الفصل 228
نهاية المعركة التمهيدية
الفصل 228
نظر الجميع الى ذلك الشي المهيب و ارتعشت ابدان جميع من كانوا هناك خوفا منه
بقي كل من فوشيغورو و اكوما منخفضين بينما تحرك ايدن نحو الامام وكانه استعاد جزء من قوته
حيث لم يتأثر مطلقا بتلك الهاله
تحرك الى الامام وكانه ملك معظم يمشي نحو عرشه المطلق بلا اي خوف
لم ولن يخف ايدن من عدو في حياته سوى ثلاث مرات فقط
والان ليس احدهم حقا
فمن وقف امامه ليس احد الثلاثة
بينما تحرك ايدن
لاحظ الشيطان تحركه المتعجرف و الهادئ وكانه يتحرك في قصرة الكبير بكل هدوء و وقار
اكمل ايدن طريقه الى ان وصل الى مكان جثه اكيرون و نظر له بهدوء
كانت اعين اكيرون لا تزال مفتوحة مع ضوء غريب في اعينه
"ارتح بسلام يا رفيقي"
مع هذه الكلمات اخفض ايدن يداه على جفون اعين اكيرون و اغلقهم
في تلك اللحظة كان المنظر غريب حقا لكل من شاهد
ف اذا كان ايدن ملك في اعينهم بسبب هيبته ف اكيرون كان الفارس المدافع عن الملك ولكن سقط في وسط القتال
ومثل اي ملك ودع ايدن اكيرون ب ابتسامه نقيه و فخورة على وجهه
ثم وقف
"لك ذلك ايها الداعر"
رفع ايدن اصبع يده و محى الخط الاول من على راسه بقوه حيث حفر ب أصبع يده في جبهته من الغضب الهائج
في تلك اللحظة تجمع الظلام حول جسد ايدن بعظمه و هيبه بينما طال شعره و وصل الى خصره
تمزقت ملابسه تاركه خلفها فقط قطعه ربطت حول خصره
بينما اختفت الجراح من جسده و عاد جسده الى قوته الكاملة بشكل سريع
"انت من سوف يموت يا وغد"
مع هذه الكلمات من فم ايدن اختفى ايدن من المكان و بسرعه مهولة امسك قرون الشيطان و ضرب بقوه بقدمه على وجهه
تحركت يدا ايدن بسرعه و ضرب اكتاف الشيطان ثم عنقه و بعدها صدره
رفع قدمه وبدون اي تاخير ضرب صدر الشيطان و ارسله محلق الى الخلف
لم يتوانى ايدن ولم يتوقف حيث ضرب بقدمه الارض و انطلق بسرعه نحو الامام تارك خلفه طبع قدمه على الارض الصلبه
بدون اي تاخير او حتى تردد حرك ايدن يده بشكل رمح عظيم وهو مستعد لكي يخترق صدر الشيطان ولكن في تلك اللحظة ارتعشت السماء بقوه مهيبه و دوى صوت صراخ هادر في المكان
توقف جسد ايدن إجباريا ولم يستطع التحرك
حيث فتح اعينه و نظر واذا ب الشيطان يقف بهدوء بينما بدات اصابات جسده تشفى شيا فشيئا
ولكن الغريب في الامر هو ان الشيطان خسر احد قرونه
"التهام الذات
التحول العظيم"
نطق الشيطان بهذه الكلمات بينما ضرب يداه معا امام صدره
ومثل بوذا شيطاني لمع ضوء ابيض شاحب خلفه و بدا تحوله
" تبااا اوقفوه"
صرخ ايدن نحو اي شخص لكي يوقف هذا الوحش من التحول فهو علم ان هذا التحول سيكون نهاية الامر حقا
ولكن لم يستطع اي احد التحرك حقا حيث ان تلك الصرخه التي هزت السماء بقوه قبل قليل كانت هجوم صوتي عظيم كاد ان يحطم أعضاء الجميع الداخليه
' لم يتبقى لدي سوى تحول اخر واذا ما استعملته الان سوف اموت من الارهاق و التعب ولكن'
تنهد ايدن بهدوء وهو يحرك يده بالكاد من اجل مسح الخط الثاني لكي يبقي خط واحد فقط
"اه واخيرا "
دوى صوت هادئ في الارجاء بينما تحرك اكيرون بهدوء نحو الامام و وقف جنب ايدن
"انظر اليك تكاد تموت يا صديقي"
"هاااا ؟؟؟...
دقيقه دقيقه الم تمت "
"وما هو الموت امام وجهي حقا "
مع هذه الكلمات و تعبير مسالم حرك اكيرون يده و امسك سيفه
"دعها تكون نهاية مجيدة وتبا لكل شي اخر"
مع صرخه الحرب هذه فتح الشيطان اعينه بعمق وهو ينظر الى اكيرون الذي كان يقف على بعد انش واحد منه
"انت"
" اوووه
نعم انه انا في النهاية
اخبرني هل عقدت سلامك مع خالقك ام لا ؟"
ابتسم اكيرون بسخرية ثم حرك سيفه و طعن ذلك الثقب في وسط وجه الشيطان بهدوء و خفه
مع تلك الحركة اندفعت موجه طاقه نقيه نحو الارض و رمت اكيرون بعيدا بينما حطمت كل شي في مدارها
حيث بدات الطاقة تهرب من جسد الشيطان مع تحطم ختمه
رفع الشيطان يده لكي يوقف الامر ولكن في تلك اللحظة خيم الظلام على العالم في نظره
و وقف ظل مهيب امام اعينه مع تعبير هادئ على وجه و اعين مظلمه مثل الثقب الاسود العميق تنظر اليه
"اسقط"
مع هذه الكلمة البسيطة فقط ارتعش بدن الشيطان بخوف مرعب وهو ينظر الى ذلك الكيان المرعب
ارتعش الشيطان خوفا و رعبا من خسمه الغريب
فهو قاتل الالف الخصوم
وحوش
بشر
حكام
مقدسيين
كهنه
ولكن ولا مره شعر بهذا الرعب من احدهم ولا حتى امام سيده نفسه
كان هذا رعب الموت الحقيقي
وفي اخر ثانيه فقط سقطت يد الشيطان مما ادى الى خروج كل الطاقه من جسده بشكل كامل تماما
بينما اختفى الضلام و تقيا ايدن كما مهولا من الدماء الغريب و اللزج على الارض ولم يكن هناك سوى خط واحد على جبينه
"لو لم تنفجر قوته و توقف تحولي لمت حقا"
تحدث ايدن بصوت مرتعب وهو ينظر الى الشيطان حيث بدا جسده يختفي شيا فشيئا في وسط الهواء بينما نظر الشيطان الى اكيرون و ايدن
" سوف اعود اقسم بذلك"
مع هذه الكلمات المشؤومة اختفى الشيطان كليا بينما سقط اكيرون و ايدن مغمى عليهم كليا من شده القتال و استهلاك الطاقه
وهكذا انتهت المعركة الاولى مع الشيطان الشاحب