الفصل 211
الملك الشيطاني اللورد الاعظم.....
الفصل 211
لم يكن خطر قاتل او خطر مميت
لم يكن مثل خطر مواجهة سارثو موون
او شياو اكاي ابدا حيث شعر اكيرون ب السعادة وهو يقاتلهم
فهو كان يقاتل سادة عظماء مثلهم وهو كان في اوج كبريائة لذلك كان سعيد حتى في وجه ذلك الموقف المميت
لم يكن مثل خطر مواجهة الموت او التعذيب او اي شعور اخر
هذا الخطر كان شعور غريب في قلب اكيرون وكانت هذه المرة الأولى له
' مالذي يحدث لي
ضربات قلبي سريعة
حرارة جسدي ارتفعت
و عقلي مشوش
هل تسممت ام تم اصابتي وانا لا اعرف'
|احمق ....
لقد وقعت في الحب
حتى نظام بلا مشاعر مثلي يستطيع معرفة هذا
هل انتي رجل الي ام ماذا|
تعجب اكيرون قليلاً من نافذة النظام التي خرجت امامه الان
فعلى الرغم من عدم فهمه للنظام الا انه لا يخرج فقط لكي يعطي مهمات او توضيح امر ما او اذا كلمه اكيرون في المقام الأول
ولكن الان ظهر من تلقاء نفسه وهذا عجب اكيرون قليلا و فوق ذلك
على الرغم من قوله على نفسه بأنه نظام بلا مشاعر الا ان اكيرون شعر بشئ من السخرية في كلماته
' ماهو الرجل الاوي'*
(اكيرون لا يعرف كيف ينطقه لانها كلمه لم يسمع بها ابدا من قبل )
|هل تعتقد حقا ان هذا المهم في موقفك الحالي؟؟؟|
مع رد النظام لاحظ اكيرون ان سيا هيين بدات تقترب منه وهي تضع يدها على جبهته من اجل تفحص حرارته فهي كانت تنادي عليه منذ قليل ولكن لم يستمع لها
" جسدك مشتعل يا اكيرون هل انت بخير"
سألت سيا هيين وهي تنظر الى اكيرون بقلق و اهتمام بينما وجد اكيرون نفسه مره اخرى غارق في تلك الاعين التي اقل ما يقال عنها انها سماوية بشكل نقي
جمع اكيرون قوته العقلية و تراجع بسرعه من يد سيدة القصر بينما وقف و حمحم بهدوء وهو يمسك الورقة التي تركها دين هون هنا سابقا
"احممم
لا شئ فقط "
بدا اكيرون يقرأ الرسالة بهدوء و تمعن بينما وقفت سيا هيين خلفه وهي تحاول قرائه محتوى الرسالة ولكن جسد اكيرون و ضهره العريض منع كل شي
امسكت سيا هيين كتف اكيرون ورفعت نفسها حيث ضغطت بجسدها على جسد اكيرون لكي تقرأ الرسالة
"انها ....
هناك بعض الناس الذين يريدون التحدث مع زعيم القرية"
قرأت سيا هيين الرسالة بهدوء بينما ابتسم اكيرون وهو لم يلاحظ حتى التصاق جسدها بضهره
"حسنا دعني ارى اي نوع من المتاعب اتت الى قريتي الصغيرة"
مع هذه الكلمات ابتسم اكيرون بلطف ثم وضع الرسالة جانبا و تحرك الى الامام
.....
