الفصل 190

تلاعب بسيط

الفصل 190

تحرك اكيرون و فتح باب الغرفة ثم دخل

حيث استقبلته العيون وهي تنظر له بتعجب

"السيد الشاب اكيرون مالذي تفعله هنا"

سألت سيو سان وهي تنظر الى اكيرون بتعجب حقا

فهم التقوا به في القرية الصغيرة

على الرغم من كل شي كان اكيرون اخر من توقعوا رؤيته هنا حقا

بينما كان الاكثر صدمه هو مو يان التي كانت تنظر اليه من خلف سيو سان

"حسنا انا هنا لكي اقبض على المجرم الحقيقي بامر من سيد مدينة زهرة النار سارثو موون"

رفع اكيرون يده وهو يري الرمز للرفاق

كان هذا رمز سارثو موون ومن يحمله فهو لا يقل مكانه عنه

مما يعني في هذه اللحظة من وقف امامهم لم يكن اكيرون صاحب الارض الصغيرة الفارغة وانما من وقف امامهم اكيرون الذي يعتبر الان الزعيم الثاني ل مدينة زهرة النار حسب هذا الرمز

"مالذي تعنيه ب المجرم الحقيقي ايها السيد الشاب"

سأل دين هان بتعجب وهو يضع سيفه في يده

"حسنا لقول الحقيقة دين هون لم يكن بكامل قواه العقلية عندما ذهب الى راين من اجل اغتياله

وحدث نفس الامر مع زان نو اخت الزعيم السابق لمدينة زهرة البرقوق زان كانغ

حيث تصرفت بجنون وهي تحاول قتل احدهم

الامر المشترك ما بين زان نو و دين هون هو واحد "

ابتسم اكيرون بلطف و خفه وهو ينظر الى الرفاق امامه من اجل رؤية اذا ما اكتشف احدهم لي شئ ولكن بلا فائدة

"القاتل الحقيقي هو انت"

رفع اكيرون إصبعه و اشار بيده نحو القاتل الحقيقي الذي تجمد جسده من الامر

"مالذي تعنيه بهذه الكلمات ايها السيد الشاب اكيرون "

تحدث دين هان بصوت مرتعش و خوف قليل في قلبه وهو ينظر الى اصبع راين يشير نحوه الان على انه القاتل الحقيقي و العقل المدبر خلف هذه المسرحية

"ما اعنيه يا صديقي العزيز انت احمق

لقد ذهبت الى دين هون و تحدثت معه عن بعض الاشياء و اتضح انك الوحيد الذي كان غاضب من امر ان دين هون سوف يصبح الزعيم التالي ل مدينة انعكاس السماء

كان اخيك دين هين غاضب ايضا ولكنه لم يهتم حيث اكمل حياته ولكن انت

انت اضهرت العداء و الكره نحو اخيك طوال الوقت

وهذا يأتي بي الى السؤال المهم وهو

كيف استطعت من التحكم بعقل اخيك هكذا "

استمع الجميع الى كلمات اكيرون و تراجع الثلاثه من دين هان بهدوء و خوف وهم ينظرون اليه اللن بطريقة مختلفه

"ايها السيد الشاب اكيرون انا حقا لم افعل ذلك

كل ما تقوله غير صحيح

نعم لقد كنت غاضب لان ابي كان يريد جعل الأصغر الزعيم بعده ولكن لم اكن غاضب لدرجة اتهام اخي بشئ مثل هذا لهذا السبب كنت اتدرب مثل المجنون من اجل يوم الاختيار

ربما رسم هذا الامر صورة اني حاقد وكاره لاخي ولكن هذه ليست الحقيقة

انا احب اخي حقا

نعم انا غاضب من الامر ولكن هو اخي كيف استطيع فعل ذلك له

واذا كان اختيار والدي حقا اخي اذا هو يرى شئ لا استطيع انا رؤيته وهو الخيار الانسب"

"اخي انت .....

هل حقا فعلتها "

ارتعش بدن دين هان وهو ينظر الى اخيه الذي سأله الان بخوف و جسد مرتعش

بينما تحطم قلب دين هان من الامر

ف الان حتى اخيه لا يثق به

"هل حقا تعتقد اني قادر على فعل ذلك "

لاحظ اكيرون الصوت الحزين و المتألم في نبرة دين هان وهو يسأل اخيه بكل هدوء

بينما اغمض الاخير اعينه وكانه يتذكر الماضي

"انت حقا كنت تكره اخي اليس كذلك

انت كنت دائما تغار منه لانه كان مناسب لمنصب الزعيم اكثر منك

كنت تريد الفوز في الاختبار ولكن الجميع يعلم ان الاختبار مجرد شكليات لا فائدة منها فحتى لو فزت في الاختبار اذا ما اختار والدي اخينا الأصغر اذا هو من سوف يكون الزعيم التالي

لذلك خططت لكل شي هكذا و اتهمت اخينا و سيطرت على عقل زان نو من اجل قتل السيد الشاب اكيرون ايضا "

مع هذه الكلمات القاسية سقط دين هان على الارض و الالم يعتصر قلبه لانه علم مهما فعل او قال لن يصدق اي احد كلامه بينما وقف اكيرون في نهاية الغرفة وهو مبتسم يرى المسرحية الجميلة امامه

"حسنا لا اهتم بعلاقتكم الاخويه وما الى ذلك ولهذا السبب انت رهن الاعتقال يا فتى"

فرقع اكيرون بيده و دخل اربع حراس

"نعم ايها السيد الشاب"

صرخ الحراس بقوة وهم ينظرون الى اكيرون من اجل الامر

"اعتقلوا السيد الشاب لانه حاول اغتيال راين"

مع هذه الكلمات تحرك الحراس الاربعه نحو الامام بينما بقي دين هان على الارض وهو مستعد لتقبل قدره و ابتسم بهدوء

"ماذا

....

مالذي تفعلونه"

على هذا الصوت فتح دين هان اعينه بغرابة حيث اعتقل الحراس اخيه دين هين الان

"؟؟؟؟؟"

"ايها السيد الشاب اكيرون مالذي تفعله لماذا انا المقيد الان ؟"

صرخ دين هين بغضب وهو ينظر الى اكيرون الذي احضر كرسي صغير و جلس عليه بهدوء

"تبا يا رجل انا حقا متعب

بعد قتالهم الشرس

احممم

اذا انت تسأل لماذا انت المقيد الان وليس اخيك

حسنا الإجابة واضحة اليس كذلك"

سأل اكيرون وهو ينظر الى الثلاثه الآخرين ولكن كانوا ينظرون الى اكيرون مثل الاغبياء

"محاط بحفنه من الاغبياء حقا

انت مقيد لانك القاتل الحقيقي او ليس انت حقا ولكن نعم فهمت الامر "

تنهد اكيرون بهدوء وهو ينظر الى دين هين حيث صرخ مره اخرى بغضب شديد وقال

"انت فقط

انت ايها الوغد انت فقط حاقد علي لاني قتلت ذلك الوحش اللعين اليس كذلك

انت فقط تريد قتلي ولهذا تتهمني الان

انا لم اغتال راين او اقتلك ايها الوغد اليس كلامي صحيح لهذا السبب انت تقول هذا الكلام ؟"

2024/07/29 · 17 مشاهدة · 871 كلمة
نادي الروايات - 2024