الفصل 195
السجال
الفصل 195
جلس الاربعه بهدوء حول طاولة واحدة حيث ابتسم صاحب الحانة بسعادة لوجود هذه الشخصيات في حانته الصغيرة
فمن جلس الان
كانوا
سارثو موون الملك الغير متوج و زعيم مدينة زهرة النار و سيدها المقاتل القوي و الحازم الشجاع
شياو اكاي التنين المقدس و ابن المضحي العظيم راين سارثو
سيدة القصر قصر العنقاء النقي بنفسها هنا
و تابعها الاول
الذي انتشرت عنه القصص على انه الرجل الذي وقف ند لند مع سارثو موون و شياو اكاي و الملك الذئب تشا سون
حيث قاتلهم اجمع و خرج منتصر
على الرغم من تغير القصه قليلا
فكل من شياو اكاي و سارثو موون لو أرادوا قتل اكيرون ل تم الامر في دقيقه واحده فقط
هذه كانت قوة هؤلاء الاثنان العظماء ولكن مع ذلك لكي تقاتلهم و تخرج حي من القتال
كان هذا لوحده قصه عظيمة جدا
وضع صاحب الحانة اعتق و اجمل قارورة شراب في حانته ثم تراجع الى الخلف
"اذا ماذا قال سادة القصور"
سأل اكيرون بهدوء وهو يحمل قارورة الشراب و بدا يسكب الشراب اولا ل سارثو موون
على الرغم من ان سيدة القصر هي سيدته الا ان سارثو موون كان الاكبر عمرا لذلك وجب له اولا
"لا شئ جديد هم فقط تحدثوا ب الهراء بوجود سارثو موون كانوا جميعهم مثل الخراف"
لاحظ سارثو موون نبرة سيدة القصر و الغضب في صوتها حيث كانت تنظر اليه بهدوء وكانه المسؤول عن بكاء اكيرون الان
بينما ابتسم اكيرون بلطف وهو يسكب ل سيدة القصر
"اذا
لا شئ جديد حقا
هذا جيد اعتقد"
"لماذا "
ارادت سيدة القصر ان تكمل كلامها ولكن لاحظت ابتسامه اكيرون الذي كان ينظر لها براحه و لطف نقي
حيث همهمت بهدوء و لم تكمل كلامها
سكب اكيرون ل شياو اكاي ثم ل نفسه و جلس هو الاخر
و بدا الاربعه يشربون
"هل اخبرك اكيرون انه حصل على ارض الان"
كان سارثو موون يريد فتح موضوع ولكن لم يعرف ماذا يقول حقا
كان فقط يريد تغيير الامر الحالي
حيث كانت نظرات سيدة القصر لا تزال تحدق به بغضب
لذلك تحدث ب اول شئ اتى على عقله
في تلك اللحظة كادت سيدة القصر ان تبصق الشراب وهي تنظر الى اكيرون بحيرة
بينما لعب الاخير بشعره بغباء و هدوء
"انها قصه طويله حقا"
........
انهى الاربعه شرابهم و عاد كل من سارثو موون و شياو اكاي الى القاعه بينما تحرك كل من سيدة القصر و اكيرون بهدوء في الطريق لوحدهم
"لماذا اشتريت الارض "
"حسنا انا لم اشتري الارض حقا فكما قال سارثو موون حصلت عليها هكذا
و ايضا اذا ما قمت ب أنشأ مدينه هناك فانا سوف استطيع تجنيد كل من ياتي مباشره الى القصر
وهذه منفعه كبيرة لنا خصوصا ونحن بهذه الحالة"
استمر اكيرون بالشرح وهو يبتسم بهدوء بينما استمعت سيدة القصر له وكل ما همها كان ابتسامه اكيرون التي بدات الان انقى من كل وقت مضى وكانه تخلص من حمل ثقيل وضع على كتفه
والان هو حر من كل ذلك
كانت هذه اسعد لحظه لدى سيدة القصر حقا
"سيدتي هل سوف تذهبين ؟"
"حسنا لقد انتهى الامر كما اعتقد انتهت المناقشات عن الملك الشيطاني اللورد الاعظم و عن كل شئ اخر
لذلك ليس لدينا شئ بعد الان ولكن "
لاحظ اكيرون التردد في اعين سيدة القصر وهي تريد التحدث ولكن بنفس الوقت لا تريد وكان الموضوع ليس في مصلحة اكيرون
"سيدتي فقط تحدثي "
تنهدت سيدة القصر بهدوء وهي تنظر الى اكيرون
"حسنا
سابقا عندما كنت تقاتل سارثو موون قبل القتال نادى سارثو موون لبعض الأشخاص"
حاول اكيرون تذكر الامر بهدوء ثم فتح اعينه بسرعه حيث تذكر الامر
"نعم ثلاثة أشخاص من القصور اليس كذلك
كانوا يريدون معرفة الامر لماذا اتيتي الى هنا وما الى ذلك اليس كذلك"
"حسنا نعم
ولكن يبدوا ان عندما نادى سارثو موون لهم انت قمت بضرب احدهم بقوه الى درجة ان رقبته من الممكن ان تكون مكسورة وذلك الفتى في الواقع تلميذ لدى قصر السيف السماوي لذلك عندما استمع التلاميذ للامر غضبوا أكثر
خصوصا احد التلاميذ اسمه مي كاي وهو الان يريد قتالك"
استمع اكيرون لكلام سيدة القصر بهدوء وهو يفكر فكه بخفه ثم ابتسم
"حسنا لم لا
اعني من حقه الامر "
