224 - بداية الحرب(نهاية المجلد السابع)

الفصل 224

بداية الحرب ( نهاية المجلد السابع)

الفصل 224

نظر اكيرون الى يده ثم الى الاعلى حيث بدات الذكريات تتوضح في عقله شيا فشيئا تاركه اكيرون مع تعبير مصدوم و متعجب من ذاته حقا

"يبدوا انك مررت بكره الذات العظيمة يا فتى ولكن لماذا"

سأل سا مو بينما نظر الى الارض حيث سقطت بعض قطرات الدماء من جسد السايكلوب ف اكيرون التهم و ابتلع كل شي حرفيا منه

ولم يترك حتى دمه الذي شربه كله

" انا ......"

لم يعلم اكيرون ماذا يقول حقا او كيف يفسر الامر فهو حتى الان عندما يتذكر ذلك الظل يرتعب الى حد انه يريد الهرب من كل شي

اكيرون مر بعده تجارب في حياته

تجربه الموت

الخوف

الكره

الحقد

الارتعاب

وكل شئ اخر

فمنذ ان انظم الى قصر العبق المعطر سابقا وحتى هذه اللحظة مر بكل تلك التجارب

ولكن ولا مره في حياته حاول اكيرون الهرب

ليس امام سارثو موون العظيم وليس أمام شياو اكاي المجيد ولا حتى تشا سون او زان كانغ او اي فرد اخر

على الرغم من مواجهته للموت عدة مرات الا انه لم يخف منه ولا مره في حياته

ولكن الان لم يعلم حقا لماذا ولكن الى هذه اللحظة هو لا يزال مرعوب من ذلك الشئ

" تبا اجمع شتات نفسك"

صرخ اكيرون بصوت قاتم و حزين بينما رفع يده وضرب وجهه بقوه

طبع كف يده الشبه ملتهم على وجهه بينما سالت الدماء من وجهه بسبب الشق على فمه ومن يده بسبب الضربة

ولكن لم يشعر اكيرون ب الالم وانما فقط اراد الشعور بالهدوء مره اخرى

في تلك اللحظة وبدون اي تاخير اغلق اكيرون اعينه بهدوء ثم جلس بوضعية اللوتس الحمراء وركز على قلبه و عقله

بينما وقف سا مو امامه مع غليون التدخين في فمه وهو ينظر اليه بهدوء و تعجب حتى

' مالذي يحدث معه حقا '

تنهد سا مو وهو يجلس بهدوء فهو اراد الهدوء ايضا بعد ما مر به من جحيم التنويم المغناطيسي العظيم الخاص ب السايكلوب

فهو كان في حلمه المعتاد و الحزين بينما في وسط ذلك الحلم تحطم العالم من حوله اجمع و فتح سا مو اعينه الى العالم مره اخرى

' ماذا حدث

هل قتل اكيرون ال'

لم ينهي سا مو كلامه حتى واذا به يرى اكيرون مع فمه المشقوق و جسده الدامي ياكل اخر ما تبقى من السايكلوب

تقدم سا مو بهدوء وهو يريد رؤية اكيرون ولكن ل صدمه حياته حقا

ف اكيرون بعد ان انتهى من اكل السايكلوب فتح فمه و قضم على ذراعه مره واحده و ابتلع الجلد و اللحم و الاورده وكل شي اخر تارك خلفه فقط العظام متصله بالجسد

صرخ سا مو به واراد ايقاضه ولكن بلا فائدة

عندما بدأ اكيرون ياكل يده الاخرى لم يكن لدى سا مو اي خيار غير التدخل بقوه حيث صرخ باسمه ثم ضرب صدر اكيرون بقوه و جعله يحلق لبعض الامتار

الان تنهد سا مو بهدوء وهو ينظر الى اكيرون الذي كان جالس بهدوء امامه وبدا يجسده يتجدد شكرا ل دماء مصاص الدماء في داخله حيث شفي تماما ولكن في تلك اللحظة

.........

""مالذي يحدث يا ايبل""

صرخ ظل مهيب في وسط مكتبه عملاقة لا نهاية لها حرفيا

كان موقع المكتبه في وسط النجوم وكل شئ من حولهم كان يلمع مع بريق الإجرام السماوية الرائعة

"انه طفل فوشيغورو لقد ضغط على القلادة يا ابادون "

مع رد ذلك الفتى الصغير الذي ارتدى الاسود من راسه الى اخمص الاقدام

قفز ابادون من مكانه بينما اغلق الكتاب الذي كان يقرأ فيه الان

""ارني""

بدون اي تاخير فرقع ايبل ب إصبعه وما بين مليارات الكتب قفز كتاب و سقط في يد اكيرون

{{تناسخ الشيطان السماوي في عالم اخر}}

كتبت هذه الكلمات على الكتاب بخط جميل

مع ملامسة يد ابادون المظلمة للكتاب انفجر الغلاف بسرعه بينما بدات الصفحات ب الاحتراق شيا فشيئا

"" تبا مالذي يحدث ""

صرخ ابادون بالم وحزن وهو يرى هذا الامر المفجع

اراد اياقفه ولكن مهما حاول ومهما استعمل من قوة لم يستطع ابدا

ولكن في تلك اللحظة بقيت عدة أوراق خاليه لم يكتب بها شئ بينما احترق جزء كبير من الأوراق التي كتب بها وبقي فقط القليل

كانت السماء ممطرة و غائمة بينما تحرك فوشيغورو بهدوء نحو مدرسه الجوجوتسو

ارتعشت السماء بعظمه وهيبه ......

