمل التحكم بالدماء ابدا على الخصم ولكن من حسن حظ اكيرون ان جسد تشا سون الخارجي لم يكن بتلك الصلابة وحتى لو كان صلب
فهو لم يحمي جسده من هجوم اكيرون لانه لم يراه كتهديد حتى ولهذا السبب كان ساقط على أقدامه الان بينما في الكفة الأخرى
شياو اكاي كان يملك جلد و جسد صلب مثل الجبال و اعظم حتى ولكن استطاع اكيرون من ارسال جزء بسيط من دمه الى شياو اكاي
بسبب ان شياو اكاي كان مثل تشا سون لا ينظر له ايضا كتهديد وهذا كان حظ اكيرون الاكبر في هذا القتال
"حسنا لك ذلك"
ابتسم شياو اكاي بهدوء وهو يرفع يده
في تلك الحركة البسيطة و اللطيفة
اجتمع الهواء حول كف يده ثم انطلق نحو جسد اكيرون بقوه و ضغط مهول
بدات ملابس اكيرون تتمزق كليا بينما بدا جلده ينسلخ من مكانه و بدات الدماء تطير بشكل سريع من جسده
حيث كان يتعرض للسلخ الحرفي الان بواسطه ضغط الهواء العظيم
ولكن مع ذلك لم يتوقف
اكمل اكيرون خطواته و خطى الى. الامام بينما كان جسده ينسلخ و يتجدد بنفس السرعة
"من انت"
تعحب شياو اكاي من المنظر امامه ولكن مع ذلك استمر اكيرون
اكيرون لم يكن ذو قوة مهولة او هاله عظيمة او عبقري منذ الولادة ولكنه كان يملك العزم و الاصرار واذا وضع عقله لفعل شئ ما فهو سوف يفعله
مهما كان الالم و المعاناة التي سوف يشعر بها
اكيرون لن يوقفه الالم فقط
استمرت اقدام اكيرون ب التقدم بينما ترك خلفه طبع قدم من الدماء الطازج
الى ان وقف امام وجه شياو اكاي و جسده كان عبارة عن لحم فقط
"لقد اتيت "
مع هذه الكلمات و ابتسامه وحشية حرك اكيرون يده و ادخلها في فم شياو اكاي
مع تلك الحركة عض شياو اكاي بلا اي وعي على يد اكيرون وبدأت الدماء تسيل في فمه
"سيدي العظيم لاااا"
صرخ تشا سون وهو ينظر الى الاثنان امامه
في تلك اللحظة انطلق ضل سريع و ضرب جسد اكيرون مما جعله يحلق نحو الخلف
"شياو اكاي هل انت بخير"
"نعم ايها العم "
تنهد سارثو موون بهدوء و راحه وهو ينظر الى شياو اكاي الذي كان نسخه من شكل راين بجسده الحالي
كان وجهه يشبه وجه راين الى حد ما وكانه اخيه التوأم حتى
"سارثووووو موووون اللعين
اهلا بك الى الحفله"
جعد سارثو موون جبينه وهو يتقدم الى الامام
"توقف يا فتى لقد انتهى الامر "
تحرك اكيرون من الارض و وقف بينما بدا جسده يتجدد
"اوووه ايها الموت
كن سيفي للمرة الاولى "
مع هذه الكلمات البسيطة من فم اكيرون ارتعشت السماء بقوه و هدر الرعد على العالم اجمع
في تلك اللحظة لاحظ الثلاثة شئ غريب جدا حيث بدا اكيرون يشبه ذلك الرجل اكثر و اكثر لم يكن شياو اكاي وحده الذي لاحظ ذلك ولكن حتى تشا سون و سارثو موون
كلما نظروا الى اكيرون شاهدوا راين في جبروت قوته ينظر اليهم بتكبر و غرور
"ايها الاحمق توقففف"
صرخ سارثو موون وهو يتقدم الى اكيرون ولكن في تلك اللحظة هبطت ثلاث ضلال من السماء و طوقت اكيرون
"قفص الربض"
"قفص الرعد "
"قفص السكون "
صرخت ثلاث اصوات و احاطت اكيرون في حاجز كبير
"سارثو موون من الذي اغضبته بحق الخالق
تبا لا يهم لقد تحركت "
"مالذي تتحدث عنه يا سيد قصر الرمح الحاكم"
"انها السيوف الستة
لقد تحركت بالفعل "
مع جواب سيدة قصر ابنة القمر الساطع ارتعش بدن سارثو موون بعدم تصديق وهو ينظر الى السماء فوقه فهذه الكلمات التي قالتها سيدة القصر كانت ذو وقع مؤلم و تعيس على قلبه حقا
تحرك السيوف الستة يعني شئ واحد فقط وهو
الملك الشيطاني
اللورد الاعظم و الاقوى قد بدا يستيقظ
نفس اللورد الاعظم الذي قاتله معلمه سيد قصر الحاكم السماوي
ذلك المعلم ضحى بنفسه من اجل ختم الملك الشيطاني و ايضا ارسال اتباعه المتوحشين الى الارض الشيطانية الساقطه
استمع اكيرون الى الحديث الذي جرى ما بين الاربعه بهدوء وشيا فشيئا بدا وعيه يختفي بسبب تعبه و ارهاقه الكبير
حيث لاحظ في اخر لحظة قدوم سيدة قصر العنقاء النقي
عندما لاحظ اكيرون تحركها من بعيد ابتسم بسعادة غامرة و اغمى عليه في مكانه
......