"علينا ان نعيد الاخوة معنا مهما كلف الامر"
"الزعيم وضح الامر
على كل من دين هون و دين هين ان يعودا ولكن"
نظرت المجموعة الواقفة امام بوابة القرية الى تلك اللافتة التي كتب عليها اسم القرية
و الشخص الذي يحميها كان سارثو موون نفسه
هذا جعل قلوب المجموعة ترتعش خوفا و قلقا من كل شي حقا ففي تلك اللحظة شعروا وكان زعيم مدينة انعكاس السماء ارسلهم للقاء حتفهم فقط
ما لم تعلمه هذه المجموعة حقا هو ان الموت لم يكن سارثو موون حقا وانما شئ اخر تماما
في تلك اللحظة التي نظرت المجموعة اكملهم حيث وصل عددهم الى 20 مرسول
كانوا ينظرون الى اللافتة باهتمام و خوف حتى بينما تحرك فتى الى الامام بخطوات ثابتة و بسيطه
مع تقرب اكيرون منهم سمع شخص من المجموعة وقع تلك الخطوات و التفت لكي يرى صاحبها
في تلك اللحظة تحول العالم في اعينه الى ظلام بحت و مطلق بينما ارتعش بدنه بخوف هادر و مرعب وهو لا يعلم حتى ماذا اصابه
كل شئ تغير في ثواني قليلة فقط بينما اختفى وجوده من العالم اجمع
وكان الظلام نفسه ابتلعه في دوامه الى مكان اخر تماما
مكان غير هذا العالم
" اكيرون سيطر على هالتك "
"نعم سيدة القصر"
تنهد اكيرون بهدوء وهو يحاول السيطرة على هالته التي بدا يشعر بانها تخرج عن السيطرة منذ قتالة ضد شيطان الظلام في مدينة زهرة النار سابقا
حيث منذ ذلك القتال بدا جزء مصاص الدماء الخاص به يحاول اخذ السيطرة على نفسه وكانه روح مختلفه أو شئ ما
ذلك الجزء كان جزء اكيرون حقا ولكن دماء مصاص الدماء هي المشكلة حيث ان دمائهم كانت ذو غرور مطلق و كبرياء عظيم لا تستطيع حتى السماء من السيطرة عليه
حيث وجد اكيرون نفسه غير قادر على السيطرة على ذلك الجزء منه منذ ذلك القتال فقي اي لحضه يلتقي مع شخص او يحدث اي شئ له تصرخ دماء مصاص الدماء في داخله من اجل الخروج و القتل
"اوووووه "
نفث اكيرون الهواء بهدوء بينما سيطر على هالته وهو ينظر الى المجموعة امامه
"اين ذهب ذلك الوغد اللعين هل هو يستمتع مع عاهره ام ماذا"
في تلك اللحظة مع صرخه احد الرجال في المجموعة توقف العمل اجمع في قرية التنين الصاعد و نظر الجميع الى الرجل ثم الى اكيرون الواقف امامه حيث ان الرجل صرخ بدون ان يعرف ان اكيرون امامه
في تلك اللحظة فقط
توقف الجميع عن الحركة ولم يتنفس او يرمش اي بشري في القرية
بينما فتحت سيدة القصر فمها من اجل الكلام
انطلقت قطره دم سريعه من اصبع اكيرون نحو عنق الرجل و اخترقه كليا
ارتفع جسد الرجل من الارض ل ثلاث أنشأت ثم سقط ارضا لا يعلم ماذا اصابه حتى
"اخي هل"
لم ينهي الرجل الثاني كلامه حتى واذا ب الاول رفع راسه وبدا يضرب فيه في الارض بقوه
"مالذي يحدث هنا"
تحدث اكيرون بصوت متسائل وهو ينظر الى الحدث امامه بغرابة
"من انت "
"اعتذر على تقديم نفسي بشكل متأخر "
وضع اكيرون يداه امام صدره و ابتسم بهدوء و تحدث بصوت هادئ و ثابت وقال
"انا اكيرون زعيم قرية التنين الصاعد "
مع هذه الكلمات نظر الجميع له بعدم تصديق و غرابه فبين الصدمة من صغر عمره و ضعفه الغريب صدم الآخرين من ابتسامته التي ارسلت الهدوء و السلام الى قلوبهم حتى انهم نسوا رفيقهم الذي كان يضرب رأسه بشكل مستمر في الارض الان
و الاكثر تعجبا فيهم كان
سيدة القصر نفسها فهي للمرة الأولى ترا هذا الجزء من اكيرون
فقي أعينها اكيرون هو الشجاع القوي و المسالم الطيب
لم تتوقع ان ترا يوما اكيرون المتلاعب هذا فهي لاحظت قطرة الدم التي اخترقت عنق الرجل في مكان صغير وغير مرئي وبسبب معرفتها ب حقيقة دم اكيرون وهي دماء مصاص الدماء
فهي تعلم عن تلك التقنية التي تسمح ل مصاص الدماء ب التحكم بمن ياخذ دمهم ليس فقط خفض قوته او جعلها غير قابلة للاستخدام لبعض الوقت
ولكن ان كان الخصم اضعف من المستعمل ف مصاصي الدماء يستطيعون التحكم ب الخصم خصوصا اذا كان ذو عقل ضعيف
وهذا ما فعله اكيرون الان
حيث كان يعطي الامر للرجل بضرب راسه في الارض بشكل مستمر في عقله بينما كان يبتسم ل رفاقه من الخارج وهو يحاول حتى مساعدتهم
في تلك اللحظة بالذات
شعرت سيدة القصر بشئ غريب لم تشعر به حتى في مواجهه سارثو موون نفسه
لم تشعر بهذا الشئ حتى لو واجهت جميع سادة القصور في وقت واحد
شعرت سيدة القصر ب الخوف البحت و التام الذي زعزع أنحاء قلبها وهي تنظر الى ذلك الضهر القوي و العريض
كانت مرتعبه بشكل كامل و تام وهي تنظر له
لم تعلم لماذا حقا ولكن عندما كانت تنظر الى اكيرون الان
في أعينها رسم شخص اخر تماما
شخص ارعب العالم اجمع بقوته و وحشيته
الملك الشيطاني اللورد الاعظم....