رواية ارتقاء الفاشل

الفصل 198

تدخل غريب و مجهول

الفصل 198

مع كلمات سارثو موون الغاضبه شعر سادة القصور ب الرعب الحقيقي يقف امام وجههم الان بكل عظمته و هيبته

"انه "

حاول سيد قصر السيف السماوي التحدث ولكن لم يستطع

لم يعلم احد هل كان لا يتحدث لانه خائف من سارثو موون او ل سبب اخر ولكن في تلك اللحظة سمع سادة القصور و سارثو موون صوت مي كاي الهادئ

"عمي أنه ليس خطأ سيد القصر في الواقع انا ممتن له

فهو سامحني بعد ان اخذت التقنيه بدون معرفة احد و ايضا هو من ساعدني لكي انجو منها"

تردد سارثو موون بين الجنون و الهدوء ل عشر ثواني فقط ولكن في تلك اللحظة لاحظ سارثو موون بعض الدماء الخفيفة بدات تنزف من فم سيد قصر السيف السماوي وهذا يعني شئ واحد وهو اصابه داخلية

ما حدث حقا في ذلك اليوم هو ان مي كاي دخل القصر والى مكان تدريب سيد القصر بخلسه فبعد ان قضى وقت طويل هنا فهو وجد كل حفره من اجل التحرك بدون رؤية احد

عندما دخل مي كاي الى مكان تدريب سيد القصر وجد لفافة فنون قتال و سيف و كره صغيره حمراء اللون جميله مثل الخرزة

"تقنية سيف القلب "

قرأ مي كاي الاسم ثم تذكر كلام سيد القصر عندما اخبر التلاميذ بهذه التقنية

"تقنية سيف القلب هي تقنية تم ابتكارها على يد السيد الاول للقصر

تقنية عظيمة تزيد من القوة الروحية و الجسدية و التركيز وكل شي اخر ولكن لها عيب عظيم ايضا وهو انها تستهلك فترة حياة الفرد "

على الرغم من تذكر هذه الكلمات و التردد الذي اصابه ولكن عندما تذكر مي كاي وجه راين الخالي من المشاعر و الهادئ بشكل مطلق

اختفى التردد وحل محله الغضب و الحقد و الكره حيث فتح التقنية وبدا يقرأ بها

حيث بدات التقنية تلتف حول قلب مي كاي مثل السيوف الحادة القاطعه بحجم صغير جدا

في تلك اللحظة فارت القوة الروحية في جسد مي كاي بشكل مهول و عظيم حيث شعر سيد القصر ب الامر و دخل بسرعه مكان التدريب و شاهد مي كاي هكذا

بدون تردد او تاخير امسك سيد القصر بتلك الخرزة الحمراء ثم ابتلعها و بدا يرسل الطاقة الروحية لجسد مي كاي بشكل مستمر

الامر لم يكن متعلق ب الطاقة الروحية

لو كان الامر هكذا لكان سيد القصر يستطيع انقاذ مي كاي بكل سهوله فهو يملك كم مهول من الطاقة الروحية ولكن ما طلبته تقنية سيف القلب هو الطاقة الروحية للخرزة الحمراء

فقط هي وحدها

ولكن بسبب الاستعجال و التهور تعرض سيد القصر ل اصابه داخلية خطيرة حقا ولكن في نهاية المطاف استطاع صب كل طاقة الخرزة الحمراء في جسد مي كاي

ولهذا السبب كان لا يزال مي كاي الان واقف امام اعين الجميع الان

بينما استمع سارثو موون و البقيه للقصه من فم مي كاي

شعر مي كاي ب الخزي لانه كان السبب في اصابه سيد القصر وهو ايضا اصاب جسده بهذه التقنية القاتله عند الاستعمال المتكرر

بينما همهم سيد قصر السيف السماوي وكان شئ لم يحدث حتى ابتسم سارثو موون ثم قفز الى الساحة وهو ينظر الى مي كاي الخائف و الحزين وكانه طفل مستعد لتلقي التوبيخ و الصراخ

"انا اسف يا فتاي الصغير"

مع هذه الكلمات تقدم سارثو موون و احتضن مي كاي بحزن ففي قلبه هو كان ايضا سبب هذا الامر

فلو لم يترك راين في ذلك اليوم لما بدات الحرب ولما مات الملايين ولما مات اثنان من سادة القصور ولما اصاب سيد قصر السيف السماوي نفسه وهو يحاول انقاذ مي كاي

