الفصل 193
هل تريد الانتقام ؟
الفصل 193
نظرت سيدة القصر الى اكيرون بغرابة و هدوء فهي منذ ان اتت الى هنا كانت تشعر بان اكيرون مختلف عن السابق
منذ اول اتصال حصل بينهم وهو في مدينة السماء الزرقاء
شعرت سيدة القصر وكان اكيرون تغير حقا
ولكن اخفت تلك المشاعر ولم تسأل ولكن الان كان الامر مؤكد حقا
اكيرون قد تغير فعلا
"اكيرون لماذا اراك مبتسم ولكن ابتسامتك فقدت بريقها "
مع هذه الكلمات نظر اكيرون الى سيدة القصر بهدوء و تعجب بسيط حيث ان سيدة القصر لاحظت ذلك على الرغم من محاولاته العديدة لكي يخفي الامر عنها
ثم ابتسم بلطف و نقاء وهو يتحرك الى الامام
"الحياة تجعل من اعتى المحاربين يخافون
من انا لكي اصمد امامها "
"اكيرون توقف "
ارتعش جسد اكيرون بصدمه وهو يتوقف عن التحرك بسبب صرخه سيدة القصر حيث نظر جميع من في الشارع لها بعدم تصديق
بينما كان المصدوم الأكبر هو اكيرون حقا
"تعال الى هنا"
بدون اي مقاومة وكانه طفل صغير تحرك اكيرون و وقف امام سيدة القصر حيث رفعت يدها و امسكت اذن اكيرون
"ايها الطفل الصغير مالذي تعنيه بكلامك هذا
انت ما زلت صغير ابتسم هل فهمت
اياك ان تفقد ابتسامتك انت من لم تنكسر لأي شئ
لا تدع الحياة تكسرك هل فهمت "
شعر اكيرون في بداية الامر ب الالم في أذنه من يد سيدة القصر ولكن شيا فشيئا اختفى ذلك الالم وحل في قلبه الهدوء و الراحه حقا
نظر الى سيدة القصر ثم ابتسم بلطف و خفه وهو يمسك يدها
"شكرا لك سيدتي"
مع هذه الكلمات شعرت سيدة القصر ب الفخر ثم ابعدت يدها وبدات تتحرك الى الامام بينما همهم اكيرون بهدوء وهو يتبعها حيث نظرت سيدة القصر أليه
"صحيح تذكرت
ماذا سوف تقول ل سارثو موون عن الامر"
سألت سيدة القصر وهي تتحرك بهدوء نحو الامام بينما اتبعها اكيرون
"سوف اخبره الحقيقة
ف دين هون لم يكن مغتال و دين هين فتى جيد وقع للحب "
"وهل تتوقع ان يتفهم سارثو موون الامر "
"سوف يتفهم "
.....
"ماذا"
صرخ صوت في داخل القاعة التي بنيت من جديد بسرعه و اناقه اكثر بينما وقفت زان نو وهي تنظر الى اكيرون الذي اخبر سارثو موون للتو انه اطلق سراح دين هين و حبيبته مو يان بالفعل
"هذا الوغد حاول قتل راين وانت اطلقت سراحه"
"وانتي حرفيا قطعتي راسي
....."
"اكيرون "
تنهد اكيرون بهدوء على رد سيدة القصر حيث جلست بجانبه
هي الى الان لا تحب هذا الجزء من اكيرون حقا
الفتى الذي يرد بغضب و كبرياء الفتى الذي يقول الحقيقه بقوه نحو اي شخص
هي ارادت ذلك الذي يبتسم بلطف
"دين هين و حبيبته مو يان
مجرد اغبياء اتبعوا الحب لذلك حررتهم و ايضا لم يحدث شئ ل راين لان خطه دين هين من البداية لم تتضمن إيذاء راين
و في نهاية المطاف لم يحدث شئ ولم يصب اي شخص لذلك انا اعتبر هذا انتصار حقا
ماهو رأيك يا سارثو موون "
جلس سارثو موون في القاعة بينما نظر الى المجموعة امامه
حيث جلس بعض من قبيلة المستذئبين و ايضا كبار مدينة زهرة النار امامه وفي الجانب الاخر جلس اكيرون و سيدة القصر بجانبه
"راين لم يصب باي شئ لذلك سوف انسى الامر للوقت الحالي ولكن اذا سمعت باي شئ من ناحية دين هين او حبيبته او اي شخص اخر يحاول إيذاء فتاي الصغير اذا سوف ا"
ابتسم اكيرون بهدوء وهو يقف ثم نظر الى سارثو موون
"لا تقلق من ناحية دين هين فانا سوف اتكفل به ولن يفعل هذا الفتى اي شئ من الان فصاعدا "
"حسنا اذا انتهى الاجتماع "
وقف سارثو موون بهدوء و نظر ناحية سيدة القصر
"اكيرون سوف اذهب لكي نكمل نقاش الموضوع مع بقية سادة القصور فهم لا يزالون هنا الان "
ابتسم اكيرون و أومأ براسه نحو سيدة القصر ثم وقف هو الاخر من مكانه حيث خرج سارثو موون و سيدة القصر من القاعه
بينما بقي الجميع يحدق به
لاحظ اكيرون الاعين التي نظرت له فهذا الذي ينظر له باحترام على القوة التي أظهرها
وذاك الذي ينظر له كانه تهديد يجب التخلص منه الان
بينما نظرت له زان نو بغضب شديد
' اه تبا '
تنهد اكيرون ثم وقف هو الاخر ثم خرج من القاعة بينما وقف امامه شاب مع ملابس انيقه و جميلة سوداء بينما ربط شعره الطويل خلف راسه
"اذا لم يكن شياو اكاي
مالذي استطيع مساعدتك به ايها التنين المقدس"
"اتبعني "
مع هذه الكلمة البسيطة تحرك شياو اكاي نحو الخارج بينما ابتسم اكيرون و اتبعه بهدوء
.....