"تبا"
لعن اكيرون وهو يستيقظ بينما امسك راسه و جعد جبينه بضيق و الم
فتح اكيرون اعينه بهدوء ونظر من حوله حيث كان في غرفه جميله جدا و نظيفة
"اين انا الان
ماذا حد"
لم ينهي اكيرون كلامه حتى واذا به يتذكر ما حدث سابقا
بدات الذكريات تعود اليه
"سيدة القصر"
"نعم اكيرون"
بينما صرخ اكيرون وهو يحاول الوقوف من اجل البحث عن سيدة القصر ردت الأخيرة عليه بلطف
حرك اكيرون راسه و نظر واذا ب سيدة القصر كانت جالسه بجانبه
"سيدتي
هل انتي بخير
هل هناك اي اصابه خطيره"
لاحظت سيدة القصر اعين اكيرون التي عنت كل كلمه قالها لم يسأل عن حاله او جسده او اي شئ اخر
وانما كان فقط يسأل عنها
ارادت سيدة القصر في تلك اللحظة من احتضان اكيرون بقوة و البكاء على كتفه مثل ام اشتاقت ل ابنها الصغير ولكن امسكت نفسها ولم تتحرك
"انا بخير يا اكيرون
لقد مرت ثلاث ايام منذ نومك "
تنهد اكيرون بهدوء و خفه وهو يستمع الى سيدة القصر لم يهتم بانه كان نائم منذ ثلاثة ايام حقا ولم يهتم بأي شئ اخر فقط عندما لاحظ جسد سيدة القصر الذي لم يكن مصاب و صوتها اللطيف المعتاد ارتاح قلبه
"ماذا عن سادة القصور"
مع هذا السؤال تنهدت سيدة القصر بضيق كبير وهي تتذكر الثلاثة ايام الماضية حيث اجتمع سادة القصور هنا في مدينة زهرة النار و تحدثوا عن تحرك السيوف الستة بالفعل
"حسنا
قبل وقت طويل عندما هجمت الارض الشيطانية الساقطه علينا تصدى لها سادة القصور السابقين بكل قوة ولكن تدخل الملك الشيطاني اللورد الاعظم قد قلب الموازين بشكل مهول حقا
حيث كان ذو قوة مهوله لا تصدق حتى سارثو موون نفسه لم يستطع الصمود امامه ل ثواني قليلة ولكن
تدخل سيد قصر الحاكم السماوي
سيد سارثو موون و معلمه و رفيقه
عندما تدخل و قاتل كان يقاتل بكل قوته ومع كل هجوم كان يحطم جسد الملك الشيطاني ولكن الغريب في الأمر كان
كلما تحطم جسد اللورد الاعظم كان يتجدد مرة أخرى لم يهتم اللورد الاعظم سوى كان الهجوم نحو راسه قلبه جسده
كان يستقبل الهجوم و يخسر ذلك الجزء ثم يتجدد مره اخرى
استمر الامر هكذا الى ثلاثه ايام حيث استمر القتال ل ثلاثة أيام و ثلاث ليال
الى ان اتى اليوم الأخير حيث تدخل سادة القصور السابقين مرة أخرى و استعملوا قوتهم الكاملة
حيث أرسلوا قوتهم الى سيد قصر الحاكم السماوي بفعل هذا ضحى سادة القصور السابقين بحياتهم وهم فرحين حتى
لان هذه الأيام المظلمة سوف تختفي الان
بفعل ذلك استعمل سيد قصر الحاكم السماوي
كل قوته و القوة التي حصل عليها ثم هجم على الملك الشيطاني اللورد الاعظم "
استمع اكيرون بهدوء الى كلام سيدة القصر بينما ارتعش جسده من هيبة سادة القصور السابقين و عظمهم
حقا احترمهم اكيرون بكل قلبه الان و تمنى لو التقى ب سادة عظماء مثلهم
"ولكن حتى ذلك الهجوم لم ينجح "
مع هذه الكلمات من فم سيدة القصر كاد اكيرون ان يسقط من سريره على هذه الصدمه المهولة
فقط كم كانت قوة الملك الشيطاني لكي يصمد امام قوة رجل بقوة ستة سادة قصور
سارثو موون الذي يعادل بقوته اثنان من سادة القصور و ربما ثلاثة في افضل الأحوال كان عبارة عن كيان عظيم بالنسبة لهذا العالم
اذا ماذا عن ذلك الوحش الذي سمي باسم اللورد الاعظم الملك الشيطاني
ماذا كانت قوته حقا
"ولهذا السبب قرر سيد قصر الحاكم السماوي من فعل اخر شئ يملكه وهو ختم الملك الشيطاني اللورد الاعظم
ختمه بواسطه تقنيه استعملت كل قوتة و ستة سيوف
سيوف سادة القصور اجمع
لم تكن سيوف ب المعنى الحرفي ولكن فقط تعبير مجازي
عندما استعمل التقنية استطاع حقا ختم اللورد الاعظم و وضع التقنية في الارض الخالدة
لكي نعلم عندما يحاول الملك الشيطاني اللورد الاعظم العودة والان اتضح ان السيوف الستة قد تحركت وهذا يعني ان الملك الشيطاني قد استيقظ من نومه العميق "