قرأ ابادون الكلام الذي بدا يكتب الان على الصفحات الفارغة و تعجب من الامر

"" لقد تدخل شخص ما في توازن العالم

انه يحاول السيطرة على كل شي ""

" من يستطيع حتى فعل ذلك ولا حتى ارثر نفسه يستطيع فعل ذلك فهو لا يزال شخصية ثلاثيه الابعاد"

"" لا اعلم

هو ليس قوي مثل ارثر نعم ولكنه يملك شئ اخر

هو الان متجه نحو عالم يوجي ""

قرأ ابادون الكلام على الأوراق بهدوء و لاحظ ان القلادة التي سلمها هو بيده ل ابن فوشيغورو تم الضغط عليها بالفعل

" ماذا سوف نفعل

نحن لا نستطيع التدخل يا ابادون"

فكر ابادون بسرعه الضوء بينما تضاربت الأفكار في داخل دماغه بسرعه مهولة

"" لدينا اكيرون

و لدينا ذلك الشخص ""

مع هذه الكلمات بدون اي تاخير رفع ابادون يده و امسك كتاب قد حلق نحوه

كان كتاب ابيض لم يكتب اسم عليه بينما كتبت بضع الصفحات فيه

ثم امسك كتاب اخر كتب على غلافه اسم ولكن بسبب يد ابادون المظلمة لم يتم رؤية شئ

|| مهمه جبرية

انتقل الى عالم جوجوتسو كايسن و تحقق من التهديد المحتم و قم بإنقاذ العالم

الحد الزمني: لا يوجد

الفشل: تدمر عالم جوجوتسو كايسن و ربما العوالم الاخرى بعده ايضا

النجاح: ........||

في تلك اللحظة فتح اكيرون اعينه بتعجب عندما لاحظ نافذة نظام ذهبية جديدة امام اعينه كتب بها ذلك

قبل ان يتفاعل مع اي شئ حتى

لاحظ نافذة النظام خاصته

| اخبر سا مو ان الحاجز تم فتحه لمده نصف ساعه فقط عليه بالهرب او سوف يحجز هنا الى ان يقضي على الزعيم التالي|

مع هذه الكلمات نظر اكيرون بسرعه الى سا مو وهو يشعر بان جسده بدا يصبح اخف و كانه يختفي حرفيا من هنا

على الرغم من تعجبه وعدم تصديق الموقف الذي هو به الان

الا ان عقله بقي هادئ و متزن حيث جمع أفكاره و حلل الموقف بهدوء

" اذهب

الحاجز اختفى لمدة نصف ساعة فقط

اخبر رفاقي اني بخير وسوف اعود بعد بعض الوقت"

مع هذه الكلمات و ابتسامه لطيفه على وجهه تبخر جسد اكيرون من امام اعين سا مو بشكل مبهم تارك خلفه صدمه وعدم تصديق على وجه سا مو

" لقد انتقل الى ....

لقد انتقل الى عالم اخر

انه مثل ..."

...........

في مكان اخر في عالم اخر

وقف فتى عضلي في وسط مطعم بينما كان يتحدث بهدوء و ثقه مطلقة

من حوله سقط بعض الأعداء و جلس الرفاق على طاولات طعام خشبية بهدوء

جلس على طاولة بجانبه فتى عضلي بنفس بنيته و جسده

كان ذو شعر طويل و تعبير هادئ و مبتسم وهو يستمع الى رفيقه بينما امسك سيفه ذو الهاله البنفسجية الجميلة

بجانبه جلس فتى صغير ذو تعبير غبي بعض الشئ ولكن سعيد بفعل رفيقهم الاخر

" هل تعلم ان الملك العظيم مساوي السماء حقا"

لم ينهي ايدن كلامه حتى واذا بتلك النافذه الذهبية الضهر امام اعينه

قرأ ايدن الكلام بهدوء بينما ابتسم بوحشية مفرطة و جنون وهو ينظر الى سطح المطعم الخشبي الصغير ولكن اعينه نظرت الى مكان اخر تماما

" هل بدا الأمر

الحرب التي كنت انتظرها

واخيرا

دعوني اريكم قوة سيد اليوم الثالث ايها الداعرين أبناء الدعره

جين مو ون

يبدوا اني ذاهب في رحلة الى مكان ما يا صديقي

سوف اعود اعدك"

مع هذه الكلمات من فم ايدن المبتسم اختفى جسده حرفيا من المطعم الصغير في وسط صدمه الجميع من حوله

.....

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته معاكم الراوي المعجزة كاتب هذه الرواية الجميلة

الى هنا انتهى المجلد السابع بحمد الله انتهى على خير

اتمنى من الجميع يتركوا تعليق بسيط عن المجلد السابع و رأيهم عنه بشكل كامل

شكرا للدعم و سوف اعود مع المجلد الثامن بعون الله غدا او بعد غد

الى اللقاء

2024/09/15 · 29 مشاهدة · 1247 كلمة
نادي الروايات - 2024