الفصل 216
قبل 1000 عام
الفصل 216
الحقد الدفين ما بين عرق مصاصي الدماء و عرق السايكلوب كان قديم جدا يعود الى 1000 سنة سابقا قبل الحرب ما بين الارض الخالدة و الارض الشيطانية الساقطه حتى
في ذلك الوقت كانت جميع الاعراق تعيش بكل هدوء و اتزان فيما بينهم
البشر
مصاصي الدماء
المستذئبين
الجان
الجن
الارواح
الغولم
الاقزام
و العديد من الفصائل الأخرى الصغيرة و المتوسطة وحتى الكبيرة و العملاقة
عاش الجميع بهدوء و اتزان فيما بينهم
على الرغم من احتياج بعض الفصائل الى شئ من الفصائل الاخرى من اجل النجاة
وابسط مثال على هذا هو عرق مصاصي الدماء فهم يحتاجون الدم البشري من اجل النجاة
حتى اكيرون نفسه كان يحتاج الدماء البشرية من اجل النجاة سابقا في القصر تم توفير ذلك له بكل طيبه و لطف
حيث احبه الجميع هناك وكانوا اكثر من مستعدين من اجل التبرع بجزء من دمهم ل اكيرون
جمع اكيرون كل الدماء التي تم التبرع بها ووضعها في المخزن هناك لن تفسد او يحصل لها اي شئ حقا
لان في المخزن يستطيع اخراج الشئ وسيكون وكانه تم تخزينه للتو الان فقط
وبسببها كان لا يزال اكيرون يسير في الانحاء فبدون الدماء البشرية
اكيرون سوف يتم استهلاكه كليا بواسطه دماء مصاص الدماء خاصته لان جزء منه بشري و جزء مصاص الدماء سوف يفعل اي شئ من اجل النجاة وكانه طفيلي سوف يبدا ب استهلاك اكيرون الى ان لا يتبقى منه شئ تارك خلفه فقط تمثال محنط في المكان
وهذا ما يحصل لعرق مصاصي الدماء الاصليين ولكن هذا يحصل بدون الم كبير لهم حيث يستطيعون اختيار السبات بنفسهم
بينما اكيرون كان لا يملك هذا الامتياز الرائع حقا وانما كان عليه ان يشعر ب الم مهول قبل ان يسقط في سباته
ولكن هذا لم يحصل بسبب انه يملك مخزون كبير من دماء البشر في المخزن
فهو جمع هذه الدماء من سكان القصر فهم وعلى مدار السنة التي قضاها اكيرون هناك بعد المعركة
كان البشر ياتون في نهاية كل يوم و يتبرعون بجزء بسيط من دمهم من اجل اكيرون
وبعد سنة كاملة جمع اكيرون مخزون يكفيه لمده اربع سنوات اذا ما كان حذر جدا جدا
فهو اذا ما شرب كاس واحد صغير من الدماء يوميا سوف ينفذ مخزونه في اربع سنوات تقريبا
ولكن اكيرون كان يستهلك اكثر من ذلك في بعض الأحيان
ومثال على ذلك في مواجهته ضد شياو اكاي و تشا سون و سارثو موون استهلك مخزون سنتين من الدماء فقط لكي ينجوا من امامهم
في قتاله ضد مي كاي كان قد استهلك ايضا جزء كبير من الدماء قبل القتال وهذا ما جعله قوي جدا في مواجهه شيطان الظلام لاحقا
والان كل ما يملكه اكيرون من دماء تكفيه لمدة سنة ونصف في افضل الأحوال
الان
كل عرق كان يعتمد على الاخر في ذلك الوقت من اجل النجاة و الاستمرار في الحياة بهدوء و سلام
عقدت قبيلة مصاصي الدماء عقد مع البشر من اجل الحصول على دمهم مقابل شئ يملكه قبيلة مصاصي الدماء
و عقدت كل قبيلة نفس الامر مع الاخر من اجل النجاة
و استمر الامر هكذا لسنوات عديدة جدا حقا