في حانه صغيره فرشت الارض ب عشب ارضي لطيف خفيف بينما وضعت كراسي خشبية صغيرة
اربع كراسي لكل طاولة
كانت ألحانه صغيره و لطيفه جلس بها بعض الناس
بينما جلس شابين على طاولة في نهاية ألحانه
الاول كان ذو شعر اسود طويل مربوط إلى الخلف
اعين نقيه زرقاء مع بؤبؤ عين طولي وكانها اعين مفترس عظيم
و وجه جميل مثل اليشم خالي من اي جراح و اي شئ اخر
كان تعريف وجه اليشم النقي الجميل حقا
ملابس سوداء نقيه جميله و جسد لا يتعدى طوله ال 180 سنتيمتر تقريباً
كان يمسك بيده كاس صغير خالي من الشراب
امامه جلس فتى ذو وجه جميل و اعين مختلفة عينه اليسرى كانت حمراء نقيه و مظلمة بؤبؤ عينه الايسر كان طولي تمتلك صفات المفترس
بينما عينه اليمنى السوداء الهادئة كانت عين بشرية طبيعية بالكامل
ملابس انيقه سوداء جميله و شعر احمر دموي مظلم طويل ربط خلف ضهره بهدوء بينما جلس وبيده كاس هو الاخر كان كاسه خالي من اي شئ
"شراب معتق ل 30 سنة "
تحدث صاحب الحانة بهدوء وهو يضع قارورة الشراب الخشبية على الطاولة ثم انحنى و تراجع الى الخلف و اكمل عمله
مد شياو اكاي يده و امسك القارورة ثم سكب ل اكيرون كاس من الشراب
و سكب لنفسه ايضا واحد
"لا ازال اتذكر ذلك اليوم يا فتى"
مع هذه الكلمات التي قالها شياو اكاي وهو يشرب بخفه
اقشعر بدن اكيرون بالم وهو يعلم مالذي يتحدث عنه شياو اكاي الان
"ما حدث قد حدث وانا لا الومك على الامر "
ارتعشت يد اكيرون بخفه وهو يمدها نحو الشراب
كان الحزن و الأسى في قلبه ولكن تذكر كلمات سيدة القصر و ابتسم بهدوء ثم شرب
لاحظ شياو اكاي ابتسامه اكيرون الصغيرة ثم في تلك اللحظة تذكر صورة والده جالس امامه الان
لم يعلم شياو اكاي لماذا تذكر والده حقا
ف كل من اكيرون و راين كانوا مختلفين في التصرف حقا بشكل كبير
فهو لا يزال يتذكر الى هذا اليوم ما فعله راين عندما اكتشف موت عائلته كيف كان الغضب و الحقد كل ما يملك
كيف قاتل و انتقم لموت عائلته بدون اي تردد
قتل جميع من كانوا مسؤولين عن موت عائلته و انتقم و شارك حتى شياو اكاي في الامر
ومن جلس امامه الان قد فقد عائلته هو الاخر ولكن لم يريد اي شئ لم يرد القتل او الذبح او التعذيب حتى
كان هذا
الاختلاف واضح و كبير ولكن مع ذلك ل سبب ما شعر شياو اكاي الان بالراحة وكانه جالس في حضور والده امامه
"هل تريد الانتقام لما حصل "
.....