كل هذا حدث بسبب ذلك

السبب و النتيجة

وقف اكيرون بصمت هناك ينظر الى كل شي ولم يتحدث حتى

' ايها النظام هل انت واثق من الامر'

|نعم ايها المضيف|

نظر اكيرون بهدوء الى الامر ولم يتافعل باي رد فعل حتى

وهذا ما تم ملاحظته من قبل سيدة القصر حيث كانت تنظر اليه بهدوء و تسائل لما يدور في عقله

في تلك اللحظة عندما كان الجمهور يفكر في قصه مي كاي وكيف انقذه سيد القصر وما حدث له بعد ذلك

لمع زوجان من الاعين بضوء احمر مظلم غريب في وسط الجمهور

بينما عم الهدوء المكان ارتعش جسد اكيرون بخوف شديد و قلق وهو لا يعرف حتى ماذا حدث حقا

حيث بدا جسده ب الارتعاش من تلقاء نفسه

وفي ثواني قليلة تم كسر ذلك الصمت القوي بشئ واحد فقط

وهو هاله اكيرون النقية المظلمة التي بدات تنتشر من حوله بشكل قسري نحو كل شي

" تب

تباااا"

صرخ اكيرون وهو ينظر الى جسده ثم الى الامام حيث بدا الجميع ينظر له بغرابة

"اكيرون اخفي هالتك مالذ"

في تلك اللحظة توقف سارثو موون عن الكلام ثم بسرعه مهولة نظر ناحية سيدة قصر العنقاء النقي و اعتلى تعبير غريب وجهه

لاحظت سيدة قصر العنقاء النقي تعبير وجه سارثو موون الغريب فهذا كان تعبير الخوف و القلق

وهذا الشئ لم تراه سيدة القصر حقا في حياتها سوى مرتين في الحرب ضد الارض الشيطانية الساقطه

وفي ذلك اليوم الذي تر سارثو موون الارض الخالدة بدون اي توديع حيث التقى بها قبل أيام و تحدث معها بهدوء وهذا التعبير كان على وجهه

القلق الحزن الالم

" سيا هيين"

نادى سارثو موون بهذا الاسم وهو يحاول التحرك نحوها ولكن في تلك اللحظة عم ظلام غريب جسد سيدة القصر

ارتعشت عين اكيرون اليسرى وهي تنظر حول سيدة القصر

"اوه لا لن تفعل"

مع هذه الكلمات ارتفع جسد اكيرون من الارض بسرعه حيث بدات انياب اكيرون تبرز بينما اشتعلت النيران في اعينه بقوة و غضب

طال شعره بينما تمزقت ملابسه بسرعه و برز جناحين من خلف ضهره

"انا اراك"

ابتسم اكيرون بغضب مهول حيث رفع يده ثم ضغط ب إصبعه على الخنجر الى درجة انه جرح إصبعه و سالت الدماء على. الخنجر

في تلك اللحظة استمع الجميع الى صوت صفير مدوي و عالي النبرة وكانه صرخه روح شيطانية متألمة وكان ذلك الصوت ينبع من خنجر اكيرون حيث انطلق بشكل مهول نحو الامام و اختفى كليا من اعين الجميع

مع انطلاق الخنجر تفاعل رجل واحد معه بشكل مرعب

ففي مكان يبعد يوم كامل تقريباً او اكثر عن مدينة زهرة النار

وقف ضل غريب في ارض قديمه

كانت المنازل من حوله محطمه بعض الشئ وكانه كان يسكن في قرية مهجورة كليا

كان يتحرك بهدوء في الانحاء بينما وضع غليون التدخين في فمه

انكسر ذلك الهدوء و الصمت مع عويل الاشباح الذي مليء المكان في لحضه واحدة فقط

حيث ارتعشت يد الضل بغرابة وهو ينظر ناحية السماء و الضباب غطى على السماء كليا

ثم نظر الى الاسفل والى جهه مدينة زهرة النار بالضبط

" لا يمكن .....

انه شئ مستحيل

انا هنا منذ وقت طويل بحثت عنهم ولكن لم اجدهم ابدا

اذا لماذا اشعر بهاله ذلك الوغد الان "

الان في مدينة زهرة النار

في ثانيتين فقط ارتعش بدن سيدة القصر وهي تمسك عنقها بينما سالت الدماء نحو الارض بقوه

بينما نظرت الى اكيرون بتعجب و صدمه

"اكي . اكيرون "