فقد اعجب الجميع بهذا الهدوء الرائع و السلام الجميل ولم يكسر اي شخص القوانين
بالطبع كان هناك بعض الانفس الكريهة هنا وهناك في كل فصيل
ف مصاصي الدماء كانوا أقوياء وما الى ذلك و دمهم كان مثل اكسير علاجي ل جميع الامراض
وبعض الفصائل وجدت هذه السمة رائعة
وفي كل عرق هناك سمة جيدة و مميزه ايضا تنفع الاخرى لهذا السبب كان هناك جرائم اختطاف و بيع المخلوقات في السوق السوداء وما الى ذلك
ولكن كانت صغيرة جدا جدا لان الجميع كانوا يجتمعون كل سنة من اجل القضاء على هذا الامر وكادوا ان يمحو هذا الشئ من العالم هكذا ب تعاونهم مع بعض فقط
ولكن وفي يوم ما من العدم اتى عرق جديد
عرق كان معروف ب وحشيته و قلة ذكائه من ناحية التواصل
حيث كان هذا العرق ينجوا فقط اذا ما استهلك لحم و دم و حياة الأعراق الاخرى
كان هذا عرق السايكلوب
كانوا يشبهون بشكلهم التنانين و السحالي بنفس الوقت
يمكن القول انهم سحلية كبيرة مع خمسه اعين
زوجان من العيون على اليمين
زوجان من العيون على اليسار
و عين واحده كبيره في المنتصف
حجمه يصل الى 50 متر
مع وزن ثقيل يصل الى طنان
اربع اطراف يتحرك عليهم مثل السحلية و قرون خشبية كبيرة و خطيرة
في بداية الامر كانوا فقط زوجان من عرق السايكلوب ولكن مع استهلاك الأعراق الاخرى بدا عرق السايكلوب ب التكاثر و ازداد عددهم
واكثر من عانوا من عرق السايكلوب هم قبيلة مصاصي الدماء نفسهم
ف عرق السايكلوب وجد في قبيلة مصاصي الدماء لذة غريبة لم يجدها في احد الأعراق الاخرى ابدا
وهذا ما جعلهم يتحركون نحو قبيلة مصاصي الدماء من اجل اكلهم
حيث بدات حرب كبيرة جدا
وهذه الحرب هي الحرب التي جعلت قبيلة مصاصي الدماء قبيلة مغرورة و متكبرة على جميع الأعراق
حيث ان ولا احد من الأعراق الاخرى قدموا يد المساعدة لهم في هذه الحرب ابدا وانما اغلقوا ابوابهم و اغلقوا مدنهم و سدوا اذانهم وتصرفوا وكان شئ لم يحصل حتى
هذا التصرف نبع من الخوف الكبير في قلوب الأعراق الاخرى
فهم وعلى الرغم من علاقتهم مع قبيلة مصاصي الدماء الا انهم ارتعبوا منهم حرفيا
فهم كانوا واحده من الأعراق التي كانت تملك احد انواع الخلود
كانوا غير قابيلين للقتل بدون تدمير قلبهم
كانوا أقوياء و يعيشون الى الابد
ذو مهارة لا تصدق في التكيف مع كل شي تقريباً
هذا الامر ارسل الرعب في قلوب الأعراق الاخرى و جعلهم فرحين قليلا بشان انتهاء عرق مصاصي الدماء
ولكن و لصدمه العالم اجمع
بعد حرب عملاقة حقا و كبيرة استمرت ل عشرين عاما بشكل مستمر وبدون توقف
انتصرت قبيلة مصاصي الدماء وتم القضاء على عرق السايكلوب بشكل كامل و تام
حيث صرخ قائد مصاصي الدماء بصوت مبجل و عظيم في ذلك اليوم و اعلن انتصار قبيلته على عرق السايكلوب
ومع تلك الصرخه الوحيد من مصاص الدماء ذاك
دخل العالم في حاله رعب عملاقة لم يشهد العالم مثلها سوى بعد سنوات عديدة ضد الملك الشيطاني اللورد الاعظم نفسه