مع رد اكيرون الغير مهتم قليلا جعدت سيدة القصر جبينها بقليل من عدم الصبر
"اكيرون ذلك الفتى قوي لن يكون هذا قتال وانما اعدام
حسب ما سمعت مي كاي هو طالب في هذه المدينة وهو ايضا السيف الاول ل راين سارثو
هو من الممكن ان يكون ثالث شخص يكره قصرنا بعد سارثو موون و شياو اكاي انفسهم
فهو يعتبر راين منقذه و سيدة و اخيه
وبعد ما حدث هو بالتأكيد يكره قصرنا لذلك هو اراد القتال ضدك من اجل الانتقام "
"سيدتي "
صرخ اكيرون بقوه من اجل ايقاف سيدة القصر عن التحدث حيث رفعت الأخيرة راسها وهي تنظر الى اكيرون بغرابة فهذه كانت المرة الأولى ل اكيرون يرفع صوته عليها
"كل شيء سيكون بخير لا تقلقي فقط ثقي بي حسنا"
ابتسم اكيرون بلطف و نقاء وهو ينظر الى سيدة القصر ثم تحرك الى الامام
بينما بقيت سيدة القصر واقفه في مكانها تحملق في ذلك الضهر القوي و الصلب الذي في أعينها كان يحمل العالم اجمع عليه
وكانه يستطيع رفع ثقل العالم و اكثر من ذلك وليس هناك من في الوجود اعتى منه في ذلك
كان هذا الشخص فقط اكيرون
" سيدتي انا لا اريد التجاوز في كلامي ولكن تذكري"
في تلك اللحظة وهي تنظر الى ضهر اكيرون تذكرت كلمات المقاتل اكين
"السيد الشاب اكيرون لا يدخل معركة ليس واثق من الفوز بها و كل معركة هو واثق من الفوز بها من الأساس"
كان الامر غريب جدا
فلوقت طويل جدا كانت سيدة القصر تحمي اكيرون من كل شئ حصل
ولكن منذ الحرب كان اكيرون هو الخط الدفاعي الاول و الاخير لكل سكان قصرها
وعلى الرغم من ضعفه الذي كانت تستطيع رؤيته بكل سهوله الا ان في تلك اللحظة
علمت سيدة القصر حقا ان اكيرون سوف ينتصر
كان هذا الوثوق و الايمان شئ عميق في قلبها
.......
"اكيرون انت هنا من اجل قبول السجال ما بينك وبين تلميذ قصر السيف السماوي التلميذ مي كاي "
سأل سارثو موون بعدم تصديق وهو ينظر الى وجه اكيرون الذي كان واقف في منتصف قاعه الاجتماعات الان
جلس سادة القصور الاربعه على كراسي بجانب سارثو موون وخلف كل واحد منهم وقف تلميذ واحد بينما وقف خلف سارثو موون كل من شياو اكاي و تشا سون
بينما بقي جانب سيدة قصر العنقاء النقي خالي من اي احد فمن كان واقف بجانبها تحرك و اعلن الامر
امامهم جلس العديد من الأشخاص من قبيلة المستذئبين و بعض الناس من مدينة زهرة النار
في وسط كل هذا وقف اكيرون حيث حيى الجميع
"نعم بما ان الاخ من قصر السيف السماوي يريد الانتقام لما حصل ل اخيه في الفنون القتالية فانا اكثر من مرحب لهذا "
تحدث اكيرون بصوت هادئ و لطيف وهو ينظر ناحية مي كاي الواقف خلف سيدة الان
في بداية الامر عندما وصل الخبر ل قصر السيف السماوي ان احد تلاميذهم الذي تم إرساله من اجل الاستطلاع تم هزيمته بقوة وبحركة واحده
تعجب الجميع من الامر حقا فالجميع يعرف هذا التلميذ نعم لم يكن الاقوى ولكن لم يكن الاضعف بنفس الوقت كان قوي ولن يهزم هكذا
وعندما وصل الخبر ان من هزم اخيهم لم يكن سوى اكيرون وهو من قصر العنقاء النقي اشتاط الغضب في داخل مي كاي
فهو يكره قصر العنقاء النقي بكل قلبه لما حدث ل اخيه راين
وهذه كانت فرصته في الانتقام
"ما هو رأيكم"
سأل سارثو موون وهو ينظر الى سادة القصور الاربعة حيث نظروا الثلاثة الى اكيرون بهدوء
"لم لا
يجب ان يحل الصغار مشاكلهم فيما بينهم بسجال بسيط"
"اتفق مع كلمات سيد قصر الرمح الحاكم ايضا"
"بما ان سيد قصر الرمح الحاكم و سيدة قصر ابنة القمر الساطع متفقين في الامر فهذا العجوز ايضا يتفق"
نظر الثلاثة ناحية سيدة قصر العنقاء النقي بهدوء وهم ينتظرون رد فعل منها حيث رفعت راسها وهي تنظر الى اكيرون بهدوء ثم أومأت
"لم لا
بواسطه السجال يستطيع الاثنان اخراج غضبهم و التخلص منه بهذا الامر
بدل من حمل ثقل الغضب و الكره"
مع هذه الكلمات نظر سادة القصور الى الاخيره ب
هدوء و تعجب قليل ف كلمات سيدة القصر الان كانت حكيمه و رزنه وهذا شئ لم يروه منها منذ وقت طويل جدا
"بما ان الجميع متفق في الامر اذا لن أعارض عليه "
.....